طالعنا سامي عامري بأحد فيديوهات ومضمون وهذا الفيديو هو اثبات ان موسى النبي لم يكتب التوراة ومثل هذة الاراء اي كانت نقدية اوراديكالية قد تم الرد على ذلك مسبقًا وتستطيعون قراءة الرد من الرابط التالي
https://www.facebook.com/100613691662824/photos/a.100998391624354/306812741042917/?type=3
https://epshoi.blogspot.com/2020/08/blog-post_14.html?m=1
ولكن هو عرض فكرة تبدوا للشخص البسيط شئ كبير وفي الحقيقة مع البحث سوف نجد ان الموضوع مختلف تمام وحتى لنطيل في المقدمةلنبداء بالرد باسم يسوع
الرد
في البداية اراد الدكتور سامي ترسيخ اسطورة وهي تتعلق بان عزرا هو من كتب التوراة ولم يكتبها موسى النبي وفي الحقيقة مثل هذةالاشياء مجرد اسطورة ( 1 ) هذا القول على ان عزرا وليس موسى هو مذكور في سفر اسدراس وتعتبر هذة الفقرة اسطورة ، والمثير انالعلماء اكتشفوا اثار اثبت قدم نص التوراة ومنها في مقابر كيتف هنوم ( 2 ) The Ketef Hinnom scrolls عمرها يرجع لسنة للقرنالسابع قبل الميلادي وهي تحوي على سفر العدد الاصحاح 6 من 24 الي 26
24 يُبَارِكُكَ الرَّبُّ وَيَحْرُسُكَ.
25 يُضِيءُ الرَّبُّ بِوَجْهِهِ عَلَيْكَ وَيَرْحَمُكَ.
26 يَرْفَعُ الرَّبُّ وَجْهَهُ عَلَيْكَ وَيَمْنَحُكَ سَلاَمًا
وحتى اذا قولنا ان عزرا كاتب التوراة من تقليد مأخوذ عن موسى لا مشكلة فلنعرف من هو عزرا الكاهن ( 3 ) عُرف عزرا (أواخر القرنالخامس وأوائل القرن الرابع قبل الميلاد) بإحيائه لشريعة موسى في فترة ما بعد السبي اعتبر العقادية اليهودية عزرا بشرف عظيم. لم يكنمجرد كاهن بل رئيس كهنة وموسى ثان. كان يحظى بالاحترام بشكل خاص لاستعادته شريعة موسى ، التي تم نسيانها ، ولإقامة القراءةالعامة المنتظمة للناموس. كما يُنسب إليه إنشاء مدارس لدراسة القانون. لم يكن القانون الذي جلبه عزرا للشعب هو شريعة موسى المكتوبةفحسب ، بل تضمن أيضًا القانون غير المكتوب. بالإضافة إلى ذلك ، يُنسب إليه أيضًا كتابة أجزاء من أخبار الأيام ( 4 ) أما تاريخ عزرافيجده القارئ في سفر عزرا. وجزء من أخباره موجود في سفر نحميا. وهذا هو التسلسل التاريخي لقصة حياته فيسفري عزرا ونحميا: (عزرا 7: 1-8: 36، ثم نحميا 7: 73-8: 18، ثم عزرا 9: 1-10: 44، ثم نحميا 9: 1-5)
وحتى عزرا اسلاميا كان له شأن ( 5 ) عزير " رجل صالح من بني إسرائيل ، لم يثبت أنه نبي ، وإن كان المشهور أنه من أنبياء بني إسرائيل، كما قال ابن كثير رحمه الله في "البداية والنهاية" (2/389) .
وقد روى أبو داود (4674) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ لَعِينٌ هُوَ أَمْ لَا ؟ وَمَا أَدْرِي أَعُزَيْرٌ نَبِيٌّ هُوَأَمْ لَا ؟ ) .
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله :
" وهذا قاله صلى الله عليه وسلم قبل أن يعلم عن حاله- يعني : تبّع - وقد جاء ما يدل على أنه قد أسلم فلا يكون لعيناً، وأما عزير: فلم يأتشيء يدل على أنه نبي " .
انتهى من " شرح سنن أبي داود" (26 /468) بترقيم الشاملة .
ولا حرج أن يقال عنه : " عليه السلام " ، حيث كان رجلا صالحا ، ذكرت قصته في كتاب الله ، وقد عده كثير من أهل العلم من أنبياء اللهعليهم السلام . قال الله تعالى :( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّبَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِوَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) البقرة/ 259 .
والمشهور أن هذا الرجل هو العزير ، حَكَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنِ وَقَتَادَةَ وَالسُّدِّيِّ وَسُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَة ، قال ابنكثير : " وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الْمَشْهُورُ " .
انتهى من "تفسير ابن كثير" (1/ 687) .
وينظر في ذكر الخلاف في ذلك : " زاد المسير" لابن الجوزي (1/ 233) .
اذا فنحن ليس لدينا مشكلة مع شخص عزرا حتى من قلب دين الاسلام نفسه الذي يؤمن به الدكتور سامي
والان لندخل في لب الموضوع وهو عن بلعام بن باعوراء
ولنعلم من هو ذكر بلعام في سعر العدد من الاصحاح 22 الي الاصحاحً 24 ويقول نفس المرجع الذي اقتبس منه المشكك ( 6 ) بلعام حسبالروايات الواردة في عدد 22-24 ، كان بلعام رائيًا بتكليف من بالاق ، ملك موآب ، لينطق باللعنات على أمة إسرائيل قبل دخولهم أرضكنعان. ومع ذلك ، بصفته نبيًا مطيعًا على ما يبدو ليهوه ، رفض بلعام الامتثال. ثم أرسل بالاك إلى بلعام مبعوثين أكثر أهمية مع وعد بمزيدمن المال. سأل بلعام من الرب وقيل له أن يذهب معهم ولكن لا يلعن إسرائيل. في الطريق ، غضب الرب بشكل لا يمكن تفسيره على نبيه وسدطريقه بملاك. ومع ذلك ، لم يستطع بلعام رؤية المبعوث الإلهي وكان عليه أن يستنير شفهيًا بواسطة حماره حول وجود الملاك. ثم واصل بلعامطريقه ، وخلافًا لأوامر بالاك ، شرع في مباركة إسرائيل في أربعة أقوال قبل أن يعود إلى المنزل. في حالتها الحالية ، تشرح النصوصالموجودة في العدد قدرة يهوه على إرباك رغبات بالاك في لعن إسرائيل عن طريق مصدر مشكوك فيه (أي بلعام). واحدة من أصعب القضاياالمتعلقة بتقليد بلعام هي الطبيعة الدقيقة لدعوته. على الرغم من أن بلعام يُنظر إليه عمومًا على أنه نبي (على الرغم من أن الكتاب المقدس لميدعوه بذلك أبدًا) ، إلا أن نبوءاته (سواء في العدد وفي الدير (نصوص الله) كانت مناقضة لما توقعه سامعيه (انظر المناقشة في القيصر ،98-99). ومع ذلك ، كان من الواضح أنه كان في وظيفة الرائي في الوحي الثاني ، حيث وعد أن يقول بالاك كلمة الله (عدد 23: 3). عدد22:31). في الواقع ، تؤكد رواية حمار بلعام والملاك فكرة أن الرائي لم يكن مُلهمًا بل كان قادرًا فقط على التحدث بما أمر به الرب. كان بلعامأيضًا قارئًا وحيًا ، حيث أعطى أربعة أوراكل وتوجيهان. ربما يكون قد عمل أيضًا ككاهن ، لأن بالاك أقام مذابح له. علاوة على ذلك ، كانبلعام سابقًا طاردًا للأرواح الشريرة أو ساحرًا ، كما هو مذكور في عدد 24: 1: "لم يلجأ إلى السحر كما في أوقات أخرى. ”دير (تشيرنصوص الله إلى أن بلعام كان إما طائرًا للزهور (عراف بواسطة طائر مفرط) أو rhabdomantic (عراف عن طريق الوسيلة التقاليد اللاحقةالمتعلقة بلعام تعتمد على العهد القديم ، فهي تحتوي على نفس الخليط جيد أ و الأحكام السيئة عنه ، على الرغم من أن معظمها في ضوءأكثر سلبية. في كتابات ما بعد الكتاب المقدس ، يوصف بلعام إما بأنه خادم الله أو بلعام الشرير (انظر مور ، ١). في محاولة لتنسيقالتقاليد ، رأى جوزيفوس (Ant. 4.6.13 §158) أن بلعام هو أراد أن