كنت قد كتبت مسبقا احد المقالات على صفحتي في موقع فيسبوك وكانتحت عنوان هل حقا صعد المسيح وتستطيع ان تقراء من الرابط التالي
https://www.facebook.com/100035337566584/posts/489311465590101/?d=n
ولكن قام احد الاحبة بوضع رد ليس علي بال مقال ضد عقيدة الصعود وهو شخص مسلم احمدي كما كتب عن نفسه فكتب ( عضوبالجماعة الإسلامية الأحمدية منذ عام 2015 ولله الحمد ) ولا اعلم كيف يتتقد عيقدة هي اصلا في قلب قرانه فيقول القرانعن صعود المسيح في سورة النساء ( بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) ) فهو يهاجم عقيدة اصلا في قلبدينه ولكن هو عرض عدد من النقاط حول هذا الموضوع وسوف يتم الرد عليه عن طريق الاقتباس والرد ولنبداء باسم الربيسوع
الرد
اقتباس
عقليًا، لا يدل على صعود حقيقي إلا نزول حقيقي[1]. فإذا كان خبر الصعود قد رواه رواة لم يكونوا حاضرين المشهد أصلًا[2] كالقديسَيّن مرقس ولوقا، وبنص مكتوب غير متصل[3] (كما سنبين) ليبقى نصًا خبريًا يحتمل أن يكون صادقًا، كما يُحتمل أن يكون غيرذلك.. وإن تم الجزم بصدقه من فئة معينة، فلا يُمكن تخطئة فئة أخرى لم تصدقه، لأنه في النهاية غير مبني على اتصال أو تواتر[4] أوشهادة عيان[5] أو تبرير عقلي معتبر يؤخذ به باطمئنان[6]. بل يكون اعتباره مجازًا[7] أفضل وأرقى للعقل بدلًا من زج الخبر الغريبوالمطالبة بتصديقه عميانًا.
لقد قلنا أنَّ النزول الحقيقي لهو دليل عقلي جازم ونهائي على الصعود الحقيقي. لكن إذا تم نفي عملية النزول الحقيقيواعتبارها بالأولى تصور مجازي للنزول، فكذلك بالتبعية يكون وصف الصعود بأنه كان عبارة عن مجاز واستعارة جمالية لا أكثر.
شواهد كتابية
قال السيد المسيح مُقررًا قاعدة هامة مفادها: «وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء»[8] ولما كان وجود السيدالمسيح بواسطة الولادة المادية من عذراء، ولم يُرى نازلًا متدليًا من فوق إلى تحت، ولم يُكتب عنه ذلك في نص مقدس[9]، فبالتالي كان وصفهلنفسه حين قال: «لأني قد نزلت من السماء»[10] إنما هو وصف مجازي يعبر عن مقام روحاني. فلما ثبت أن النزول إنما هو نزولًامعنويًا وليس حقيقيًا، إذ لم يحدث أن جسد المسيح نزل حقيقةً من السماء، على الأرض، إلا أنه ولد من جسم أمه بالطبيعة، ثم حلّت عليهالتفضيلات الروحانية.. فكذلك كان الصعود الأخير (بعد قيامته[11]) يكون مجازيًا ومعنويًا، وليس حقيقيًا مرئيًا بأي حال من الأحوال، بدليلالقاعدة العقلية التي تقرر المجاز «وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء» فلما لم ينزل الجسد بالحقيقة أصلًا، فأنىله أن يصعد حقيقةً؟! ■
تصديق المجاز
وفي موضوع مشابه شهد به السيد يسوع المسيح بنفسه، وأقرّه بوضوح، بل حثَّ كل ذي عقل على أن يقبله، وهذا الموضوع هو نبوءة نزولإيليا. ويمكن الإلمام بها من خلال هذه الشواهد من الكتاب المقدس:
صعود النبي إيليا وورد ذكره في: [ملوك الثاني: 2/ 11]، نبأ نزول إيليا وذُكر في: [ملاخي: 4/ 5-6]، تحقق نزول إيليا وذُكرفي: [متى: 11/ 14-15].
الرد
هنا نجده قد عرض عدت نقاط اولها ان من ذكر القصة لم يوكونوا شهود عيان وهذا تم الرد عليه في المقال الاول وسوف اعرضه مرة اخرى
مرقس الرسول من هو مرقس الرسول ؟ كان مرقس واحد من 72 رسول للمسيح ( 27 ) مرقس الإنجيلي (المسمى يوحنا). كتب إنجيلمرقس. كما أسس كنيسة الإسكندرية ليكون أول أسقف لها. ويؤكد لنا الكتاب ان مكان اجتماع اتباع المسيح من تلاميذ ورسل كان في بيتمرقس الرسول ( 28 ) بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ.ويؤكد التفسير هذة الجزئية حيث يقول افاف بروس ( 29 ) يبدو أن هذا المنزل كان مكانًا لاجتماع مجموعة كبيرة من الأبناء في القدس ، وربما كان أحد المنازل المشار إليها في 2:46 من الواضح أن المجموعة التي اجتمعت هنا كانت تلك التي ينتمي إليها بطرس. يتم التعرف على مريم من خلال إضافة اسم ابنها: كان قراءسفر أعمال الرسل أكثر إلمامًا بالجيل الثاني من الجيل الأول من التلاميذ (راجع مر 15: 21 ، 40). مرقس هو واحد من اليهود العديدين فيأعمال الرسل الذين لديهم اسم غير يهودي بالإضافة إلى اسم يهودي . يظهر مرة أخرى في العدد 25 ؛ 13: 5-13 ؛ 15: 37-39 مؤلفالإنجيل الثاني. ، وأعاد إنتاج وعظه في الإنجيل الذي يحمل اسمه ، وأسس لاحقًا كنيسة الإسكندرية ويؤكد ايضا تفسير اخر على ان هذاالبيت كان لمرقس البشير ( 30 ) 12. دعا يوحنا مرقس. لم يُعرف شيء عن مريم ، أمه. من اللافت للنظر أنه لم يتم ذكر أي رجل على أنهزوجها والد مرقس ؛ في مكان ما وراء سرد لوقا يكمن تقليد لعائلة مسيحية في القدس حيث كان الأب إما ميتًا بالفعل أو لم يصبح مسيحيًا. اجتمع كثيرون وصلّوا. نظرا لشكّهم في تقرير حضور بطرس (الآيات ١٥ ، ١٦) لم يكن بإمكانهم تصديق أن صلاتهم كانت على الأرجحلتأمين إطلاق سراحه ؛ ربما ثباته حتى في الموت. لكن بطرس يعرف إلى أين يذهب. قد يكون الاتصال شخصيًا (لاحظ العلاقة التقليدية بينبطرس ومرقس) أو ربما كان المنزل مقرًا مسيحيًا ومن الصعب او حتى المستحيل تصديق ان مرقس بعد كل هذا ليس شاهد عيان او علم منشهود العيان وبمناسبة علاقته بشهود العيان سوف نتكلم في الصفحة القادمة عن علاقة مرقس بي بطرس
( 27 ) The Seventy Disciples Christian History ( by : christian pilgrimage ourneys )
( 28 ) ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ." (أع 12: 12).
( 29 ) THE ACTS OF THE APOSTLES THE GREEK TEXT WITH INTRODUCTION AND COMMENTARY by F. F. BRUCE formerly Rylands Professor of Biblical Criticism and Exegesis University of Manchester
( 30 ) Acts of the Apostles: A Shorter Commentary ( by C. K. Barrett @ 2002 ) ,P. 184
بالمناسبة هذة الجزئية جزء من الكتاب الخاص بي الذي اعمل عليه الان المهم لنكمل
فيكتب مرقس في بشارته الاتي
ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ." (مر 16: 19).
ملحوظة ايضا قصة نهاية انجيل مرقس قد كتبت فيها كتابات مسبقا من الرابط التالي
https://epshoi.blogspot.com/2019/12/blog-post_16.html?m=1
اذا شاهدة من شاهد عيان وهو مرقس قال ان يسوع قد صعد الي السماء
وشاهد اخر وهو لوقا
فيقول لوقا البشير
وَفِيمَا هُوَ يُبَارِكُهُمُ، انْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ." (لو 24: 51).
سياتي احد ويقول ان لوقا لم يكن شاهد عيان !!؟ فكيف عرف
اقول له ان لوقا بنفسه قال انه قد تتبع وفحص وتاكد من كل شئ
رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ،" (لو 1: 3).
ويؤكد عالم الاثار وليام رامزي ان لوقا من اقوى المؤرخيين
كتب عالم الآثار وليام رامزي أن "لوقا هو مؤرخ من الدرجة الأولى؛ مقولاته ليست فقط حقائق جديرة بالثقة بل ينبغي أن يوضع جنبا إلى جنبمع أعظم المؤرخين
The bearing of recent discovery on the trustworthiness of the New Testament ( by Ramsay, William Mitchell, Sir, 1851-1939 ) ,P.222
اذا نحن لدينا شهادتين مهمتين هنا الاولى وهي شهادت مرقس شاهد العيان والثانية هي شهادت مؤرخ من الدرجة الاولى مثل لوقا
القبر الفارغ و عدم وجود جسد المسيح وشهادت مرقس ولوقا ادلة قوية جدا تؤكد صعود المسيح الي السماء
ومن شاهد عيان اخر وهو بطرس الرسول قال في وعظته في سفر اعمال الرسل والاصحاح الثاني
32 فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ اللهُ، وَنَحْنُ جَمِيعًا شُهُودٌ لِذلِكَ.
33 وَإِذِ ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ، وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ الْقُدُسِ مِنَ الآبِ، سَكَبَ هذَا الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ.
ويقول اف اف بروس
30-32 قبل موته ، تلقى داود وعدًا رسميًا من الله ، مثل مز. ١٣٢: ١١ يقول: اقسم الرب لداود قسما صائبا لا يرجع عنه: "من ابناء جسدكاجعله على كرسيك". قال أن داود ، كنبي موحى به ، نطق بكلمات من أجل الخلاص من القبر والقيامة من الأموات. وتأكيدًا على أن يسوعالناصري قد سلمه الله وأقامه هكذا ، كان بطرس وزملاؤه يقدمون ادعاءًا يمكنهم تأكيده من خلال شهادتهم الشخصية: "على هذا نحنجميعًا شهود". في تعليم يسوع نفسه ، لم يتم التركيز على نسل داود ، ولكن تم تفسير هويته وسلطته في وقت مبكر من منظور مسيحية"ابن داود". اشتعل توقع مسيا داود في قلوب اليهود الأتقياء في القرن الأول قبل الميلاد ، بما في ذلك قلوب الدائرة التي ولد فيها يسوع. 86 بولس لا يطور مسيحانية "ابن داود" ، لكنه يعتبر نزول يسوع داود أمرًا معروفاً على نطاق واسع واعترف به في الكنيسة البدائية (راجعرومية 1: 3 ؛ 15:12). 33 ولكن اين كان يسوع الآن لو كان قد قام من الاموات. جلس على العرش ورفعته يمين الله. 87 قد أخذ من أبيهموهبة الروح القدس الموعودة ، وقد سكب هذا الروح الآن على أتباعه. كل مستمعي بطرس قد شهدوا للتو الرموز الخارجية لهذا التدفق. تمإثبات انتصار يسوع من خلال شهادة تلاميذه وشهادة نبوءة العهد القديم ، كما تم إثباته أيضًا من خلال نشاطه الدائم (3: 6 ؛ 4:10 ، إلخ) وشهادة نبوءة العهد القديم. الروح القدس (5:32). إن الذي قبل الروح القدس من أجل أداء خدمته الأرضية علنًا قد تلقى الآن نفس الروحلإعطائه لممثليه ، حتى يتمكنوا من الاستمرار ، بل والمشاركة في الخدمة التي بدأها. كان منحه الحالي للروح لهم ، كما كان من خلالالعلامات المعقولة ، إثباتًا صريحًا للادعاء بأنه المسيح المعظم.
The Book of the ACTS Revised ( Edition by F. F. BRUCE Emeritus Professor University of Manchester ) , P 91
النقطة الثانية وهي فكرة السند هو يرد سند لا مشكلة سوف اعطيه سند
تكلم القديس بوليكاربوس عن موضوع الصعود
لذلك ، تننطوا حقويكم ، "(Comp. 1Pe 1: 13-14)" اخدموا الرب بخوف "(مز 2:11) والحق ، مثل أولئك الذين تركوا الكلام الفارغ الباطلوخطأ الجمهور ، و "آمن بالذي أقام ربنا يسوع المسيح من بين الأموات وأعطاه مجداً" (1 بط 1:21) وكرسي عن يمينه. له كل الأشياء(Comp. 1Pe 3:22 ؛ Php 2:10) في السماء وعلى الأرض تخضع. كل روح تخدمه. يأتي كديّان للأحياء والأموات. (Comp. Act 17:31) ودمه يطلبه الله من أولئك الذين لا يؤمنون به .5 ولكن الذي أقامه من بين الأموات سيقيم (Comp 1Co 6:14 ؛ 2 كو 4:14 ؛ روم8:11 قومنا أيضًا ، إذا عملنا مشيئته ، وسلكنا في وصاياه ، وأحبنا ما أحب ، ونحفظ أنفسنا من كل إثم ، وطمع ، وحب المال ، والكلامالشرير ، والشهادة الكاذبة ؛ "لا تجسد الشر عن الشر ، ولا تجبر على الهجاء" (1 بط 3: 9) أو النفخ بالضربة ، أو الشتم من أجل الشتم ،ولكن عليك أن تدرك ما قاله الرب في تعاليمه: "لا تدينوا حتى لا تُدانوا ؛ (مت 7: 1) اغفر ، فيغفر لكم. (مت 6:12 ، مت 6:14 ؛ لوقا 6:37) ارحموا حتى ترحموا ؛ (لوقا 6:36) بأي مقياس تقيس ، يقاس لك مرة أخرى ؛ (مت 7: 2 ؛ لوقا 6:38) ومرة أخرى ، "طوبى للفقراء ،والمضطهدون من أجل البر ، لأن ملكوتهم هو ملكوت الله." (مت 5: 3 ، مت 5: 10 ؛ لوقا 6:20)
Polycarp - Epistle to the Philippians Chap. II. — An Exhortation to Virtue.
وكان بوليكاربوس تلميذ يوحنا الحبيب البشير الرابع وهكذا وانتقل الكلام من بوليكاربوس الي تلميذه ارينيؤس فنحن لدينا التقليد وشهاداتالاباء التي هي السند وكنت قد كتبت كتاب مسبقا بها تستطيع ان تحمله من الرابط التالي
https://epshoi.blogspot.com/2021/06/blog-post.html?m=1
النقطة الثالثة وهي فكرة ان المسيح يتكلم مجازيًا فيقول
قال السيد المسيح مُقررًا قاعدة هامة مفادها: «وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء»[8] ولما كان وجود السيدالمسيح بواسطة الولادة المادية من عذراء، ولم يُرى نازلًا متدليًا من فوق إلى تحت، ولم يُكتب عنه ذلك في نص مقدس[9]، فبالتالي كان وصفهلنفسه حين قال: «لأني قد نزلت من السماء»[10] إنما هو وصف مجازي يعبر عن مقام روحاني. فلما ثبت أن النزول إنما هو نزولًامعنويًا وليس حقيقيًا، إذ لم يحدث أن جسد المسيح نزل حقيقةً من السماء، على الأرض، إلا أنه ولد من جسم أمه بالطبيعة، ثم حلّت عليهالتفضيلات الروحانية.. فكذلك كان الصعود الأخير (بعد قيامته[11]) يكون مجازيًا ومعنويًا، وليس حقيقيًا مرئيًا بأي حال من الأحوال، بدليلالقاعدة العقلية التي تقرر المجاز «وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء» فلما لم ينزل الجسد بالحقيقة أصلًا، فأنىله أن يصعد حقيقةً؟! ■
وهنا اسال من اين اتيت بتفسيرك هل اعتمدت مصادر مسيحية نستطيع ان نثق بها من اقوال وكتابات العلماء ؟ لنرجع لما ذكره في الهامش
] [يو: 3/ 13] في حواره مع نيقوديموس
[9] يخلو الكتاب المقدس أو أي كتاب آخر أو حتى نص تراثي في أي دين من هذا، حتى أنه ليس دعوى أصلًا، فلا يدّعيبها أحد.
[10] [يو: 6/ 38]
[11] قيامة المسيح "المسيح قام.. بالحقيقة قام"
[12] لقد قدَّم الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام هذا الدليل في كتابه «توضيح مرام» وهو ضمن المجلد 3 منمجموعة الخزائن الروحانية ص60-61، الشركة الإسلامية المحدودة، طبعة عربية أولى 2012 ترجمة عبد المجيد عامر
فهو لما يعطينا اي مرجع مسيحي واحد اعتمد عليه في تفسيره حتى اعتمد على مرجع اسلامي ليس حجة علينا اصلا ( لقد قدَّم الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام هذا الدليل في كتابه «توضيح مرام» وهو ضمن المجلد 3 من مجموعةالخزائن الروحانية ص60-61، الشركة الإسلامية المحدودة، طبعة عربية أولى 2012 ترجمة عبد المجيد عامر ) فحين تتكلمعن معتقد تاتي باقول اهل هذا المعتقد ولا تاني لي باقول معتقدك انت في هذا الموضوع وهذا الشئ معروف ولكن قبل انارد على كلامه سوف ارد على هذة الجزئية
قال المهاجم
ولما كان وجود السيد المسيح بواسطة الولادة المادية من عذراء، ولم يُرى نازلًا متدليًا من فوق إلى تحت، ولم يُكتب عنه ذلك في نص مقدس[9] [9] يخلو الكتاب المقدس أو أي كتاب آخر أو حتى نص تراثي في أي دين من هذا، حتى أنه ليس دعوى أصلًا، فلا يدّعيبها أحد.
وفي الحقيقة الكتاب المقدس لم يخلوا من شئ انت فقط لا تفهم نص كلام السيد المسيح له المجد نجد هنا الرب يتكلم عنتجسده ونزله من السماء كما قال الملاك في بشارة لوقا
فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ." (لو1: 35).
فهو يتكلم عن تجسده ولكن عزيزنا لم يفهم هذة الجزئية ولنكمل
لنعرض اقوال العلماء في هذة الفقرة
يوضح يسوع أنه يستطيع أن يتكلم بسلطة عن الأشياء في السماء ، على الرغم من أن لا أحد يستطيع ذلك. لم يصعد أحد قط إلى السماء(أمثال 30: 4). لكنه نزل من هناك .54 في جميع أنحاء هذا الإنجيل يصر يوحنا على أصل يسوع السماوي. هذه هي إحدى الطرق التييوضح بها وجهة نظره أن يسوع هو المسيح. هنا يشير أصله السماوي إلى أن يسوع من بقية الناس ، كما قال بولس ، "من الأرض ترابية" (1 كو 15: 47) ، لكن يسوع من السماء. لا يمكن للناس أن يرتفعوا إلى السماء (56) ويخترقون الأسرار الإلهية. كان من خطيئة "ابنالفجر" أنه قال في قلبه ، "إني أصعد إلى السماء" (إشعياء 14: 12-13). لكنه لم يستطع فعل ذلك. وبقيت فخرا وطموحا. ومع ذلك ، كانيسوع حقًا في السماء ، وقد أحضر الحقائق السماوية إلى الأرض (انظر في 1:51).
THE NEW INTERNATIONAL COMMENTARY ON THE NEW TESTAMENT General Editors NED B. STONEHOUSE (1946 -1962) F. F. BRUCE (1962 -1990) GORDON D. FEE (1990-) The Gospel of John , P . 207
ونفتح كتاب اخر
في السماء ومن السماء. أوغسطين: بالتأكيد يجد بعض الناس مفاجأة كبيرة في ما قاله الرب في الإنجيل ، "لم يصعد أحد إلى السماء ، إلاالذي نزل من السماء ، ابن الإنسان الذي في السماء." كيف ، يسألون ، يمكن يقال إن ابن الإنسان قد نزل من السماء ، عندما كان هناحيث تم نقله في بطن العذراء؟ الناس الذين يقولون ولكنهم أوعزوا. أعتقد ، كما ترى ، أنهم يثيرون هذا السؤال من باب التقوى ولكنهم لميتمكنوا بعد من فهم ما يستفسرون عنه. إنهم لا يدركون ، أعني ، أن الألوهية أخذت البشرية بطريقة تجعلها شخصًا واحدًا ، إلهًا وإنسانًا ؛وأن هذا لا ينبغي رفضه من قبل البشرية كان مرتبطًا بالإلوهية بحيث تكون الكلمة والنفس والجسد هو المسيح الواحد. ولهذا يمكن القول ،"لم يصعد أحد إلى السماء ، إلا الذي نزل من السماء ، ابن الإنسان من في السماء نسله هو مفهومه عن طريق الروح. : "نزل من السماء" يشير إلى أصله من الروح. على الرغم من أن مريم ساهمت في نموه في الرحم وولادة كل ما هو طبيعي لجنسها ، إلا أن جسده لم يكنمدينًا لها بأصله. يشير "ابن الإنسان" إلى ولادة الجسد الذي حُبل به في العذراء. "من في الجنة" يشير إلى قوة طبيعته الأبدية - طبيعة لانهائية ، لا يمكن أن تقتصر على حدود الجسد - الذي كان هو نفسه مصدره وقاعدته. بفضل الروح وقوة الكلمة ، على الرغم من إقامته فيشكل خادم ، كان حاضرًا دائمًا باعتباره ربًا للجميع داخل وخارج دائرة السماء والأرض. لذلك نزل ابن آدم وهو في السماء. لأن الكلمةالمتجسد السماء لم يكف عن كونه الكلمة. كالكلمة فهو في السماء ، كما أنه جسد هو ابن الإنسان. كما صار الكلمة جسداً ، فهو على الفورمن السماء ، وابن الإنسان والسماء. لأن قوة الكلمة ، التي بقيت إلى الأبد بلا جسد ، كانت لا تزال موجودة في السماء التي تركها. الجسديدين أصله له وليس لغيره. لذلك فقد صار الكلمة جسداً ، رغم أنه كان جسدًا ، إلا أنه لم يتوقف عن كونه الكلمة. على الثالوث
ANCIENT CHRISTIAN COMMENTARY ON SCRIPTURE NEW TESTAMENT IVA JOHN 1–10 EDITED BY JOEL C. ELOWSKY GENERAL EDITOR THOMAS C. ODEN InterVarsity Press Downers Grove, Illinois ) P.193
اذا نجد هنا الرب يتكلم عن طبيعة اللامحدودة وهي طبيعته اللاهوتية ولكن لم يفهم المشكك هذا
واقتباس اخر من كلامه
وفي موضوع مشابه شهد به السيد يسوع المسيح بنفسه، وأقرّه بوضوح، بل حثَّ كل ذي عقل على أن يقبله، وهذا الموضوع هو نبوءة نزولإيليا. ويمكن الإلمام بها من خلال هذه الشواهد من الكتاب المقدس:
صعود النبي إيليا وورد ذكره في: [ملوك الثاني: 2/ 11]، نبأ نزول إيليا وذُكر في: [ملاخي: 4/ 5-6]، تحقق نزول إيليا وذُكرفي: [متى: 11/ 14-15].
الرد
الحقيقة الموضوع هنا غير متشبه ولنرى الرد
اولا هناك فرق بين معجزة اخنون وايليا والسيد المسيح فقط اصعد ايليا واخنون من الرب نفسه لم يصعدوا بمفرادهما وهذا نجده فيالنصوص
سفر الملوك الثاني 2: 1
وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ الرَّبِّ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ، أَنَّ إِيلِيَّا وَأَلِيشَعَ ذَهَبَا مِنَ الْجِلْجَالِ.
سفر التكوين 5: 24
وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ
ولكن السيد المسيح يقول ليس احد صعد الي السماء الا الذي نزل من السماء ويضيف ابن الانسان الذي هو في السماء
وهنا نجد ثلاث نقاط مهمة
النقطة الاولى لم يصعد من قبل احد بال هو صعد بنفسه
النقطة الثانية انه نازل من هناك ايضا
النقطة الثالثة انه مازال فيها حتى وهو على الارض
وهذة النقاط لم تحدث مع ايليا واخنوخ
لقد كان ايليا واخنوخ على الارض ولم ينزله من السماء اصعد ايليا واخنوخ من قبل الرب وليس بقوتهم الشخصية ولم يكن ايليا واخنوخ علىالسماء عندما كانوا على الارض
والان ناتي لتعريف السماء
السماء التي نزل منها المسيح وإليها صعد ليست هي التي صعد إليها أخنوخ وإيليا وغيرهما
فهناك:
(1) سماء الطيور: وهي الجو المحيط بنا، وتحدَّث الكتاب عن طير السماء (تكوين 1:26 و7:3). فيها السحاب ومنها يسقط المطر (تكوين8:2)، وفيها تطير الطائرات.
(2) وهناك سماء أعلى من سماء الطيور، هي سماء الشمس والقمر والنجوم، أي الفلَك أو الجلَد »ودعا الله الجلَد سماءً« (تكوين 1:8). وتحدَّث الكتاب عن نجوم السماء (مرقس 13:25) التي خلقها الله في اليوم الرابع، عندما قال: »لتكن أنوار في جلد السماء لتنير على الأرض،فعمل الله النورين العظيمين .. والنجوم« (تكوين 1:14-17). وهذه هي السماء التي ستنحل وتزول في اليوم الأخير مع أرضنا (متى 5:18). وقال القديس يوحنا: »ثم رأيت سماء جديدة وأرضاً جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا، والبحر لا يوجد فيما بعد« (رؤيا 21:1).
(3) السماء الثالثة هي الفردوس التي صعد إليها بولس، وقال عن نفسه »اختُطف هذا إلى السماء الثالثة. اختُطف إلى الفردوس« (2كورنثوس 12:2 و4). وهي التي قال عنها الرب للص التائب: »اليوم تكون معي في الفردوس« (لوقا 23:43). وهي التي نقل إليها الربأرواح أبرار العهد القديم الذين انتظروا على رجاء، وإليها تصعد أرواح الأبرار الآن إلى يوم القيامة، حيث ينتقلون إلى أورشليم السمائية(رؤيا 21).
(4) وأعلى من كل هذه السماوات توجد سماء السموات، التي قال عنها داود في المزمور: »سبّحيه يا سماء السموات« (مز 148:4). وهيالتي قال عنها المسيح: »ليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء« (يوحنا 3:13). إنها سماءعرش الله التي أمرنا المسيح ألا نحلف بها لأنها كرسي الله (متى 5:34). عن هذه السماء تساءل الحكيم: »من صعد إلى السماء ونزل؟ مااسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟« (أمثال 30:4).
اذا ليس هناك اي مشكلة سوا في عقل المشكك وهذة هي الفكرة هنا يجب ان نفهم طبيعة نص الكتاب المقدس اولا
والان الي الاعتراض الثاني له
اقتباس من كلامه
وبناء على "أنه لا يدل على صعود حقيقي إلا نزول حقيقي، وأنَّ النزول الحقيقي لهو دليل عقلي جازم ونهائي على الصعود الحقيقي". فلماقام السيد المسيح بوصف يوحنا المعمدان بأنه هو إيليا المنبئ بقدومه قال: «وإن أردتم أن تقبلوا، فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي. من لهأذنان للسمع فليسمع»[13] وقد كان سبق وصُوِّرَ في الكتب حادث صعود إيليا إلى السماء بالقول: «وفيما هما يسيران[14] ويتكلمان، إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة في السماء»[15] فها هو ذا حادث علىما يبدو وكأنه صعود حقيقي، غير أنه في الواقع الفعلي ما هو إلا موت
الرد
وفي الحقيقة نحن لم نرفض انه موت وانه يشبه صعود المسيح ايضا
وحدث فيما هم ما زالوا مستمرين ويتحدثون ، إذا بمركبة نارية ظهرت وخيل نار ، ففرقهما كلاهما ؛ وصعد ايليا بزوبعة الى السماء.
وحدث ، وهم ما زالوا يتكلمون ، .... عن التبرع بهبات الروح المطلوبة ، عن حالة الدين في إسرائيل ، وعن تدريب الأنبياء في الكليات ، وعن خلافة أليشع كنبي في غرفته ، وتصريفه لهذا المنصب ، وما شابه ذلك ، كما يُفترض ، حيث أعطاه التوجيه والنصيحة:
انه هوذا عربة نار ظهرت وخيل نار. أي من الملائكة بهذا الشكل ، انظر مزمور 104: 4 ، الذي ظهروا فيه لمجد النبي وكرامته ، ورموزًا لمحبتهالملتهبة وحماسته لطهارة الدين ، وأن افتراضه قد يكون واضحًا لأليشع ؛ وربما بهذه الطريقة يمكن أن يرى الخمسون رجلاً على الجانبالآخر من الأردن: هذه المركبة ، التي تجرها هذه الخيول ، لم تُشاهد في السماء ، بل كانت تجري على الأرض ، وجاءت بين النبيين ، وفصلتبينهما. واحملوا ايليا فيه بواسطة ريح تدور حوله ولم تكن الا خدمة الملائكة. أو قد تكون عبارة عن مزيج من الزفير أو السحب ، تكونت فيهذا الشبه بواسطة قوة خارقة للطبيعة ، وبواسطة الأشعة الشمسية التي تصطدم بها ، قد تظهر ناريًا أو حمراء ؛ ولذا فإن افتراضه كانيشبه إلى حد كبير مثل رفع ربنا في سحابة ، أعمال 1: 9 ،
وصعد ايليا بعاصفة الى السماء. جسد و روح؛ مثل هذا التغيير يمر عليه ، حيث كان يمر بمنطقة الهواء ، التي جردته من فنائه وفساده ،وجعلته مناسبًا للعالم غير المرئي.
Gill's Exposition
INTRODUCTION TO 2 Kings 2
ولكن هناك فرق هنا بين المسيح وبين ايليا النبي
كان المسيح قد قام اصلا وقام بجسد غير فيزيائي استطاع به الدخول بين الجدران
جسد المسيح فهو بعد القيامة كان مادي ممجد بسلطان علي المادة ولكن وقت صعوده تحول الي الجسد النوراني الذيتكلم عنه الكتاب المقدس وبخاصه معلمنا بولس الرسول شرح باكثر تفصيل مرحلة تحول الجسد المادي الي النورانيبعد القيامة
رسالة بولس الرسول الأولي الي أهل كورنثوس 15
15: 37 و الذي تزرعه لست تزرع الجسم الذي سوف يصير بل حبة مجردة ربما من حنطة او احد البواقي
15: 38 و لكن الله يعطيها جسما كما اراد و لكل واحد من البزور جسمه
15: 39 ليس كل جسد جسدا واحدا بل للناس جسد واحد و للبهائم جسد اخر و للسمك اخر و للطير اخر
15: 40 و اجسام سماوية و اجسام ارضية لكن مجد السماويات شيء و مجد الارضيات اخر
15: 41 مجد الشمس شيء و مجد القمر اخر و مجد النجوم اخر لان نجما يمتاز عن نجم في المجد
15: 42 هكذا ايضا قيامة الاموات يزرع في فساد و يقام في عدم فساد
15: 43 يزرع في هوان و يقام في مجد يزرع في ضعف و يقام في قوة
15: 44 يزرع جسما حيوانيا و يقام جسما روحانيا يوجد جسم حيواني و يوجد جسم روحاني
15: 45 هكذا مكتوب ايضا صار ادم الانسان الاول نفسا حية و ادم الاخير روحا محييا
15: 46 لكن ليس الروحاني اولا بل الحيواني و بعد ذلك الروحاني
15: 47 الانسان الاول من الارض ترابي الانسان الثاني الرب من السماء
15: 48 كما هو الترابي هكذا الترابيون ايضا و كما هو السماوي هكذا السماويون ايضا
15: 49 و كما لبسنا صورة الترابي سنلبس ايضا صورة السماوي
15: 50 فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما و دما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله و لا يرث الفساد عدم الفساد
15: 51 هوذا سر اقوله لكم لا نرقد كلنا و لكننا كلنا نتغير
15: 52 في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد و نحن نتغير
15: 53 لان هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم فساد و هذا المائت يلبس عدم موت
15: 54 و متى لبس هذا الفاسد عدم فساد و لبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الىغلبة
المسيح مات وقام وصعد بجسده الممجد ايليا مات في السماء واخذ الجسد الممجد وهذة هي النقطة التي غفلها المشكك
”وننتظر قيامة الأموات“ (قانون الإيمان). القيامة هي ”حقيقة إيمانية بحت“، أي لا يمكن أن تُعرف إلاَّ بالاستعلان ما يفوق العقلالطبيعي. حينما بشَّر القديس بولس في أثينا عن قيامة الأموات، يُسجِّل سفر أعمال الرسل بأنَّ «البعض كانوا يستهزئون» (أع 17: 32). وحينما أعلن بولس الرسول القيامة أمام الوالي الروماني، اعتبر الوالي كلامه «أمراً لا يُصدَّق إن أقام الله أمواتاً» (أع 26: 8). وحتى تلاميذالمسيح لاقوا صعوبات تجاه إمكانية قيامة معلِّمهم بعد أن رأوه قد مات. فحينما واجهوا أول تقرير وخبر عن قيامة المسيح: «فتراءى كلامهُن(أي النسوة) لهم كالهذيان ولم يُصدِّقوهن» (لو 24: 11).
http://www.stmacariusmonastery.org/st_mark/oct1105.htm
يتبع في الجزء الثاني