الدكتور حسام ابو البخاري المعروف باسم ANTI على البالتوك والمسجون الان قد قام بكتابت فصل في كتاب من المفترض انه يهاجم اصالةالعهد الجديد وهذا الفصل هو عبارة عن هجوم على قانونية العهد الجديد وسنعرض اقواله في هذا المقال ونرد عليه لذلك لنبداء بالرد حتى لاتطيل المقدمة
الرد
في البداية يجب علينا تعريف معنى كلمة قانون : . مسطرة قياس ، مسطرة ، قياسي ، قاعدة). تم العثور على المصطلح في غلاطية 6 : 16 لـ "القاعدة" ، وفي القرن الثاني جاء تعبير قانون الإيمان" للإشارة إلى معيار الحقيقة الموحاة ، والمواد الأساسية للإيمان التي تشكلالإيمان المسيحي الجوهري [1]
ولماذا تم استخدام القانون ؟ : يتضمن الجواب التقليدي الـذي يـرد في رسالة كليمنضـس الاولى ف . ٤٢ و ٤٤ ) ما يلي : كما عين يسوعرسلاً ( ويعني بهم الاثني عشر ، يضـاف اليهم بولس ) ، فكذلك عين الرسل بدورهم أساقفة وقسساً لخلافتهم . هكـذا ، اذا ، كانت الفكرةالسائدة ان السلطة ، في حقبة ما بعد الرسل ، انتقلت عـن طـريـق خلافة منتظمة ، نتجت عنها كنيسة موحدة لا يقلق راحتها سوى الهراطقةالـذين يعتبرون متمردين ضد النظام القائم .[2]
اذا ظهر القانون عند ظهور الهراطقة وكتابتهم للتفريق بين الكتب التي تحمل سلطة الكنيسة والاخرى التي هي من تقاليد لا تتوافق مع ماهومستلم وسوف نتعامل مع المقال بطريقة إلاقتباس والرد
ونأخذ الاقتباس الاول
• هل نزل هذا الكتاب من السماء كما يعتقد البعض ؟ • هل يسوع المسيح يعرف هذا الكتاب ؟ هل امر بكتابته ؟ هل أملاه على التلاميذ ؟ هلالتلاميذ انفسهم كانوا يؤمنوا بهذا الكتاب ؟ على سبيل المثال يوحنا آخر من كتب كتاب في العهد الجديد كان يؤمن بستة وعشرين كتاب آخرغير انجيله ؟! متى تكون هذا الكتاب ؟ متي جمع ؟ لماذا هذه الكتب بالذات هي المعترف بها داخل العهد الجديد ؟ لماذا لم توضع غيرها معهالتحظي بالتقديس ايضا ؟ • هل هناك قانون او معيار عليه تم اختيار هذه الكتب ؟ ومن الذي له حق تحديد ما بداخل الكتاب وما ليس بداخله؟ • هل الاباء الاولين كان عندهم هذا الكتاب ؟ هل كانوا يؤمنون به ؟ • هل العهد الجديد كمحتوي واحد لا يتغير عبر الزمن ؟ • هل العهدالجديد كمحتوي واحد لا يتغير عبر المكان ؟ • هل اتفقت كل الكنائس المسيحية على ال ۲۷ کتاب ؟ ام انه كان هناك اختلاف ؟ ( الجريدةالنقدية ص 33 )
الرد
سنأخذ اولا السؤال الاول
هل نزل هذا الكتاب من السماء كما يعتقد البعض ؟ •
الرد
من يعتقدون بذلك هو انتم فيقول القران : وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ [3] فيبدوا ان ايمانك يرد عليك ولكنلنأخذ بإيمانك في كل الاحوال لذلك سنأخوذ الموضوع من الايمان المسيحي فيقول : الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌإِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، [4] ويقول ثيؤدورت أسقف قورش : هذا لا يعني أن بولس لم تكن لديه أية حكمة بشرية، وإنمايكرز بحكمة الروح [5] ومثلها كثيرا بالقول ان ما يقوله هو من الروح القدس
السؤال الثاني
هل يسوع المسيح يعرف هذا الكتاب ؟ هل امر بكتابته ؟
الرد
بكل بساطة ماهو هذا الكتاب ؟ العهد الجديد الذي هو جزء من التقليد فيقول بولس الرسول : وَتَمَسَّكُوا بِالتَّعَالِيمِ الَّتِي تَعَلَّمْتُمُوهَا [6] والنص في اللغة اليونانية يوضح ان كلمة تعاليم المقصود بها التقليد :ان كلمة ( παραδόσεις ) لا تعني سوا التقليد اي مايتسلمه الناس من عادات ويسلمنه جيل عن جيل[7] فالانجيل اصلا جزء من التقليد : أن يسـوع لـم يكـتـب شـيئاً ، وقد وجه رسالته إلـىالشـعب بالآرامية العامية . ممتلئاً بالروح ، تحدى معاصريه بالدعوة إلى التجدد في اليهودية . انتشرت تعاليمـه شـفـوياً لجيـل كـامـل قبـلظـهـور الأناجيل المكتوبـة . الأناجيل الإزائية ، وهي الأقرب تاريخياً إلى يسوع ، مكتوبة باليونانية . هـذه بدورهـا تعتمـد على تقاليد مسيحيةسابقة ونصوص حول أعمال يسـوع وكلماتـه ، تمت ترجمتها إلى اليونانية واستعملت لحاجات الجماعات المسيحية[8] وهذا التقليد امر الربنفسه من تلاميذه ان يحفظه : "اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي [9] فيقول القديس مرقس الناسك : كل كلمة منكلمات المسيح تكشف عن مراحم اللّه وبره وحكمته، ويمكن أن تكون لهذه الكلمة قوتها في النفس عن طريق الأذن إن أصغت إليها طوعًا. هذاهو السبب في أن الإنسان القاسي القلب والشرير الذي لا يصغي إليها طوعًا ليس فقط لا يدرك الحكمة الإلهية، بل ويصلب (يسوع) الذيعلّم بها.لذلك يجب علينا أيضًا أن ننظر إن كنا نصغي إليه طوعًا، إذ قال: "إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي... الذي عنده وصايايويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأظهر له ذاتي" (يو 15:14، 21)[10]
السؤال الثالث
هل أملاه على التلاميذ ؟
الرد
يقول اف اف بروس : يسوع المسيح أسس محتوى العهد الجديد أو القانون أيضًا ، عن طريق هو الذي وعد ، "المعزي ، الروح القدس ، الذيسيرسله الآب باسمي ، سيعلمك كل شيء ويذكرك بكل ما قلته لك" و "سوف يرشدك إلى كل الحقيقة" (يوحنا 14:26 ؛ 16:13 ، يقول منهذا يمكننا استنباط ، بدورنا ، المبدأ الأساسي لقانونية العهد الجديد. إنه مطابق للعهد القديم ، لأنه يضيق مسألة الوحي الإلهي. سواء كنانفكر في أنبياء العهد القديم أو الرسل وشركائهم الذين وهبهم الله من الجديد [11]
سؤال رابع
هل التلاميذ انفسهم كانوا يؤمنوا بهذا الكتاب ؟
الرد
في الحقيقة لنأخذ ما قاله التلاميذ اصلا يقول بولس بطرس الرسول في رسالته الثانية : يأتي أحد أقدم الأمثلة من المقطع المعروف جيدًا في2 بطرس 3: 16 حيث تعتبر رسائل بولس على قدم المساواة مع من العهد القديم. والجدير بالذكر أن هذا المقطع لا يشير فقط إلى رسالةواحدة لبولس ، ولكن إلى مجموعة من رسائل بولس التي بدأت بالفعل في الانتشار في جميع أنحاء الكنائس - لدرجة أن المؤلف يمكن أنيشير إلى "كل رسائل بولس ويتوقع أن يفهم جمهوره ما كان يشير إليه [12] وغير ذلك نجد ان بولس نفسه يشهد لنفسه ولغيره فيقول : لأَنَّكُمْإِذْ تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَلِمَةَ خَبَرٍ مِنَ اللهِ، قَبِلْتُمُوهَا لاَ كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ، بَلْ كَمَا هِيَ بِالْحَقِيقَةِ كَكَلِمَةِ الله [13] ومن تفسير وليم ماكدونالد: يقول الرسولعلى الايمان بأن الإنجيل كان صادقًا في مصدره ، ونقيًا في دوافعه ، ويمكن الاعتماد عليه في منهجه. أما مصدرها فلم ينبع من عقيدةباطلة بل من حق الله [14] فنجد ان هناك شهادة مترابطة فيقول القديس كيرلس الكبير : يصف القدّيس لوقا رسل المسيح بأنهم عاينواالرب، وفي ذلك يتّفق لوقا مع يوحنا، فقد كتب: "والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو1: 14). كان لا بُد أن يظهر المسيح بالجسد، حتى نراه ونحس به، لأنه جلّ اسمه بطبيعته لا يُرى ولا يُلمس، فإنَّ يوحنا يقول أيضًا: "الذيكان من البدء، الذي سمعناه الذي رأيناه بعيُّوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، فإنَّ الحياة أُظهرت لنا" (1 يو1: 1). أتسمعون كيف أن الحياة ظهرت لنا فلمسناها بأيدينا ورأيناها بعيُّوننا؟ ظهر المسيح حتى ندرك أن الابن صار جسدًا، فرأيناه بصفته إنسانًا،وقبلًا لم نره باِعتباره إلهًا [15] فكانت هناك شهادة حية وسط الرسل عن ما يقدمنه وما يكتبنه
السؤال الخامس
متى تكون هذا الكتاب ؟ متي جمع ؟
انتهى تكوين العهد الجديد في نهاية القرن الاول :يضع غالبية العلماء تكوين سفر الرؤيا إما في عهد دوميتيان (81 م- 96) [16] وعنتجميع مادة العهد الجديد فيوجد الكثير عنها من اول قرنين بعد كتابة العهد الجديد نجدها اولا الديتسارون الذي قام به تاتيان السوري فيالقرن الثاني : الدياتسارون (السريانية: ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܡܚܠܛܐ ، حوالي ( 160 - 175 م) هو عن انسجام في الاناجيل الاربعة، وقدابتكرها تاتيان ، المدافع والزاهد الآشوري المسيحي المبكر سعى تاتيان إلى دمج جميع المواد النصية التي وجدها في الأناجيل الأربعة - متى ومرقس ولوقا ويوحنا - في سرد واحد متماسك لحياة يسوع وموته[17] وطبعًا الوثيقة الموراتورية من القرن الثاني : الموراتوري من أهمالوثائق للتاريخ المبكر لقانون العهد الجديد هو كتاب القانون الموراتوري ، الذي يتألف من خمسة وثمانين سطراً مكتوبة باللاتينية البربرية. سميت على اسم مكتشفها ، المؤرخ الإيطالي البارز والباحث اللاهوتي لودوفيكو أنطونيو موراتوري ، وقد نشره في عام 1740 كنموذجللطريقة التي نسخ بها كتبة العصور الوسطى المخطوطات. والآن في مكتبة Ambrosian في ميلانو (MS J. 101 sup.) ، وتحتوي علىستة وسبعين ورقة (قياس 27 × 17 سم) على ورق خشن نوعًا ما. هي تحوي كل العهد الجديد عدى الرسالة إلى العبرانيين وكذلك إحدىرسائل يوحنا ورسالة لبطرس ورسالة يعقوب[18] ونأخذ شاهد اخر وهي البردية P45 وترجع للقرن الثالث وتحوي الاربع اناجيل واعمالالرسل : أرّخ كينيون P45 إلى النصف الأول من القرن الثالث ، وهو التاريخ الذي أكده عالما البردي دبليو شوبارت و إتش آي بيل. لا يزالهذا هو التاريخ المخصص لهذه المخطوطة في الكتيبات الحديثة حول النقد النصي والطبعات النقدية للعهد الجديد اليوناني.[19] المخطوطةمتضررة ومجزأة بشدة. كانت البردية مجلدة في مخطوطة ربما تكونت من 220 صفحة ، ومع ذلك ، لم يتبق منها سوى 30 صفحة (اثنتانمن متى ، وستة من مرقس ، وسبعة من لوقا ، واثنتان ليوحنا ، و 13 من أعمال الرسل) [20] فهذة امثلة عن جمع الكتاب في القرن الثانيوالثالث فنحن نملك الادلة الكافية على ان القرن الثاني لم يمضي الا وكل كتب العهد الجديد العتمدة حاليا معروفة عالميا : على الرغم من أنالاستقرار على رأي نهائي بالنسبة لحدود القانون المعتمد لأسفار العهد الجديد قد استغرق زماناً طويلاً ، إلا أن لدينا الأدلة الكافية ما يثبتأنه لم ينقضي القرن الثاني الميلادي حتى كانت جميع الكتب المعتمدة حالياً معروفة عالمياً [21] ونحن نشكر الكنيسة على هذا المجهود التيقدمته في الحفاظ على النص المقدس في ظل ظروف الاضطهادات التي كانت فيها
والسؤال السادس
لماذا هذه الكتب بالذات هي المعترف بها داخل العهد الجديد ؟ لماذا لم توضع غيرها معها لتحظي بالتقديس ايضا ؟ • هل هناك قانون اومعيار عليه تم اختيار هذه الكتب ؟ ومن الذي له حق تحديد ما بداخل الكتاب وما ليس بداخله ؟
الرد
سنأخذ الموضوع من منتصفه وهو استقراء للمعايير التي جعلت النص مقدس نص قانوني : كان للكنيسة الأولى ثلاثة مصادر للسلطانوالإعلان هي العهد القديم ، المسيح ، الرسل . ومع . ذلك فقد كان السلطان الأعظم هو المسيح و بمعنى أوضح فقد كان للعهد القديم وتعليمالرسل سلطانهما نسبة لأن صلتهما به كانت وثيقة . وكان هذا الموقف نقطة البداية للوجود كتب قانونية أخرى إلى جانب كتب العهد القديممثل الوثائق التي كانت تحمل كلات المسيح وكتابات الرسل [22] ثانيا كانت الكتابات نفسها تحوي السلطة : ان السلطة الرسولية المنوطةبالاناجيل سبقت قانونيتها ، اذ ان الكنيسة لم تعط الاناجيل سلطة بل اعتـرفت فقط بسلطتهـا الذاتية [23] تم تحديد مبدأ التعرف علىسلطان كتابات العهد الجديـد الـقـانـونـيـة داخـل مـحـتـوى هذه الكتابات نفسها ، إذ نجد هناك نصائح مـكـرة مـكـتـوبـة يـقـرأها العامةوتتحدث عن طرق تـواصـل الرسل . في ختام رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسـالـونـيـكـي والـتـي هـي على الأرجح أول سفر كتب فيالعهد الجـديـد . يـقـول بـولـس : « أناشدكم بالرب أن تقرأ هذه الرسالة على جميع الإخوة القديسين » ( انس ۵ : ۳۷ ) . وفي وقت سابق فينفس الرسالة يثني الرسول بولس على استعدادهم لقبول كلمته « ككلمة الله » ( ٢ : ١٣ ) [24] واخيرا الاجماع الكنسي هو كان له الحق فيوضع النص في القانون اي يجب ان يكون هناك اجماع كنسي : لم يكن من المحتمل الاعتراف بالعمل الذي حظي بالاعتراف المحلي فقطكجزء من قانون الكنيسة الجامعة. من ناحية أخرى ، فإن العمل الذي اعترف به الجزء الأكبر من الكنيسة الجامعة سيحصل على الأرجحعلى اعتراف عالمي عاجلاً أم آجلاً[25]
السؤال السابع
هل الاباء الاولين كان عندهم هذا الكتاب ؟ هل كانوا يؤمنون به ؟
الرد
نعم بالعكس لو دمر العهد الجديد نستطيع ان نبنيه من اقتباسات اباء اول ثلاث قرون : إلى جانب الأدلة النصية المستمدة من المخطوطاتاليونانية للعهد الجديد ومن النسخ المبكرة ، كان لدى الناقد النصي العديد من الاقتباسات الكتابية المدرجة في التعليقات والمواعظوالأطروحات الأخرى التي كتبها آباء الكنيسة الأوائل. في الواقع ، كانت هذه المذكرات واسعة النطاق لدرجة أنه إذا تم تدمير جميع المصادرالأخرى لمعرفتنا بنص العهد الجديد ، فستكون كافية وحدها لإعادة بناء العهد الجديد بأكمله عمليًا [26] وهذا اقتباس من بروس متزجروبارت ايرمان كافي جدا للرد على السؤال ونعم امنوا بالكتاب واستخدمه في الدفاع : المدافعون ". لقد كتبوا دفاعًا عن المسيحية ضدالفلسفات المعادية السائدة في العالم الروماني في ذلك الوقت ، وكذلك ضد أشكال المسيحية المرتدة التي بدأت في التطور. ومن أشهرهميوستينوس الشهيد ، وتاتيان ، وأثيناغوراس ، وثيوفيلوس ، واكلميندس الإسكندري. كان ترتليان مدافعًا كتب باللاتينية. ثم لدينا "آباءالكنيسة" ، لاهوتيين بارزين وفلاسفة مسيحيين عاشوا بين القرنين الثاني والخامس. لدينا كتابات من هيبوليتوس الروماني ، وأوريجانوسالإسكندري ويوسابيوس القيصري ، وهيلاري البواتييه ، ولوسيفر الكالياري ، وأثناسيوس الإسكندري ، وأفرام السوري ، وغريغوريوسالنزينزي ، وغريغوريوس النيصي ، وأمبروز من ميلان وغيرهم الكثير.من الشائع أن هذه الاقتباسات واسعة النطاق لدرجة أنه يمكن إعادةبناء العهد الجديد بأكمله دون استخدام المخطوطات [27]
السؤال الاخير
هل العهد الجديد كمحتوي واحد لا يتغير عبر الزمن ؟ • هل العهد الجديد كمحتوي واحد لا يتغير عبر المكان ؟ • هل اتفقت كل الكنائسالمسيحية على ال ۲۷ کتاب ؟ ام انه كان هناك اختلاف ؟
