في كل مرة يخرج عالينا امثال هذا لتشكيك البسطاء ولكن حتى لا اطيل عليكم سوف ابداء بالرد وسوف اقسم الرد للتالي
اولا
العظة كاملة لقداسة البابا شنودة الثالث
ثانيا
معنى الاعتراف
ثالثا
الاعتراف من الكتاب المقدس ( العهد الجديد )
رابعا
هل الكاهن يغفر الذنوب
خامسا
الاعتراف في العهد القديم
سادس
غفران الذنوب في الاسلام والحجر الاسود
سابعا
الوصل لحالة الشرك
الرد
اولا عظة البابا شنودة
اتى المشكك كالعادة بفيديو مقطتع من احد عظات البابا شنودة الثالث ولم ياتي بعظة واحدة كاملة والان سوف ارد عليه بالعظة الكاملة وهذا رابط العظة
https://www.youtube.com/watch?v=6DIEM0A7_94&feature=youtu.be&fbclid=IwAR0753fD6l-8nZDx3aiZe0fdizT232_-vO7tlGYG8aqtdKjOVEUZj3Wmro8
------------------------------------------------------------
ثانيا معنى الاعتراف
بكل بساطة امثاله لا يشرحو للناس الحقيقة في الواقع انه يستخدم المعاريض الاسلام ويدلس
عن عمران بن حصين أنه قال: (إنَّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب) (1) .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ما في المعاريض ما يغنى الرجل عن الكذب)
فهو فقط يستخدم رخصة محلل له لكي يكذب لكن حتى لا يطيل الكلام عليه لنبداء بشرح معنى الاعتراف
هذا التعبير نراه في المزامير أحيانًا وفي بعض الآيات. كلمة الاعتراف تعنى أكثر من معنى.
المعنى الأول:
المعنى الإيماني أي الاعتراف بالمسيح فاديًا ومخلصًا. "إن أمنت بقلبك واعترفت بفمك تخلص" هذا معنى إيماني.
المعنى الثاني: وهو معنى روحي وهو الشكر لله. "اعترفوا للرب" أي أشكروا الله كما في (مزمور 116).
المعنى الثالث: وهو معنى يخص التوبة. وهو الإقرار بالخطية.
إذا لم يؤمن الإنسان أن المسيح مخلصه، فكيف ينال الغفران من خلال سر التوبة والاعتراف. هو فيما يعترف يقدم عمل الإيمان لأن "الإيمان بدون أعمال ميت". هو مؤمن أن المسيح خلصه فيعترف كعمل للإيمان لذلك فهو ينال المغفرة. فالإيمان لابد أن يكون موجود والشكر لله أيضًا موجود. يشكر الله أن أعطاه توبة وساعده كي يأتي للاعتراف. لأن ليس كل إنسان يستطيع أن يقول خطيته. هذا مستوى روحي مهم. فيشكر الله أن أعطاه هذه الإمكانية. لذلك يقول "اعترفوا للرب لأنه صالح". الكتاب المقدس فيه آيات كثيرة جدًا تبين أهمية الإقرار بالخطية. الله عندما سأل على آدم "أدم، أدم أين أنت" كان هدفه أن يقر. الله كان يعلم أين أدم لكن يسأله لكي يقر. قايين أيضًا قال له "إن أحسنت أفلا رفع وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها" لم يسمع الكلام وأخطأ فقال له "أين هابيل أخوك"؟ بعدما قتله فقال له "أحارس أنا لأخي؟!". فقال له "دم أخيك صارخ إلى". وأعطاه اللعنة وقال له "ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها وقبلت دم أخيك من يديك". واضح أن هذه مواقف الله كان يهمه فيها الإقرار بالخطية" (لاويين 5:1-6) يقر بما قد أخطأ به ويأتي إلى الرب بذبيحة لإثمه
مصدر
أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي - الأنبا بنيامين
12- معنى كلمة "اعتراف
بكل بساطة هذا شرح الاعتراف ولكن هل يشرح المشكك كل هذا في الواقع لا واذا فعل تسقط شبهته
------------------------------------------
ثالثا الاعتراف في الكتاب المقدس ( العهد الجديد )
هل الاعتراف شئ جديد اخترعته الكنيسة ام انه شئ موجود في الكتاب المقدس ؟
في الواقع انه شئ موجود في الكتاب المقدس
الإجابة:
أسس الرب هذا السر قديمًا والاعتراف Confession له شروطه بان الإنسان يعترف في قرارة نفسه بالخطأ ويعترف أمام الله وأمام من أخطأ في حقه وان يعترف أمام الآب الكاهن الذي اخذ سلطان الحل والربط من الرب كما ورد في إنجيل متى 16: 19 وفي نفس الوقت يقطع كل روابط الخطية ومسبباتها كي لا يرجع إليها معتمدًا علي نعمة الرب الإله
سر الاعتراف في العهد الجديد
تسليم سلطان الحل والمغفرة للتلاميذ والرسل جلي وواضح في العهد الجديد وقال الرب لبطرس الرسول "أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات" (مت 16: 19).
وكرر الرب هذا الوعد للتلاميذ "الحق أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولا في السماء" (مت 18: 18).
وكرر الرب الوعد أيضًا بعد قيامته "ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو20: 21-23).
كان كل الذين يؤمنون بالكلمة كانوا يعترفون بخطاياهم للرسل وليوحنا المعمدان "واعتمدوا منه في الأردن معترفين بخطاياهم" (مت3: 6) وأيضًا "وكان كثيرون من الذين امنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم، وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسين إلفًا من الفضة هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة" (اع 19:18).
وصيه يعقوب الرسول بالاعتراف بالزلات وقال "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها" (يع5: 16) ويوحنا الإنجيلي قال "أن اعترفنا بخطايانا فهو آمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (يوحنا الأولى 1: 9).
تسليم السر ليس فقط للحل بل أيضًا للربط في الخطية إلى الأبد وهكذا ربط القديس بطرس الرسول سيمون الساحر وأيضًا حله من خطيته عندما اعترف بذنبه إليه "فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله بدراهم ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الأمر لأن قلبك ليس مستقيما أمام الله فتب من شرك هذا واطلب إلى الله عسى أن يغفر لك فكر قلبك لأني أراك في مرارة المر ورباط الظلم فأجاب سيمون وقال اطلبا أنتما إلى الرب من أجلي لكي لا يأتي علي شيء مما ذكرتما" (أع 8:21-23).
ربط القديس بولس الرسول الزاني الذي في مدينة كورنثوس وعند إحساسه بالحسرة والأسى غفر له خطيته حتى لا يفقد الأمل في التوبة ودعا الأخوة أن يقبلوه معهم في شركتهم مرة أخرى وقد ذكر الرسول بولس ذلك في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس (2: 5) "لكن أن كان أحد قد احزن فإنه لم يحزني بل أحزن جميعكم بعض الحزن لكي لا أثقل مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذي من الأكثرين حتى تكونوا بالعكس تسامحونه بالحري وتعزونه لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط لذلك أطلب أن تمكنوا له المحبة لأني لهذا كتبت لكي اعرف تزكيتكم هل انتم طائعون في كل شيء والذي تسامحونه بشيء فانا أيضًا لأني أنا ما سامحت به أن كنت قد سامحت بشيء فمن أجلكم بحضرة المسيح لئلا يطمع فينا الشيطان لأننا لا نجهل أفكاره" لذا فان هذا السر قد أعطاه الرب إلى الكهنة وهذا السر الدائم يظل لمغفرة الخطايا "وأما هذا فمن اجل انه يبقى إلى الأبد له كهنوت لا يزول فمن ثم يقدر أن يخلص أيضًا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم" (عب7:25) فلا نخف إذا عندما نسقط في خطيه ما فالرب هو الذي يكمل ضعفنا ويعيننا إلي إن نصل إلي الكمال والقداسة به "يا أولادي اكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا وان أخطأ احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضًا" (1يو2:1).
مصدر
سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
سر التوبة والاعتراف
سؤال: ما هي أهمية سر التوبة والاعتراف؟ وهل هو لازم للخلاص؟
-------------------------------------
رابعا هل الكاهن يغفر الخطايا
في الواقع من يقول هذا فمعرفته بالمسيحية مثل معرفت العربي بالصينية مجرد يردد ما سمعه ليس اكثر ولكن سوف ناتي البرد عليه
اعتراض
24-يقولون إن الغفران هو لله وحده، حسب قول الكتاب: "من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده" (مر 2: 7 ). والله هو الذي قيل عنه في المزمور: "غفرت إثم شعبك. سترت جميع خطاياهم" (مز 85: 2). وهو الذي خاطبه السيد المسيح على الصليب قائلًا: "يا أبتاه اغفر لهم" (لو 23: 34). فكيف إذن تقولون إن الكاهن يغفر الخطايا؟!
الرد على الاعتراض
25- أولا – لسنا نحن الذين نقول، إنما هذا قول المسيح:
هو الذي قال: "مَنْ غفرتم خطاياه تغفر له" (يو 20: 23). وهو الذي قال: "ما تحلونه على الأرض يكون محلولًا في السماء" (مت 18: 18)
26- ثانيا – هناك ثلاثة أنواع من الغفران، لكل منهما معناه الخاص: وهي مغفرة الله، ومغفرة الناس بعضهم لبعض، ومغفرة الكاهن:
أ- مغفرة الله هي الأساس، فهو ديان الأرض كلها (تك 18: 25). ونحن جميعًا سنقف أمامه في اليوم الأخير لنعطى حسابًا عن أعمالنا.. وبدون مغفرته الإلهية، كل مغفرة أخرى لا تنقذنا من العقاب الأبدي.
ب- ومغفرة الناس بعضهم لبعض، معناها مسامحتهم في الإساءات الموجهة منهم إليهم، ومصلحتهم، وتنازلهم عن حقوقهم الشخصية.
وهذا أمر يطلبه الله نفسه: "اذهب أولا اصطلح مع أخيك" (مت 5: 24). وتوضحها الآيات الآتية:
" إن أخطأ إليك أخوك، فوبخه. وإن تاب فاغفر له. وإن أخطأ إليك سبع مرات في اليوم، ورجع إليك سبع مرات في اليوم قائلًا: أنا تائب، فاغفر له" (لو 17: 3، 4). وأيضًا سؤال بطرس للرب: "كم مرة يا رب يخطئ إلى أخي وأنا أغفر له؟ هل إلى سبع مرات" (مت 18 : 21، 22).
وأيضًا نقول في الصلاة الربانية: "اغفر لنا ذنوبنا، كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا" (مت 6: 12). وهنا يظهر النوعان الأولان من المغفرة: مغفرة الله، ومغفرة الناس بعضهم لبعض.
وهذه هي الطلبة الوحيدة في الصلاة الربانية، التي علق عليها الرب قائلًا: "فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم، يغفر لكم أبوكم السماوي. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم، لا يغفر لكم أبوكم أيضًا زلاتكم" (مت 6: 14، 15).
وقد ورد في الإنجيل لمعلمنا القديس مرقس المعنى: "ومتى وقفتم تصلون، فاغفروا إن كان لكم على أحد شيء، لكي يغفر لكم أيضًا أبوكم الذي في السموات زلاتكم. وإن لم تغفروا أنتم، لا يغفر أبوكم الذي في السموات أيضًا زلاتكم" (مر 11: 25، 26).
إذن مطلوب من الإنسان أن يغفر. فكيف يغفر إن كان الذي يغفر هو الله وحده؟ الإجابة أن مغفرة الإنسان لأخيه بمعنى، ومغفرة الله للإنسان بمعنى آخر.
ومغفرة الإنسان لأخيه، ومعناها مجرد تنازله عن حقه من نحوه، وليس معنى ذلك ضمان مستقبله الأبدي، الذي هو في يد الله، يغفر له إن كانت توبته صادقة، ويمحو بالدم الكريم الخطية التي تاب عنها المسيء، وتنازل عنها المُساء إليه. ومغفرة الإنسان لأخيه هي شرط لنواله هو نفسه المغفرة، حسبما ورد في الإنجيل لمعلمنا لوقا: "اغفروا يغفر لكم.. لا تدينوا" (لو 6: 37).
وقال القديس بولس في هذا النوع من المغفرة: "محتملين بعضكم بعضًا، ومسامحين بعضكم بعضًا، إن كان لأحد على أحد شكوى، كما غفر لكم المسيح، هكذا أنتم أيضًا" (كو 3: 13).
27- أما مغفرة الكاهن، فهي من نوع آخر. إنها تدخل في مغفرة الله، لأن ما يحله على الأرض يكون محلولًا في السماء (مت 16: 19).
فهل للكاهن هذا السلطان؟ وكيف يتم إذن الغفران؟ هذا ما نريد أن نشرحه هنا بالتفصيل:
28- معروف أنه "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب 9: 22). إذن لا يمكن أن ينال أحد الغفران إلا بدم المسيح، سواء سمع كلمة الغفران والمسامحة من الأب الكاهن أو من الأخ الذي غفر له إساءته.
29- واجب الكاهن إذن أن يتحقق من استحقاق الخاطئ لدم المسيح لمغفرة خطاياه، وذلك بالتحقق من توبته.
فالتوبة هي لنوال المغفرة، ولإعلان المغفرة، حسب قول السيد الرب: "إن لم تتوبوا، فجميعكم كذلك تهلكون " 13: 3، 5). فإذا اعترف الخاطئ بخطيئته، وأظهر توبته عنها، وعزمه على تركها، يعلن له الكاهن مغفرة هذه الخطية، لأن من فم الكاهن تطلب الشريعة (ملا 2: 7). وكيف يتم ذلك؟
30- عملية المغفرة التي يعلنها الكاهن، هي نقل للخطية إلى حساب السيد المسيح، لكي يحملها عن الخاطئ، ويمحوها بدمه.
ولذلك حسنًا قال ناثان لداود النبي لما اعترف بخطيته: "الرب نقل عنك خطيئتك. لا تموت" (2صم 12: 13).. أي نقلها من حسابك إلى حساب المسيح، فلا تعطى أنت عنها حسابًا. المسيح سيحملها عنك ويمحوها بدمه.
31- إذن الكاهن ليس هو مصدر المغفرة، إنما هو معلنها.
إنه يعلن للخاطئ المغفرة التي أعطيت له من الله، عن طريق الكفارة والفداء، بالدم الكريم المسفوك لأجله.
إن المغفرة تتم عن طريق الله، والكاهن مجرد وكيل له.
ولهذا فإن الكاهن لا يقول للخاطئ مطلقًا: "قد غفرت لك أو حاللتك "، إنما يقول له: "الله يحاللك".
32- ومما يدل على أن الله هو مصدر الحل والمغفرة، هو أن التحليل الذي يناله الخاطئ من الكاهن هو مجرد صلاة يرفعها الكاهن عن الخاطئ، تسمى صلاة التحليل يقول فيها للرب عن الخاطئ: "اغفر له خطاياه. حاللـهُ. باركه. طهره " إن الكاهن له سلطان. وهو يستخدمه هنا كصلاة..
33- ومن أجمل العبارات التي توضح تحليل الكاهن، جملة جميلة يقولها الأب الكاهن في صلاة القداس الإلهي، في التحليل الذي يسبق الاعتراف الأخير. يقول عن الشعب:
" يكونون مُحاللين من فمي بروحك القدوس".
إذن، الروح القدس الذي يأخذه الكاهن في السيامة، أثناء النفخة المقدسة، وحينما ينفخ فيه الأسقف قائلًا: اقبل الروح القدس. فيفتح الكاهن فمه ويقول: "فتحت فمي واقتبلت لي روحًا" (مز 119).
ولذلك نلاحظ أن السيد المسيح نفخ في وجوه تلاميذ القديسين وقال لهم أقبلوا الروح القدس. ثم قال لهم بعدها: "مَنْ غفرتم خطاياه تُغْفَر له" (يو 20: 22، 23)
مصدر
مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية
كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
84- كيف للكاهن أن يغفر الخطايا؟
فلا احد يقول ان الكاهن يغفر الخطايا غير الجاهل
------------------------------------------------
خامسا الاعتراف في العهد القديم
في الواقع سر الاعتراف ليس اختراع جديد انه امر من الله في العهد القديم ونقرا التالي
في العهد القديم إن أخطأ إنسان ما، كان يأتي بذبيحة ويضع يده على رأس الذبيحة ويعترف بخطاياه أمام الكاهن، فيأخذ الكاهن الذبيحة ويذبحها ويرش الدم ويكفر عن الخطية، وهكذا تموت نفس بريئة عوضًا عن نفس خاطئة..
هذا ما نجده مثلًا في سفر اللاويين (4: 33، 35)، (5: 5، 6)، (16: 21) و في سفر العدد (5: 5-7) و في سفر الخروج (29: 10).
يتكلم هنا في العهد القديم عن إنسان من بنى إسرائيل عندما يخطئ فيقول "ويضع يده على رأس ذبيحة الخطية ويذبحها ذبيحة خطية.. ويكفر عنه الكاهن من خطيته التي أخطأ فيُصفحُ عنه" (لا4: 33، 35) "فإن كان يُذنِبُ في شيء من هذه يقر بما قد أخطأ به ويأتي إلى الرب بذبيحة لإثمه عن خطيته التي أخطأ بها.. ذبيحة خطية فيكفر عنه الكاهن من خطيته" (لا5: 5، 6)، إذًا يضع يده على رأس الذبيحة، ويقر بما أخطأ به، ويكفر عنه الكاهن.
وأيضًا "كلم الرب موسى قائلًا: قل لبنى إسرائيل إذا عمل رجل أو امرأة شيئًا من جميع خطايا الإنسان وخان خيانة بالرب؛ فقد أذنبت تلك النفس. فلتقر بخطيتها التي عملت، وترُدَّ ما أذنبت به بعيْنِهِ، وتَزِدْ عليه خُمسَهُ وتدفعه للذي أذنبت إليه" (عد5: 5-7) فلابد من وجود الإقرار بالخطية.
ومن هنا تظهر فكرة الاعتراف بالخطية أثناء تقديم الذبيحة والإقرار بها أي الإقرار العلني وليس أن يعترف الشخص في سره.
يضع الإنسان يده على رأس الذبيحة ويعترف، ويستمع الكاهن إلى خطايا الناس ويقدم الذبيحة "ويضع هرون يديه على رأس التيس الحي ويقر عليه بكل ذنوب بني إسرائيل وكل سيآتهم مع كل خطاياهم ويجعلها على رأس التيس ويرسله بيد من يلاقيه إلى البرية. ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم إلى أرض مقفرة. فيُطلِقُ التيس في البرية" (لا 16: 21، 22) ففي شرائع العهد القديم كان تقديم الذبائح يقترن بالاعتراف، كان يضع الإنسان يده على رأس الذبيحة فتنتقل الخطية منه إلى الذبيحة ليس ذلك فقط بل ويقر رئيس الكهنة بكل خطايا الشعب على رأس ذبيحة الشعب العمومية.
كان هناك تيسين، فلماذا اثنين؟ كان أحدهما يُذبح، والآخر يُطلق في البرية وذلك لأن التيس الذي يُذبح يشير إلى موت المسيح، والآخر يشير إلى قيامته. فمن المحال بعد أن نذبح التيس الأول؛ يقوم. السيد المسيح قام من الأموات وصعد إلى السماوات، فهو قائم أمام الآب يشفع فينا كل حين. لذلك يقول "وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا" (1يو2: 1، 2) فالرمز في العهد القديم لا يتحقق بأن يؤتى بتيس ويُذبح وينتهي الأمر، لأنه أين الحياة التي ترمز إلى أن الرب حي وقائم من الأموات يشفع فينا أمام الآب.
ومما ذُكر عن الاعتراف في العهد القديم أيضًا قصة عخان بن كرمي عندما أخذ من الحرام، قال له يشوع بن نون "يا ابني أعطِ الآن مجدًا للرب إله إسرائيل واعترف له واخبرني الآن ماذا عملت. لا تُخفِ عنى" (يش7: 19) وهكذا طُلب منه أن يعترف للرب بما فعله بإخبار يشوع.
كذلك حينما اعترف داود الملك بخطيئته أمام ناثان النبي، قال له ناثان "الرب أيضًا قد نقل عنك خطِيَّتك لا تموت" (2صم12: 13).
من كل ما ذكرناه يتضح أن ممارسة الاعتراف كانت موجودة في العهد القديم
مصدر
مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية
كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
157- الاعتراف في العهد القديم
عزيزي احمد يجب ان تتوقف عن هذا صدقني
---------------------------------------------
سادسا غفران الذنوب في الاسلام والحجر الاسود
وبما ان صاحب الشبهة مسلم سوف اساله التالي
اليس في دينك الحجر الاسود يغفر الذنوب
فعن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن مسحهما كفارة للخطايا . رواه الترمذي ( 959 ) . والحديث : حسنه الترمذي وصححه الحاكم ( 1 / 664 ) ووافقه الذهبي
مصادر
اليس هذا من احاديثكم وكتبكم تشركون مع الله حجر لغفران الذنوب اليس هذا شكر ومنها ننتقل للنقطة السابعة
------------------------------------------
سابعا الشرك في الاسلام
في الواقع كما اوضحت ان الاسلام يشرك صنم مع الله او حجر يغفر هذا الحجر الذنوب فهذا ماكان يفعله اهل قريش قبل الاسلام يستخدمون الحجارة كواسطة واله تغفر لهم
المصدر
https://www.islamweb.net/ar/article/49461/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8?fbclid=IwAR0OVQBzYXikO5OpAl1MUWPpwzhRbb93SZibDdiF11ZPEP683s45wLey9Lg
-----------------------
تعليقي الاخير نص من الكتاب المقدس يقول
"«هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ." (مت 10: 16)
و للرب المجد الدائم امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق