من كتب الاسفار الخمسة الاولى ( التوراة ) للعهد القديم | مصداقية نصوص التوراة




هل كاتب التوراة مجهول وغير معروف وهل هي محرفة سوف اعرض الشبهة التي اراها ضعيفة جدا جدا ثم نبداء باسم يسوع الرد 


الشبهة


نص الشبهة ماخوذ من موقع اسلامي طبعا وكلها للاسف شبهات وهمية وخصوصا اخر جزئية الخاصة بالفيلسوف اليهودي التي حتى لم يعطي عليها مرجع واحد ولكن سوف نرد على كل هذة الشبهات وحتى ايضا من داخل كتابهم الاسلامية وماذا قال رسول الاسلام وعلماء الاسلام والقران نفسه حول نصوص التوراة بمعنى ادق عندما ارد عليه من داخل كتبي وكتب اليهود والكتب التاريخية اعطيه الرد ايضا من داخل كتبه حتى يثبت انه مدلس وجاهل ليس اكثر ونبداء باسم الرب يسوع المسيح 

الرد

باثبات ان كاتب الخمس اسفار هو موسى النبي تسقط شبهة التحريف لان كلام الله لا يحرف وهذا من نص كلام السيد المسيح 

"فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18)

والان نعطي تعريف سريع عن ماهي التوراة

من موقع 

https://www.myjewishlearning.com/article/what-is-the-torah/

وهكذا ذكر الموقع تعريف التوراة


The Torah (Hebrew for “the teachings”) is the name given to the Five Books of Moses which come at the very beginning of the Bible. These books form the basis of all Jewish law and practice. A Torah scroll is a parchment scroll on which all five books have been inscribed by a specially trained calligrapher. Torah scrolls are typically kept in synagogues, in a special cabinet called an ark.
On Mondays, Thursdays, and Saturdays the Torah scroll is removed from the ark, paraded around the room, and then a portion of the Torah is chanted aloud for the whole community. In Judaism, Torah scrolls are considered the holiest objects and are handled with extreme affection and care. In particular, we are careful not to touch the parchment or text with our hands.

الترجمة

التوراة (تعني "التعاليم" بالعبرية) هو الاسم الذي أُطلق على أسفار موسى الخمسة التي تأتي في بداية الكتاب المقدس. تشكل هذه الكتب أساس كل القوانين والممارسات اليهودية. لفيفة التوراة عبارة عن لفيفة من الرق تم تسجيل جميع الكتب الخمسة عليها بواسطة خطاط مدرب خصيصًا. عادة ما يتم الاحتفاظ بمخطوطات التوراة في المعابد ، في خزانة خاصة تسمى الفلك.
في أيام الاثنين والخميس والسبت ، يتم إزالة لفائف التوراة من الفلك ، ويتم عرضها في جميع أنحاء الغرفة ، ثم يتم ترديد جزء من التوراة بصوت عالٍ للمجتمع بأكمله. في اليهودية ، تُعتبر لفائف التوراة أقدس الأشياء ويتم التعامل معها بعاطفة واهتمام شديدين. على وجه الخصوص ، نحن حريصون على عدم لمس الرق أو النص بأيدينا.


اذا هي الاسفار الخمس الاولى من العهد القديم التي كتبه الوحي الالهي بيد موسى النبي وهذة الاسفار هي 

سفر التكوين Genesis

سفر الخروج Exodus

سفر اللاويين Leviticus

سفر العدد Numbers

سفر التثنية Deuteronomy

مصدر



بعد معرفتنا ماهي التوراة دعنا نعرف من كتبها 

نفتح كتاب 



ونفتح الصفحة رقم 406 ونقراء الاتي 




ونكبر النص المقصود



اذا تشير كلمة التوراة لاسفار موسى الخمسة وتبداء دائرة المعارف بكتابة اصحاح من العهد القديم دلالة عليها ولم تقل ان كتبها مجهول ولكن نفتح كتاب اخر

نفتح كتاب 



ونقراء منه ما كتب عن الاسفار الخمسة 

اولا نبداء بسفر التكوين 



يقول الكتاب ان العهد الجديد قال ان كاتب السفر هو موسى ولم يمانع احد على هذا المفهوم حتى هذا العصر ولكن السبب الذي جعلهم يقولوا ان كاتب السفر مجهول ان شخص واحد مثل موسى يستطيع ان يكتب مثل هذة القصص والحقائق التي اصبح بعضها شائع قبل معرفت موسى به 

وطبعا من يقول هذا هو من العلماء الغير مؤمنين الذين لا يؤمنون بقوة الوحي الالهي وان هذا الكلام ليس مجرد تاليف بشري بال هو كلام الله وعلى العكس تماما فالعلماء المؤمنين يجمعون على ان كاتب الاسفار الخمس هو موسى كما سوف نقراء في مصدر اخر لاحقا وايضا نفس العلماء يقولون اننا يمكننا ان نعتمد على السفر ونحن واثقين في كل النقاشات العلمية والتاريخية بسبب وجود اكثر من سند له 

وهذة شهادة من النقاد الغير مؤمنين الذين يقولوا انه مجهول بسبب ان ل ان شخص واحد مثل موسى يستطيع ان يكتب مثل هذة القصص والحقائق التي اصبح بعضها شائع قبل معرفت موسى به وطبعا هذا يدل على قوة الوحي الالهي وكلمة الرب 



وناتي للسفر الثاني وهو سفر الخروج 


نفتح كتاب 





ونقراء منه الاتي عن ما ذكر في سفر الخروج نفتح الصفحة رقم 33



واضح جدا ان سفر الخروج من كتبه موسى لذلك لم يقل الكتاب ان احد قال ان كاتبه مجهول فسفر الخروج واضح جدا انه كتب من قبل موسى وهذا نجده في الاعداد التي يحويها السفر 


1) سفر الخروج 17: 14

فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اكْتُبْ هذَا تَذْكَارًا فِي الْكِتَابِ، وَضَعْهُ فِي مَسَامِعِ يَشُوعَ. فَإِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ».



2) سفر الخروج 24: 4

فَكَتَبَ مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَّبِّ. وَبَكَّرَ فِي الصَّبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحًا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ، وَاثْنَيْ عَشَرَ عَمُودًا لأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ.



3) سفر الخروج 24: 12

وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْعَدْ إِلَيَّ إِلَى الْجَبَلِ، وَكُنْ هُنَاكَ، فَأُعْطِيَكَ لَوْحَيِ الْحِجَارَةِ وَالشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي كَتَبْتُهَا لِتَعْلِيمِهِمْ».



4) سفر الخروج 34: 1

ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْحَتْ لَكَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْلَ الأَوَّلَيْنِ، فَأَكْتُبَ أَنَا عَلَى اللَّوْحَيْنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى اللَّوْحَيْنِ الأَوَّلَيْنِ اللَّذَيْنِ كَسَرْتَهُمَا.



5) سفر الخروج 34: 27

وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اكْتُبْ لِنَفْسِكَ هذِهِ الْكَلِمَاتِ، لأَنَّنِي بِحَسَبِ هذِهِ الْكَلِمَاتِ قَطَعْتُ عَهْدًا مَعَكَ وَمَعَ إِسْرَائِيلَ».

ويكمل الكتاب قائلا عن فوائد السفر في الصفحة رقم 34 الاتي



سفر الخروج في حد ذاته هو سفر يرمز للفداء الذي سوف ياتي به المسيح على الصليب وطبعا مثبت انه من كتبه موسى وذلك ناتي للسفر الثالث 

السفر الثالث سفر اللاويين



نفتح كتاب 



ونقراء منه الاتي 



يقول الكتاب ان لم يذكر اسم كاتب السفر في السفر لكن الكثير من مادته قد اعطاه الله لموسى على جبل سيناء ونجد هذة التعاليم موجودة على ارض الواقع في التاريخ الحقيقي لشعب اسرائيل وهذا يكفي لاثبات موثوقية كاتب السفر لان مدته من موسى وتاريخه هي وصايا وتنظيمات حقيقية لشعب بني اسرائيل والان ناتي للسفر الرابع 

السفر الرابع سفر العدد 

نفتح كتاب 



ونقراء منه ماجاء حول كاتب السفر 



وهذا كافي لم يذكر الكتاب جملة كاتب السفر لانه من الواضح من داخل السفر نفسه ان كاتبه موسى وهذا نجده في النصوص الاتية


سفر العدد 1: 1

وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ، فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الثَّانِي فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِخُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ قَائِلاً



سفر العدد 1: 48

إِذْ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:



سفر العدد 3: 5

وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:



سفر العدد 3: 11

وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:



سفر العدد 3: 14

وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ قَائِلاً



بل يؤكد موسي انه كاتبه بالفعل فيقول

سفر العدد 33: 2

وَكَتَبَ مُوسَى مَخَارِجَهُمْ بِرِحْلاَتِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. وَهذِهِ رِحْلاَتُهُمْ بِمَخَارِجِهِمْ:



وايضا يقول انه يكتب حسب قول الرب

سفر العدد 4: 49

حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ مُوسَى عُدَّ كُلُّ إِنْسَانٍ عَلَى خِدْمَتِهِ وَعَلَى حَمْلِهِ، الَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ


فهو واضح جدا من السفر من كتبه والان ناتي للسفر الاخير معانا وهو سفر التثنية

السفر الخامس سفر التثنية

نفتح كتاب 



ونقراء ماجاء عن سفر التثنية


يقول الكتاب انه بدون شك ان السفر كتب من موسى نفسه وقول من يقول ان السفر قد كتب بعد السبي لا يمكن تاكيد هذة المقولة التي تقول ان السفر قد كتب بعد السبي وهذا كافي لاثبات موثوقية السفر وبان كتبه هو موسى النبي نفسه 

والان بعد عرض الراي النقدي سوف يتم عرض الراي التقليدي في من كتب التوراة


نفتح كتاب 



ونفتح الصفحة رقم 37 و 38 ونقراء الاتي منها 




وهذا كافي جدا وخصوصا شهادة الرب نفسه دليل قوي على ان من كتب التوراة اي الاسفار الخمس الاولى هو موسى النبي 

ولن اتوقف هنا بال سوف اكمل مع المزيد من المصادر

نفتح كتاب





ونقراء الاتي من الصفحة رقم 63 





من داخل الكتاب يقول ان الاسفار الخمسة التي كتبها موسى هي التوراة الحالية التي يؤمن بها اليهود ويستشهد باعداد من التوراة وظل يقول قد كتب موسى وهذا كافي فهناك الاثباتات على ان كاتب التوراة الحالية موسى النبي وليس مجهول ولكن لن اقف الي هنا بال سوف نفتح مصدر اخر

نفتح كتاب 






ونقراء منه الاتي 




هنا ذكر جزئية مهمة جدا فهو لا يتكلم عن التوارة فقط بال عن الكتاب المقدس بالعهد القديم ككل انه هو من كلام الله فكيف لا يحفظ الله كلامه هل استطيع ان اثق في اله يترك كلامه يحرف حشا طبعا ان يترك الرب كلامه يحرف او يتغير

لناتي بالمزيد بالكتب 

نفتح كتاب 




ونقراء منه عن ماهي التوراة ومن كتبها 




ويكمل الكتاب في كيفية اثبات ان هذة الاسفار هي لموسى النبي وهذا نقراه في الصفحات التالية من الكتاب 





فهناك معاير لاثبات صحة مالدينا وليس اي كلام دون فهم والان ناتي لمصدر اخر يثبت ان كاتب التوراة هو موسى النبي 


نفتح الموسوعة البريطانية ونقراء منها الاتي 



تقول الموسوعة ان التقليد اكد على ان هذة الاسفار هي لموسى ولن اكتفي بهذا من الطبيعي ان يكون الكتاب الذي من الله صحيح في تاريخه وصحيح في الجغرافيا والذي فيه وسوف نثبت هذا بالاتي 

نفتح كتاب 




ونقراء فقط من المقدمة ليس اكثر



وغيرها من المراجع التي تتكلم عن مصدقية التاريخ والجغرافيا التي في نصوص الكتاب المقدس وليس الاسفار الخمس الاولى فقط

مثال 




واعتقد ان هذا كافي ولننتقل للرد على الشبهات التي طرحها المشكك 


السؤال الاول كيف يكتب موسى النبي خبر موته ؟

الرد 

سوف ناتي برد قداسة البابا شنودة على هذا السؤال 

نفتح كتاب 



ونقراء الرد



فقط الموضوع بسيط يشوع كان خليفة لموسى النبي وفقط هو من كتب هذة الجزئية بارشاد من روح الرب فقط هكذا ليست قصة كبيرة ولننتقل للسؤال الثاني 

السؤال الثاني 

كتبت بعض نصوص التوارة بضمير الغائب فكيف يكون موسى كتبها وهو احيانا يتكلم بضمير الغائب ؟


الرد 

ج: أ- استخدم موسى الأسلوبين في الكتابة، فتكلم بضمير الغائب مثلما قال " وكتب موسى هذه التوراة وسلمها لكهنة بنى لاوي" (تث 31: 9) وفي الإصحاح التالي تكلم بضمير المتكلم " وجهوا قلوبكم إلى جميع الكلمات التي أنا أشهد عليكم بها اليوم" (تث 32: 46) كما تكلم بصيغة المتكلم عشرات المرات في أسفار الخروج واللاويين والعدد والتثنية.

 

ب- كثيرًا ما كان المؤلفون القدماء يستخدمون ضمير الغائب في كتاباتهم كما هو واضح من كتابات زنوفن، ويولينوس، وبروكوبوس، وأكسينوفون، ويوسيفوس.

 

ج- هذا الأسلوب كان متعارفًا عليه في الأدب المصري القديم، وواضح من نقوش الفراعنة التي سجلت انتصاراتهم واستخدموا فيها ضمير المتكلم وضمير الغائب أيضًا، كما ظهر في نقش تحتمس الثالث في كتاب " سجلات الماضي"(1).

 

د- نسج القرآن على نفس المنوال فقال "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم" (سورة آل عمران 144) " ما كان محمد أبا أخذ من رجالكم" (سورة الأحزاب 40) , " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم" (سورة الفتح 29).

مصدر



بكل بساطة تم الرد على السؤال 

الشبهة الثالثة وهي تتكلم عن كتابت اسم دان وتم الرد عليها مفصلا من الدكتور غالي 

مصدر



الشبهة الرابعة 

قدم المشكك شبهة عن فيلسوف ( يهودي ) يقول ان موسى لم يكتب الاسفار الخمسة 

الرد 

هذة نكتة لطيفة حقا لانه لم يقد مصدرا واحدا على نص كلامه وبهذا يكون قد قال كلام لا معنى له والان لنرى ماذا فعل العهد القديم الذي اعجب به يستينوس الشهيد الذي كان قد درس الفلسفة اليونانية جيدا 

نفتح كتاب 




ونقراء الاتي 




كيف يتحول يستينوس الشهيد من فلسفي يوناني لشخص احب الكتاب المقدس وتفسيره اذا لم يكن الكتاب المقدس مجرد كلام بشري لم يكن ليعجب به شخص مثل يستينوس هذا الكتاب الذي كتبه مجموعة من الصيادين ومجرد بشر لا يفقهوا  شئ عن الفلاسفة اذا لم يكن هذا الكلام هو كتاب من الله 


الان ناتي للجزء الضارب في هذا المقال 

بما ان الشخص الذي كتب مسلم سوف يكون الرد من كتبهم 

نفتح القران ونرى الاتي 

1. سورة المائدة (48): ‘‘وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيه’’.

ما معنى ‘‘مصدِّقًا لما بَين يدَيه’’؟ وما المقصود ‘‘بالكتاب’’؟ وما معنى ‘‘مُهَيمِنًا عليه’’؟

أجمعَ المفسِّرون أنَّ الله أنزلَ القرآن بالحقِّ ‘‘مصدِّقًا لما بَين يَدَيه’’، أي يصدِّقُ على ما جاء في الكتاب الموجود في زَمنِ محمَّد، أي التوراة والإنجيل. وتعنيى ‘‘مهيمنًا عليه’’ شاهدًا له [تفسير الجلالَين سورة المائدة 48].

2. سورة آل عمران (3): ‘‘نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيل’’.

3ـ يونُس (37): ‘‘وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيه’’.

وردَت في القرآن 12 آية تشهدُ أنَّ القرآن يصدِّقُ على الكتاب المقدَّس، الذي مع أهل الكتاب في زمن محمَّد [وللمزيد عمَّا ذكرْنا من آيات، راجع الآيات التالية: البقرة 41، 89، 91، 97؛ والنساء 46؛ والأنعام 92؛ ويوسُف 111؛ وفاطر 31؛ والأحقاف 22]. فلو كان الكتاب المقدَّسُ محرَّفًا، لما قيل إنَّ القرآنَ مصدِّقًا له وشاهدًا على صحته، وإلَّا كان ذلك طعنًا في القرآن واتِّهامًا له بالتَّزوير، فهل يقبل أيُّ مسلم بذلك في حقِّ القرآن الكريم؟

ثانيًا: يوضحُ القرآنُ أنَّ الله يأمرُ النبيَّ محمَّدًا والمسلمين بالرُّجوع إلى الكتاب المقدَّس

 (1) يحيلُ الله النبيَّ محمَّدًا إلى الكتاب المقدَّس ليُزيلَ ما عنده من شكٍّ في القرآن نفسه:

سورة يونس (94) ‘‘فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ’’.

 [تُعادُ للتَّأكيد].

ماذا يعني هذا الكلام؟ يعني أنَّه إنْ كان محمَّد في شكٍّ من القرآن الذي أُنزلَ إليه، فعليه أن يسألَ اليهودَ والنَّصارى الذين عندهم الكتاب من قَبْلِه، وفي هذا شهادةٌ على صحَّة الكتاب المقدَّس حتَّى زمنه، وإلَّا ما قيل له أن يسألهم؛ لأنْ ليس من المنطق أن يسأل أصحابَ كتابٍ محرَّف!

(2) ويأمر النبيُّ محمَّد بالاقتداء بالكتاب المقدَّس والأنبياء الذين هَداهُم:

سورة الأنعام (90) ‘‘أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِين’’.

ويوضِحُ مجمَعُ اللُّغة العربيَّة في المعجم الوسيط معنى كلمة اقتَدِهْ بالقول: ‘‘يفعلُ مثلَ فِعْلِه، أي يقتَدي به. وفي التنزيل العزيز: "فبِهُداهُمُ اقتَدِهْ"] (المعجم الوسيط الجزء الثاني ص 720)’’. فلو كان الكتاب المقدَّس محرَّفًا في زمن محمَّد، فكيف يأمرُه بأن يقتَديَ بِهداه؟

(3) ويأمرُهم بالرُّجوع إلى أهل الذِّكر، أي أهل الكتاب، ليتعلَّموا منهم إنْ كانوا لا يعلَمون!

سورة النحل (43): ‘‘وَما أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِم فَاسأَلُوا أَهلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُون’’. فلو كانَ الكتابُ محرَّفا في زمن النبيِّ محمَّد، هل كان يأمرُهم بالرُّجوع إلى أهل الكتاب؟

ثالثًا: الآياتُ التي تُثبتُ أنَّ محمَّدًا كان يَستَشهدُبالتَّوراة والإنجيل، اللَّذين كانا في عهده. وهذا دليلٌ على صحَّتهما:

1. سورة القَصَص (49): ‘‘قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ’’.

ما أقوى هذه الشهادة! تذكرُ هذه الآية القرآنيَّة الكريمة أنَّ الكتابَ المقدَّس (التوراة والإنجيل) هو من عند الله، وأنَّه صادقٌ ليتَّبعَه النبيُّ محمَّد.

2. سورة المائدة (68) ‘‘قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ’’. فهو يطلبُ هنا من اليهود والنصارى أن يُقيموا التوراة والإنجيل، وما أنزل الله فيه! أليس في هذا شهادةٌ قويَّة على صحَّة الكتاب وعدم تحريفه في زمن النبيِّ محمَّد؟

3ـ سورة المائدة (43) ‘‘وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّه’’.

تشهد هذه الآية للتَّوراة التي كانت في زمن النبيِّ محمَّد بأنَّ فيها حكمَ الله، أي يشهدُ بصحَّتها، وإلَّا ما قال هذا الكلام.

4ـ المائدة (47) ‘‘وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه فِيه…’’.

وتشهدُ هذه الآية أيضًا على صحَّة الكتاب المقدَّس في زمن النبيِّ محمَّد؛ لأنَّه يستَشهدُ به، ويطلب من النَّصارى أن يحكُموا بما أنزل الله فيه.

فإنْ كان الكتابُ المقدس محرَّفًا، فكيف كان النبيُّ محمَّد يَستَشهدُ به؟ هل يَستَشهِدُ بكتابٍ محرَّف؟ أليس استِشهادُه بالكتاب المقدَّس دليلٌ على أنَّه كان سليمًا غيرَ محرَّفٍ في زمانه؟

رابعًا: يشهدُ القرآنُ بأنَّ أهلَ الكتاب حافَظوا عليه، وكانوا شهودًا عليه حتَّى زمن محمَّد.

1. سورة المائدة (44): ‘‘إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاء’’.

وليس هذا فقط بال سوف اعطي لك ضربة قوية وهو حديث من رسول الاسلام 

نقراء الاتي 




الوضع يشرح نفسه لاحتاج التعليق على الحديث

وفي النهاية اريد ان اقول 

يا احبائي فقط اقراء وابحث وسوف ترى كذب المشكك ليس اكثر وللرب المجد الدائم

حساباتي 


https://twitter.com/Epshoi

https://www.instagram.com/epshoi/



إرسال تعليق

أحدث أقدم