الرد
هذا السؤال يتم الرد عليه باستخدام اقتباس من يوسابيوس القيصري : وطالما كنا بصدد البحث في هذا الموضوع فمن المناسب أن نحصىكتابات العهد الجديد السابق ذكرها . واول كل شيء اذن يجب ان توضع الأناجيل الأربعة ، يليها سفر اعمال الرسل بعد هذا يجب وضعرسائل بولس ، ويليها في الترتيب رسالة يوحنا الأولى التي بين أيدينا ، وأيضا رسالة بطرس . بعد ذلك توضع ـ ان كان ذلك مناسبا حقا ـ رؤيايوحنا ، التي سنبين الاراء المختلفة عنها في الوقت المناسب هذه اذن هي جميعها ضمن الأسفار المقبولة أما الأسفار المتنازع عليها ، المعترفبها من الكثيرين بالرغم من هذا ، فبين أيدينا الرسالة التي تسمى رسالة يعقوب ورسالة يهوذا وأيضا رسالة بطرس الثانية ، والرسالتان اللتانيطلق عليهما رسالتا يوحنا الثانية والثالثة [28] اذا حسب كلام يوسابيوس انه كان هناك اجماع على 22 سفر والخلاف على خمس اسفاروهؤلاء الخمس اسفار كانوا مقبلوين من كثيرين وبحلول القرن الرابع القلة الذين رفضوا تلك الاسفار قبلوها : ولكن في النهاية قد عقد مجمعبقيادة البابا اثناسيوس الرسول وتم الاتفاق على قانونية تلك الاسفار المختلف فيها وهكذا تم تحديد 27 سفر للعهد الجديد [29] واما عنالخلاف عن حول الرؤيا في الشرق والعبرانيين في الغرب فقد حلت بقبول الطرفين لقانونيتهم في القرن الرابع كما قال بارت ايرمان : لطالماأثبتت الكنيسة (الأرثوذكسية) أهمية كبيرة: فقد قبل مسيحيو الغرب في النهاية الرسالة إلى العبرانيين باعتبارها قانونية ، ويرجع ذلك جزئيًاإلى أنها كانت مستخدمة على نطاق واسع من قبل أرثوذكس الشرق. انعكس هذا المصير في سفر الرؤيا ، الذي أدى استخدامه الواسع فيالغرب إلى قبوله المتردد في الشرق [30] وفي الحقيقة تأني الكنيسة في الاعتراف بقانونية الاسفار ليست مشكلة فيقول بروس متزحر : انهذا يرينا إلى أي حد كانت الكنيسة الأولى حذرة . فلم يكونوا متسرعين بإدخال كل وثيقة تصادف أن بها أي شئ عن يسوع . وهذا يريناالتروي والتأمل والتحليل الدقيق .[31]واما عن ايمان بعض الاباء لاسفار اخرى مثل رسالة برنابا والراعي والدايداخية اتخذها موحى بها هذةليست مشكلة فنحن نؤمن بوجود وحي خارج العهد الجديد وهذا الشئ لا يعيب في القانون لان القانون شئ والوحي شئ اخر : « الآباءالقديسين هم حاملي التقليد، وهم مُوحَى لهم من الروح القدس... يجب أن نلاحظ أن أعمال/إنتاج القديسين تُعتَبَر مُوحَى بها من الله، وهيمربوطة بالإعلان [الإلهي فيهم]. فقد اختبر الآباء الله، حيث بلغوا اختبار النعمة الإلهية، وعرفوا الله شخصيًا، وبلغوا الخمسينية/العنصرة[حالة حلول الروح القدس على الرسل يوم الخمسين]، ونالوا الرؤيا/الاستنارة. ولهذا نُمَيّزهم كمُوحَى لهم من الله، ومعلمين غير مخطئين فيالتعليم في الكنيسة. ويجب أن نوضح -على وجه الخصوص- الوسيلة التي اتبعوها، وكيف عاشوا ليصيروا مُوحَى لهم من النعمة: انها الحياةالهدوئية! وتلك الحياة الهدوئية تتكون من ثلاث مراحل من الكمال الروحي: تطهير القلب، واستنارة النوس، والتأله. لذا فهم قديسون مُألَّهونومُوحَى لهم... كما أن التعاليم المُوحَى بها للقديسين مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالذهن الكنسي الورع. فالكنيسة أنتجت القديسين، والقديسونعَبَّروا عن الذهن الورع للكنيسة. القديسون لا يمكن التفكير فيهم بمعزل عن الكنيسة »[32] مثلما تؤمن انت عزيزي بالسنة التي هي ليستضمن القران !!
