الرد على احمد دايدات وهل كاتب انجيل متى مجهول



 




يعتبر الشيخ دايدات الاب الروحي للكثير من الداعات ومنهم ذاكر نايكومثل اعلى للمسلميين ويعتبره الناس علامة العصر و و و و و ولكن هلحقا كان ذلك ؟ سوف نعرض شبهة في فيديو قصير له ثم نبداء بالربعليه باسم ربنا يسوع


الشبهة




الرد


كما شاهدتهم في المقطع جهل ذلك الشيخ بمناسبة الجهل قد ردت على بعض الجهلاء في هذا الامر وهو عن قانونية انجيل متى من الرابطالتالي


https://epshoi.blogspot.com/2020/07/blog-post.html?m=1


لنكمل 


يقول الشيخ متى ليس الكتاب لانه في ذلك النص 


وَفِيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاكَ، رَأَى إِنْسَانًا جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ، اسْمُهُ مَتَّىفَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». فَقَامَ وَتَبِعَهُ." (مت 9: 9)


كل مشكلة الشيخ انه لم يقل وفيما يسوع ( له المجد )  مجتاز وراني قال اتبعني والخ من هذة الامور كما هو مذكور فيالمقطع 


في الحقيقة هذا امر سخيف ويدل على جهل الشيخ و جهل من يسمعون له 


في الواقع كثيرًا ما كان المؤلفون القدماء يستخدمون ضمير الغائب في كتاباتهم كما هو واضح من كتابات زنوفن، ويولينوس، وبروكوبوس،وأكسينوفون، ويوسيفوس هذا الأسلوب كان متعارفًا عليه في الأدب المصري القديم، وواضح من نقوش الفراعنة التي سجلت انتصاراتهمواستخدموا فيها ضمير المتكلم وضمير الغائب أيضًا، كما ظهر في نقش تحتمس الثالث في كتاب " سجلات الماضي 


كتاب سجلات الماضي ج 2 ص 35-85.


وحتى القران كذلك نسج القرآن على نفس المنوال فقال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم" (سورة آل عمران 144) " ما كان محمد أبا أخذ من رجالكم" (سورة الأحزاب 40) , " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماءبينهم" (سورة الفتح 29)


والان لبعض الادلة من داخل الكتاب للدلالة على صحة كاتبه


ان الكاتب على دراية بجغرافيا المكان (راجع متى 2: 23) والعادات اليهودية (راجع متى 1: 18-19) والتاريخ اليهودي (حيث يسمي هيرودسأنتيباس “رئيس ربع” بدلا من “الملك”). انه يعرض اهتمام بالغ بشريعة العهد القديم (راجع متى 5: 17-20) ويضع التركيز على الارسالياتالتبشيرية للأمة اليهودية كما في متلا الاصحاح العاشر ان الدليل قوي جدا على ان الكتب يهودي معاصر للاحداث


هناك عدد من آلاثار السامية في إنجيل متى ، ومنها الاستخدام المكثف (τότε) حبث وجد 89 مرة بالمقارنة مع انجيل مرقس (6) ولوقا (15)،والتي ترجع الى اصول عبرية (אזكما ان هناك استخدام للجمع الغير محدد (راجع متى 1: 23, 7: 16) ويفهم من ذلك أن الكاتب كانيهودي وان مصادره سامية وهي جزء لا يتجزأ من نسيج إنجيله 



وهناك حجة أكثر ثقلا وهي إشارة الكاتب المتكررة إلى المالفي الواقع أكثر من الاناجيل الأخرىفهو يستخدم مصطلحات نقدية فريدة مثلالدراهم” في متى 17: 24 والاستار” في متى 17: 25 والوزنات” في متى 18: 24 والاصحاح 25 والكاتب وحده يتحدث عن “الذهبوالفضة”.

كما ان انجيل متى يحتوي على اثنين من الأمثال الوحيدة على الوزنات ويستخدم مصطلحات جامع الضرائب مثل “الديون” كما في متى 6: 12 “ما علينا” بينما بالنص الموازي في انجيل لوقا يقرأ “خطايانا” ومصطلح “الصيارفة” في متى 25: 27.والنتيجة الاكثر معقولية لهذا هوأن الكاتب كان على دراية تامة بالمال.


واخيرا طه حسين الذي كتب قصة حياته كتبها كلها بضمير الغائب


اعتمدَ طه حسين في كتابه الأيام على استخدام ضمير الغائب، وهذا أسلوب يضفي على العمل نوعاً من الغموض لا يفهم من قراءة النصللمرة الأولى، ممّا يحفز القارئ على إعادة القراءة أكثر من مرة لإجلاء هذا الغموض وفهم المكتوب، كما أن هذا الأسلوب في السرد يجعلالكاتب أقرب إلى المصداقية، ويتيح له الفرصة بأن يستذكر حياته ويعيش شخصيته التي كان عليها قبل وقت كتابة السيرة.


لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية، العدد 24، صفحة 3،4.



وللرب المجد الدائم امين 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق