‏إظهار الرسائل ذات التسميات ابحاث وجودية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ابحاث وجودية. إظهار كافة الرسائل

لماذا نحن هنا

 



اريد ان افتتح هذا المقال بما قاله كاتب سفر الجامعة ( لأَنَّ مَا يَحْدُثُ لِبَنِي الْبَشَرِ يَحْدُثُ لِلْبَهِيمَةِ، وَحَادِثَةٌ وَاحِدَةٌ لَهُمْ. مَوْتُ هذَا كَمَوْتِ ذَاكَ، وَنَسَمَةٌ وَاحِدَةٌ لِلْكُلِّ. فَلَيْسَ لِلإِنْسَانِ مَزِيَّةٌ عَلَى الْبَهِيمَةِ، لأَنَّ كِلَيْهِمَا بَاطِلٌ." (جا 3: 19)


وفي الحقيقة الكاتب لم يخطي فالانسان علمياً ينصف بيولوجياً على انه حيوان يقوم بالأعمال البيولوجية التي تقوم بها الكائنات الحية ولكن اختلف الانسان عن هذه الكائنات بالوعي الذي قال فيه الفلاسفة العقل فكما قال ارسطو "الإنسان حيوان ناطق"ويقصد هنا بالنطق هو ( λόγος ) اي عاقل ومفكر "ζῷον λόγον ἔχον" فيشرح ارسطو ويقول


وبالمثل، بالنسبة للإنسان، فهل يمكن أن يُعين له عملٌ مميز بين كل هذه الأمور؟ فما هذا العمل إذن؟ فإن الحياة نفسها تبدو مشتركة حتى مع النباتات، ولكننا نبحث عن الخاص بالإنسان. لذلك يجب أن نستبعد حياة التغذية والنمو. وتليها حياة الإحساس، ولكن يبدو أن هذه أيضًا مشتركة مع الحصان والبقر وكل حيوان. فيبقى إذن نوعٌ من الحياة العملية التي تتعلق بما له عقل (λόγον ἔχοντος)، أي الحياة المرتبطة بالفعل العقلي 


فالانسان بيولوجياً لا يختلف حتى عن الحشرة اذا اردنا القول الصريح ولكنه لعُن بما يسمى العقل اي الوعي ، فالوعي الانساني متطور بشكل كبير عن وعي اي كائن اخر فكما يذكر تشارلز داروين 


الإنسان وهو قادر من خلال ملكاته الذهنية على أن يستمر بجسم غير متغير في حالة توافق مع العالم المتغير. فإن لديه قدرة عظيمة على تكييف سلوكياته مع الظروف الجديدة للحياة. فهو يقوم باختراع الأسلحة، والأدوات والتحايلات المختلفة للحصول على الطعام والدفاع عن نفسه. وعندما يرتحل إلى مناخ أكثر برودة فإنه يقوم باستخدام الملابس، وبناء الماوى، وإشعال النيران، وباستخدام النار فإنه يقوم بطهي الطعام غير القابل للهضم بدون ذلك. ويقوم بمساعدة رفاقه من البشر بطرق عديدة، ويقوم بتوقع الأحداث المستقبلية. وحتى إنه قد قام منذ وقت بعيد بممارسة شيء من تقسيم العمل


ومن خلال هذا الوعي طرح الانسان الاسئلة الوجودية على مثالية لماذا نحن هنا ومن انا ولماذا اموت الخ.. وظلت هذه الاسئلة تطارد الانسان وقد فسرها الانسان من خلا ثلاث طرق ( الدين ، الفلسفة ، العلم الحديث ) 


فالعمل الاول الذي فسر به الانسان الوجود وهو الدين كان رغم بساطته الا انه شكل حياته بشكل لا يوصف فيذكر لنا جيمس بريستد


والواقع أنه لا توجد قوة أثرت في حياة الإنسان القديم مثل قوة « الدين ،، لأن تأثيرها يشاهد واضحاً في كل نواحى نشاطه ، ولم يكن أثر هذه القوة في أقدم مراحلها الأولى إلا محاولة بسيطة ساذجة يتعرف بها الإنسان ما حوله في العالم ويخضعه بما فيه الآلهة لسيطرته ، فصار وازع الدين هو المسيطر الأول عليه في كل حين ، فما يولده الدين من مخاوف هي شغله الشاغل، وما يوحى به من آمال هي ناصحه الدائم ، وما أوجده من أعياد هي تقويمه السنوى ، وشعائره - برمتها - هي المربية له والدافعة له على تنميته الفنون والآداب والعلوم 


ولم تكن للاديان البدائية للانسان نصوص مكتوبة بل روايات شفهية وطقوس قام بها الانسان البدائي محاولاً تفسير الظهور التي من حوله مثل ان لكل ظاهرة طبيعية لا يفهمها اله ويحتاج هذه الاله الى طقوس محددة ثم بعد ذلك تطور هذا الوضع بعد اكتشاف الكتابة ولكن ظلت نفس الافكار متوارثة عن الالهة والكون في محاولة من الانسان لتفسير الواقع المحيط به فيذكر لنا ويل ديورانت عن اساطير مكتشفة في اقدم الحضارات وهي الحضارة السومرية 


ولم تكن فكرة الجنة والنار والنعيم الدائم والعذاب المخلد ، قد استقرت بعد في عقولهم ، ولم يكونوا يتقدمون بالصلاة والقربان طمعاً « في الحياة الخالدة » ، بل كانوا يتقدمون بهما طمعاً في النعم المادية الملموسة في الحياة الدنيا وتصف إحدى الأساطير المتأخرة كيف علمت إلى إلهة الحكمة أداباً حكيم إريدو جميع العلوم ، ولم تخف عنه من أسرارها إلا سراً واحداً ـ هو سر الحياة الأبدية التي لا تنتهى بالموت


وكانت هذه هي النظرة البدائية للانسان عن الحياة فكما قال جاك شورون ( فإذا كان الإنسان البدائي لا يبدى اهتماما بسبب الموت، فان ذلك يرجع إلى أنه يعرف بالفعل كيف يحل الموت … الموت إذن، بالنسبة للإنسان البدائي، هو نتاج عمل عدو أو تأثيره الشرير سواء في شكل إنساني أو روحاني ) فكان الهدف الاساسي للانسان هو ارضاء الالهة في الحياة الواقعية لانها كانت هي من تحكم هذا العالم في وجهة نظره ومن خلالها فسر الظواهر الطبيعية وسبب وجوده وهذا نجده في أسطر شعرية من الحضارة السومرية


بعد أن أبعدت السماء عن الأرض ،  وبعد أن فصلت الأرض عن السماء ،  وبعد أن عين اسم الانسان ( خلق الانسان ) ،  وبعد أن أخذ السماء ( آن ) ( اله السماء ) ،  وبعد أن أخذ الأرض ( انليل ) ( اله الهواء ) 


نقش إنكي، ربّ الكون من قصة الخلق السومرية (المصدر – missouristate.edu)

نقش إنكي، ربّ الكون من قصة الخلق السومرية (المصدر – missouristate.edu)



وحتى في حضارة اخرى مثل الحضارة المصرية القديمة كانت الالهة هي قوة الطبيعة نفسها فكما يذكر ياروسلاف تشرني


وقد حلل اللاهوت المصرى الخلق الميتافيزيقى للإله «شو» بأنه قد تم وجوده من خلال أنسام الحياة ، وهو تفسير يتسق إلى حد بعيد مع طبيعته كإله أثيرى قد نفته «أتوم» مستخدما قواه السحرية . ومنذ أن بشر اللاهوت الهليوبوليسي بأن «أتوم» ما هو إلا مظهر آخر لإله الشمس «رع» فان الاثنين اندمجا معا في مركب إلهى واحد هو «رع - أتوم» الذي بانبثاقه من دياجير الظلمة المطبقة للأوقيانوس الأزلى غمر ضياؤه كل شيء


اسطورة الخلق في الحضارة المصرية 




ومن هنا يمكننا ان نقول ان التفسير الاولي للبشر كان ان هناك الهة وهذه الالهة هي اما متحكمة في قوى الطبيعة او هي قوة الطبيعة نفسها وهي سبب ظهوره ونشأته وكان لابد من ان يقدم لها الطقوس ليس طمعاً في حياة اخرى بشكل عام ولكن حتى يعيش بساعة وراحة في الحياة الدنيا وترضى عنه الالهة


ومع النضج البشري اصبح الانسان يبحث عن طرق ثانية لتفسير ظهور الحياة وهنا تاتي الفلسفة لتحل له هذه القصة ومن نستطيع القول ان ظهور الفلسفة الايونية كان الطرق الاول للبحث عن سبب للكون بعيداً عن التصور الميثولوجي لظهور الحياة ومن اهمهم طاليس الذي قال بان كل الكائنات لها اصل واحد وهو اصل مادي وهو الماء فكما يذكر عنه ارسطو كما نقل لنا كوبلستون


ويروى أرسطو في كتاب «الميتافيزيقا أن الأرض عند طاليس نصف كرة فوق الماء ( ويبدو أنه كان يعتبرها قرصاً مستوياً طافياً على السطح. وأن أهم مسألة عنده هي أنه كان يعلن أن المادة الأولى لجميع الأشياء هي الماء. والواقع أنه أثار مشكلة الواحد بإطلاق.


ويعتقد أرسطو أن ملاحظات طاليس هي التي قادته إلى هذه النتيجة وربما نشأت عنده الفكرة من أنه رأى أن جميع الأشياء تتغذى من الرطوبة وأن الحرارة نفسها تنشأ من الرطوبة، وتظل حية بفضلها، وما منه تولد الأشياء فهو مبدؤها وأنه وصل إلى فكرته عن طريق هذه الواقعة ومن واقعة أن بذور جميع الأشياء لها طبيعة رطبة، والماء هو أصل طبيعة جميع الأشياء الرطبة 


وهنا نرى تطور في التصور البشري من ان الكون جاء عن طريق مادة وليس الهة وهذا كان ناتج عن بحث طاليس عن تفسير الظواهر الطبيعية بشكل طبيعي بعيداً عن التفسيرات التقليدية عن الالهة ولكن بعد عصر المدرسة الايونية ظهر هيرقليطس الذي علم عن اللوغوس وقال أنها مبدأ الحياة، والإرادة التي يخضع لها كل ما في الوجود . ومعناها في فلسفة انكسا غوراس Anaxgoras العقل Nous الإلهي أو القوة المدبرة للكون أو الواسطة بين الذات الإلهية والعالم 


وهكذا حاول الفلاسفة مع الوقت البحث عن سبب الوجود والاجابة على سؤال لماذا نحن هنا ولكن ظهرت مدارس مختلفة لهذه الفلسفات حتى وصلنا الى ان هناك عقل اسمى وهو السبب في ظهور هذه الحياة وتبلور وتطور هذا الفكر مع القديس توما الاكويني الذي قال عنه راسل 


يعتبر توما الأكويني (1226-1274) أكبر الفلاسفة المدرسيين. ففي المؤسسات التعليمية الكاثوليكية كلها تلك التي تعلم الفلسفة، يتوجب تدريس منهجه باعتباره الوحيد الصحيح فقط. هذه صارت القاعدة منذ القرار الذي أصدره البابا ليو الثالث عشر سنة 1879. لذلك، القديس توما ليس ذا أهمية تاريخية وحسب، بل هو ذو تأثير حي أيضاً، مثله مثل أفلاطون، أرسطو، كانت، وهيغل - وأكثر بالحقيقة من هذين الأخيرين


وظل فكر الاكويني مسيطر حتى جاء شخص حرك بركة المياة الراكدة ولا اقصد هنا رينيه ديكارت ولكن اقصد مؤسس الفكر البروتستانتي مارتن لوثر الذي ينقل لنا جان سبنله قول نيتشه عنه 


يمثل لوثر دائماً بالإضافة إلينا الحدث الألماني الذي هو أكثر الأحداث حداثة 


وكان لوثر هو السبب الاساسي في ظهور عصر التنوير لانه هو السبب الذي شجع الناس على القيامة بالبحث والدراسة حتى وصلنا الى الوقت الذي بزغ فيه ضوء العلم والذي كان شرارتها هو نيكولاس كوبرنيكوس الذي وضع الشمس في مكانها كمركز للمجموعة الشمسية ووضع الارض ككوكب مثل باقي الكواكب يدور حول الشمس وبداية من القرن ١٧ ظهر تقدماً صناعياً وتكنولوجياً ملحوظاً فقد ازدهرت صناعة البواخر والمدفعية ونواعير المياه والآلات الميكانيكية في المصانع والخ ... الي ان وصلنا الى النظرية التي فسرت واجابت على سؤال لماذا نحن كبشر هنا ونعم انا اعني نظرية التطور وفي الحقيقة لست في صدد اثبات صحة النظرية من عدمها ولكن اقول لك ما يقال حالياً في الأواسط العلمية فيقول ريتشارد داوكينز في كتابه اعظم استعراض فوق الارض تتزايد أدلة التطور فى كل يوم، وهى الآن أقوى من أى مما كانت عليه ولكن ليس هذا الموضوع الرئيسي ولكن الموضوع الرئيسي هو لماذا كل هذا اعني لماذا التطور والتكيف وكل هذا العناء؟ 


نظرية التطور تعتمد على التكيف والطفرات اي مايسمى الانتخاب الطبيعي وهو اكتسابك صفات قادرة على التكيف مع الظروف المحيطة بك وهذا له هدف واضح وهو انك مجرد مستودع لنقل الجينات ونعم عزيزي وجود ليس اكثر من مستودع لنقل جيناتك وللانجاب فقط وهذا الوجود حسب التفسير العلمي وسببه انك تريد الاستمرار في البقاء حتى لو توارثت هذه الجينات الى جيل اخر فنجد داوكينز يقول


نحن آلات بقاء. لكن الضمير ((نحن) لا يعني البشر فقط، وإنما أيضاً الحيوانات والنباتات والبكتيريا والفيروسات على اختلاف أنواعها. وفي الواقع من الصعب إحصاء العدد الإجمالي لآلات البقاء على كوكب الأرض، لا بل إن عدد الفصائل نفسه غير معروف. فإذا ما أخذنا الحشرات وحدها فقط، وجدنا أن عدد الفصائل الحيّة منها يُقدّر بنحو ثلاثة ملايين فصيلة، في حين أن عدد الحشرات الفردية قد يقارب مليون مليون مليون حشرة.


فالهدف من كل هذا هو البقاء وتوريث جيناتك للاجيال القادمة وهذا السبب يظهر المنافسة والكره بين الكائنات الاخرى فيذكر داوكينز ايضا


بالنسبة إلى أي آلة بقاء، تشكل آلة البقاء الأخرى لا تكون وليدتها أو قريبتها) جزءاً من بيئتها، على غرار الصخرة أو النهر أو الطعام. هي شيء يعترض طريقها أو شيء يمكن استغلاله. ويكمن الفرق بينها وبين الصخرة أو النهر في جانب واحد مهم. فآلة البقاء الأخرى تنزع إلى الهجوم المضاد. ويُعزى سبب ذلك إلى أنها هي أيضاً آلة تحفظ جيناتها الخالدة في ما يشبه وديعة للمستقبل، ولا تعدم وسيلة للحفاظ عليها. وتحابي الانتقائية الطبيعية الجينات التي تتحكم بآلات بقائها على نحو يجعلها تستفيد إلى أقصى حد من بيئتها. وهذا يشمل ضمناً الإفادة قدر الإمكان من آلات البقاء الأخرى من الفصيلة نفسها ومن فصائل أخرى على السواء 


وحتى هذا التفسير كان قد تحدث فيه شوبنهاور حين قال ان ما يحركنا هي الرغبة وما اكده العلم فيما بعد اننا بالفعل تحركنا الرغبة ولكن الهدف منها هو الاستمرار في البقاء من خلال نقل جيناتنا الى الاجيال التالية وبهذا التفسير اصبح بالفعل لدينا رد واضح نوعاً ما على سؤال لماذا نحن هنا وما الهدف ولكن الهدف من الطبيعة يبدوا بلا معنى اعني اذا نظرنا للموضوع انت تورث جيناتك -> الى جيل اخر وهكذا وهذا الجيل سوف يموت ويرثه جيل وجيل الخ.. فالموضوع يبدوا لك كبشري ذو وعي متطور بلا معنى 


لذلك معنى الحياة انت من تخلقه بنفسك وهنا تتجلى الفلسفة الوجودية فالوجودية عزيزي اتبعت مبدأ هام جدا وهو ( الوجود سابق على الماهية ) انت كانسان تولد ثم تحدد كيف تعيش من خلال اختباراتك وافعالك فانت الانسان الاعلى الذي تحدث عنه نيتشه حين قتل الاله في كتابه العلم المرح وهذا هو الاساس انك تخلق ماهيتك وطريقك بنفسك وكيف تعيش فكما قال سارتر 


إن الجبان يجعل نفسه جباناً، والبطل يتصرف تصرف الأبطال ، لكن الجبان يستطيع أن ينبذ جبنه ، والبطل قد يتخلى عن بطولته


ونحن الان وصلنا لنهاية الرحلة ونستطيع القول اننا عرفنا من خلال التفسير العلمي السبب الوجود انك ولدت عن طريق صدفة ثم قذف بك الى هذا العالم لكي تورث جيناتك وتموت وتعود الي حيث اتيت وهذا يبدوا شيء بلا معنى مجرد جماد بلا روح ولكنك انت ياعزيزي من ينفخ الروح في هذا الجماد فانت من تختار انك تكون بطل او ان تكون جباناً 


المراجع 



[οὕτω καὶ ἀνθρώπου παρὰ πάντα ταῦτα θείη τις ἂν ἔργον τι; τί οὖν δὴ τοῦτ᾿ ἂν εἴη ποτέ; τὸ μὲν γὰρ ζῆν κοινὸν εἶναι φαίνεται καὶ τοῖς φυτοῖς, ζητεῖται δὲ τὸ ἴδιον· ἀφοριστέον ἄρα τὴν θρεπτικὴν καὶ αὐξητικὴν ζωήν. ἑπομένη δὲ αἰσθητική τις ἂν εἴη· φαίνεται δὲ καὶ αὕτη κοινὴ καὶ ἵππῳ καὶ βοῒ καὶ παντὶ ζῴῳ. λείπεται δὴ πρακτική τις τοῦ λόγον ἔχοντος] EN 9.9.1170a13–19 , EN 6.2.1139a17–20 كتاب الاخلاق لارسطو


نشأة الإنسان والانتقاء الجنسي  (المجلد الأول)  تأليف: تشارليز داروين  ترجمة وتقديم: مجدى محمود المليجي


دراسة الأنثروبولوجيا  تأليف  بيرتي ج. بيلتو  - ترجمة  كاظم سعد الدين


فجر الضمير  جيمس هنري بريستيد  ترجمة: د.  سليم حسن


أديان العالم  دراسة روحية تحليلية معمقة لأديان العالم الكبرى توضح فلسفة تعاليمها وجواهر حكمتها  الهندوسية - البوذية - الكونفوشية - الطاوية اليهودية - المسيحية - الإسلام - الأديان البدائية  تأليف  د. هوستن سميث تعريب وتقديم وحواشي سعد رستم


قصة الحضارة - ويل ديورانت  الشرق الأدنى  ترجمة محمد بدران  - الجزء الثاني من المجلد الأول


الموت في الفكر الغربي  تأليف: جاك شورون - ترجمة كامل يوسف حسين


من ألواح سومر  تأليف صمويل كريمر


الديانة المصرية القديمة  تأليف : ياروسلاف تشرني  ترجمة : د. أحمد قدرى


تاريخ الفلسفة  المجلد الأول  ( اليونان وروما )  تأليف : فردريك كوبلستون  ترجمة : إمام عبد الفتاح إمام


الفلسفة اليونانية -  عبد الجليل كاظم


الكلمة واللوغوس في الفكر الفلسفي والديني - ياسين حسين الويسي


تاريخ الفلسفة الغربية - ج٢ - برتراند رسل  ترجمة عبد الكريم ناصيف


الفكر الألماني من لوثر إلى نيتشه - جان إدوار سبنله - ترجمة  مراجعة  تيسير شيخ الأرض


ما هو العلم؟ رحلة التفكير العلمي - أ. د. نزار دندش


الجينة الأنانية -ريتشارد داوكينز - ترجمة تانيا ناجيا


العالم إرادة وتمثلاً  ( المجلد الأول)  تأليف: ارثر شوبنهاور  ترجمة وتقديم وشرح: سعيد توفيق


الوجودية مذهب إنساني - چان پول سارتر

بحث هذه المدونة الإلكترونية