ملخص كتاب قيامة ابن الله ( الجزء الثاني )

 


خلينا ندخل في الفصل الثاني من

#كتاب_قيامة_ابن_الله مباشرة بعد ان عرضنا بشكل مختصر موضوع ان البحث عن قيامة يسوع حدث تاريخي مهم ، في الفصل الثاني بيكلمنا رايت عن القيامة في الاديان الوثنية


ولكن خلينا نعرض الاعتراض الاول المطروح ضد قيامة يسوع قبل الانتقال الي طرح رايت ، اقتباس من كلام سياسي امريكي اشتراكي اسمه ( G.S. Griffin ) قال في مقال له


( In Egypt, Osiris died, was resurrected, and ascended into heaven. Horus came back from the dead. Like many gods related to vegetation, Adonis, worshiped in Babylonia and Syria as early as the 7th century B.C., In Hindu mythology, Shiva cut off Ganesha’s head but Pavarti convinced him to bring the god back to life. Krishna is accidentally killed by a hunter, but comes back to life and ascends into heaven. )

( مصر مات أوزوريس وقام وصعد إلى السماء. لقد عاد حورس من الموت. مثل العديد من الآلهة المرتبطة بالنباتات، كان أدونيس، الذي كان يُعبد في بابل وسوريا في وقت مبكر من القرن السابع قبل الميلاد، في الأساطير الهندوسية، قطع شيفا رأس كريشنا لكن بافارتي أقنعه بإعادة الإله إلى الحياة. يُقتل كريشنا عن طريق الخطأ على يد صياد، لكنه يعود إلى الحياة ويصعد إلى الجنة )


والنقطة دي منتشرة عموما زي ما في موت وصلب الاله يسوع ثم قيامته وصعوده الي السماء كان في غير الاله يسوع اللي مات وقام من الاموات وصعد الي السماء والطرح ده بيفنده رايت من خلال دراسته في هذا الفصل


في البداية بينظر رايت للناس غير اليهود اللي كان عندهم كتاب مقدس زي مؤلف هوميروس ( هوميروس هو مؤلف الإلياذة والأوديسة وكان عايش قبل المسيح ب ٩٠٠ سنة تقريباً ) وماكنش عند هوميروس اي شئ عشان يقوله بخصوص القيامة ولكن على العكس في بكاء بريام على ابنه هيكتور ( اللي كان امير طروادة وكمان قائد الجيش ) وده شخصية قت.لها اخيل ( اللي ما شافش فيلم طروادة فاته نص عمره ) يجب أن تتحمل، ولا تنكسر قلبك. إن الرثاء على ابنك لن يجدي نفعًا على الإطلاق، فسوف تموت أنت قبل أن تُعيده إلى الحياة ، وظل هذا التقليد مستمر حتى في المسرحيات اليونانية وده نلاقي في مسرحية إيومينيدس ( Eumenides ) ( مسرحية بيرجع تاريخها تقريبا ل ٤٨٠ سنة قبل المسيح ) بتقول بصريح العبارة ( بمجرد أن يموت رجل، ويمتص الغبار دمه، لا تكون هناك قيامة. )


In so far as the ancient non-Jewish world had a Bible, its Old Testament was Homer. And in so far as Homer has anything to say about resurrection, he is quite blunt: it doesn't happen. The classic statement is that of Acrulles as be addresses the grief-stricken Priam, mourning his son Hector whom Achilles has killed: You must endure, and not be broken-hearted. Lamenting for your son will do no good at a ll You will be dead yourself before you bring him back to life.1 Nor, declares Hector's mother, could Achilles raise up his dead companion Patroclus, despite dragging her son round rus body.2 The tradition is maintained unbroken through the hallowed Athenian dramatists. Here, from Aeschylus' Eumenides, is Apollo, speaking at the foundation of the Athenian high court, the Areopagus: Once a man bas died, and the dust bas soaked up his blood, there is no resurrection


وياكد رايت انه لم يكن هناك شئ اسمه قيامة في العالم القديم اللي بيموت بيموت وبتنتهي قصته وياكد رايت بقوله ( لقد كانت عودة مرة أخرى إلى شيء يشبه نفس النوع من الحياة التي يعيشها البشر حاليًا. "القيامة، لم تكن طريقة واحدة لوصف ما يتكون منه الموت. لقد كانت طريقة لوصف شيء يعلم الجميع أنه لم يحدث )


This basic tenet of human existence and experience is accepted as axiomatic throughout the ancient world; once people have gone by the road of death, they do not return. When the ancient classical world spoke of (and denied) resurrection, there should be no controversy about what the word and its cognates referred to: it was a coming back again into something like the same sort of life that humans presently experience. 'Resurrection, was not one way of describing what death consisted of. It was a way of describing something everyone knew did not happen


حتى زيوس كان بيعاقب اي الع يفكر في احياء اي شخص من الموت ( قيامة الاموات ) والحياة الاخرى ( حياة اخرى تختلف عن مفهوم القيامة ) كانت فقط لابناء الالهة المحبوبين ( الالهة الناتجة عن زواج ) ولكن لم يكن هناك رجوع من الموت ويقول رايت أما بالنسبة للبقية، فرغم أن الباب المؤدي إلى العالم السفلي مفتوح أمام أي شخص للدخول، فإن الرجوع إلى العالم العلوي أمر مستحيل ، وياكد ان بليني ( هو كان بيتكلم عن بليني الكبير ) ان العودة من الموت ده امر مجنون ، ما هي هذه الفكرة المجنونة القائلة بأن الحياة تتجدد بالموت؟ يعلم الجميع أن مثل هذا الكلام هراء


Not even in myth was it permitted. When Apollo tries to bring a child back from the dead, Zeus punishes both of them with a thunderbolt.7 Virgil allows that some 'sons of the gods', specially beloved by Jupiter, have been lifted up to the heavens (ad aethera); but for the rest, though the door into the underworld stands open for anyone to enter, retracing one's steps to the world above is impossible.8 What is this crazy idea, asks Pliny, that life is renewed by death? Everyone knows that such talk is nonsense.


فمن خلال اقدم الاشياء عندنا عن موضوع العودة او القيامة من الموت نلاقي ان طرح ان القيامة كانت معروفة قديما ده طبعا بخلاف ان موضوع موت الالهة لم يكن موجوداً اصلا ( من كتاب الموت في الفكر الغربي نقرأ ( أن الموت هو الشر الأعظم، تقول سافو .. sapho : «أن الآلهة تعده كذلك وإلا لكانت قد ماتت ( ص ٣٤ ) فهنا نجد انه في اقدم السجلات طرح القيامة لم يكن معروفاً وظل التقليد منتشر الي ان وصل لبليني الاكبر في القرن الاول الميلادي


يتبع الفصل الثاني في منشور اخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق