الرد على فيديو كيف تم تأليه المسيح؟ - وهم الإيمان الرسولي حول ألوهية المسيح




تعودت المسيحية منذ فجر عصرها على الاضطهاد والهجوم وهذا الشئ قد تعودنا عليه وقالها الهنا ومخلصنا يسوع المسيح صنا 


"قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ»." (يو 16: 33)

فهو ليس جديد علينا في الحقيقة الهجوم او ماتم تقديمه في الفيديو ملخص الفيديو ان المسيح لم يكن الهنا اصلا وتم تأليه عبر عصور المسيحية وطبعا هي مسألة مفروغ منها ولكن باسم الرب يسوع سوف ارد على المشكك وسوف اقسم رده الي عدت نقاط اقتبس من كلامه وارد عليه ولنبداء باسم الرب يسوع المسيح 


الرد


النقطة الاولى

قال المشكك لماذا لا نبداء بالعكس من بداية القرن الرابع الميلادي ومجمع نيقية واريوس وقانون الايمان المسيحي وان لاهوت المسيح ظهر بشكله الحالي في مجمع نيقية ولم يكن المسيحيين قبل ذلك يؤمنوا بلاهوت وازلية الابن 


الرد

في الواقع ان ايمان المسيحيين بلاهوت المسيح وانه هو الله الظاهر في الجسد ولم ياتي في مجمع نيقية في الواقع كان قبل ذلك بكثير جدا كان ايمان المسيحيين بلاهوت المسيح وانه الله الظاهر في الجسد منذ القرن الاول للمسيحية اي منذ تاسيسها وهذا سوف نراه الان 

نفتح كتاب 





ونفتح الصفحة رقم 18 ونقراء بماذا كان يؤمن المسيحيون اي الشعب نفسه في اول قرنين في المسيحية اي من سنة 1 الي سنة 100 ميلاديا 



يقول الكتاب ان الافلاطونية كانوا يسخرون المسيحيين لانهم يعبدون بشر ويقولوا انه الله وهذا كان موجود بين الشعب المسيحي وهذا كان يحدث في سنة 150 ميلاديا واقل من هذا هذا يحدث منذ نشأت المسيحية اي منذ القرن الاول الميلادي لم يكن بعد نيقية اذا كما يقول المشكك ولنفتح مصدر اخر

نفتح كتاب 




ونقراء من الصفحة 215 الي 216







وهنا ياكد الكتاب ان ازلية الرب يسوع المسيح لم تاتي في مجمع نيقية بالعكس كان معروف ان الرب يسوع المسيح هو الله الازلي وقد امن به الرسل ومنهم بولس الرسول الذي اتفق في كلامه مع التلميذ يوحنا الحبيبي كتب بولس الرسول رسائله قبل استشهاده سنة 63 ميلاديا اي ازلية الابن كانت معروفة منذ بداية المسيحية وليس من القرن الرابع الميلادي في مجمع نيقية كما يقول المشكك ونفتح كتاب اخر

نفتح كتاب 






ونقراء من الصفحة رقم 23 الي 25













يقول الكتاب ان اباء ما قبل مجمع نيقية قد اكدوا ازلية الابن وانه غير مخلوق او اله مخلوق حتى انما هو ازلي ليس له بداية 

اذا كان الرسل يؤمنوا ان اقنوم الابن ازلي غير مخلوق والكنيسة قبل نيقية و الشعب المسيحي نفسه واريد انهاء هذة الجزئية بفيديو صغير يهدم في كل تشكيكات ادم المصري حول هذة النقطة




اذا لاهوت المسيح كان معروف قبل مجمع نيقية لم يخترع في القرن الرابع الميلادي بال ازلية الرب يسوع المسيح كانت معروفة منذ نشأت المسيحية اي في القرن الاول الميلادي ولننتقل للقنطة الثانية


النقطة الثانية


يقول المشكك ان انجيل مرقس لم يكن واضحا في ذكر لاهوت المسيح وجعله شخص مبهم جعله فقط المسيح المتألم وكان لاهوته مبهم وهذا في اقدم الاناجيل اذا كيف لم يؤمن اقدم الاناجيل صراحة انه هو الله 


الرد

في الواقع ان لن ارد بشئ لكن من سوف يرد هو انجيل مرقس نفسه


 مرقس يكتب للرومان ووضح فيه سلطان المسيح المطلق على كل شيء وليس كأنه أحد الاله له سلطان على شيء فقط. ولهذا ركز على معجزات المسيح القوية وهذه هي التي تملأ انجيله لإظهار المسيح القوى ولكنه لم يركز مثل متى على النبوات ولم يركز مثل لوقا على الوعظات ولم يركز مثل يوحنا على الأمور الروحية واللاهوتيات ولكن ركز على المعجزات القوية. فالروح القدس الذي أوحى لكل كاتب انجيل بطريقة مناسبة تكميلية كما اعد يوحنا لان يكتب عن لاهوت المسيح اعد مرقس ان يكتب عن قوة معجزات المسيح ولكن رغم هذا أيضا انجيل مرقس يعلن لاهوت المسيح أيضا رغم ان هذا ليس هدف انجيله الأساسي. 

فيظهر سلطانه 

انه ابن الله القدير ( 1: 11 ) 

علي الوحوش والملائكة ( 1: 13 )

على الشياطين (1: 27)

 وعلى الأمراض (1: 42)

وعلي أسرار الأفكار(2: 8)

على السبت كرب السبت (2: 28)

 وعلى الطبيعة (4: 39-41)

وعلي الموت ( 5: 43 )

 وعلى النباتات (11: 12-20)

  له سلطان في الهيكل (11: 33)

ويعلن عن أسرار المستقبل (ص 13)

 قادر بسلطانه أن يشبع الجماهير (6: 33-44، 8: 1-9).

بل أن هذه القوة لأنه هو الله يعطيها لمن يؤمن به (17:16-18)

فلو كان يؤمن بان المسيح أحد الالهة كان حدد سلطانه وتخصصه وهذا ليس صحيح. 


والسؤال متى تاله الانسان يسوع في نظر مرقس؟ ان كانوا يتفقوا الملحدين الذين ينقل منهم المشكك ان مرقس أعلن لاهوت المسيح فهل يقدروا ان يحددوا متى حل به اللاهوت؟ مرقس البشير من اول اصحاح يتكلم عن لاهوت المسيح ولم يقول انه مثلا في المرحلة الفلانية تاله ولهذا شبهتهم لا أصل لها 


مثال اخر مهم 

انجيل مرقس

5 :19 فلم يدعه يسوع بل قال له اذهب الى بيتك والى اهلك وأخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك

وقد يفهم أحدهم خطأ ان الكلام عن يهوه في السماوات ولكن الذي كان مجنون فهم جيدا لهذا يقول العدد التالي

5 :20 فمضى و ابتدا ينادي في العشر المدن كم صنع به يسوع فتعجب الجميع

فيسوع هو الاله الرحوم



وأيضا امثلة أخرى متفرقة من انجيل مرقس باختصار شديد 

اول عدد في انجيل مرقس كافي لان يوضح ان المسيح هو اقنوم الابن وهو ابن الله الوحيد وليس انسان تاله فيقول 

1 :1 بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله

بل وبعدها يقتبس من سفر ملاخي الذي يتكلم عن ان يهوه ايلوهيم يرسل ملاك قدامه ليهيئ طريقه فيقول مرقس البشير عن يوحنا المعمدان انه الملاك الذي يعد طريق يهوه الرب يسوع المسيح 

1 :2 كما هو مكتوب في الانبياء ها انا أرسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك 

1 :3 صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة 

1 :4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا 

وملاخي يقول 

سفر ملاخي 3

1 «هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ»

والمتكلم هنا هو يهوه وهو السيد وهو الرب وهو رب الجنود 

فمرقس في بداية انجيله وضح انه يؤمن ان يسوع المسيح هو الرب يهوه وهو رب الجنود وهو الذي ارسل يوحنا كملاك يعد الطريق قدامه 

واعداد أخرى 

1 :24 قائلا اه ما لنا ولك يا يسوع الناصري اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله

قدوس الله وليس أحد قديسين الله 

2 :5 فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك 

2 :6 وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم 

2 :7 لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده 

الله وحده وليس أحد الالهة 

3 :11 والارواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة إنك انت ابن الله

ابن الله وليس أحد أبناؤه 

6 :7 ودعا الاثني عشر وابتدأ يرسلهم اثنين اثنين واعطاهم سلطانا على الارواح النجسة

لا يعطى هذا السلطان الا الله 

9 :41 لان من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره 

كل شيء باسم المسيح وليس أحد الالهة او الاله الكبير 

13 :6 فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين إني انا هو ويضلون كثيرين

وهذا يؤكد ان المسيح هو الاله الوحيد واي اخر هو كذاب مدعي ولا يوجد الهة أخرى

13 :26 وحينئذ يبصرون ابن الانسان اتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد 

13 :27 فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء الارض الى اقصاء السماء 

الاله الوحيد خالق الملائكة والملائكة هم خدامه هو المسيح وصاحب المجد الوحيد هو المسيح والديان الوحيد هو المسيح. بل يكمل ويوضح انه هو رب كل شيء 

13 :35 اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت امساء ام نصف الليل ام صياح الديك ام صباحا



أيضا مرقس الرسول يوضح جليا انه ليس انسان تاله بل يوضح انه هو الرب الغير محدود الذي يعمل مع كل مؤمن وهذا في 


16 :20 واما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة امين


ونفتح كتاب 




والصفحة رقم 230 ونقراء منها الاتي 




من قال هذة الجملة ؟

في الواقع انه قائد المئة الرجل الروماني الوثني وهذا نجده في الاعداد كاملة


نفتح العهد الجديد






ونقراء الاتي 




اذا كيف لشخص وثني مثل قائد المئة ان يؤمن بهذة السرعة اذا لم المسيح هو الله الظاهر في الجسد وهذا من داخل انجيل مرقس واضيف الاتي ايضا من نفس الانجيل 


وشهد بها الآب من السماء وقت العماد (1: 11)، وشهد بها أيضًا وقت التجلي (8: 7). واعترف بها السيد المسيح وقت محاكمته، عندما ساله رئيس الكهنة "أأنت هو المسيح ابن المبارك"؟ فأجاب "أنا هو" (14: 61)، كما أشار إلي هذه الحقيقة في مثل الكرامين الأردياء (11: 6) وفي معرفة اليوم الأخير (13: 32).

بل أن الشياطين نفسها حينما نظرته " خرت له وصرخت قائلة إنك أنت ابن الله" (3: 11). وكذلك نطقت في "لجيئون" كورة الجدريين قائلة: "مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي" (5: 6).


وحتى عندما اتخذ المسيح لقب (ابن الإنسان) دل أيضًا علي قوته ولاهوته كقوله أن ابن الإنسان له سلطان أن يغفر الخطايا (2: 10) أو أن رب السبت (2: 28) أو انه جالس عن يمين القوة وات في سحابة السماء (14: 62، 13: 26)


ذكر مار مرقس أن الرب كان يأمر الأرواح النجسة بسلطان فتطيعه، حتى أنذهل الناس وتحيروا من سلطانه (1: 27)، وأنه أخرج شياطين كثيرة (1:34)،

وأن الشياطين كانت تصرخ منه قائلة " مالنا ولك.. أتيت لتهلكنا" (1: 24)،

وأنها كانت تسجد له (3: 11، 5: 6).

وأنه أخرج منها حالات خطيرة مثل حالة لجيئون الذي كانت فيه فرقة شياطين"،

وكان يقطع السلاسل ويكسر القيود، فلم يقدر أحد أن يذلله" (5: 4)،

ومثل الروح الأخرس الأصم (9: 16-29).

وبلغت القوة بمعجزات إخراج الشياطين أن السيد المسيح كان يخرج الشيطان دون أن يري المريض، مثلما للمرأة الفينيقية " اذهبي قد خرج الشيطان من أبنتك. فذهبت إلي بيتها ووجدت الشيطان قد خرج" (7: 24-30).


ولم يكتف بهذا، بل أعطي هذا السلطان لتلاميذه (3: 15، 6: 7). ولم يمنع شخصًا يخرج الشياطين باسمه (9: 39 )

سجل أنه البحر هائج "قائم وانتهر الريح. وقال للبحر اسكت أبكم. فسكنت الريح صار هدوء عظيم.." (4: 39-41) وقال التلاميذ بعضهم لبعض "من هو هذا، فإن الريح أيضًا والبحر يطيعانه؟!".. ومرة أخري والبحر هائج جاء إلي تلاميذه ماشيًا علي البحر.." ولما صعد غليهم إلي السفينة سكنت الريح. فبهتوا وتعجبوا في أنفسهم للغاية "(6: 48-54).

وكما سجل سلطته علي البحر، هكذا أيضًا سجل سلطته علي النبات، إذ لعن شجرة التين غير المثمرة، فيبست من أصولها (11: 12-20).

وذكر مار مرقس سلطة المسيح علي الموت. إذ أقام ابنة يايرس. أمسك بيدها وهي ميتة "وقال لها قومي، فقامت (5: 22-43). وذكر قيامة الرب نفسه من بين الأموات (16: 6)، وذكر أنه ارتفع إلي السماء وجلس عن يمين الله (6:19).


وحتى عندما كان مصلوبًا، ذكر له سلطته علي الطبيعة، إذ أظلمت الشمس من الساعة السادسة إلي التاسعة، وانشق حجاب الهيكل إلي اثنين (15: 33، 38).

وغيرها من النصوص فقد اعلن الرسول مرقس للرومان ان المسيح هو الله الظاهر في الجسد صاحب السلطة وبهذا يتم اسقاط الشبهة الوهمية الثانية للمشكك والان دور النقطة الثالثة


النقطة الثالثة

بداء المشكك يقول ان ايمان التلاميذ والرسل بلاهوت المسيح كان بعد قيامته ولكن قبل ذلك لا وان القيامة والصعودة هي اسطورة رومانية قديمة قبل المسيح بثلاث قرون يعني من سنة 300 ق.م وان لولها لما امن الرسل والتلاميذ 



الرد


سوف اقسم الرد على هذة الجزئية الي نقطتين النقطة الاولى تتكلم عن ايمان تلاميذ المسيح وقول المسيح نفسه قبل صلبه اصلا وكان هذا هو سبب صلبه والنقطة الثانية هو مفهوم الصعود والقيامة


النقطة الاولى

كان هذا مقال كتبته على صفحتي على فيسبوك وهذا الرابط 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=133177481739778&id=100613691662824

ونقراء المقال 



ين قال المسيح انا لست الله ولا تعبدوني !! 
السؤال غريب صح ؟ لكن هذة حقيقة اين قال المسيح انا لست الله ولا تعبدوني وهنا سوف نثبت هذا الان نفتح انجيل متى الاصحاح 14ونقرا منه الاتي
25 وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ.
26 فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ: «إِنَّهُ خَيَالٌ». وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا!
27 فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ قِائِلًا: «تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا».
28 فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ».
29 فَقَالَ: «تَعَالَ». فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ.
30 وَلكِنْ لَمَّا رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ، صَرَخَ قِائِلًا: «يَا رَبُّ، نَجِّنِي!».
31 فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ: «يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟»
32 وَلَمَّا دَخَلاَ السَّفِينَةَ سَكَنَتِ الرِّيحُ.
33 وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: «بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللهِ!».
وهذا النص هو المطلوب [ "وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: «بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللهِ!»." (مت 14: 33) [ 
ومجال دارستنا اليوم وسوف ندرس النص نقديا اي اثبات اصالته من المخطوطات والترجمات القديمة والابائيات ثم ناتي لاستخراج اللاهوت منه وهو النص صريح لكن فقط نحن نرد على اعوان ابليس بكل ما نفعله هنا 
اولا دعنى ندرس النص نقديا ونثبت اصالة النص 
ناتي بالنص كما ذكر في المخطوطة السينائية
33 οι δε εν τω πλοιω προϲεκυνηϲαν αυτω λεγοντεϲ αληθωϲ θυ υϲ ει : 
وهذة صورة المخطوطة السينائية 
نفتح مخطوطة اخرى وهي الفتكانية ونقرا فيها النص كما هو موضح بالصورة 
نفتح مخطوطة اخرى وهي مخطوطة بيزا ونقرا منها النص كما هو بالصورة 
وبروس متزجر لم يعلق و يقول ان هناك خطاء في النص من اي جهة في كتابه 
Α Textual commentary on the greek new testmaent
ولن اكتفي بهذا بال نفتح ايضا الترجمات القديمة ونبداء بالفولجاتا 
qui autem in navicula erant venerunt et adoraverunt eum dicentes vere Filius Dei es 
وصورة الفولجاتا 
ونفتح ايضا الترجمة البشيطة ونقرا منها الاتي 
كما موضح بالصورة النص صريح ووضح 
ناتي لابائيات 
St. Augustine
(Matt 14:34-36 Mark 6:53-56 John 6:22-25)
Matthew proceeds as follows: “And when they were gone over, they came into the land of Genesar. And when the men of that place had knowledge of Him, they sent out unto all that country round about, and brought unto Him all that were diseased, and besought Him that they might only touch the hem of His garment: and as many as touched were made perfectly whole. Then came to Him scribes and Pharisees from Jerusalem, saying, Why do thy disciples transgress the tradition of the elders? for they wash not their hands when they eat bread,” and so on, down to the words, “But to eat with unwashen hands defileth not a man.”(Mt 14:34-15:20)This is also related by Mark, in a way which precludes the raising of any question about discrepancies. For anything expressed here by the one in a form differing from that used by the other, involves at least no departure from identity in sense. John, on the other hand, fixing his attention, as his wont is, upon the Lord’s discourses, passes on from the notice of the ship, which the Lord reached by walking upon the waters, to what took place after they disembarked upon the land, and mentions that He took occasion from the eating of the bread to deliver many lessons, dealing pre-eminently with divine things. After this address, too, his narrative is again borne on to one subject after another, in a sublime strain.(Jn 6:22-72) At the same time, this transition which he thus makes to different themes does not involve any real want of harmony, although he exhibits certain divergencies from these others, with the order of events presented by the rest of the evangelists. For what is there to hinder us from supposing at once that those persons, whose story is given by Matthew and Mark, were healed by the Lord, and that He delivered this discourse which John recounts to the people who followed Him across the sea? Such a supposition is made all the more reasonable by the fact that Capharnaum, to which place they are said, according to John, to have crossed, is near the take of Genesar; and that, again, is the district into which they came, according to Matthew, on landing). (St. Augustine Harmony of the Gospels 2.43) 
St. John Chrysostom on Matthew
Whereas before this they had said, What manner of man is this, that even the winds and the sea obey Him!Matthew 8:27 now it is not so. For they that were in the ship, it is said, came and worshipped Him, saying, Of a truthYou are Son of God.
النص سليم لا يوجد به اي تغير او تحريف او اضافة النص صريح وواضح
والان ناتي لاستخراج اللاهوت منه 
النص الاول وهو السجود للمسيح 
(( وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ ))) 
ونحن نعلم انه في العهد القديم النص صريح وواضح 
الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُ، وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ." (تث 6: 13
والنص ايضا تكرر في العهد الجديد 
"فَأَجَابَهُ يَسُوعُ وَقَالَ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ»." (لو 4: 8)
ولكن ربما ياتي شخص لي ويقول ان السجود هنا هو مجرد سجود احترام وليس سجود عبادة مثلما فعل ابراهيم وسجد للشعب 
فَسَجَدَ إِبْرَاهِيمُ أَمَامَ شَعْبِ الأَرْضِ،" (تك 23: 12)
ويقول لي ها انظر قد سجد ابراهيم ايضا هل الشعب الهة ؟؟
الرد 
في الواقع ياعزيزي كلامك ضعيف جدا لانه عندما نرجع للنص العبري والقاموس والترجمات النقدية نجد هناك اختلاف بين سجود ابراهيم والسجود للمسيح 
نص ابراهيم 
Westminster Leningrad Codex
וַיִּשְׁתַּ֙חוּ֙ אַבְרָהָ֔ם לִפְנֵ֖י עַ֥ם הָאָֽרֶץ׃
وعندما نفتح قوامس استرونج العبري نقرا فيه
bowed down
וַיִּשְׁתַּ֙חוּ֙ (way·yiš·ta·ḥū)
Conjunctive waw | Verb - Hitpael - Consecutive imperfect - third person masculine singular
Strong's Hebrew 7812: To depress, prostrate
اي انحنى لهم احترما ونقراها ايضا من الترجمة النقدية للدكتور دانيال ولاس net 
12Abraham bowed before the local people 
يقول ابراهيم انحنى للشعب 
اذا هذا ليس سجود للبعادة بال سجود احترام 
والان ناتي لنص المسيح ونقرا الكلمة المكتوبة فيه هل هي احترام ايضا 
Stephanus Textus Receptus 1550
οἱ δὲ ἐν τῷ πλοίῳ ἐλθόντες προσεκύνησαν αὐτῷ λέγοντες Ἀληθῶς θεοῦ υἱὸς εἶ
والكلمة 
worshiped
προσεκύνησαν (prosekynēsan)
Verb - Aorist Indicative Active - 3rd Person Plural
Strong's Greek 4352: From pros and a probable derivative of kuon; to fawn or crouch to, i.e. prostrate oneself in homage.
وكتبت هنا بمعنى العبادة وهذا نجده ايضا في الترجمة النقدية net 
33Then those who were in the boat worshiped him, saying, “Truly you are the Son of God.” 
اذا النص مذكور انه سجود عبادة وليس سجود احترام 
عند المسيح عبده ولم يقل انا لست الله ولا تعبدوني بل قبل العبادة والسجود 
النص الثاني انت (( ابن الله ))) نص صريح وسوف اضع الشرح من كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة حتى لا اطيل عليكم المقال وفضلا راجع اثبتات لاهوت المسيح من هنا
https://www.facebook.com/100613691662824/posts/121551436235716/


ومن المثير ان سبب صلب المسيح هو انه كان ابن الله واظهر لاهوته ونقراء هذا من بشارة الانجيل بحسب متى

نفتح العهد الجديد





ونقراء الاتي 






من داخل انجيل متى يقول ان المسيح اثناء المحكمة عند سؤاله عن هل انت ابن الله قال انا هو ابن الله وتم اتهامه بالتجديف والحكم عليه بالموت لانه مجدف وهذا ايضا نجده في التاريخ اليهودي 

نفتح الكتاب 



ونقراء الضربة القاضية لكل كلام ادم المصري 





من داخل التاريخ نفسه يقول ان الرب يسوع المسيح قال انه الله ولذلك تم الحكم عليه بالموت لانه الله وقال انا الله جملة صغيرة من كتاب تاريخي قد هدم كل فيديو ادم المصري جملة واحدة فقط ولكن سوف اكمل في الرد عليه وبعد ان تم الرد على كل كلامه ننتقل للنقطة الثانية من الرد على النقطة الثالثة وهي الصعود


هل قيامة وصعود المسيح هو دليل على لاهوته وقبل هذا لم يكن هناك لاهوت اصلا ؟


في الواقع ان قيامة المسيح اثبات على قيامة الاموات بعد الموت ومثلما قام المسيح سوف نقوم نحن ايضا وقيامة المسيح اثبات على الخلاص وهذا مذكور في نبوات العهد القديم 


نفتح كتاب 





ونقراء الاتي 





وايضا مقال كتبته على صفحتي من قلب كتاب يهودي 


https://www.facebook.com/100613691662824/posts/138690117855181/


وبما انه لا يريد ان يتطرق على قيامة المسيح فانا لم اتكلم هو لم يتكلم فيه في الفيديو ولننتقل للنقطة التي بعدها


النقطة الاخيرة 

وهي نهاية الفيديو وتم الرد عليها من اللاهوت الدفاعي

https://www.facebook.com/360026064033127/posts/3098514370184269/


والميلاد من عذراء 


رد على بعض الشبهات حول الاية 👇

http://www.drghaly.com/articles/display/10926

__________

والجزء صديق لي كتبها 👇
 https://hexapla6.blogspot.com/2019/01/714.html?spref=fb&fbclid=IwAR2uftTFinc2wyzHHyFO-oGmzrKHDs5sps51ibEJSY4JjFoJFHW8AichgIg


وهذا ردي على موثوقية انجيل متى

https://epshoi.blogspot.com/2020/07/blog-post.html?m=1


وفقط اعاد ما تم الرد عليه فوق


وفي النهاية اريد القول 

انه مهما ذادت المحاربات سوف تظل المسيحية قوية شامخة مثلما ظلت ل 2000 سنة

وللرب المجد الدائم امين 


حساباتي 


https://twitter.com/Epshoi

https://www.instagram.com/epshoi/



لتحميل الرد


https://www.mediafire.com/file/6o6ofi3exwrnkb4/Notes_200720_220707_dc2.pdf/file

إرسال تعليق

أحدث أقدم