ماذا قال استاذ النقد النصي فيليب كومفورت عن نص العهد الجديد


 


ماذا قال فيليب كومفورت عن نص العهد الجديد ؟ ومن هو فيليب اصلا ؟ لنأخذ تعريف عن من هو ومن ثم سنرى ماذا قال عن نص العهدالجديد



اولا من هو فيليب كومفورت ؟ 


الجواب : فيليب كومفورت هو محرر أول لمراجع الكتاب المقدس في Tyndale House Publishers.  لقد عمل كأستاذ زائر لدراسات العهدالجديد في كلية ويتون وأستاذ مساعد للغة اليونانية والعهد الجديد في معهد ترينيتي في باوليز آيلاند بولاية ساوث كارولينا حصل على درجةالبكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة كليفلاند ستيت ، ودرجة الماجستير في اللغة الإنجليزية / اليونانية من جامعة ولاية أوهايو ، ودرجةالدكتوراه حصل فيليب على درجة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة فيرفاكس عام 1989 [1]


وقد كتب كتاب اسمه ( NEWTESTAMENT TEXT &TRANSLATION COMMENTARY ) وهو كتاب عن التعليقات النقديةلنص العهد الجديد وكل ما سوف نفعله هو ان ناتي بما قاله في المقدمة عن نص العهد الجديد وبعد ان تعرفنا على من هو فيليب وعن طبيعةكتابه نسأل الان السؤال الهام 


ماذا قال فيليب كومفورت عن نص العهد الجديد ؟


الجواب : نظرًا لأن العهد الجديد وثيقة قديمة - نُشرت قبل وقت الطباعة - فهي موجودة في العديد من المخطوطات المكتوبة بخط اليد  وبما أنهلا يوجد اتفاق كامل من بين هذه المخطوطات ، يجب على نقاد النص الفرز من خلال قراءاتهم المختلفة لإعادة بناء الصياغة الأصلية للعهدالجديد اليوناني هذه العملية تسمى النقد النصي [2] ويكمل ويقول : إن الانضباط في النقد النصي ضروري لجميع الأعمال القديمة ، مثلإلياذة هوميروس ، وفيرجيل إينيد ، والعهد الجديد اليوناني من أجل إنجاز هذه المهمة ، يحتاج نقاد النصوص إلى مخطوطات - كلما كانذلك أفضل ، (عادةكلما كان ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل غالبًا ما يشعر النقاد النصي الذين يعملون مع الأدب غير الكتابي بالإحباط بسببوجود عدد قليل جدًا من المخطوطات الخاصة بالعمل المعني أو حقيقة وجود فجوة زمنية كبيرة (عدة قرونبين التكوين الأصلي والنسخالموجودة على النقيض من ذلك ، فإن نقاد نصوص العهد الجديد لديهم العديد من المخطوطات المبكرة والموثوقة الفجوة الزمنية بين التوقيعاتوأقدم النسخ الموجودة قريبة جدًا - لا تزيد عن 100 عام لمعظم كتب العهد الجديد وبالتالي ، نحن في وضع جيد لاستعادة الصياغة الأصليةللعهد الجديد اليوناني [3]



سنتوقف هنا ونعلق : يقول فيليب ( نظرًا لأن العهد الجديد وثيقة قديمة - نُشرت قبل وقت الطباعة - فهي موجودة في العديد من المخطوطاتالمكتوبة بخط اليد ) هنا نجد ان فيليب يعرف العهد الجديد على انه وثيقة قديمة مثلها مثل اي وثيقة كانت تنسخ بخط اليد في العصورالقديمة ويكمل ( وبما أنه لا يوجد اتفاق كامل من بين هذه المخطوطات يجب على نقاد النص الفرز من خلال قراءاتهم المختلفة لإعادة بناءالصياغة الأصلية للعهد الجديد اليوناني ) ولانها كانت وثيقة قديمة وتنسخ باليد كان يحدث بها اخطاء نسخية غير متعمدة او متعمدة مثلهامثل اي مادة قديمة في عصرها ويكمل ويقول ( يحتاج نقاد النصوص إلى مخطوطات - كلما كان ذلك أفضل ، (عادةكلما كان ذلك مبكرًاكان ذلك أفضل غالبًا ما يشعر النقاد النصي الذين يعملون مع الأدب غير الكتابي بالإحباط بسبب وجود عدد قليل جدًا من المخطوطاتالخاصة بالعمل المعني أو حقيقة وجود فجوة زمنية كبيرة (عدة قرونبين التكوين الأصلي والنسخ الموجودة على النقيض من ذلك ، فإن نقادنصوص العهد الجديد لديهم العديد من المخطوطات المبكرة والموثوقة الفجوة الزمنية بين التوقيعات وأقدم النسخ الموجودة قريبة جدًا - لا تزيدعن 100 عام لمعظم كتب العهد الجديد وبالتالي ، نحن في وضع جيد لاستعادة الصياغة الأصلية للعهد الجديد اليوناني ) اي ان نصالعهد الجديد يختلف عن الوثائق القديمة الاخرى اولا بعدد مخطوطاته الضخم ثانيا بعدم وجود فجوة زمنية كبيرة واقدم النسخ قريبة جدا منالنص الاصلي للعهد الجديد زمانيا وهذا الشئ يجعل الناقد النصي في وضع جيد لاعادة الصيغة الاصلية للعهد الجديد 



ويتكلم عن الاختلافات بين المخطوطات ويقول :  لا يوجد ، بأي حال من الأحوال ، عدد كبير من هذه المتغيرات النصية ولا ينبغي لهذهالحالات المتمردة القليلة أن تجعلنا نتخلى عن مهمة استعادة الصياغة الأصلية للعهد الجديد اليوناني لقد ظهرت رؤى جديدة وستستمر فيالظهور ، في شكل وثائق فعلية ومنهجيات جديدة وتفاهمات جديدة سيساعدنا ذلك على مواصلة المهمة الصحيحة والضرورية للسعي لإعادةبناء النسخة الأصلية بدرجة عالية من الدقة.[4] 


اي ان كل تلك هذة الاختلاف لا تمثل مشكلة ولا تؤثر في اعادة صياغة نص العهد الجديد


ثم يبداء في وضع المعايير التي يقوم الناقد النصي بتنقيح النصوص بها : ( جميع المعايير على النحو التالي: 1. حالة المتغير باعتباره القراءةالأقصر .  2. حالة المتغير كالأصعب  في القراءة 3. ملاءمة المتغير لأصل أو تطور أو وجود جميع القراءات الأخرى.4. تطابق المتغير معأسلوب المؤلف ومفرداته 5. تطابق المتغير مع عقيدة المؤلف أو أيديولوجيته 6. تطابق المتغير مع اللغة اليونانية كيونية(بدلاً من Attic).  7. مطابقة المتغير لأشكال التعبير السامية 8. افتقار المتغير للتوافق مع المقاطع الموازية أو المعلومات السياقية 9. عدم تطابق البديل مع فقراتالعهد القديم 10. عدم مطابقة البديل للصيغ والأعراف الليتورجية 11. افتقار المتغير للتوافق مع وجهات النظر الفقهية الخارجية.) [5] 


اذا فهناك معايير علمية يقوم بها النقاد النصيين وليأخذ الموضوع بالروح او بال الصدفة او حتى بالمشاعر الشخصية


ويقول عن نسخة اللاند النقدية : يجادل كيرت وباربرا ألاند بأن نص نستله-آلاند "يقترب من النص الأصلي للعهد الجديد أكثر مما فعلتيشندورف أو ويستكوت وهورت ، ناهيك عن فون سودن" (1991 ، 32).  وفي عدة فقرات أخرى أشاروا إلى أن هذا النص قد يكون هوالنص الأصلي.[6]


وطبعا هناك الطبعات المختلفة للنص اليوناني ولكن نسخة اللاند كانت تأخذ الاعجاب 


النص المحايد ، الذي حاول ويستكوت وهورت إعادة إنتاجه في نسختهم كان عملهم مهمًا تاريخيًا لأنه أزال الاعتماد على Textus Receptus.  في رأيي ، لا تزال طبعة Westcott and Hort حتى يومنا هذا ، حتى مع وجود العديد من اكتشافات المخطوطات ، وهي نسخةقريبة جدًا من النص الابتدائي للعهد الجديد بالطبع ، مثل كثيرين آخرين ، أعتقد أنهم أعطوا الكثير من الأهمية لـ Codex Vaticanus وحده بغض النظر عن هذا النقد ، فإن نص Westcott و Hort موثوق للغاية في دراساتي الخاصة للمتغيرات النصية [7]


فنجد حتى نسخة ويستكوت وهورت نسخة موثوق بها


 يبدو أن الهدف المنشود قد تحقق الآن ، وهو تقديم كتابات العهد الجديد في  شكل النص الأقرب إلى ذلك الذي ، من يد مؤلفيهم أو محرريهم، انطلقوا في رحلتهم في الكنيسة في القرنين الأول والثاني على الرغم من أنه يجب الثناء على آلاندز لعملهم ، يبقى أن نرى ما إذا كاننص نستله-ألاند هو أفضل تكرار للنص الأصلي أم لا كما لوحظ من قبل ، لدي شكوك (انظر الملحق د ، "أهمية الاعتبارات الوثائقية").  ومعذلك ، فإن النص اليوناني NestleAland معترف به الآن على أنه النص القياسي ، والمقبول من قبل معظم المجتمع الأكاديمي على أنه يمثلأفضل محاولة لإعادة بناء النص الأصلي للعهد اليوناني الجديد [8]


اذا لا مشكلة في ان نقول اننا نقدر على استعادة نص العهد الجديد الاصلي لانه بالفعل قد فعالنا هذا بنسبة عالية من الدقة


وهذة كانت نقاط صغيرة ولكن مفيدة وهامة 



واكتفي بهذا القدر وربما يكون لنا جزء ثاني مع فيليب 



وللرب المجد الدائم امين




___________________________________


[1] http://www.longschristian.com/authors.asp?mode=view&index=73


[2] NEWTESTAMENT TEXT &TRANSLATION COMMENTARY ( PHILIP W. COMFORT ) P. X


[3] Ibid 


[4] Ibid , P.  Xi


[5] Ibid , P. Xiii - Xiv


[6] Ibid , P. Xxv 


[7] Ibid , P. Xxv 


[8] Ibid, P. xxvi 

الثالوث في مخطوطات ما قبل نيقية






 



من اشهر الشبهات التي تعودنا عليها ان الثالوث لم يكن له مكان في الايمان المسيحي قبل مجمع نيقية وطبعا رددنا على مثل هذة الشبهاتمسبقا اكثر من مليون مرة ولكن دائمًا ياتي القول بان هذة الكتابات حرفت او اختراعتها الكنيسة بعد الاتفاق الذي تم في المجمع لذلك لماذالا نأتي بالرد بالمخطوطات المكتشفة التي تحوي الثالوث قبل المجمع بمدة طويلة 


وحتى لا تطيل المقدمة لنبداء بالرد


الرد


اولا سأتي بالنصوص التي تحمل الثالوث قبل تكوين العهد الجديد اصلا واعني بكلامي النصوص في مخطوطات قمران


النص الاول من سفر اشعياء 


مخطوطة قمران






فيقول النص 


"تَقَدَّمُوا إِلَيَّاسْمَعُوا هذَالَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِمُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ» وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ." (إش48: 16).

 

ونرجع للخلف قليلًا في الاصحاح فنجده يقول


12 «اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ، وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُأَنَا هُوَأَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ،

13 وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ، وَيَمِينِي نَشَرَتِ السَّمَاوَاتِأَنَا أَدْعُوهُنَّ فَيَقِفْنَ مَعًا.

14 اِجْتَمِعُوا كُلُّكُمْ وَاسْمَعُوامَنْ مِنْهُمْ أَخْبَرَ بِهذِهِ؟ قَدْ أَحَبَّهُ الرَّبُّيَصْنَعُ مَسَرَّتَهُ بِبَابِلَ، وَيَكُونُ ذِرَاعُهُ عَلَى الْكَلْدَانِيِّينَ.

15 أَنَا أَنَا تَكَلَّمْتُ وَدَعَوْتُهُأَتَيْتُ بِهِ فَيَنْجَحُ طَرِيقُهُ.



فنجد هنا ان المتكلم الذي لم يتكلم من البدء في الخفاء الذي ارسله السيد الرب ورحه هو شخص ازلي ابدي وهو من خلق واسي الارضويقول ترجوم يوناثان : اقتربوا من كلامي اسمعوا هذا لم أتكلم في الخفاء منذ البداية في الوقت الذي انفصلت فيه الأمم عن الخوفمني ، في ذلك الوقت أتيت بإبراهيم والدك إلى خدمتي قال النبيوالآن السيد الرب وكلمته أرسلني ، فنجد ايضا ان الترجوم استخدم لفظالميمرا ( לְמֵימְרִי )  [1] ولفظ الميمرا المقصود به الكلمة الخالق الذي نحن ندعه اللوغوس:بمعنى الكلمة الله الخلاق أو التوجيهي الذي يظهر قوته في عالمالمادة أو العقل ؛ مصطلح يستخدم بشكل خاص في Targum كبديل عنالرب "عندما يكون التعبير المجسم وفي الكثير من الاحيان كلمةالرب تشير الي الكلمة التي خلقت السموات والارض ، لفظ الميمرا هو اللوغوس كما ذكره حتى العنوان في الحاشية فنجد الترجوم يستخدملفظ الميمرا للتعويض على الرب نفسه[2] ويقول القمص تادرس يعقوب في تفسيره : الآب يحب البشرية، وفي حبه أرسل كلمته غير المنفصل عنه، حاسبًا ذبيحة المسيح عطاء منجانب الآب، وكما قال السيد المسيح نفسه: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياةالأبدية" (يو 3: 16). الابن من جانبه قدم نفسه للبذل في طاعة للآب، وأيضًا بكامل إرادته، إذ يقول الرسول: "الذي أحبني وأسلم نفسهلأجلي" (غل 2: 20).أما الروح القدس فلم يقف في دور سلبي بل كان له دوره الايجابي في كل العمل الخلاصي؛ به تحقق التجسد الإلهيفي أحشاء البتول (لو 1: 35)، وهو الذي أصعد يسوع ليُجرب، وهو الذي يشهد للسيد المسيح (يو 15: 26) [3] 



هذة كانت نبذة فقط من نص في العهد القديم لكن ليس هذا صلب موضوعنا انما الاساس هو ما استعلن في العهد الجديد 


نجد في بردية ( Papyrus Oxyrhynchus 405 ) 


بردية Oxyrhynchus 405 ، هي جزء من أواخر القرن الثاني  وتحتوي على جزء من ضد الهرطقات لإيرينيوس وهي جزء من ترنيمةمسيحية تمدح الثالوث [4]







فهي تحوي متى 3


‎16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،‎17 وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِقَائِلًا: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».



سنأخذ نص اخر من بردية P66 نهاية القرن الثاني وتحوي على انجيل يوحنا





هذا الجزء هو يوحنا 1 والعدد 18 


اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّاَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ." (يو 1: 18).


والنص اليوناني يقول اله الوحيد الجنس 


Θεν  οδες  ώρακεν  πώποτε·  μονογενς  Θες    ν  ες  τν  κόλπον  το  Πατρς,  κενος  ξηγήσατο. 


فيقول بروس متزجر مع اقتناء مخطوطات p⁶⁶ p⁷⁵ ، وكلاهما يقرأ θες ؛  تم تعزيز الدعم الخارجي لهذه القراءة بشكل ملحوظواطلعتغالبية أعضاء اللجنة على القراءة الابن الوحيد μονογενής υἱός والتي بلا شك أسهل من الإله الوحيد μονογενς θες لتكون نتيجةالاستيعاب الكتابي ليوحنا 3: 16 ، 18 ؛  يوحنا الأولى 4: 9. يبدو أن الاستخدام غير المألوف لـ θες (راجع1: 1) أكثر بدائيةلا يوجد سببلحذف أداة التعريف ، وعندما حلت كلمة υἱός محل θες من المؤكد أنه قد تمت إضافتها.القراءة الأقصر  μονογενς على الرغم منجاذبيتها بسبب الاعتبارات الداخلية ، إلا أنه تم إثباته بشكل ضعيف جدًا لقبوله كنصيأخذ بعض المعلقين الحديثين الوحيد أو فريد الجنسμονογενς كاسم ويضعوا علامات ترقيم لتعيين ثلاث تسميات مميزة لمن يجعل الله معروفًا (الذي في حضن الاب هو خبر)[ μονογενς, θες, ο ων εις τον κολπον του πατρος] [الوحيد الجنس، الذي هو الله، القريب من قلب الآب...] [5]




سأخذ نص اخر من رسالة العبرانين من البردية P46 التي ترجع لمنتصف القرن الثاني













وقام فريديريك كينون بتفرغها مسبقا : πυρος φλογα προς δε τον υν ο θs εις τον αιωνα του αιωνος και η ραβδος της ευθυτητος ραβδος της βασιλειας αυτου ο θρονος σου ا[6]


النص


‎"وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِقَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ." (عب 1: 8).


فيقول اف اف بروس : ‎عندما ظهر ذلك الابن داود الذي تتجسد فيه جميع الوعود والمثل المرتبطة بتلك السلالة والآن ظهر المسيا مطولا بمعنى أكمل مما كان ممكناً لداود أو لأي من خلفائه في الأيام القديمة ، يمكن التعامل مع هذا المسيا ليس فقط على أنه ابن الله (الآية 5) ولكن في الواقع كإله ، لأنه في نفس الوقت مسيا نسل داود وأيضاً المسيح وفاء مجد الله وصورة كيانه كل الأشياء المخلوقة ، حتى الملائكة ،تخضع للزمن والمد والجزر والتغير والانحلال ، لكن عرش ابن الله يبقى إلى الأبد له الملكوت الذي لا يعرف نهاية له ، أيضًا ، هو الملكوتالوحيد الذي يتميز بالبر الكامل إن البر والعدل اللذين هما أساس عرش الله هما أساس عرش المسيح بالتساوي[7] 




هذة كانت فقط مجرد نباذات واذا تبحرنا اكثر واكثر في ماوصل لنا قبل حتى منتصف القرن الثالث كافي جدا على مثل تلك الشبهة الغبية 


واكتفي بهذا القدر وللرب المجد الدائم امين

_______________________________________


[1] Targum Jonathan on Isaiah 48:16

אִתְקְרָבוּ לְמֵימְרִי שְׁמָעוּ דָא לָא מִן אַוְלָא בְּסִתְרָא מַלְלֵית מֵעִדַן דְאִתְפְּרִישׁוּ עַמְמַיָא מִדְחַלְתִּי תַּמָן אַבְרָהָם אֲבוּכוֹן קָרִיבְתֵּהּלְפוּלְחָנִי אֲמַר נְבִיָא וּכְעַן יְיָ אֱלֹהִים שַׁלְחַנִי וּמֵימְרֵהּ:


[2] ‏MEMRA (= "Ma'amar" or "Dibbur," "Logos") By: Kaufmann Kohler 


‏The Memra," instead of "the Lord," is "the consuming fire" (Targ. Deut. ix. 3; comp. Targ. Isa. xxx. 27). TheMemra "plagued the people" (Targ. Yer. to Ex. xxxii. 35). "The Memra smote him" (II Sam. vi. 7; comp. Targ. I Kings xviii. 24; Hos. xiii. 14; et al.). Not "God," but "the Memra," is met with in Targ. Ex. xix. 17 (Targ. Yer. "the Shekinah"; comp. Targ. Ex. xxv. 22: "I will order My Memra to be there"). "I will cover thee with My Memra," instead of "My hand" (Targ. Ex. xxxiii. 22). Instead of "My soul," "My Memra shall reject you" (Targ. Lev. xxvi. 30; comp. Isa. i. 14, xlii. 1; Jer. vi. 8; Ezek. xxiii. 18). "The voice of the Memra," instead of "God," is heard (Gen. iii. 8; Deut. iv. 33, 36; v. 21; Isa. vi. 8; et al.). Where Moses says, "I stood between the Lord and you" (Deut. v. 5), the Targum has, "between the Memra of the Lord and you"; and the "sign between Me and you" becomes a "sign between My Memra and you" (Ex. xxxi. 13, 17; comp. Lev. xxvi. 46; Gen. ix. 12; xvii. 2, 7, 10; Ezek. xx. 12). Instead of God, the Memra comes to Abimelek (Gen. xx. 3), and to Balaam (Num. xxiii. 4). His Memra aids and accompanies Israel, performing wonders for them (Targ. Num. xxiii. 21; Deut. i. 30, xxxiii. 3; Targ. Isa. lxiii. 14; Jer. xxxi. 1; Hos. ix. 10 [comp. xi. 3, "the messenger-angel"]). The Memra goes before Cyrus (Isa. xlv. 12). The Lord swears by His Memra (Gen. xxi. 23, xxii. 16, xxiv. 3; Ex. xxxii. 13; Num. xiv. 30; Isa. xlv. 23; Ezek. xx. 5; et al.). It is His Memra that repents (Targ. Gen. vi. 6, viii. 21; I Sam. xv. 11, 35). Not His "hand," but His "Memra has laid the foundation of the earth" (Targ. Isa. xlviii. 13); for His Memra's or Name's sake does He act (l.c. xlviii. 11; II Kings xix. 34). Through the Memra God turns to His people (Targ. Lev. xxvi. 90; II Kings xiii. 23), becomes the shield of Abraham (Gen. xv. 1), and is with Moses (Ex. iii. 12; iv. 12, 15) and with Israel (Targ. Yer. to Num. x. 35, 36; Isa. lxiii. 14). It is the Memra, God Himself, against whom man offends (Ex. xvi. 8; Num. xiv. 5; I Kings viii. 50; II Kings xix. 28; Isa. i. 2, 16; xlv. 3, 20; Hos. v. 7, vi. 7; Targ. Yer. to Lev. v. 21, vi. 2; Deut. v. 11); through His Memra Israel shall be justified (Targ. Isa. xlv. 25); with the Memra Israel stands in communion (Targ. Josh. xxii. 24, 27); in the Memra man puts his trust (Targ. Gen. xv. 6; Targ. Yer. to Ex. xiv. 31; Jer. xxxix. 18, xlix. 11).


[3] تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب سلسلة "من تفسير وتأملات الآباء الأولين"إشعياء 48 - تفسير سفرأشعياء


[4] The Quest for the Original Text of the New Testament ( By Philip Wesley Comfort ) P. 61

 

[5] Bruce M. Metzger, A Textual Commentary on the Greek New Testament, p 198


[6] THE CHESTER BEATTY BIBLICAL PAPYRI DESCRIPTIONS AND TEXTS OF TWELVE MANUSCRIPTS ON PAPYRUS OF THE GREEK BIBLE FASCICULUS III SUPPLEMENT PAULINE EPISTLES BY FREDERIC G. KENYON ) P. 22 


[7] The Epistle to the Hebrews (New International Commentary on the New Testament | NICNT) (

F. F. Bruce ) , P. 81