يلعن إسرائيل ولكنه لم يستطع بسبب أمر الله. ومع ذلك ، جادليوسيفوس أيضًا بأن بلعام نصح بالاك بجعل نساء مديان يغرين بني إسرائيل من عبادة الرب. وصف فيلو لبلعام بأنه عاهل (فيت. موسى1.264) يؤيده دير (نصوص الله. وخلص أيضًا إلى أن بلعام كان نبيًا كاذبًا. وقد وضع Pseudo-Philo بلعام في ضوء أكثر إيجابية إلى حدما ، حيث علم النبي بذلك. كان مخطئًا أن يرغب بالاك في أن يلعن إسرائيل. ومع ذلك ، قدم بلعام أيضًا مشورة بالاك التي أدت إلى حادثةبعل فغور. كما نظر الكتاب الحاخامون في الغالب إلى بلعام في صورة سيئة ، باعتباره شخصًا جشعًا وساحرًا. مذكور ثلاث مرات فيالعهد الجديد (2 بط 2: 15-16 ؛ يهوذا 11 ؛ رؤيا 2:14) ، في كل مرة بحكم سلبي. يهوذا وبطرس الثاني يوبخ بلعام لأنه أخذ المال لأسبابخاطئة (وهو ما يشير إليه Num 24:11 حيث بلعام
وتقول دائرة المعارف الكتابية ( 7 ) ان شخصية بلعام شخصية معقدة حقًا فهو عراف كان بوسعه ان يصبح نبيًا للرب لكنه احب الاثم وفيلحظة رائعة في حياته سلم نفسه لروح الله القدوس لقد كان مكبلًا بالخرافات والطمع وبالشر لكنه استطاع القيامة بخدمة من اعظم خدماتلملكوت الله
ومن هنا نستطيع ان نعرف ان بلعام كان شخص متناقض كان يتبع شهواته ولكنه في احد لحظات حياته قدم خدمة عظيم لله
يقول التلمود في هذا الامر ( 8 ) يقول الحاخام يوحنان: من نعمة هذا الشرير ، بلعام ، يمكنك التأكد مما في قلبه. حوّل الله اللعنات التيقصدها إلى بركات. لقد سعى إلى القول بأنه لا ينبغي أن يكون لديهم مجامع أو قاعات دراسية ، فقال: "ما أحسن خيامك يا يعقوب" (عدد24: 5) ، نعمة على مجامعهم. لقد سعى إلى القول إن الوجود الإلهي [شيخينة] لن يحل عليهم ، فقال بدلاً من ذلك: "ومساكنكم [مشكينوت] إسرائيل". لقد سعى ليقول إن مملكة إسرائيل لن تستمر ، وقال بدلاً من ذلك إنها ستستمر: "مثل الجداول المتعرجة" (عدد 24: 6) ، التيتتدفق باستمرار. لقد سعى ليقول إنه لن يكون لديهم أشجار زيتون وكروم ، فقال بدلاً من ذلك: "مثل جنات على جانب النهر" (عدد 24: 6). لقد سعى ليقول إن عطرهم لن يتلاشى من تحقيقهم للميتسفوت ، وقال بدلاً من ذلك: "مثل العود التي زرعها الرب" (عدد 24: 6).
( 9 ) ويقول القمص انطونيوس فكري : شخصية بلعام بن بعور
- هو ليس من شعب الله بل من فتور التي في أرام النهرين (تث4:23) وهو في (عد7:23) قال من أرام أتى بي بالاق وفي (عد 5:22)يقال فتور التي على النهر. فهو من أرام بين النهرين وأرام نسبة لأرام بن سام الذي سكنها أولًا (تك 23،22:10) ثم امتدت حتىسوريا ولبنان. وأرام بين النهرين أي بين نهرى دجلة والفرات. فحين يقال النهرين يقصد دجلة والفرات وحين يقال النهر فقط فالمقصودبه الفرات. فتكون فتور هذه على نهر الفرات في العراق وبذلك تكون رحلة الرسل تستغرق شهرًا. وتكون أرام بدأت أولًا في أرضالعراق وسميت أرام بين النهرين ثم امتدت لسوريا ولبنان، وتسمى حينئذ أرام فقط. وهناك أرام دمشق وأرام صوبا وأرام بيت رحوبوأرام معكة، لكن قوله أرام فقط فالمقصود سوريا.
- يبدو أنه كان مشهورًا بأعماله الخارقة للطبيعة. ووصلت أخباره لموآب فاستدعوه.
- يرى البعض أن بلعام كان نبيًا حقيقيًا وقد دخل في معاملات مع الله وكان يستشيره قبل أي تصرف ودليلهم هذه الآيات " فأتى اللهإلى بلعام " ع9 + فقال الله لبلعام ع12 بالإضافة أن نبوات بلعام كانت في غاية الروعة. وهؤلاء يضيفون أنه ليس غريبًا أن يتعامل اللهمع الأمم، فقد حدث هذا مع نبوخذ نصر وأرسل يونان لنينوى. وفي العصر الرسولي وجدنا كرنيليوس الذي كان يعبد الله بتقوى. فاللهلا يقصر نفسه على شعب معين أو شخص معين. ويعللون صحة نبوته أنه لو كان ساحرًا فلماذا اهتم الله بإصرار ألا يلعن شعبه فإنما يخرج من فم الشيطان وأتباعه ضد أولاد الله لا قيمة لهُ. أما كون بلعام قد أخطأ وتكرر خطأه وانتهت حياته بجريمة كبرى ارتكبهافي حق الله وأولاده، فإنهم يرون أن كلمة نبي لا تعني وظيفة دائمة متى أُعطيت لإنسان رافقته كل حياته، وإنما يمكن أن يوهب روحالنبوة لفترة معينة لتحقيق خطة معينة ثم ينزع منهم هذا الروح، هذا والأنبياء أنفسهم لهم أخطاؤهم في حياتهم الشخصية وفيالخدمة (2صم1:7-16) ويُضاف لهذا أن الله يستخدم أحسن الموجود في كل مكان لكي تصل رسالته وقد وجد في بلعام لفترة معينةأفضل شخص يمكنه أن يتعامل معهُ. كما كان شاول الملك أفضل شخص لفترة معينة وملأه الله من الروح القدس ولكن حينما أخطأنزع منه الروح وهذا ما حدث مع بلعام فالله تعامل معهُ فترة طويلة لكن حبه للمال أسقطه. وإن أخطر ما يصيب رجال الدين عمومًا حُبالمال (2 بط 2: 14-16 + يه11). وهذا ما حدث مع يهوذا تلميذ المسيح. وقطعًا فهذا الرأي هو الصواب فالله لا يترك شعبا دون أنيتعامل معه بطريقة أو بأخرى فهو خالق الجميع ومسئول عن كل العالم.
- رأى بعض الآباء أنه كان ساحرًا وعرافًا. وقال عنه يشوع أنه عرَّافًا (يش22:13)، ولكن الله استخدمه لتحقيق مقاصد إلهية علوية. وهنافالله أخرج من الجافي حلاوة. وأنه كان يحمل قوة شيطانية وأوضح الله عجز قوى الشيطان عن أن يلحق الأذى بأولاده بل حول اللعنةإلى بركة. وسمح الله بهذا قبل أن يدخل الشعب لأرض الموعد ليعلن أن الإنسان المُتحصن بالله المتبرر بدم المسيح ويسكن فيه الروحالقدس ويرتفع نحو أورشليم السماوية لا تقدر الشياطين أن تلعنه أو تفتري عليه، بل يشرق النور الإلهي فيه ويشهد الكل لهُ. وأصحابهذا الرأي يثبتون أنه ساحر بأنه قبل حلوان العرافة أي أجرة السحر. وطلبه بناء سبعة مذابح على مرتفعات بعل هو تصرف سحرة. وقوله ليس عيافة على يعقوب (عد 23:23) يعني أن إمكانياته في العرافة قد توقفت تمامًا. وإذا كان الله قد بارك إبراهيم ونسله فكيفتؤثر لعنة أحد فيهم.
- كان الله يأمر بقتل السحرة (خر 22: 18) فهل يعطي الله نبوات جميلة عن المسيح لساحر يتعامل مع الشياطين. إذًا الرأي بأنه ساحربعيد عن الصحة. وأقوى دليل على هذا الآية (9) "أتى الله إلى بلعام وقال" فهل يفعل الله هذا مع ساحر؟! وقوله "ليس عيافة علىيعقوب" تعني أنك يا بالاق تطلب مني لعنة وعيافة ضد شعب الله، ولكن لا عيافة ولا أعمال سحرية أو لعنات تقدر أن تصيب الشعبالذي يحميه الله. وهذه الجملة توجه لمن يذهب لسحرة يقومون بفك الأعمال، فأولاد الله يحميهم الله ولا يحتاجون لسحرة يفكون عنهمأعمال الشياطين. وحقا هو طلب بناء سبعة مذابح ولكنه كان يطلب وينطق بما يقوله له الله. وقبوله حلوان العرافة، فهذه نقطة ضعفه،محبة المال، ولكنه هو كان قد رفضها في المرة الأولى. وهنا نقول أن يشوع حين قال عنه أنه عرَّاف كان هذا بعد سقوطه وبعد مشورتهالردية التي تسببت في مقتل 24000 إنسان من الشعب.
- هذا النبي (أو الساحر كما يقال عنه) صار لهُ تلاميذ احتفظوا بنبواته ومنها عرف المجوس عن السيد المسيح خصوصًا هذه النبوة " يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل (عد 17:24).
- مَنْ الذي كان يكلم بلعام هل الله حقًا أم الشيطان؟ المهم أن كل ما قالهُ بلعام عن المسيح كان صحيحًا. إذًا كان الله هو الذي يكلمهحين أعلن نبواته. وكان الشيطان هو الذي يكلمه حين أعطى بالاق مشورة شريرة. وكان حبه للمال هو الدافع القوي لأخطائه وتغلبتعليه شهوة حب المال، ومن هنا تغلب عليه الشيطان، ولكن منعه الله أن يقول كلمة على شعبه، وهذه هي حماية الله لشعبه. الله كانيمكن أن يترك بلعام يتكلم ويلعن الشعب ويحمي هو شعبه، فهل ينفذ الله لعنات الشياطين والسحرة حين ينطقون بها ضد شعبه!!! قطعًا هذه لا قيمة لها، لكن هذا يظهر مدى محبة وعناية الله بنا. فنجد أن الله في محبته لشعبه لم يقبل حتى أن يقول بلعام لعنات ضدشعبه. إذًا كان بلعام شخص له علاقة مع الله ويستخدمه الله، ولكن غلبته أخيرًا محبته للمال. وهذا ما حدث مع يهوذا تلميذ المسيح ،فقد عاشر المسيح وأرسله لشفاء مرضى وإخراج شياطين ثم غلبه حب المال فدخله الشيطان (يو27:13).
- يذكر الاسم هنا أنه بلعام بن بعور ويسميه بطرس بلعام بن بصور. وهذا راجع لأن لهُ اسمين أو أن هذه التسمية هي التسمية اليونانيةأو هو اسم شهرة بين اليهود وهم غيروا اسمه من بعور لبصور. ومعنى اسمه بلعام = بلع + آم (الشعب) وبعور = أتلف وأهلك ويصبحالمعنى أنه أتلف وأهلك وبلع الشعب. أما بصور فهذا هو النطق الكلداني لإسم بعور. وبصور تعني جسد، وقد إختار القديس بطرسالرسول إسم بصور ليشير لخطية الزنا التي أشار بها بلعام على بالاق ملك موآب بأن يُسقط فيها شعب الله فيغضب الله على شعبهحينئذٍ ينهزمون أمام موآب.
- يتضح من القصة أن موآب كان متحالفًا مع قبائل مديان وهم قبائل كثيرة وكثيري التجول في الصحراء. وغالبًا حين خاف ملك موآبمن إسرائيل تشاور مع شيوخ مديان وهم أشاروا عليه بهذه المشورة وهم كانت لهم صلة ببلعام بحكم تجولهم في كل مكان ودليل هذاأنه بعد أن أنهى مهمته وأشار على موآب مشورته السيئة ذهب وأقام عند أصدقائه من شعب مديان.
وحتى دون كل تلك التفسيرات من قراءة سياق النص نجد انه شخص متناقض ونقل الوحي هذة الشخصية لنا ولا توجد شبهة او مشكلة هنا
وللرب المجد الدائم امين
___________________________
( 1 ) تاريخ الكتاب المقدس منذ التكوين وحتى اليوم ستيڤن م ميلر
( 3 ) Esler, Philip F. "Ezra-Nehemiah as a Narrative of (Re-invented) Israelite Identity." Biblical Interpretation 11 (2003)
( 4 ) قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية شرح كلمة عَزْرا الْكَاهِن، ابْن سرايا
( 5 ) https://islamqa.info/ar/answers/225414/قصة-عزير-عليه-السلام
( 6 ) Dictionary OF THE Old Testament: Pentateuch ( Editors: T. Desmond Alexander David W. Baker ) PP . 75 , 77
( 7 ) دائرة المعارف الكتابية المجلد الثاني ص 194
( 8 ) Sanhedrin 105b א"ר יוחנן מברכתו של אותו רשע אתה למד מה היה בלבו ביקש לומר שלא יהו להם בתי כנסיות ובתימדרשות (במדבר כד, ה) מה טובו אהליך יעקב לא תשרה שכינה עליהם ומשכנותיך ישראל לא תהא מלכותן נמשכת כנחליםנטיו לא יהא להם זיתים וכרמים כגנות עלי נהר לא יהא ריחן נודף כאהלים נטע ה'
( 9 ) شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري العدد 22 - تفسير سفر العدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق