اهلا بك عزيزي القارئ في هذا المقال الجديد الذي نرد فيه على هجوم الشيطان لافساد فرحة الناس فرحتهم بعيد ميلاد المسيح العظيم ولكنستصل كل محاولات الافساد للفشل ومعانا محاولة فاشلة اخرى هي من ميمو وكان فيديو يهاجم فيه احتفال عيد الميلاد والصراحة كنتساموت من الضحك من اسلوب الساخر الكوميدي جدا في التعبير في الفيديو لدرجة اني سافقد قدرتي في ان يكون عندي نسل فيما بعدبسبب اسلوبه الكوميدي جدا حقيقةً والان لندخل في الرد على الفيديو حتى لا تطول المقدمة اكثر
الرد
في البداية يجب ان نثبت التقليد الذي خلف هذا اليوم وايضا متى ولد المسيح ثم سنذهب للفيديو الخاص به
المصدر الحاوي على تقليد الكنيسة وهو قبل المجمع المسكوني مجمع نيقية بمدة طويلة جدا يقول :( فالعيد الاول هو يوم ميلاد الرب تكملونهفي (( الخامس والعشرين )) من الشهر التاسع للعبرانين الذي هو (( التاسع والعشرون )) من كيهك الشهر الرابع لاهل مصر[1]
ومن تفسير تفسير هيبوليتس الروماني قبل مجمع نيقية ايضا بمدة طويلة : لأنه أول ظهور لربنا في الجسد، لما ولد في بيت لحم، ثمانية أيامقبل بداية شهر يناير [أي 25 ديسمبر]، في اليوم الرابع من الأسبوع [الأربعاء]، حينما كان اغسطس في السنة الثانية والأربعين من حكمه[2 أو 3 ق.م.] لكن قبل آدم بخمسة الآف وخمسمائة سنة. تألم في الثالثة والثلاثين، ثمانية أيام قبل بداية شهر إبريل [أي 25 مارس]، فييوم الأستعداد، السنة الخامسة عشر من طيباريوس قيصر لأ29 أو 30م]، حينما كان روفوس وروبليون وجايوس قصير في السنة الرابعة،وجايوس سستوس سوتيرنيوس كانوا قناصلة [2]
بالإضافة إلى أن آباء الكنيسة الشرقيين الذين أدخلوا عيد الميلاد في الشرق في القرن الرابع الميلادي كانوا مقتنعين تماماً أن يوم 25 ديسمبر هو التاريخ الحقيقي لميلاد المسيح، ولا يوجد في ذهنيتهم أية أفكار على أن هذا العيد أُخذ من عيداً وثنياً [3] لان العيد كان عليهتقليد اقدم من مجمع نيقية
في أواخر القرن التاسع عشر قام العالم دوشيسن بدراسة الأصول الأولى لعيد الميلاد وأظهرت نتائجه رفضاً بأن يكون أصل عيد الميلادمأخوذاً من العيد الوثني لميلاد الشمس، بل أن هناك تغيراً حدث في دورة الأعياد بناءاً على تغيراً في أفكار المجتمعات المسيحية وحساباتهم،مؤكداً على علاقة تاريخ 25 مارس بحساب تاريخ عيد الميلاد في الكنيسة الأولى، هذه الدراسة أكدت عليها فيما بعد دراسات باحثين آخرينأهمهم إنجبيردينج[4]
ثانيا مولد المسيح كان في الشتاء
ساقتبس من مصدر استخدمه ميمو وسنعود له مرة اخرى فيما بعد فيقول المصدر : : ويقول فريدريك و . فارار أسقف وستمنستر ورئـيسكنيسـة القصر ، وزميل كلية الثالوث بكمبردج في مؤلفه : " حياة المسيح متأكدون بما يقرب من اليقين ، أن الميلاد كان في صـميم الشتاء ،إما في لنهاية السنة الخامسة ، أو بداية الرابعة قبل الميلاد [5]
وهذا حتى ما قاله علماء المسلمين ان المسيح ولد في الشتاء
يقول الرازي : كُلُّ خَشَبَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ فَهِيَ جِذْعٌ وَأَمَّا الْبَاءُ فِي قَوْلِهِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ فَزَائِدَةٌ وَالْمَعْنَى هُزِّي إِلَيْكِ أَيْ حَرِّكِي جِذْعَ النَّخْلَةِ، قَالَالْفَرَّاءُ: الْعَرَبُ تَقُولُ هَزَّهُ وَهَزَّ بِهِ وَخُذِ الْخِطَامَ وَخُذْ بِالْخِطَامِ وَزَوَّجْتُكَ فُلَانَةً وَبِفُلَانَةٍ، وَقَالَ الْأَخْفَشُ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَعْنَى هُزِّي إِلَيْكِ رُطَبًابِجِذْعِ النَّخْلَةِ أَيْ عَلَى جِذْعِهَا، إِذَا عَرَفْتَ هَذَا فَنَقُولُ: قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الْوَقْتَ كَانَ شِتَاءً وَأَنَّ النَّخْلَةَ كَانَتْ يَابِسَةً، وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّهُ هَلْ أَثْمَرَ الرُّطَبَوَهُوَ عَلَى حَالِهِ أَوْ تَغَيَّرَ، وَهَلْ أَثْمَرَ مَعَ الرُّطَبِ غَيْرَهُ؟ وَالظَّاهِرُ/ يَقْتَضِي أَنَّهُ صَارَ نَخْلَةً لِقَوْلِهِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ وَأَنَّهُ مَا أَثْمَرَ إِلَّا الرُّطَبَ.[6]
أَجاءَهَا الْمَخاضُ أي ألجأها وجاء بها والمخاض وجع الولادة إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ وكانت نخلة يبست في الصحراء في شدة البرد ولم يكن لهاسعف، وقيل التجأت إليها تستند إليها وتستمسك بها من شدة الطلق، ووجع الولادة قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا تمنت الموت استحياء منالناس وخوفا من الفضيحة وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا يعني شيئا حقيرا متروكا لم يذكر، ولم يعرف لحقارته وقيل جيفة ملقاة، وقيل معناه أنها تمنتأنها لم تخلق فَناداها مِنْ تَحْتِها قيل إن مريم كانت على أكمة وجبريل وراء الأكمة تحتها، وقيل ناداها من سفح الجبل وقيل هو عيسى وذلكأنه لما خرج من بطن أمه ناداها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا أي نهرا.[7]
قوله (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) ذكر أن الجذع كان جذعًا يابسًا، وأمرها أن تهزّه، وذلك في أيام الشتاء، وهزّها إياه كان تحريكه.) حدثناابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبد المؤمن، قال: سمعت أبا نهيك يقول: كانت نخلة يابسة.حدثني محمد بن سهل بن عسكر،قال: ثنا إسماعيل بن عبد الكريم، قال: ثني عبد الصمد بن معقل قال: سمعت وهب بن منبه يقول في قوله: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) فكانالرطب يتساقط عليها وذلك في الشتاء. [8]
اذا فهذا راي العلماء على ان المسيح ولد في الشتاء
وقد اخترت الكنيسة اليوم الذي يكون فيه الليل اقصر والنهار اطول في اشار للمسيح على ان هو شمس البر : اعتماداً على إشارات كثيرةجائت في كتابات الآباء تؤكد على أن المسيح هو شمس البر (ملاخي 3: 20)، وهو الذي أتى نوراً حقيقياً للعالم، وغيرها من التشابهات بينالمسيح وعمله وبين ظهور النور والقضاء على الظلمة[9]
ثالثا
لا نجد في قوانين مجمع نيقية تحديد ليوم ميلاد المسيح : 1- لأجل الأمانة . ٢- لأجل من يقسم وهو غرس جديد . 3- لأجل أن لا يساكن أحدمن الكهنة النّساء . ٤- لأجل ( كم من ) أسقف يحضر لقسمة الأسقف . ه- لأجل اجتماع الأساقفة دفعتين في السنة . 6- لأجل مقدمالأساقفة . - لأجل قبول التائب ، ولأجل الكهنة الساقطين في الاضطهاد . ٨- لأجل تكرمة ( أسقف ) أورشليم . 9- لأجل من يقسم ويعترفبعد ذلك أن له خطيئة . 10- لأجل دخول من سقطوا . 11- لأجل من جحد ١٢- لأجل الذين جحدوا من غير ضرورة . _ 13- لأجل من تحضرهالوفاة من التائبين قبل كمال قانونه . __ ١٤- لأجل المتعظين الساقطين في زمان الاضطهاد . 15- لأجل أسقف أو قس ينتقل من مدينة إلىمدينة . 16- لأجل قس أو شماس يمضي من كنيسة إلى أخرى . 17- لأجل محبة النّصيب ، وأخذ الربا . ١٨- لأجل الشمامسة الذين يقربونالنّساء ، أو يتقدمون قبل الأساقفة . 19- لأجل المختتنين والذين أخصوا أنفسهم وحدهم . ٢٠- لأجل من هو في أمانة بولس السميساطي . ويتلو ذلك الأمانة ، وما أمروا به في ترتيب الفصح المقدس والاتفاق عليه ٢١- من يسجد في أيام الآحاد والخمسين [10]
نظر المجمع في بعض أمور أخرى خاصة بالكنيسة وهى:
1- مسألة تحديد يوم عيد القيامة وهو الأحد الذي يلي البدر الذي فيه عيد اليهود حتى لا يعيدوا قبل اليهود ومعهم.
2- النظر في أمر الشقاق الذي أحدثه ميلتس الأسقف لأنه رسم أساقفة وقسوس بلا رأى رئيسه فحكم المجمع بإقامته في بلدته مسقط رأسهولا يمارس أي وظيفة كهنوتية.
3- النظر في معمودية الهراطقة، وقرر المجمع بأن لا تعاد معمودية من هرطق ورجع إلى الإيمان مرة أخرى.
4- أن يكون ذوى الكهنوت من أصحاب الزوجات والذي دافع عن هذا الأمر بشدة وعضده هو القديس بفنوتيوس أسقف طيبة، واكتفى المجمعبالحكم على الكهنة المترملين بعدم إعادة الزيجة.
وسَنَّ المجمع بعد ذلك عشرون قانونًا مازالوا موجودين إلى هذا العصر [11]
رابعًا
فكرة عدم احتفال الاباء بعيد الميلاد يرد عليه نفس الكتاب الذي اقتبس منه : ففي هذه العصور المبكرة وحتى القرن الثالث الميلادي ، احتلتقيامة المسيح كل فكر الكنيسة شرقاً وغرباً [12] لان القيامة هي كانت الشغل الشغال في المسيحية الاولى وهذا نجده في كتابات بولسالرسول ايضا
وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ،" (1 كو 15: 14).
خامسا
موضوع خلاف (( التوقيت )) لا يمثل ادنى مشكلة فاميمو يهاجمنا باختلاف توقيت وهو عنده دائما اختلف الفقهاء : لا ريب أن الخلاف جرىبين الصحابة -رضوان الله عليهم- في كثير من المسائل الشرعية العلمية والعملية، وكل واحد منهم يسوغ لصاحبه اجتهاده، من غير لوم ولاتعنيف لمن خالفه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وقد اختلف الصحابة في مسائل وتنازعوا فيها، على إقرار الفريق الآخر على العملباجتهادهم، كمسائل في العبادات والمناكح والمواريث والعطاء والسياسة، وغير ذلك"[13]
وقال ابن حزم: "وإذا صح الاختلاف بين الصحابة رضي الله عنهم فلا يجوز أن يحرم على من بعدهم ما حل لهم من النظر، وأن يمنعوا منالاجتهاد الذي أداهم إلى الاختلاف في تلك المسألة، إذا أدى إنساناً بعدهم دليل إلى ما أدى إليه دليل بعض الصحابة [14]
فالرد من داخل مانت تؤمن به انت عندك خلاف لسة في التوقيت فقط بال ايضا في المسأل الشرعية فالمسأله التوقيت نستطيع حلها بكلسهولة
في عام 1582 عهد البابا غريغوريوس الروماني الى الفلكيين في أيامه بأن يقوموا بإصلاح التقويم لأنه رأى أن التقويم به نقصا مقداره 10 أيام عن الاعتدال الربيعي.
فجاء الإصلاح هكذا: أن اتفق العلماء مع الناس أن يناموا يوم 5 أكتوبر سنة 1582 وعندما يستيقظون يحذفون من النتيجة عشرة أيام أييستيقظون ويجعلون التاريخ في هذا اليوم 15 أكتوبر
وبهذا قضوا على هذا النقص بالنسبة للاعتدال الربيعي عنه في السنة القبطية وسمى هذا التعديل بالتعديل الغريغوري نسبة الى الباباغريغوريوس.
وسبب هذا النقص الذي عالجه العلماء رأوا أن السنة في التقويم اليولياني 365 يوم وربع. وعند المصريين 365 يوم قسمت على 12 شهر كلشهر30 يوم والأيام الخمسة سميت بالشهر الصغير ولكن في الحقيقة أن السنة 365 يوم وخمس ساعات 48 دقيقة و46 ثانية أي أنها تنقص11 دقيقة و14 ثانية من الربع اليوم الذي قال به العلماء.
هذا الفرق يتراكم كل حوالي 400 سنة ثلاثة أيام ولكي يضبط الغربيون سنتهم تقرر أن كل سنة قرنية أي تقبل القسمة على 100 يجب أنتقبل القسمة على 400
ولكن الأقباط لم يعملوا بهذا التغيير فكانت سنوات 1700، 1800، 1900 بسيطة عند الغربيين وكبيسة عندنا بحساب التقويم اليولياني فتقدم29 كيهك عندنا ليقابل 5 يناير ثم 6 ثم 7 ولو استمر هكذا فانه يوافق 8 يناير عام 2100 وهكذا.
ولكننا نحن نخلص من هذا إننا نعيد عيد الميلاد في يوم 29 كيهك حسب أمر الآباء الرسل والسنة القبطية سنة مضبوطة وقديمة فهي السنةالمصرية القديمة التي وضعها العلامة توت مخترع الكتابة سنة 4241 ق. م.
والتاريخ 25 ديسمبر كتاريخ هو صحيح أيضا حيث كان متوافقا مع 29 كيهك حسب أمر الآباء الرسل فالتاريخان صحيحان ولكن حسابالسنة هو المختلف.
والأمر ليس فيه ما يزعجنا لأنه ليس خلاف عقيدي حول ميلاد السيد المسيح ولا هو مخالفة للكتاب المقدس في شيء إنما هو حساب فلكيبحت.
وفى الوقت الذي تتم وحدة الكنيسة عقيديا من السهل جدا أن يدرس المختصون في علوم الفلك والدين كيف يكون يوم عيد الميلاد موحدا بينجميع الكنائس في العالم
سادسًا
قال ان عيد الميلاد اصله وثني
اسمع ياعزيزي سالمك معك بهذا والان لنرى هل فيه ضرر او مشكلة ؟
ساقتبس من نفس الكتاب الذي اخذته منه : يشرح القديس أمبروسيوس في عظة له الفرق بين معنى العيد عند الوثنيين ، ومعناه عندالمسيحيين ، وذلك في قوله : المسيح هو شمسنا الجديد ] . ما يؤكد محدداً أن الكنيسة قد اختارت يوم ٢٥ ديسمبر [ 15]
الرب وُلد في شهر يناير، في اليوم الذي فيه نحتفل بالإبيفانيا؛ لأن القدماء أحتفلوا بالميلاد والإبيفانيا في نفس اليوم… السبب في أن الآباءنقلوا العيد،المشار إليه، من السادس من يناير إلى الخامس والعشرين من ديسمبر هو، كما قالوا، الآتي: أنه من عادة الوثنيون أن يحتفلوافي نفس يوم 25 ديسمبر بميلاد الشمس. ولكي يزينوا الإحتفال، فكان من عادتهم أن يشعلوا النيران ويدعون حتى المسيحيون لكي يشتركوافي طقوسهم. ولذلك، عندما لاحظ الملافنة (معلمو الكنيسة) أن المسيحيون مقتنعون بهذه العادة، فقرروا أن يحتفلوا بعيد الميلاد الحقيقي فينفس هذا اليوم؛ اليوم السادس من يناير بدأوا الإحتفال بالإبيفانيا. وأحتفطوا بهذه العادة إلى اليوم بطقوس النار المشتعلة.”[16]
والمثير للسخرية ان احتفالته اصلا هو في دينه لها اصول وثنية : أن يوم عاشوراء ان يُصام قبل الإسلام من المشركين [ 17 ] والحج ومناسكالحج : كان الشرك العربي ، الشكل السائد للدين في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام ، قائمًا على تبجيل الآلهة والأرواح. كانت العبادةموجهة إلى العديد من الآلهة والإلهات ، بما في ذلك هبل وآلهة اللات والعزا ومنات ، في الأضرحة والمعابد المحلية مثل الكعبة في مكة المكرمة. تم تبجيل الآلهة والاستدعاء إليها من خلال مجموعة متنوعة من الطقوس ، بما في ذلك الحج والعرافة ، وكذلك طقوس التضحية [18]
فالمشكلة عنده هو اكثر من عندي وهناك الكثير عنده من عادات الوثنين التي نقلها عن العرب الذي يعيشون في شبهة الجزيرة هل هذا ايضايهدم دينك ياميمو
يقول القديس اغسطينوس عن يوم ميلاد المسيح : القديس أغسطينوس في كتابه “عن الثالوث” يؤكد أيضاً أن يوم حَبَل العذراء بالمسيح هونفس يوم آلامه وموته يوم 25 مارس وأنه وُلد في يوم 25 ديسمبر. وهناك أيضاً عظة للقديس جيروم ألقاها يوم 25 ديسمبر سنة 410م يقولفيها أن هناك تقليداً يذكر أن القديسين بطرس وبولس قد أحتفلوا بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر.[19]
واقول لك ياميمو ان رسولك كان يحب موافقة اهل الكتاب بحديث صحيح : كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُحبُّ موافقةَ أهلِ الكتابِ فيما لميُنزلْ عليه [20]
وفي النهاية ساقول لك شئ اذا احتفلت او لم تحتفل اذا هنئت او لم تهئن فهذا لا يهمنا في شئ ولكن على كل الاحوال نحن نشكر كل منهنائنا على العيد ومنهم الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر
https://twitter.com/alimamaltayeb/status/1476501393120899075?s=20
وفي النهاية ما قدم من شبهات ليس جديدا وكذلك ما قدم من ردود ليس جديدًا وعن موضوع الصورة لانك ياعزيزي تحب الكوميديا والمزاح لنتكون معك مشكلة في هذا الصورة
واكتفي بهذا القدر وللرب المجد الدائم امين
___________________________________
[1] الفصل التاسع والعشرون اي الموافق للصفحة رقم 646
[2] http://chronicon.net; Hippolytus of Rome, Commentary on Daniel, T.C. Schmidt 2010
[3] T. Talley, opt. cit., (1991), pp. 101-102.
[4] H. Engberding, ‘Der 25. Dezember als Tag der Feier der Geburt des Herm’ Archiv für Liturgiewissenschaft 2 (1952), s. 25-43.
[5] الميلاد البتولي ص 89
[6] (تفسير الرازي (التفسير الكبير، مفاتيح الغيب) الجزء 21 ص 528
[7] الكتاب: لباب التأويل في معاني التنزيل - الجزء الثالث ص 185
[8] تفسير الطبري – الكتاب: جامع البيان في تأويل القرآن - الجزء 18 ص 178
[9] Thomas J. Talley, ‘Constantine and Christmas,’ Studia Liturgica 17 (1987): 191-197.
[10] قوانين المجامع المسكونية وخلاصة قوانين المجمع مع المكانية ص 43 - 44
[11] المجامع المسكونية المقدسة - الأنبا بيشوي: - مجمع نيقية 325 م.
[12] الميلاد البتولي ص 90
[ 13 ] مجموع الفتاوى، ابن تيمية (19/ 122).
[14] الإحكام: ابن حزم، (ج5- ص67-68).
[15] الميلاد البتولي ص 101
[16] Joseph Simon Assemanus, Bibliotheca orientalis Clemento-Vaticana, vol. 2, (Rome, 1721), p. 164.
[17] راجع صحيح البخاري 2002 [حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عائشة رضي الله عنها قالت كان يومعاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضانترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه]
[18] ابن الكلبي: الأصنام، وأيضاً يتفق معه ابن هشام في سيرته: السيرة النبوية ج1
[19] G. Morin, ‘Les monuments de la prédication de Saint Jerome’, Revue d’histoire et de littérature religieuses 1 (1896), pp. 414-416.
[20] الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد | الصفحة أو الرقم : 4/339 | خلاصة حكم المحدث : إسنادهصحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق