قرأنا في المقال السابق عن الكتاب وردينا على اول صفحتيين منه وباسم الرب يسوع المسيح تم اظهار تدليس كاتب الكتاب والشيخ نفسه اثناء المناظرة وفي هذا المقال سوف نقوم بالرد على اجزاء اخرة الكتاب وقبل ان تقراء هذا الرد اطلب منك قرات المقال السابق حتى تكون معانا على نفس الخط
المقال السابق
https://epshoi.blogspot.com/2020/07/blog-post_15.html
والان لنحضر صفحات من الكتاب ونرد عليها ولنبداء باسم الرب يسوع المسيح
هنا خرج الشيخ عن موضوع المناظرة من لاهوت المسيح الي الثالوث ولكن سوف نقول لا ونعترها من نفس الموضوع ونكمل الرد
يظن الشيخ اننا نعبد ثلاث الهة حرفيا يظن الشيخ ان اقنوم الابن هو اله منفرد جالس على عرش والاب اله منفرد جالس على عرش و الروح القدس اله منفرد جالس على عرش وهذا هو الشكل التصوري الذي في عقل الشيخ
وهذا ليس الثالوث اصلا ولا حتى تعبير عنه وفهذا المقال سوف ارد بنعمة الرب يسوع على تلك الفكرة واشرح لماذا قال الشيخ هكذا
الرد
مفهوم الثالوث هل هو من الكتاب المقدس ام من خارج الكتاب المقدس ؟
الثالوث مذكور في الكتاب المقدس وسوف اثبت هذا نصا الان من الكتب البحثية العلمية طبعا الكتاب المقدس كافي لهذا لكن يجب الرد على المشكك من كتب العلم لانه يرفض ما اقدمه من الكتاب المقدس
والان نفتح كتاب
ونفتح الصفحة رقم 432 التي تشرح عقيدة الثالوث
ونكبر العنوان المراد
اذا الرب يسوع نفسه هو من علمنا الثالوث لانه كما قالت دائرة المعارف الكتابية في العنوان ان هذة العقيدة تخلل كل تعليم يسوع اذا المسيحيين لم يخترعوا الثالوث من راسمهم بال الرب نفسه هو من علمنا الثالوث
لنكمل
نفتح كتاب
والصفحة رقم 65 ونقراء الاتي
في الخلاصة لدراسة الثالوث للعهد الجديد يقول الكتاب ان الرسل والتلاميذ لم ياخذوه من ديانات وثنية بال هو تعاليم ناتج من لقائم بالرب يسوع المسيح نفسه وطبعا هذا كافي للرد على من يقول ان المسيحية اخذت من اديان وثنية والان ناتي للميزيد من الكتب
نفتح كتاب
ونفتح الصفحة رقم 109 ونقراء منها الاتي
طبعا في هذا الفصل من الكتاب يشرح رسل المسيح بانفسهم من هو الرب يسوع المسيح ولكن نحن الان في صدد الثالوث لذلك اخذت الجزئية الهامة جدا من الشرح والتي ذكرت الثالوث ككلمة وطبعا ذكر اقنوم الابن الاقنوم الثاني واقنوم الروح القدس الاقنوم الثالث
ولنكمل بفتح كتاب اخر يتكلم عن الثالوث في الايمان المسيحي
نفتح كتاب
ونفتح الصفحة رقم 33 ونقراء منها الاتي
هذا نص واضح من تعاليم الرسل وكتاب الديداكيه اقدم نصوص مسيحية لتعاليم الرسل يؤمن بالثالوث الاقدس الاب والابن والروح القدس ويؤمن بالوحدانية وانهم اله الواحد لانه قال ايها الاب والابن مع الروح القدس في كنيستك المقدسة ولم يقول في كنيستكم بال تكلم مع الاقانيم بصيغة المفرد وهذا يظهر بوضوح في النص
ولن اقف الي هنا بال سوف افتح كتاب اخر وهو من اهم الكتب التي في العالم بال اهمها كلها كتاب كلمة الله
نفتح كتاب
ونفتح العهد الجديد
نص صريح في انجيل متى من فم السيد المسيح يتكلم عن الثالوث ونفتح ايضا تفاسير الاباء ونقراء الاتي
نفتح كتاب
ونفتح الصفحة 450 ونقراء الاتي
ونكمل في الصفحة التي تاليها
عندما نقراء من تفسير الاباء نجد ان الاب والابن والروح القدس الله الواحد
ونفتح ايضا كتاب
ونقراء الاتي من تفسير الاب متى المسكين
وايضا نفتح كتاب
ونفتح 1972 ونقراء الاتي
وايمان الكنيسة الاولى بالثالوث
نفتح كتاب
ونفتح الصفحة رقم 38 ونقراء ما كتبه العلامة ترتليانوس
وغيره من الاباء الذين امانوا بوحدانية الثالوث
Cyprian (c. 210 - 258 AD) quotes the Comma:
“Dicit Dominus, Ego et Pater unum sumus; et iterum de Patre et Filio et Spiritu sancto scriptum est: 'Et tres unum sunt.'” (Treatise I:6).
"The Lord says, "I and the Father are one; " and again it is written of the Father, and of the Son, and of the Holy Spirit, "And these three are one."
Phoebadius in 359 AD quotes the Comma:
"Sic alius a Filio Spiritus; sicut alius a patre Filius. Sic tertia in Spiritu ut in Filio secunda persona, unus tamen omnia quia tres unum sunt" (Contra Arianos XXVII: 4)
"The other Spirit comes from the Son just as the other Son comes from the Father. So the Spirit is the third as the Son is the second person. But the sum is one, for the three are one."
Priscillian of Avila in c. 380 AD quotes the Comma:
"Sicut Ioannes ait: Tria sunt quae testimonium dicunt in terra: aqua caro et sanguis; et haec tria in unum sunt et tria sunt quae testimonium dicunt in caelo: pater, verbum et spiritus; et haec tria unum sunt in Christo Iesu." (Liber Apologeticus, I.4)
"As John says, "There are three that give testimony in earth: the water, the flesh and the blood; and these three are one and there are three that give testimony in heaven: the Father, the Word and the Spirit; and these three are one in Christ Jesus."
Augustine (354 - 430 AD) quotes the Comma in City of God, Book 5, Chapter 11. He writes:
"Deus itaque summus et verus cum Verbo suo et Spiritu sancto, quae tria unum sunt, Deus unus omnipotens, creator et factor omnis animae atque omnis corporis,"
"Therefore God supreme and true, with His Word and Holy Spirit (which three are one), one God omnipotent, creator and maker of every soul and of every body;"
North African Bishop Vigilius Tapsensis quotes the Comma in Contra Varimadum in c. 450 AD and three times in Books 1 and 10 of De Trinitate Libri Duodecim in c. 480 AD:
Contra Varimadum:
“Item ipse ad Parthos: Tres sunt, inquit, qui testimonium perhibent in terra, aqua, sanguis et caro, et tres in nobis sunt. Et tres sunt qui testimonium perhibent in ceolo, Pater, Verbum, et Spiritus, et ii tres unum sunt.” (Contra Varimadum, Book I, Chapter 5 (MPL062, col. 359))
“Also to the Parthians, ‘There are three’, He says, ‘that bear record in earth, the water, the blood and the flesh, and the three are in us. And there are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Spirit, and these three are one.”
Victor bishop of Vita in c. 485 AD cited the Comma as representing the testimony of John the evangelist in a dispute with Huneric the Vandal:
“Et ut adhuc luce clarius unius divinitatis esse cum Patre et Filio Spiritum sanctum doceamus, Joannis evangelistae testimonio comprobatur. Ait namque: Tres sunt qui testimonium perhibent in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus sanctus, et his tres unum sunt.” (Historia persecutionis Africanae Provinciae, Book III, Chapter XI (MPL058, col. 227)
“And in order to show with clearer light that the unity of divinity is with the Father and the Son and the Holy Spirit, John the evangelist bears record. For which it is said: ‘There are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Holy Spirit, and these three are one.’
واستشهاد القديس اثناسيوس به
By "Athanasius", it is meant Athanasius (c. 296 – 373 AD) or Pseudo-Athanasius (c. 350 - c. 600 AD). Athanasius quoted the Comma in Disputatio Contra Arium:
القديس أثناسيوس +373م
"Τί δὲ καὶ τὸ τῆς ἀφέσεως τῶν ἁμαρτιῶν παρεκτικὸν, καὶ ζωοποιὸν, καὶ ἁγιαστικὸν λουτρὸν, οὗ χωρὶς οὐδεὶς ὄψεται τὴν βασιλείαν τῶν οὐρανῶν, οὐκ ἐν τῇ τρισμακαρίᾳ ὀνομασίᾳ δίδοται τοῖς πιστοῖς; Πρὸς δὲ τούτοις πᾶσιν Ἰωάννης φάσκει· «Καὶ οἱ τρεῖς τὸ ἕν εἰσιν.»"
Even as my soul is one, but a triune soul, reason, and breath; so also God is one, but is also triune, Father, Word, and Holy Ghost.... For as soul, reason and breath are three features, and in substance one soul, and not three souls; so Father, Word and Holy Ghost, [are] three persons, and one God in substance, and not three gods
ومصدر
http://khazarzar.skeptik.net/pgm/PG_Migne/Athanasius%20the%20Great%20of%20Alexandria_%20PG%2025-28/Disputatio%20contra%20Arium.pdf
ونفتح كتاب
في الواقع هذا الكتاب يتكلم عن الثالوث في فكر المسيحيين في القرون الاولى ويشرحها مفصلا ولن اضع 400 صفحة في المقال فقط يمكنك القراءة الكتاب وهذا مصدر تحميله
ولم يكن الايمان بالثالوث في العهد الجديد فقط في الواقع الايمان بالثالوث كان في العهد القديم ايضا وقد ابدع فيه الدكتور غالي وهذا هو مقاله
وايضا مقال اللاهوت الدفاعي
وحتى لا اطيل عليكم في المقال ناتي الان لشرح كيف يكون الثالوث اله واحد
ونقراء من الصفحة رقم 28 الي 29 الاتي
ونقراء ترجمة النص
القديس اثناغورس من سنة 170 ميلاديا
ويقول في جزء 24 ص 302
" نحن نتكلم عن الله والابن كلمته والروح القدس المتحدون في الذات الاب والابن والروح لان الابن هو عقل ومنطق وحكمة الاب والروح هو انبثاق كالنور من النار"
اذا الثالوث واحد مثل النار نور وحرارة والنار نفسها هي نار واحدة
ونفتح كتاب
ونقراء الاتي
والان اضع في نهاية هذة النقطة فيديو لشرح الثالوث لقداسة البابا شنودة الثالث
والان بعد ان تم الانتهاء من اثبات شرح وحقيقة الثالوث من تعاليم الرب يسوع نفسه وشهادة وتعاليم الكنيسة الاولى والعهد القديم ايضا يؤكدون ان الله واحد مثلث الاقانيم
فالله موجود بذاته حي بروحه ناطق بعقله وهذا هو الايمان المسيحي
والان ناتي لسبب فهم الشيخ ان الثالوث هو الثالوث الذي شاهدنا في اول صورة وضعتها فوق وقولت ان هذا هو فهم الشيخ
نفتح القران على سورة النساء ونقراء الاتي
ومن تفسير ابن كثير لنص لا تقولوا ثلاثة حتى نعلم ماهو الثالوث الذي فهمه المسلمون
نفتح كتاب
ونفتح الصفحة رقم 389 ونقراء الاتي
بعيدا عن طولت لسان ابن كثير وشتمه ولعنه لكن هكذا فهم المفسرون الثالوث
هو الله وعيسى ومريم
هذا هو الثالوث في نظر اله الاسلام وابن كثير
وفي النهاية
اريد ان اقول حتى بعد تغير الشيخ لموضوع المناظرة لموضوع اخر للاسف حتى لم يعرف الثالوث المسيحي فكيف يعرفه واله ومفسره لم يعرفه
والباقي رد عليه ابونا عبدالمسيح بسيط في المناظرة انا فقط اعلق على هذة الجزئية ليس اكثر
وللرب المجد الدائم امين
حساباتي
https://twitter.com/Epshoi
https://www.instagram.com/epshoi/