عزرا الكاهن والرد على رد الرد


 


لقراءة الرد الأول : https://epshoi.blogspot.com/2022/08/blog-post.html

الرد الثاني : https://epshoi.blogspot.com/2022/08/blog-post_4.html

 

في بداية هذا المقال اريد ان اضع الرد هو قاله بنفسه عندي في التعليقات

 



 

في هذا التعليق الصغير هو بالفعل قال كارثة فقد قال ( لانني فعلا رددت على كونه صالحا ماهرا كاهنا و مدرسا و مجددا للشريعة و مخطئا لدى اليهود و لخصتها كلها في نقطة واحدة تندرج تحت الصلاح )

 

نجده هنا قد سقطت في مغالطة التصنيف هل انا من اتقول عليه ؟ هل انا من اتهمه ؟ هو الذي جمع كل شيء تحت مصطلح الصلاح بانه كاهن فبتالي هو صالح وبانه مدرسا فبتالي هو صالح

 

ما هو تعريف الصلاح حسب الايمان المسيحي : الإنسان الذي يصل إلى كمال الصلاح، يشمئز من الخطية وينفر منها فإن قل صلاحه، يكون بينه وبين الخطية آخذ ورد. أما إن فقد صلاحه. فإنه يلتذ بالخطية ويستسلم لها، بل قد يسعى إليها. إذن لكي يحيا الإنسان في حياة الصلاح، ينبغي أن يصل إلى المرحلة التي ينفر فيها من الخطية، كما قال يوسف الصديق "كيف افعل هذا الشر العظيم، وأخطئ إلى الله؟!" (تك 39: 9)  [1]

 

فالشخص الصالح هو ( يشمئز من الخطية وينفر منها ) فالصلاح هو الشخص الذي يبتعد عن الخطية ولا يهم مركز هذا الشخص الديني او الدنياوي ولا يهم ان كان متعلما أصلا فالمشكك منذ البداية وهو مغمور في قلب هذه المغالطة بتصنيفه الخاطئ وضم كل شيء تحت مسمى الصلاح وهذا باعترافه هو الذي قال فيه ( لانني فعلا رددت على كونه صالحا ماهرا كاهنا و مدرسا و مجددا للشريعة و مخطئا لدى اليهود و لخصتها كلها في نقطة واحدة تندرج تحت الصلاح ) فهو منذ البداية وهو مغمور في أعماق أعماق مغالطة التصنيف

 


 

 

فيقول المشكك ( قام المنصر بطريقة ذكية بتقويلي ما لم اقله و حقيقة لا استطيع ان اقرر هل فعل ذلك عمدا ام ان عنده مشكلة حقيقية في فهم سياق كلامي و المراد منه !!! فانا لم احصر صلاح عزرا في الاعمال بل عنيت المعنى الاعم للصلاح وهو ما يندرج تحت النقطة الثانية )

في الحقيقة انا ظننتك تتكلم عن شخص صالح الاعمال ولم اكن ادري انك بالفعل سقطت في كارثة منطقية بجعل الصالح والماهر والمدرس على نفس المستوى في الصلاح ولكن ليس كاهن صالح وليس كل صالح كاهن وليس كل ماهر كاهن وصالح وليس كل كاهن ماهر وليس كل ماهر صالح الي اخره ... فهذا ليس دفاعا بل مصيبة

 

ثانيا يقول ( مهارته و علمه و علو منزلته ليس دليلا على عصمة و لا على نبوة و لا على تلقي الوحي !!!! )

 

 

نعم ولكن اذ كان الكاتب مساق من الروح القدس هنا الوضع سوف يختلف : "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16)

 

 

ويحدثنا القديس إكليمنضس السكندري عن دور الكتاب المقدس كمصدر تعليم وتدريب في حياة الإنسان، راعيًا كان أو من الشعب، قائلًا: [حقًا مقدسة هي هذه الكتب التي تقدس وتؤله... ليس إنسان هكذا يتأثر بنصائح أي قديس من القديسين كما يتأثر بكلمات الرب نفسه محب البشر. لأن هذا هو عمله، بل عمله الوحيد، خلاص الإنسان، لهذا يحثهم على الخلاص ويفرح، قائلًا: "ملكوت السماوات داخلكم"... فالإيمان يقودك فيه، والخبرة تعلمك، والكتاب المقدس يدربك [2]

 

كما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [كلمة واحدة من الكتب الإلهيّة هي أكثر فاعلية من النار! إنها تلين قسوة النفس، وتُهيئها لكل عمل صالح [3]

 

تقول جماعة النقد الكتابي القائمة على كتب word biblical commentary : في الآيات 16-17 ، التي تؤكد على الأصل المقدس للكتاب المقدس وبالتالي قابليتها للتطبيق على تيموثاوس. تهيئ الآية ١٥ تيموثاوس لتشجيع الآيات ١٦-١٧.  من الممكن أن يتضمن هذا التعبير أكثر من مجرد العهد القديم  إن الجمع ἐν οἷς ، "في ماذا" في الآية 14 يشير على الأقل إلى رسالة الإنجيل ويجهز تيموثاوس لصيغة الجمع في الآية 15 من خلال التأكيد إما على تعدد العقائد التي تتكون منها رسالة الإنجيل أو الجمع بين العهد القديم والعهد. الإنجيل. في الآية ١٥ ، يصف بولس الكتابات المقدسة بأنها قادرة على جعل تيموثاوس حكيمًا للخلاص ، وهو الخلاص تحديدًا "من خلال الإيمان بالمسيح يسوع [4]

 

ويقول نفس النقاد أيضا : πᾶσα γραφὴ θεόπνευστος ، "كل الكتاب المقدس موحى به من الله." على مر القرون ، لعبت هذه الآية دورًا مركزيًا في عقيدة الكنيسة عن وحي الكتاب المقدس [5]

 

نقديا من علماء النقد الكتابي النص يؤكد وحي الكتاب المقدس وان كل ما فيه وحي

 

كل الكتاب المقدس موحى به من الله. هذه العبارة هي أساس العقيدة المسيحية عن الوحي الإلهي. إلهام هي كلمة مستخدمة بشكل مفرط ، تنطبق على الجميع من فناني عصر النهضة إلى مصممي الديكور الداخلي. ولكن عند استخدامها من الكتاب المقدس ، فإن هذه الكلمة تعني أكثر من مجرد عمل عبقري. إنه يدل على أن العمل نشأ مع الله ، الذي دفع مؤلفيه البشر إلى تسجيل الحقيقة [6]

 

ويقول القمص انطونيوس فكري : الرسول يعلن أن سر قوة الإنسان الروحي هو التحصن بكلمة الله، فالكتاب سند وبالأخص للراعي، وسط المشقات ومعين ضد هجمات المخادعين. الرسول يوضح لتلميذه تيموثاوس أن الكتاب المقدس عنده قادر أن يجعله كاملًا حتى في غياب معلمه بولس. تُحَكِّمَكَ = تجعلك حكيمًا والسبب أن كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ= لم يكتبه إنسان بل أوحى به روح الله فصانه من أي خطأ (مز 119: 98– 104) + (2 بط 1: 21). وكما أوحى به لمن كتب هو قادر أن يهب فهمًا لمن يدرسه. وبولس الرسول كان يقصد العهد القديم ونفهم نحن الآن الآية أنها تشمل العهدين، وإن كان العهد القديم نافع هكذا فكم وكم يكون نافعًا الآن بعد أن اتضحت نبواته بإضافة العهد الجديد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). الكتاب المقدس قادر أن يدخل بنا من خبرة إلى خبرة لنتعلم. والكتاب كنز لا ينتهي، ولا يصح أن يقول راعي أنا درست الكتاب وفهمته ويتوقف عن الدراسة، فنحن كل يوم نستخرج منه لآلئ جديدة. لا يمكن أن يتأثر إنسان حتى ولا من كلمات القديسين كما يتأثر من الكتاب المقدس. فالكتاب كلمة نارية تلين قساوة النفس، وتهيأها لكل عمل صالح، ينقي، ينزع الشهوات الطاغية، يعمق الفضيلة، يتسامى بالعقل، يحمي من ضربات الشياطين، ينقلنا إلى السماء، يوبخ ويقوم ويهذب ويعلم فِي الْبِرِّ = تجعلك مقدسا مكرسًا لله [7]

 

وهذا الأسلوب هو بنفسه اتبعه حين رد على كلامي في الجزء الإسلامي

 



 

فكما جعل هو القران دليل على أقواله انا كذلك جعلت الكتاب دليل على اقوالي وبهذا نكون على نفس المستوى اذ رفض هذا فبتالي سيكون استشهاده أيضا بالقران باطلا انا اتبعت نفس أسلوبه كما استشهد بالقران استشهد أيضا بالكتاب وربطه بأقوال علماء النقد الكتابي

 

وذكرنا في المقال السابق الاتي

 

ويقول أيضا مقتبسا من القديس كيرلس الاورشليمي : كذلك فإن المسحة بزيت الميرون تعتبر ختماً، لأن الممسوح يختم بالزيت على جبهته ، ويسميه القديس كيرلس الأورشليمي « الختم الملكي» و يسميه أيضاً: [ ختم الشركة والتبعية للروح القدس

 

وهذا سوف يرجعنا لمسحة المقدسة في العهد القديم : بالمسحة المقدسة كان الأنبياء قديمًا يمسحون الكهنة والملوك والأنبياء، فيحل عليهم روح الرب، ويعطيهم الروح مواهب. وقد أمر الرب موسى النبي أن يصنع زيت أو دهن المسحة هذه، من زيت الزيتون النقي ومجموعة من الأطياب (حز30: 22-24) وفي هذا قال الرب لموسى "وتمسح هرون وبنيه لكهنوا لي"، "يكون لي هذا دهنًا مقدسًا للمسحة في أجيالكم" (خر30: 30، 31). فكان مع المسحة المقدسة حلول روح الرب على هذا الممسوح، مع موهبة من الروح القدس هي موهبة النبوءة. وعن مسحة داود، قيل "فأخذ صموئيل قرن الدهن، ومسحه في وسط إخوته. وحل روح الرب على داود في ذلك اليوم فصاعدًا" (1صم16: 13) 

 

 

فالنص الكتابي يؤكد ان هذا الكتاب هو موحى به من الله وهذا حسب نفس الأسلوب الذي اتبعه في رده وأيضا عزرا الذي كان قد مسح بالروح القدس قد تكلم الروح على لسانه وبهذا يكون قد نقل لنا وحي أيضا  

 

 



 

 

هنا قد سقط هو في مغالطة رجل القش لأني في الأصل لم اجعل عزرا اعظم من موسى النبي كل القصة هي التأكيد على ان عزرا هو شخص جمع اسفار الكتاب تحت جناح الروح القدس وليس جعله اعظم من موسى فهو غير طبيعة اقوالي وسقط في مغالطة رجل القش

 

لأني قلت الاتي ( يقول التلمود وهذا ما ذكرته في المقال السابق وقد اخذ عزرا منزلة مثل موسى : كان عزرا مستحقًا أن يكون وسيلة الناموس ، لولا أنه قد أُعطي من خلال موسى [2] لذلك قلت في المقال السابق أيضا الموضوع لا يقتصر فقط على راباي واحد بل لننظر لما هو اعمق )

 

في هذه الجزئية ان ارد على قوله باني استطيع ان اعطيك من اقوال اليهودي ما يؤكد كلامي وهو بنفسه قال هذا في مقاله الأخير ( لاحظوا يا اخوة الافتخار بانه يستطيع ان ياتي من كلام اليهود ما يطابق كلامه ) اذا الموضوع يتعلق بان عزرا كاهن موكل من الله وليس نبي اعظم من موسى وما ذكر من اليهود هو للتأكيد فقط على ان استطيع ان اعطيك اقوال يهودية تؤكد كلامي مثلما انت تفعل ذلك بالضبط

 

 




 

 

هنا هو لا ينفي ما ذكرته مسبقا

 

ويقول أيضا التلمود : قال الحاخام يوحنان ما يلي: ما معنى المكتوب: إن شفتا الكاهن تحفظان العلم ، ويطلبون التوراة من فمه ، لأنه رسول رب الجنود "(ملاخي 2: 7)؟ تعلمنا هذه الآية: إذا كان المعلم يشبه ملاك الرب ، فاطلب التوراة من فمه ، ولكن إذا لم يكن طاهرًا ومستقيمًا ، فلا تطلب التوراة من فمه ؛ حتى لو كان على دراية بالتوراة فلا تتعلم منه [5]

 

ويقول أيضا التلمود : يُدعى النبي رسولًا ، والكاهن  يسمى رسول [الرب]. يُدعى النبي رسولاً كما قيل ثم تكلم حجي رسول الرب  وقيل الكاهن رسولاً كما قيل: فهو الرسول [6]

 

ويقول أيضا التلمود : علّم حاخاماتنا: من أين [هل نعلم أن تلميذ الحكماء يجب أن يكون] وديعًا؟ من موسى معلمنا ، كما قيل ، الآن كان موسى وديعًا جدًا ؛  وبناءً على ذلك تم مدح موسى ، كما قيل ، لم يكن عبدي موسى كذلك. تذلل الروح من هارون لانه مكتوب ان شفتي الكاهن تحفظان معرفة ومن فمه يطلبون الشريعة. لانه رسول رب الجنود  وهو مكتوب شريعة الحق في فمه [7]

 

 

وسوف اضيف المزيد من الاقوال التي تفسر هذا النص وتدعم ان الكاهن رسول من الرب

 

كانت دعوة الكاهن للوقوف أمام الله نيابة عن الشعب والوقوف أمام الشعب نيابة عن الله [1]

 

في العهد القديم كان الكهنة وسطاء بين شعب خاطئ والله القدوس [2]

 

ولكن لنتعرف عن معنى هذه الجملة ( ((. لأنه رسول رب الجنود= وكلمة رسول= ملاك. ومن هنا يسمي الكهنة والأساقفة ملائكة الكنائس (رؤ2،3) )

 

هنا هو يعطي تشبيه مجازي لان كلمة ملاك باليونانية ἄγγελον تعني رسول أيضا فهنا نرى انه يشبه الكهنة بالملائكة ولكن هل هذا يضر في شيء ؟ او يفيد المشكك في شيء ؟ في الحقيقة لا لأنه بالنظر أيضا لطبيعة الملاك يستطيع ان يكون رسول للرب لا مشكلة وأيضا يصل لان يكون المقصود به نبي

 

ففي سفر الخروج يتكلم عن الملاك أنه رسول مرسل من الله "ها أنا مرسل ملاكا أمام وجهك ليحفظك في الطريق" (خر 23: 20) "هأنذا أرسل ملاكي يهيء الطريق أمامي" (ملاخي 3: 1) أيضا (مر 1: 2) ، وكانت هذه النبوءة نبوءة عن مجيء يوحنا المعمدان [8]

 

اقتباسه هذا لا يقدم او يؤخر في شيء وللنظر لعزرا مرة أخرى يقول النص المقدس : "«مِنْ أَرْتَحْشَسْتَا مَلِكِ الْمُلُوكِ، إِلَى عَزْرَا الْكَاهِنِ كَاتِبِ شَرِيعَةِ إِلهِ السَّمَاءِ الْكَامِلِ، إِلَى آخِرِهِ." (عز 7: 12)

 

ويلقب عزرا بكاتب شريعة إله السماء الكامل، فهو ليس مجرد كاتب عند الملك ولكن أيضًا يضاف إليه أنه كاتب شريعة الله. وهذا يبين تقديره لعزرا. ويلقب الله بإله السماء الكامل وهذا يبين تقديره لله، فهو في نظره ليس إلهًا مثل باقي الآلهة، لكنه متميز أنه إله السماء وأنه كاملًا. وتقديره لله يعطى مكانة أكبر لكاتبه وهو عزرا وهذه أول مرة يلقب ملك وثني الله بالكمال. كان عزرا رئيسًا لكتاب الشريعة، بدأ عمله في السبي واستمر بعد ذلك في أورشليم وظل كاتبًا مدة ثمانين عامًا وهو تميز بأنه كاتب وكاهن [9]

 

إلى عزرا الكاهن ، كاتب شريعة إله السماء - أو ، كما يمكن أن يُقال عن العبرية ، كاتب كامل للناموس ، وما إلى ذلك ، وهو لقب ، على ما يبدو ، كان عزرا مسرورًا به ولم يرغب في غيره ؛ لا ، ليس عندما كان متقدمًا إلى كرامة النيابة ، وعين حاكمًا لإحدى المقاطعات. لقد اعتبر أنه لشرف له أن يكون كاتبًا لقانون الله أكثر من كونه نظيرًا أو أميرًا للإمبراطورية [10]

 

إلى عزرا الكاهن ، كاتب شريعة إله السماء - كان تعيين عزرا في هذه المهمة المؤثرة ذا أهمية قصوى للشعب العبراني ، حيث أصبحت نسبة كبيرة منهم ، إلى حد كبير ، غرباء على حد سواء. للغة ومؤسسات أجدادهم [11]

 





 

المغالطة الأولى هنا هي مغالطة توسل بالنتيجة أي انه يريد بعد كل هذا ان نقول ان عزرا نبي بالاسم وحمل هذا اللقب وان لم نقل هذا فكل ما ذكر عنه مسبقا ليس له أهمية وبتالي لا يكون يد الله معه اثناء جمعه للعهد القديم وهذه كارثة لان ما يهمني هو هل كان الشخص موكل من الله ام لا هل هذا الشخص كان يحرص الله عليه اثناء عمله ام لا

وسوف اقتبس من رده هو الاتي ( ج- عزرا الذي كتب سفره بإرشاد ووحي الروح القدس، وجمع الكتب القانونية بإرشاد الروح قام أيضاً بإرشاد الروح القدس بإضافة بعض الشروحات لما كان غامضاً مثل الإصحاح الأخير لسفر التثنية (+ تك 6:12+ 14:22+ 3:36+خر 35:15+ تث 12:2+11:3، 14+ أم 1:25). وهناك إضافات كثيرة توجد بين أقواس فهو كان يضيف ويشرح بوحي من الروح القدس. د- هو أيضاً غير أسماء بعض الأماكن التي إشتهرت بأسماء جديدة وأزال الأسماء التي لم تعد تستخدم ليفهم الناس المعاصرين مثال : تك 14:14 كان لايش هو الإسم القديم للمنطقة التي سميت دان فيما بعد. ه- هو جمع الأسفار المقدسة التي أستطاع أن يجمعها بعد السبي وقابلها بغاية الدقة وإعتمد النسخة الموجودة بين أيدينا الآن. وهو أضاف سفري أخبار الأيام والسفر المنسوب له أي سفر عزرا )

 

فهو قدم لنا اقتباس ضده وليس معه فنحن يهمنا كيف عمل هذا الشخص فهو عمل بقيادة الروح القدس كما ذكرنا فوق ان الكتاب كله موحى به من الله وطلبه ان النتيجة النهائية ان يكون الشخص نبي ولا ينظر للباقي فهذه مغالطة كبيرة

 

 



 

كما ذكرنا مسبقا ان الأساس هو عمل الروح القدس في الشخص ان يكون تحت نير الروح القدس يقول الانبا غريغوريوس : فالكتاب المقدس ليس هو كأي كتاب آخر كتبه إنسان، إنه الكتاب الإلهى المقدس الموحى به من الله لأجلنا (رومية 4 : ٢٣)، (15 : 4). لقد كتبه الأنبياء ولكن الروح القدس هو الناطق في الأنبياء، كما يرد في قانون الإيمان لأنها لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون محمولين بالروح القدس، (۲ ، بطری ۱ : ۲۱) [12]

 


 

 

وهو بنفسه قال

 


 

 

فهو بنفسه اعطانا المصادر التي استخدمها عزرا

 

اولا مجمووعة تواريخ الممالك العبرانية و على وجه الخصوص مملكة اسرائيل و يهوذا :

١.سفر ملوك اسرائيل و يهوذا ٢اخ ٢٧: ٧، ٣٦: ٨ ايضا ١ اخ ٩: ١

٢.سفر ملوك يهوذا و اسرائيل ٢ اخ٢٥: ٢٦، ٢ اخ ٣٢: ٣٢

٣. سفر ملوك اسرائيل ٢ اخ ٢٠: ٣٤و ايضا ١ اخ ٩: ١

٤.اخبار ملوك اسرائيل و اعمالهم٢ اخ ٣٣: ١٨

٥.مدرس (سفر) تفسير لسفر الملوك ٢ اخ ٢٤: ٢٧

 

ثانيا مجموعة اعمال الانبياء و الرائين

١. سفر صموئيل الرائي ١ اخ ٢٩: ٢٩

٢. سفر اخبار ناثان النبي ١ اخ ٢٩:٢٩

٣.سفر اخبار جاد الرائي ١ اخ ٢٩: ٢٩

٤.نبوة اختي الشيلوني ٢ اخ ٩: ٢٩

٥. رؤي يعدو الرائي ٢ اخ ٩: ٢٩

٦. اخبار اشعياء النبي و عدو الرائي ٢ اخ ١٢: ١٥

٧. اخبار ياهو الراردك في سفر ملوك اسرائيل ٢ اخ ٢: ٣٤

٨. امور عزيا الاولى و الاخيرة التي كتبها اشعياء بن امور النبي ٢ اخ ٢٦: ٢٢

٩. رؤيا اشعياء بن آموص في سفر ملوك يهودا و اسرائيل ٢ اخ ٣٢ : ٣٣

١٠. اخبار الرائين ٢ اخ ٣٣: ١٩

 

ثالثا:مجموعة اخرى من المصادر استعان بها الكاتب في كتابة سفري الاخبار تتمثل في :

١. سفر اخبار الايام للملك داود ١ اخ ٢٧: ٢٤

٢. الكتابة التي كتبها الله بيده و الخاصة بالهيكل ١ اخ ٢٨: ١٩

٣. كتابة داود ملك اسرائيل و كتابة سليمان ابنه الخاصة ببيوت اللاويين ٢ اخ ٣٥: ٤

٤. مراقب ارميا و اخرين عن يوشيا ٢ اخ ٣٥: ٢٥))

 

ونحن ليس لدينا مشاكل في ان يستخدم عزرا مصادر فطبيعة الوحي المسيحي تقبل هذا

 

يقول الانبا غريغوريس :  فإذا كان في نبوءته حقائق تاريخية فيذكره بها إن كان النبي أو الرسول يعرفها من قبل معرفة شخصية أو معرفة منقولة عن مصادرها القديمة التاريخية بالتقليد الشفاهي أو الكتابي . من ذلك ما كتبه النبي موسى في قصة الخلق في ستة الأيام الأولى ، وعن خلق آدم وحواء والأحـداث والوقائع التي جاءت بعد ذلك إلى أيام النبي مـوسى ، مما أخـذه مـوسى عن التراث القديم الذي تناقله أبناء آدم عن أبيهم آدم وهو النبي الأول ، والأنبياء اللاحقين من أمثال أخنوخ ، ومنوشائح ، ونوح ، وإبراهيم ، ولوط ، وإسحق ، ويعقوب ، وأيوب ، وغيرهم .... من ذلك ما كتبه القديس لوقا الإنجيلي عن ميلاد السيد المسيح وما سبقه وما تلاه من أحداث مما أخذه عن العذراء مريم ، وعن المصادر التاريخية والتراث المتواتر بين الثقات من شخصيات عايشت تلك الأحداث . يقول القديس لوقا في مطلع الإنجيل المقدس .... قصة تلك الأحداث التي جرت يقينا بيننا كما تسلمناها من أولئك الذين رأوا بأعينهم ، وكانوا خداما للكلمة ، رأيت أنا أيضاً ، إذ قد تتبعت كل شئ منذ الابتداء بتدقيق  ( لوقا ١ : ١ - ٤ ) [13]

 

يقول الاب ثيودور ستيليانوبولوس  : يندمج في الكتاب صـوت الله في أصوات البشر العديدة. كل كلمات الكتاب بـدون أي استثناء مسجلة بكلمات بشرية . الوحي الإلهي لـم يتـم في الفراغ ولا هـو كـالذهب النقـي لـم تلمسـه المصادفة البشرية . استعمل الله ممثلين هـم بـشـر عـاديون بمحدوديتهم في اللغـة والمعرفة لنقـل أوجه إرادته وأهدافه إلى أشخاص محدديـن . المفكر الكبـير أوريجنس اعتبر أن الله في الكتاب يكلم البشر كالأطفال . القديس يوحنا الذهبي الفـم رأى أن الكتاب تعبير عـن التنـازل الإلهي ‏συγκαταβασις  [14]

اذا موضوع الوحي هو علاقة بين الله والبشر يستخدم فيها الله البشر لا ينفي الوحي البشر ولا يجعل النص ليس نفس الله بل هو يوافق بين الاثنين


 

 

في البداية المذكورة هنا ليس تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي بل تفسير الموسوعة الكنسية وبالفعل هذا التفسير لسفر الملوك : https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/kings1/chapter-11.html

 

اذا لم يحدث مشكلة هنا وحتى عزرا استخدم سفر الملوك كما اقتبس المشكك وذكرنها في الأعلى

 


 

 

نفس الموسوعة الكاثوليكية تقول ( لقد كان "كاتبًا جاهزًا [كاتبًا ماهرًا] في شريعة موسى" ، وبالتالي فهو مؤهل بشكل خاص للمهمة التي كان من المقرر أن يقوم بها بين شعبه  )

 

وتقول أيضا الموسوعة ( يوضح القديس بطرس والقديس بولس سبب قبوله: هو أن كل الكتاب المقدس موحى به من الله (ثوبنيوستوس) (تيموثاوس الثانية 3: 16 ؛ راجع بطرس الثانية 1: 20-21) [15]

 


ولم يعمل عزرا الكاهن وحيدا بل كان معه 1700 شخص : ضمت مجموعة عزرا البالغة 1700 نسمة كهنة ، ولاويين ( 16 ) 




وفي الحقيقة بعد كل هذه التأكيدات التي وضعتها سيكون هذا المقال الأخير في مسألة عزرا الكاهن لان ما وضع كافي جدا وما يحاول المشكك فعله هو فقط التشويش وحتى بعد توضيح ما يكتبه هو لا نجد مشكلة ولا نجد ما ينفي ما أقوله لذلك هذا المقال الأخير في مسألة عزرا الكاهن

 

وللرب المجد الدائم امين



[1] كتاب ثمر الروح - البابا شنوده الثالث - الصلاح

[2] Exhortation to the Heathen.

[3] In Matt. hom 2: 9

[4] Mounce, W. D. (2002). Vol. 46: Word Biblical Commentary  : Pastoral Epistles. Word Biblical Commentary (563). Dallas: Word, Incorporated.

[5] Ibid

[6] Black, R., & McClung, R. (2004). 1 & 2 Timothy, Titus, Philemon: A commentary for bible students (178). Indianapolis, IN: Wesleyan Publishing House  

 

[7] شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القمص أنطونيوس فكري تيموثاوس الثانية 3 - تفسير رسالة تيموثاوس الثانية

 

[8]  كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين - كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور - ما هو المقصود بكلمة ملاك

[9] تفسير الكتاب المقدس - الموسوعة الكنسية لتفسير العهد القديم: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة عزرا 7 - تفسير سفر عزرا

[10] Benson Commentary

[11] Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary

[12] موسوعة الانبا غريغوريوس – الملجد 17 – ص 229

[13] موسوعة الانبا غريغوريس المجلد 12 ص 10 - 11

[14] العهد الجديد نظرة ارثوذكسية - ص 43

[15] Inspiration of the Bible

(16) المرشد الي الكتاب المقدس - ص 308