لماذا صلّى يسوع عندما أقام لعازر؟


 


يقول الكتاب المقدس عن الله 




(سفر صموئيل الأول 2: 6) الرَّبُّ يُمِيتُ وَيُحْيِي. يُهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ وَيُصْعِدُ




وهذا ما قاله المسيح عن نفسه 






(إنجيل يوحنا 10: 17) لِهذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا




(إنجيل يوحنا 10: 18) لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي




وهنا يتكلم المسيح عن سلطانه في التحكم في حياته هو من يستطيع ان ياخدها هو ويستطيع ان يضعها وهذا هوسلطانه 




وقال ايضا المسيح






(إنجيل يوحنا 5: 21) لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ.




والمسيح هنا يتكلم صراحة عن قدرته في احياء الاموات وسلطانة الذي لم ياخذه من احد لانه مثل الاب يحي من يشاء 




وايضا قال عن نفسه 




(إنجيل يوحنا 11: 25) قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا






وهذا ياتي في الامثلة الاتية




المثال الاول وهو احياء الموتى 




اقامة ابنة يايرس:


- في البيت، وبعد موتها مباشرة.


«أمسك بيدها ونادى قائلاً يا صبية قومي. فرجعت روحها وقامت في الحال» (متى9: 23؛ مرقس5: 35؛ لوقا8: 49).




ولكن ياتي الرد ان اليشع قد اقام موتى 




إليشع يقيم ابن المرأة الشونمية:


"وَدَخَلَ إلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ وَمُضْطَجعٌ عَلَى سَرِيرِهِ. فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ” (٢ ملوك 32:4-33).




فنحن نجيب




الآية واضحة "صَلَّى إِلَى الرَّبِّ"، لأن الخلاص يأتي من الله وليس لأي نبيّ سلطان إحياء من ذاته بل يطلب من الله والله يستجيب. ففي إقامةالميت هذه أقام الله أعطى كرامة واعتبارًا لصلاة هذا النبي العظيم اما عن المسيح عندما أقامها الربّ لم يصلِّ كما فعل إيليّا وإليشع وبطرسوبولس، بل بكلمة وأمر منه لأنّه هو الله الظاهر في الجسد.




فياتي الرد من المشككيين




في يوحنا 11 : 41 عن معجزة إحياء لعازر من الموت ، فيقول : " وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ:«أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».43وَلَمَّا قَالَ هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا 


ان قيام المسيح برفع نظره نحو السماء هو فعل منافي لألوهيته المزعومة وكون الآب حال فيه كما يزعم المسيحيون


لقد توجه المسيح ببصره نحو السماء قبل أن يقوم بهذه المعجزة وأخذ يخاطب الله ، ولا شك انهذا فعل منافي للألوهية إذ أن هذا الفعل يأتيه الإنسان عادة عندما يطلبالإمداد السماوي من الله وهذا لا يتفق مع كون المسيح إله وان الأب حال فيه كما يزعم المسيحيون ، فلمن كان يتجه ويطلب إذا كان الأب حالاً ومتحداً به؟






ويكون الرد كتالي باسم الرب يسوع المسيح






فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعًا


ورفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال:


أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي". [41]




تفسير الاباء 






إنها لحظات رهيبة حيث رُفع الحجر فظهر الجسد، وقد فاحت رائحة النتن العنيف، بينما وقف السيد المسيح يخاطب الآب، شاكرًا له أنهاستمع له. إنه من جهة يؤكد علاقته بالآب حتى يطمئن الحاضرون أنه سماوي وليس كما ادعى بعض القادة أنه ببعلزبول رئيس الشياطينيخرج الشياطين. ومن جانب آخر لكي يكون قدوة لنا.


*     ما أقوله دومًا، أقوله الآن، أن المسيح لم يتطلع كثيرًا نحو كرامته قدر ما كان يتطلع إلى خلاصنا، فلا يهتم بتقديم منطوقات ساميةعلوية، بل ما يمكن أن يجتذبنا إليه. لهذا فإن أقواله العلوية القديرة قليلة ومخفية، أما أقواله المتواضعة فكثيرة وفيَّاضة في مقالاته...


فلم يكن يتحدث بالأولى بطريقة عامة، لئلا تسبب دمارًا لمن يأتون بعده، ومن الجانب الآخر فلا يمتنع عنها تمامًا، لئلا يتعثر الذين كانوا فيذلك الوقت. فالذين يعبرون من الانحطاط إلى الكمال يستطيعون بتعليمٍ سامٍ منفرد أن يبلغوا إلى كل التعليم، وأما أصحاب الفكر الضعيففإنهم ما لم يسمعوا دومًا أقوالًا في مستوى ضعيف لا يأتون إليه نهائيًا.


في الواقع بعد أقوال كثيرة مثل هذه (علوية) كانوا يريدون أن يرجمونه ويضطهدونه ويحاولون قتله ويعتبرونه مجدفًا... فعندما جعل نفسهمساويًا لله؛ قالوا: "هذا الإنسان يجدف" (مت 9: 3). وعندما قال: "مغفورة لك خطاياك" (يو 10: 20) دعوه شيطانًا. وعندما قال أن منيسمع كلماته يصير أقوى من الموت، أو "أنا في الآب والآب فيَّ" (يو 8: 51) تركوه. مرة أخرى قاوموه حين قال إنه نزل من السماء (يو 6: 33،60).


الآن إذ لم يستطيعوا أن يحتملوا مثل هذه المقولات، مع أنه نطق بها نادرًا جدًا وبالجهد فلو أن كل محادثاته كانت مشحونة دومًا بالأمورالعلوية، من هذا النسيج، فهل كانوا يلتفتون إليه؟


لذلك كان يقول: "كما أوصاني الآب أتكلم" (يو 13: 31)؛ "لم آتِ من نفسي" (يو 7: 38)، عندئذ كانوا يؤمنون.


واضح أنهم آمنوا مما أشار إليه الإنجيلي قائلًا: "إذ قال هذه الكلمات آمن به كثيرون" (يو 5: 30). فإن كانت الأقوال التي تحمل تواضعًاتجتذب الناس إلى الإيمان، والكلمات العلوية تفزعهم، لذلك نطق بالكلمات المتواضعة من أجل السامعين(1214).


القديس يوحنا الذهبي الفم


*     من أجلنا قدم التشكرات لئلا نظن أن الآب والابن أقنوم واحد بعينه عندما نسمع عن إتمام ذات العمل بواسطة الآب والابن. لهذا فلكييظهر لنا أن رد تشكراته ليست ضريبة يلتزم بها من هو في عجز عن السلطان، بل بالعكس أنه ابن اللَّه الذي ينسب لنفسه دومًا السلطانالإلهي، لذلك صرخ: "لعازر هلم خارجًا". هنا بالتأكيد أمرٍ لا صلاة(1215).




القديس جيروم




يصلي كابن الإنسان، ويأمر كابن الله(1216).




العلامة أوريجينوس


"وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي،


ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا أنك أرسلتني". [42]


هنا يوضح أن العلاقة بين الآب والابن لا تستلزم مثل هذه الصلاة، لكن من أجل الحاضرين لكي يثقوا أنه على علاقة بالسماء.


*     الاستماع هنا ليس عن موضوع طاعة، بل هو اتحاد أبدي. بنفس الطريقة فإنه يُقال عن الروح القدس أنه يستمع للآب ويمجد الابن. إنهيمجد، لأن الروح القدس علمنا أن الابن صورة اللَّه غير المنظور (كو 15:1)، وبهاء مجده، ورسم جوهره (عب 3:1) (1218).




القديس يوحنا الذهبي الفم


"ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم:


لعازر هلم خارجًا". [43]




كان يمكنه أن يقيم حبيبه لعازر بكلمة هامسة أو في صمت، لكنه صرخ بصوتٍ عظيم مناديًا حبيبه: "لعازر هلم خارجًا". ذلك لكي يتأكدالحاضرون أنه أقامه بسلطانه الشخصي، لم يستخدم اسم آخر، إنما يأمر فيقوم الميت. ولعله صرخ بصوت عظيم ليدرك الحاضرون أن نفسلعازر لم تكن داخل القبر، بل يناديها السيد لتخرج من الجحيم، كما من مكانٍ بعيدٍ. أيضًا لكي يدرك الحاضرون أنه ذاك الذي قال بإشعياءالنبي: "أنا الرب وليس آخر، لم أتكلم بالخفاء في مكان من الأرض مظلم" (إش 45: 15: 16).


تكلم لكي ندرك أنه ذاك الذي في مجيئه الأخير يتكلم، فيسمع الأموات صوته ويحيون (يو 5: 25).


ناداه باسمه "لعازر" كمن يقيمه من نومٍ عميقٍ. يقول الله لموسى أنه يعرفه باسمه كعلامة اهتمامه به شخصيًا. لم يقل له "قم" بل "هلمخارجًا"، فحضرة المسيح واهب الحياة قدمت له الحياة، إنما صدر الأمر ليتحرك.


*     لماذا صرخ بصوت عظيم كمن لم يرد أن يعمل بالروح ويأمر في صمت إلاَّ لأنه أراد أن يَظهر ما هو مكتوب: "في لحظة، في طرفة عين،عند البوق الأخير سيقوم من الأموات بغير فساد" (1 كو 15: 52)؟ فإن رفع الصوت هو استجابة لدوي البوق. لقد صرخ "لعازر هلمخارجًا". لماذا أضاف الاسم إلاَّ لئلا يظن أحد أنه قام بدلًا من آخر، أو أن الإقامة تمت عرضًا وليس بالأمر(1220).






           القديس أمبروسيوس


*     لم يقل السيد المسيح للعازر: "باسم أبي هلم خارجًا"، ولا قال"أيها الآب أقمه"؟ لماذا لم يستخدم كل هذه التعبيرات، وبعدما أخذ شكلمن يصلي أظهر بكل أعماله سلطانه المستقل؟ لأن هذا أيضًا هو جزء من حكمته، ليظهر بالكلمات تنازله، وبالأعمال السلطان... فإذ لميكن هناك أي اتهام ضده سوى أنه ليس من عند الله، وبهذا خدعوا كثيرين، لهذا أكد ببراهين كثيرة هذه النقطة بأقواله وذلك من أجلضعفاتهم. فقد كان في سلطانه بطرق أخرى أن يظهر في نفس الوقت اتفاقه مع الآب وإظهار كرامته، لكن الجموع لم تكن بعد قد ارتفعتبعد(1221).


*     إنه لم يقل:"قم"، لكنه قال: "هلم خارجًا" مخاطبًا الميت كمن يخاطب حيًا، فما الذي يكون مساويًا لهذا السلطان؟


وإن كان قد فعل هذا بغير قوته، ماذا يكون له أكثر مما للرسل الذين قالوا: "لماذا تشخصون إلينا كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذايمشي؟" (أع 3: 12)


لو أنه لم يعمل بقوته ولم يضف ما قاله الرسل عن أنفسهم لكانوا هم بالحقيقة حكماء أكثر منه، إذ يرفضون المجد. وفي موضع آخر يقولونلماذا يفعلون هذا؟ "نحن أيضًا بشر تحت الآلام مثلكم" (أع 14: 15). إذ لم يفعل الرسل شيئًا من أنفسهم لذلك تكلموا بهذه الطريقة، لكييحثوا الناس على ذلك، أما بالنسبة له فعندما وُجدت مثل هذه الفكرة عنه، أما كان يجب عليه أن ينزع هذه الشكوك، لو أنه لم يفعل هذهبسلطانه؟


وإنما بالحقيقة فعل المسيح عكس ذلك عندما قال: "لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا" [42]، لكي يؤمنوا أنه لا حاجة أن أصلي(أطلب)(1222).




ومن هنا ياتي الشرح 




المسيح لم يصلي طلبا لاذن فاين في العدد المسيح يستاذن الاب ويطلب منه ان يستجيب ويقيم لعازر ؟ 


واين في المعجزه المسيح يصلي عن ضعف او احتياج لكي يجيب له الاب ؟


ولكن المسيح رفع عينه وتكلم مع الاب لاجل الحاضرين وليس عن احتياج لكي يؤمنوا بالوهيته ووحدانيته مع الاب وهذايتاكد من سياق الكلام ولماذا فعل هذا في هذا الوقت بالتحديد 


فمن سياق الكلام  


انجيل يوحنا 11


11: 41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا و رفع يسوع عينيه الى فوق و قال ايها الاب اشكرك لانك سمعت لي 


11: 42 و انا علمت انك في كل حين تسمع لي و لكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني 


تعبير اشكرك لانك سمعت لي هذا ليس طلب استجابه بل هو دليل صلة وتوضيح انه غير محتاج ان يصلي فقد أوضحأنه لا يحتاج إلى صلاة، وقوله: "لأنك سمعت لي يوضح أنه ليس فاقدًا سلطانه، ولكن أظهر أنه مالك إرادة واحدة معأبيه. 


والمسيح يقول بوضوح لاجل الجمع الواقف 


فلماذا يكلم المسيح الاب لاجل الجمع الواقف ؟


السبب نفهمه من الاصحاح السابق 


انجيل يوحنا 10


10: 23 و كان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان 


10: 24 فاحتاط به اليهود و قالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا 


10: 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي 


10: 26 و لكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم 


10: 27 خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني 


10: 28 و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد و لا يخطفها احد من يدي 


10: 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي 


10: 30 انا و الاب واحد 


10: 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه 


10: 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني 


10: 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها 


10: 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة 


10: 35 ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب 


10: 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله 


10: 37 ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي 


10: 38 و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه 


10: 39 فطلبوا ايضا ان يمسكوه فخرج من ايديهم 


حاول اليهود المعاندين ان يتهموا المسيح انه وانسان يجعل نفسه اله فهو يؤله نفسه ويجعل نفسه اله اخر غير الله وهذايرفضه المسيح فحاول ان يوضح انه والاب واحد في كل شيئ 






والتفسير الغربي






After Jesus' words they moved the stone. Who actually did this is not


said, but presumably it was "the Jews" who accompanied Martha and Mary.85 Jesus raised his eyes in the attitude of prayer (cf. 6:5; 17:1). He addressed God simply as "Father" (cf. 12:27-28; 17:1), not as "our Father" or the like; his




relationship to the Father is not the same as that of others. The first words of his prayer are a thanksgiving that the Father has heard him. The aorist points to a prayer already prayed, presumably a prayer that Lazarus be raised. Jesus may have uttered a prayer that John does not mention (he does not mention everything in this story, e.g., Jesus' request for Mary to come to him, v. 28). Or he may want us to think that Jesus prayed within the recesses of his soul so that God heard, though the people did not. The aorist will more naturally refer to a particular prayer than to God's habitual hearing of Jesus. The habitual hearing comes out in the next words, "I knew that you always hear me." "But" is the


strong adversative.86 It was because of the crowd standing around that Jesus had spoken his thanksgiving aloud (not that the Father needed to be told); the emphasis here is on his concern for the people. We should distinguish between his prayer (presumably that Lazarus be raised) that is not recorded, and his thanksgiving that was uttered so that people could hear. As Wright puts it, "The Evangelist does not say that Jesus's prayer was for the sake of the multitude; but that His thanksgiving was for their sakes. Jesus, in other words, would always


have people know that He did nothing of Himself." "That"87 introduces the thought of purpose. Jesus spoke "in order that" the crowd might believe (the aorist tense points to the beginning of faith) that he had been sent by God. Once again we notice that faith has content and that that content is concerned with the mission of the Son. It includes the conviction that he is indeed God's "Sent One" (for "sent" see on 3:17). John consistently depicts Jesus as dependent on the Father and concerned for his glory. He is not like the run-of-the-mill popular wonder-workers who sought to magnify themselves. So here Jesus acts not of his own volition but in dependence on the Father to whom he addresses his prayer. The prayer, publicly uttered, would make it clear to all who heard that he depended on the Father.






The Gospel According to John (The New International Commentary on the New Testament) by Leon Morris




 41 and 42 is like that of vss. 39 and 40. After Martha's objection and Jesus' response, his command to remove the stone is obeyed without contradiction. Then a new intermezzo follows — this time from Jesus himself — in which, before raising Lazarus, he turns to God: "And Jesus lifted up his eyes and said: Father!" The style is undeniably solemn, marking the grandeur of the moment (cf. 17:1).76 These last words of Jesus before the miracle, along with those in vs. 40, are all the more significant because the story ends with the accomplishment of the miracle. Thus all attention is concentrated on the miracle as the work of Jesus together with the Father.


Jesus gives thanks to the Father for having heard him. No mention has been made of a prior prayer. But the Son can do nothing of himself (5:19, 30; 8:28). He does the works that the Father has given him, and continually gives him, to accomplish (5:36; 4:34). Jesus also expresses his dependence on the Father. One may perhaps even catch here some relief that, after his earlier agitation, now enables him to manifest his unshaken communion with the Father. For in the same breath, as it were, he adds to his thanksgiving that God hears him the words: "I know that you always hear me." As he prays he knows that he is heard as the Son into whose hand the Father has given all things (3:34, 35), granting him to have life in himself as the Father has life in himself (5:26).


The idea that this prayer and thanksgiving do not fit in the relationship between Jesus and the Father and are intended here solely for the benefit of the bystanders, so that they can believe that "you sent me" (vs. 42b), misconstrues the nature of the relationship, which was a living personal interaction (cf. 5:19, 20).77 This solemn expression of Jesus' thanksgiving, which was seen (and heard?) by all, does find its explanation78 in the presence of "the Jews." They have come to the grave, fully assured that Lazarus's death is an accomplished fact and that death is invincible, to lament the passing of their friend. Then Jesus lets them take him to the tomb, commands them to open it, and with all eyes focused on him, lifts his eyes to heaven and in full dependence gives thanks to the Father. In this he wants above all else, including the raising of Lazarus, to direct their eyes neither to the grave nor toward himself but to the "whence" of his coming, the secret of his power in words and deeds.Because the Son does nothing and is able to do nothing apart from the fact that he is the Son and that the Father loves him, contemplation of the greatest miracle is valueless if it does not bring its witnesses to faith in him as the One sent by the Father (see also the comments on vs. 40). This understanding of miracles characterizes the entire Fourth Gospel and stamps the words and deeds of Jesus from the beginning




(1:14, 51). For this same reason Jesus must, as it were, supply this las




The gospel of John : a theological commentary  ( by Ridderbos & Herman N ) 






41–42. Apparently Martha gave her consent, and they took away the stone. Jesus’ prayer is remarkable for several reasons. First, his direct reference to God as ‘Father’ is characteristic of his praying (cf. 17:1, 11, 25). Second, the prayer assumes that Jesus has already asked for Lazarus’ life, and that all he must do is to thank his Father for the answer. In itself, that is not surprising: v. 11 also assumes that the raising of Lazarus had been determined for some time. Third, the public nature of his prayer is not a matter of playing to the gallery (so Loisy, p. 353). Quite the reverse, for (1) the prayer seeks to draw his hearers into the intimacy of Jesus’ own relationship with the Father; (2) the prayer demonstrates the truth of 5:19ff., i.e. that Jesus does nothing by himself, but is totally dependent on and obedient to his Father’s will. The Son may ask; the Father grants. What Jesus is hoping will be accomplished is that some of his hearers will in consequence believe that he has been sent by God himself.


It is not foreign to the spirit of the passage to remark that public prayers, though like private prayers addressed to God, must be crafted with the public in mind as well.




The Gospel according to John ( by D. A. Carson ) 






ملخص ما جاء هنا




ان المسيح لم يصلي لانه يحتاج لسلطان في الحقيقة هو نفسه معطي السلطان 






(إنجيل لوقا 10: 19) هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ






وباسمه يصنع المعجزات 




(إنجيل مرقس 16: 17) وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.






المسيح لم يحتاج لسلطان انما تلك الصلاة لاجل اظهار وحدانيته مع الاب 




وللرب المجد الدائم امين


حسابي 


https://www.instagram.com/epshoi/

إرسال تعليق

أحدث أقدم