صلب المسيح ونبوة اشعياء 53



في هذا يوم باذن الرب يسوع المسيح له المجد سوف يتم دراسة النبوة الواضحة الترنيمة الرائع نبوة الصليب الرجل المتئلم في سفر اشعياء الاصحاح 53 نبوة الصليب الواضحة وسوف نبداء بدراسة النص كتالي

اولا النص في اقدم مخطوطات العهد القديم العبرية

ثانيا النص وتحقيق نبوته في العهد الجديد

ثالثا اقوال رابوات وعلماء اليهود

رابعا الاكواد الموجودة في هذا الاصحاح


اولا النص في اقدم مخطوطات العهد القديم العبرية وهي مخطوطاع البحر الميت مخطوطات قمران وهذة صورة الاصحاح السفر عبارة عن ملفوفة انا فقط قصصت الاصحاح حتى نقدر دراسته لكنه في ملفوف واحد ويمكن مراجعة السفر كامل من موقع المتحف الاسرائيل باورشليم ( القدس )




موقع المتحف

http://dss.collections.imj.org.il/isaiah

النص مفرغ

Isaiah Chapter 53 יְשַׁעְיָהוּ

א  מִי הֶאֱמִין, לִשְׁמֻעָתֵנוּ; וּזְרוֹעַ יְהוָה, עַל-מִי נִגְלָתָה.1 'Who would have believed our report? And to whom hath the arm of the LORD been revealed?ב  וַיַּעַל כַּיּוֹנֵק לְפָנָיו, וְכַשֹּׁרֶשׁ מֵאֶרֶץ צִיָּה--לֹא-תֹאַר לוֹ, וְלֹא הָדָר; וְנִרְאֵהוּ וְלֹא-מַרְאֶה, וְנֶחְמְדֵהוּ.2 For he shot up right forth as a sapling, and as a root out of a dry ground; he had no form nor comeliness, that we should look upon him, nor beauty that we should delight in him.ג  נִבְזֶה וַחֲדַל אִישִׁים, אִישׁ מַכְאֹבוֹת וִידוּעַ חֹלִי; וּכְמַסְתֵּר פָּנִים מִמֶּנּוּ, נִבְזֶה וְלֹא חֲשַׁבְנֻהוּ.3 He was despised, and forsaken of men, a man of pains, and acquainted with disease, and as one from whom men hide their face: he was despised, and we esteemed him not.ד  אָכֵן חֳלָיֵנוּ הוּא נָשָׂא, וּמַכְאֹבֵינוּ סְבָלָם; וַאֲנַחְנוּ חֲשַׁבְנֻהוּ, נָגוּעַ מֻכֵּה אֱלֹהִים וּמְעֻנֶּה.4 Surely our diseases he did bear, and our pains he carried; whereas we did esteem him stricken, smitten of God, and afflicted.ה  וְהוּא מְחֹלָל מִפְּשָׁעֵנוּ, מְדֻכָּא מֵעֲוֺנֹתֵינוּ; מוּסַר שְׁלוֹמֵנוּ עָלָיו, וּבַחֲבֻרָתוֹ נִרְפָּא-לָנוּ.5 But he was wounded because of our transgressions, he was crushed because of our iniquities: the chastisement of our welfare was upon him, and with his stripes we were healed.ו  כֻּלָּנוּ כַּצֹּאן תָּעִינוּ, אִישׁ לְדַרְכּוֹ פָּנִינוּ; וַיהוָה הִפְגִּיעַ בּוֹ, אֵת עֲוֺן כֻּלָּנוּ.6 All we like sheep did go astray, we turned every one to his own way; and the LORD hath made to light on him the iniquity of us all.ז  נִגַּשׂ וְהוּא נַעֲנֶה, וְלֹא יִפְתַּח-פִּיו, כַּשֶּׂה לַטֶּבַח יוּבָל, וּכְרָחֵל לִפְנֵי גֹזְזֶיהָ נֶאֱלָמָה; וְלֹא יִפְתַּח, פִּיו.7 He was oppressed, though he humbled himself and opened not his mouth; as a lamb that is led to the slaughter, and as a sheep that before her shearers is dumb; yea, he opened not his mouth.ח  מֵעֹצֶר וּמִמִּשְׁפָּט לֻקָּח, וְאֶת-דּוֹרוֹ מִי יְשׂוֹחֵחַ:  כִּי נִגְזַר מֵאֶרֶץ חַיִּים, מִפֶּשַׁע עַמִּי נֶגַע לָמוֹ.8 By oppression and judgment he was taken away, and with his generation who did reason? for he was cut off out of the land of the living, for the transgression of my people to whom the stroke was due.ט  וַיִּתֵּן אֶת-רְשָׁעִים קִבְרוֹ, וְאֶת-עָשִׁיר בְּמֹתָיו; עַל לֹא-חָמָס עָשָׂה, וְלֹא מִרְמָה בְּפִיו.9 And they made his grave with the wicked, and with the rich his tomb; although he had done no violence, neither was any deceit in his mouth.'י  וַיהוָה חָפֵץ דַּכְּאוֹ, הֶחֱלִי--אִם-תָּשִׂים אָשָׁם נַפְשׁוֹ, יִרְאֶה זֶרַע יַאֲרִיךְ יָמִים; וְחֵפֶץ יְהוָה, בְּיָדוֹ יִצְלָח.10 Yet it pleased the LORD to crush him by disease; to see if his soul would offer itself in restitution, that he might see his seed, prolong his days, and that the purpose of the LORD might prosper by his hand:יא  מֵעֲמַל נַפְשׁוֹ, יִרְאֶה יִשְׂבָּע--בְּדַעְתּוֹ יַצְדִּיק צַדִּיק עַבְדִּי, לָרַבִּים; וַעֲוֺנֹתָם, הוּא יִסְבֹּל.11 Of the travail of his soul he shall see to the full, even My servant, who by his knowledge did justify the Righteous One to the many, and their iniquities he did bear.יב  לָכֵן אֲחַלֶּק-לוֹ בָרַבִּים, וְאֶת-עֲצוּמִים יְחַלֵּק שָׁלָל, תַּחַת אֲשֶׁר הֶעֱרָה לַמָּוֶת נַפְשׁוֹ, וְאֶת-פֹּשְׁעִים נִמְנָה; וְהוּא חֵטְא-רַבִּים נָשָׂא, וְלַפֹּשְׁעִים יַפְגִּיעַ.  {פ}12 Therefore will I divide him a portion among the great, and he shall divide the spoil with the mighty; because he bared his soul unto death, and was numbered with the transgressors; yet he bore the sin of many, and made intercession for the transgressors. {P}

ثانيا ناتي للنص وشرح كل عدد مع تحقيق النبوة التي فيه

مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟" (إش 53: 1)

القديس أغسطينوس

مسيحنا -ذراع الآب-  قد استعلن لنا لكي نتمتع به كسرّ حياتنا، قائلين: "فإن الحياة قد أُظهرت، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا" (1 يو 1: 2).

وايضا معنى ذراع الرب من دائرة المعارف الكتابية

. ولكن أكثر استخدامها جاء بالمعنى المجازي، رمزًا للقوة، عادةً ولأن الله كلي القدرة، كانت عبارة "ذراع الله" تشير إلى قوته، كما في سؤال الرب لأيوب: "هل لك ذراع كما لله؟"(أي 9:40 )

ونحن نعلم ان المسيح هو حكمة الله وقوته

"وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ." (1 كو 1: 24

اذا النص يتحدث عن تجسد الكلمة وايضا راجع انجيل يوحنا الاصحاح الاوائل في البدء كان الكلمة وتم دراستها تفصيلا هنا

https://www.facebook.com/100613691662824/posts/108769470847246/

العدد الثاني والثالث

نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ." (إش 53: 2)

مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ." (إش 53: 3)


جاء الرب المخلص كغصن ينبت قدام إسرائيل وكجذر من أرض يابسة لذلك استخف به الشعب، وخاصته لم تقبله.

"نبت قدامه كفرخ" [2]، إذ جاء من نسل داود كنبتة صغيرة، كغصن وهو خالق الكرمة وموجدها. جاء مختفيًا، في اتضاع، لذا رُمز إليه بالعليقة الملتهبة نارًا التي تبدو نباتًا ضعيفًا لا قوة له، لكنه بلاهوته نار متقدة!

جاء "قدام" إسرائيل بكونه الراعي الذي يتقدم قطيعه!

"وكعرق من أرض يابسة" [2]؛ جاء ظهوره بطريقة غير متوقعة، فقد ظن اليهود أن يروا المسيا ملكًا عظيمًا ذا سلطان، قادرًا أن يُحطم الإمبراطورية الرومانية ويقيم دولة تسود العالم؛ أما هو فجاء كجذرٍ مختفٍ في أرض جافة لا يتوقع أحد أنه ينبت ويأتي بثمر. جاء من أرض يابسة إذ ولد من القديسة مريم المخطوبة ليوسف النجار، وكان كلاهما فقيرين؛ "افتقر وهو غني لكي تستغنوا أنتم بفقره" (2 كو 8: 9).

جاء السيد المسيح كعْرقٍ من أرض يابسة، إذ كان اليهود في ذلك الحين في حالة جفاف شديد، جاء وسط اليبوسة ليقيم من البرية فردوسًا. قالت عنه العروس: "كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين" (نش 2: 3).

"لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه، محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا، محتقر فلم نعتد به" [2-3].

هنا ينتقل النبي من منظر التجسد إلى منظر الصليب؛ في التجسد رآه نبتة صغيرة من نسل داود، وجذرًا من أرض يابسة، جاء كابن للبشر حين كانت البشرية كلها بما فيها شعب الله في يبوسة تامة، وجاء من عائلة فقيرة حتى قال نثنائيل: أمن الناصرة يخرج شيء صالح؟! الآن يتطلع النبي إلى منظر الصليب، فيراه بلا صورة، بلا جمال، بلا منظر، محتقر لا يجسر أحد أن يقترب إليه، رجل أحزان، نخفي وجوهنا ونسترها عن رؤيته بسبب الحزن الشديد.

* ليس له شكل ولا جمال في أعين اليهود، أما بالنسبة لداود فهو أبرع جمالًا من بني البشر (مز 45: 2). على الجبل (أثناء التجلي) كان بهيًا ومضيئًا أكثر من الشمس (مت 17: 2)، مشيرًا إلينا نحو سره المستقبل.

القديس غريغوريوس النزينزي(557 )

* ذاك الذي هو أبرع جمالًا من بني البشر رآه البشر على الصليب بلا شكل ولا جمال؛ كان وجهه منكسًا، ووضعه غير لائق. مع هذا فإن عدم الجمال هذا الذي لمخلصك أفاض ثمنًا لجمالك الذي في الداخل، فإن مجد ابنه الملك من داخل (مز 45: 2).

القديس أغسطينوس(558)

تحقيق النبوة

وَلَمَّا أَكْمَلُوا كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ نَامُوسِ الرَّبِّ، رَجَعُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى مَدِينَتِهِمُ النَّاصِرَةِ." (لو 2: 39)

وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئًا حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ." (لو 2: 40)

وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ" (مت 27: 39)

قَائِلِينَ: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!»." (مت 27: 40)


العدد الرابع والخامس
والسادس
لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولًا." (إش 53: 4)

وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا." (إش 53: 5)

كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا." (إش 53: 6)


الدراسة

القديس كيرلس الأورشليمي(561)

حمل السيد المسيح أحزاننا كما شاهدناه في بستان جثسيماني وهو يشرب كأسنا حتى النهاية، في كل مرارتها، إذ صلى لأبيه قائلًا: "يا أبتاه إن لم يكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها فلتكن مشيئتك" (مت 26: 42).

الرسالة إلى برناباس(562)

* إننا نتنقى بدمه الثمين الذي يُطهرنا من كل خطية، دمه الذي لا يصرخ للنقمة مثل دم هابيل (عب 12: 24).

البابا أثناسيوس الرسولي(563)

* ليتنا نُذكّرِ أنفسنا نفع الإيمان الحقيقي. فإنه من المفيد ليّ أن أعرف أن المسيح حمل ضعفاتي لأجلي، وخضع  لآلام جسدي؛ حتى أنه من أجلي- أي لأجل كل واحد - صار خطية ولعنة (2 كو 5: 21؛ غل 3: 13).

من أجلي اتضع وخضع...!

صار لعنة - لا من جهة لاهوته بل من جهة ناسوته - إذ هو مكتوب "ملعون كل من عُلق على خشبة" (غلا 3: 13).

بالجسد علق، ولهذا صار لعنة، ذاك الذي حمل لعنتنا!

بكى حتى لا تبكي أيها الإنسان كثيرًا!

يا له من علاج مجيد! أن تكون لنا تعزية المسيح.

لقد احتمل هذه الأمور بصبر عجيب من أجلنا... ونحن حقًا لا نقدر أن نحتمل الصبر العادي من أجل أسمه.

هوذا دموعه تغسلنا وبكاؤه يُنظفنا!

القديس أمبروسيوس(564)

* بالموت أقام الموتى من الموت، إذ حمل اللعنة مخلصًا إيانا منها.

القديس يوحنا الذهبي الفم(565)

* بموت البار الذي تم بمحض اختياره، نزع موت الخطاة الذي حدث بالضرورة كحكم نستحقه.


تحقيق النبوة

لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا»." (مت 8: 17)

لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا." (مت 26: 28

اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ." (يو 12: 24)

قَائِلًا: «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيرًا، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ»." (لو 9: 22)

هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ،" (مت 20: 18)

قَائِلًا: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ»." (لو 24: 7)

وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،" (يو 3: 14)

لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو 3: 15)

انجيل لوقا: 15

” فكَلَّمَهُم بِهذا المَثَلِ , مَنْ مِنكُم إذا كانَ لَهُ مئةُ خروفٍ، فأضاعَ واحدًا مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البرِّيَّةِ ليَبحَثَ عَنِ الخَروفِ الضائِـعِ حتى يَجدَهُ , فإذا وجَدَهُ حَمَلهُ على كَتِفَيهِ فَرِحًا،

فهو هكذا فعلها المسيح وذهب بنفسه لكي ينقذ البشرية من الموت المحتم لهم

أَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." (رو 6: 23)

أَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا." (مت 26: 28)


العدد السابع

ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ." (إش 53: 7)

دراسة
القديس أغسطينوس

* عندما دخل (بيلاطس ورجال الدين) في حوار الواحد مع الآخرين كان في سلامة، محققًا قول النبي: "لم يفتح فاه، وفي اتضاعه انتزع حكمه" [7-8] (الترجمة السبعينية).

تحقيق النبوة

وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!" (يو 1: 29)


فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ مَاذَا يَشْهَدُ بِهِ هذَانِ عَلَيْكَ؟»" (مت 26: 62)


العدد التاسع

وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ." (إش 53: 9)

دراسة
* صلبوه مع لصوص، محققين النبوة لا إراديًا. ما فعلوه لإهانته حسب للحق لكي تدرك قوة النبوة العظيمة...

حاول الشيطان أن يلقي بحجاب على ما حدث لكنه عجز، لأنه الثلاثة صلبوا أما  يسوع فوحده تمجّد حتى نُدرك سلطانه على الكل. لقد حدثت معجزات عندما سُمر الثلاثة على الصلبان، لكن أحدًا ما لم ينسب ما حدث للاثنين الآخرين بل ليسوع وحده. هكذا أُحبطت خطة الشيطان تمامًا وارتد الكل على رأسه فقد خلص واحد من اللصين، هذا الذي لم يسيء إلى مجد الصليب بل ساهم فيه ليس بقليل. فإن تغيير لص وهو على الصليب وجذبه إلى الفردوس ليس بأقل من زلزلة الصخور.

القديس يوحنا الذهبي الفم(574)

يرى القديس أغسطينوس أن النبوة "وجُعل مع الأشرار قبره" قد تحققت بإقامة حراس أشرار عند قبر السيد المسيح قبلوا رشوة ليكذبوا قائلين "إن تلاميذه أتوا وسرقوه ونحن نيام" (مت 28: 13). لقد نطقوا كذبًا فشهدوا عن قيامته، إذ ما داموا نيامًا فكيف عرفوا أن تلاميذه سرقوه؟!(575). لقد شهدوا أن جسده ليس في القبر أما اتهامهم سرقة الجسد فهو أمر لا يقبله العقل.


تحقيق النبوة
وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ." (مت 27: 57)
فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ." (مت 27: 58)
فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ،" (مت 27: 59)
وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى." (مت 27: 60)


العدد الاخير حتى لا اطيل اكثر من هذا

من أجل أنه سكب للموت نفسه وأُحصى مع أثمه وهو حمل خطية كثيِريِن وشفع في المذنبين" [12].

دراسة

* إنه يشفع فينا كل يوم غاسلًا أقدامنا، ونحن أيضًا نحتاج إلى غسل أقدامنا يوميًا بسلوكنا بالحق بخطوات روحية، فنعرف الصلاة الربانية، قائلين:

"واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا" (مت 6: 12).

القديس أغسطينوس(577)

تحقيق النبوة

لنا شفيع عند الآب، يسوعالمسيح البار) (1يو1:2).


النقطة الثالثة اقوال رابوات اليهود

في الواقع رابوات اليهود اي معلميين اليهود يؤكدون ان المصلوب هو المسيا وليس الحاليين بل رابوات اليهود القدامة وناتي باقوالهم

Similarly, in an explanation of Ruth 2:14 in the Midrash Rabbah it states:

He is speaking of the King Messiah: "Come hither" draw near to the throne "and dip thy morsel in the vinegar," this refers to the chastisements, as it is said, "But he was wounded for our transgressions, bruised for our iniquities."

The Zohar, in its interpretation of Isaiah 53, points to the Messiah as well:

There is in the Garden of Eden a palace named the Palace of the Sons of Sickness. This palace the Messiah enters, and He summons every pain and every chastisement of Israel. All of these come and rest upon Him. And had He not thus lightened them upon Himself, there had been no man able to bear Israel's chastisements for the trangression of the law; as it is written, "Surely our sicknesses he has carried." (Zohar II, 212a)

مصدر

https://jewsforjesus.org/publications/issues/issues-v13-n06/whos-the-subject-of-isaiah-53-you-decide/


MOSES Alschech(1508-1600) says:
"Our Rabbis with one voice accept and affirm the opinion that the prophet is speaking of the Messiah, and we shall ourselves also adhere to the same view."
والرابي موسي يقول ربواتنا في صوت واحد يؤكدون ان هذا النبي في هذا العدد يتكلم عن المسيا وكلنا ايضا نؤكد ذلك 
Abrabanel (1437-1508) said earlier:
"This is also the opinion of our own learned men in the majority of their Midrashim."
ويقول الرابي ابرابانيل ان هذا الرائ ( العدد عن المسيا ) هو رائ معلمينا العلماء في مدراشهم 
Rabbi Yafeth Ben Ali ( second half of the 10th Century):
"As for myself, I am inclined to regard it as alluding to the Messiah."
وايضا رابي يافث بن عالي في القرن العاشر يقول وانا اوافق ان العددد عن المسيا 
Abraham Farissol ( 1451- 1526) says:
"In this chapter there seem to be considerable resemblances and allusions to the work of the Christian Messiah and to the events which are asserted to have happened to Him, so that no other prophecy is to be found the gist and subject of which can be so immediately applied to Him."
ويقول ابراهام فاريسول هذا الاصحاح ( عن المسيا ) ولكنه لخبط المسيحيين بان هذا حدث له ويقولوا انه لا توجد نبوه اقوي من هذه في تطبيقها عليه مباشره 
Targum Jonathan ( 4th Century ) gives the introduction on Isa. 52:13:
"Behold, my servant the Messiah..."
ترجوم يوناثان في القرن الرابع 
عن 
سفر اشعياء 52: 13
52: 13 هوذا عبدي يعقل يتعالى و يرتقي و يتسامى جدا
هوذا فتاي المسيح 
Gersonides (1288-1344) on Deut. 18:18:
"In fact Messiah is such a prophet, as it is stated in the Midrasch on the verse,'Behold, my servant shall prosper...' (Isa. 52:13)."
وفي الجيرسونديس القرن الثالث عشر
في الواقع المسيا كنبي في المدراش في اشعياء 52: 13 خادمي 
Midrash Tanchuma:
"He was more exalted than Abraham, more extolled than Mose, higher than the archangels" (Isa.52:13).


وهذا ايضا مصدر اخر يتكلم عن المسيا المصلوب

https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwisdomintorah.s3.amazonaws.com%2Fmedialibrary%2FIsaiah-53-Rabbis-Commentaries.pdf&h=AT0TgDfyHNAWkuhZ0jtUrHOHGgDYIPQzrAkq2EMLKU-n7iEZw_JntZ2_6I6QS41P6m6KxgLPMDXENLS_vI2jpzX3Mpir-IOvkVlwttsNYLgAT1HxGRV7uBQxh_VpYwUDjCtRY6v9uYvWHXQ&s=1

النقطة الرابع وهي اكواد سفر اشعياء النبي الاصحاح 53

اكواد الكتاب المقدس، إشارة لما يحمله الكتاب المقدس وحي الله القدوس من اسراروهذا امر لا يوجد في أي كتاب اخر على وجه الأرض

الاكواد

Yeshua (I.1)
Where, Lord, has the light moved? 
Is it here that Yeshua (Jesus) weakened?

There were many times that the disciples doubted Jesus. This code expresses such doubt, but gives no clue as to specifics. When Jesus told them He would be crucified, they were in disbelief, thinking He had lost his vision as the Messiah and had weakened. 


Yeshua (I.3) 
I will shake the soft-hearted 
that Yeshua (Jesus) has moved.

Scripture often refers to people being stiff-necked, stubborn, or to those whose conscience has been seared or calloused over. This code refers to the soft-hearted. We might deduce that this refers to those who have a conscience, and are meek and teachable. Psalm 37:11 says, "But the meek will inherit the land and enjoy peace and prosperity." (NIV), and this is echoed in the Sermon on the Mount in Matthew 5:5, "Blessed are the meek, for they will inherit the earth." (NIV)


Yeshua (I.5)
But the Lord is for us the miracle of his death, 
and the Father has dressed Yeshua's (Jesus') wound.

The miracle of his death and crucifixion is Jesus overcoming sin and death, and the result is the gift of salvation for the believer. This code paints a touching picture of God dressing Jesus' wound. 


Yeshua (I.8)
Yeshua (Jesus) is a thorn, 
and the Lord, my force, is so strong.

مصدر

https://www.biblecodedigest.com/page-php/754.html

وايضا صورة للاكواد وهذا مصدرها





http://www2.biglobe.ne.jp/~remnant/biblecod.htm

وايضا كتاب
Bible Code Bombshell: Compelling Scientific Evidence That God Authored the Bible





واخيرا اود القول من يستطيع ان يثبت عدم الصلب المسيح فاليثبته ويريني ماسوف يفلعه فمهمها تتحرك ييمين او يسار لا تقدر ان تنفسي الصلب وهذا منشور الصليب الجزء الاول يرجى مراجعته

https://www.facebook.com/100613691662824/posts/101658358225024/

وللرب يسوع المجد الدائم امين 


إرسال تعليق

أحدث أقدم