وطبعا هو حاول ان يهاجم الايمان بالاقتباس من المصادر والتدليس على الاقتباسات ولكن يكفي ما تم كتبته ليرد على تدليسه ويكشفالحقائق
والي هنا قد اعانني الرب واكتفي بهذا القدر
وللرب المجد الدائم امين
___________________________________
[1] The New International Dictionary of New Testament Theology ( Colin Brown GENERAL EDITOR Translated, with additions and revisions, from the German THEOLOGISCHES BEGRlFFSLEXIKON ZUM NEUEN TESTAMENT Edited by Lothar Coenen, Erich Beyreuther and Hans Bietenhard ) Volume I: , P. 50
[2] الكنيسة التي وراثنها عن الرسل ص 18
[3] المائدة 46
[4] (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 13) فاندايك
[5] Comm. On 1 Cor., 178.
[6] فَاثْبُتُوا إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَتَمَسَّكُوا بِالتَّعَالِيمِ الَّتِي تَعَلَّمْتُمُوهَا، سَوَاءٌ كَانَ بِالْكَلاَمِ أَمْ بِرِسَالَتِنَا." (2 تس 2: 15 ) ترجمةفانديك
[7] اضواء على ترجمة البستاني عهد جديد غسان خلف ص 41
[8] العهد الجديد نظرة ارثوذكسية ص 54
[9] (إنجيل يوحنا 14: 21) ترجمة فانديك
[10] Philokalia, Book 1
[11] The Origin of the Bible
F. F. Bruce & J. I. Packer & Philip W. Comfort [Bruce, F. F. & Packer, J. I. & Comfort, Philip W.] , P . 118
[12] David Trobisch, Die Entstehung der Paulusbriefsammlung (Göttingen: Vandenhoeck & Ruprecht, 1989); and S. E. Porter, ‘When and How was the Pauline Canon Compiled? An Assessment of Theories’, in S. E. Porter, ed., The Pauline Canon (Leiden: E. J. Brill, 2004), 95–127.
[13] ." (1 تس 2: 13).ترجمة فانديك
[14] “BELIEVER’S BIBLE COMMENTARY ( WILLIAM MACDONALD” ) P. 6217
[15] عظة 1 (ترجمة كامل جرجس).
[16] The Book of Revelation, Volume 27
By Robert H. Mounce ) P.15
[17] Cross, F. L, ed. The Oxford Dictionary of the Christian Church. New York: Oxford University Press. 2005, article Tatian
[18] THE CANON OF THE NEW TESTAMENT
Its Origin, Development, and Significance
( BRUCE M. METZGER ) PP. 191 - 201
[19] F. G. Kenyon, The Chester Beatty Biblical Papyri, Descriptions and Texts of Twelve Manuscripts on Papyrus of the Greek Bible, Fasciculus I, General Introduction (Emery Walker Ltd., 1933), p. x. / Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts (Wheaton, IL: Tyndale House, 2001), 155–157
[20] Bruce M. Metzger, Bart D. Ehrman, The Text of the New Testament: Its Transmission, Corruption and Restoration, Oxford University Press (New York – Oxford, 2005), p. 54
[21] فكرة عامة عن الكتاب المقدس ص 78
[22] المدخل الي العهد الجديد فهيم عزيز ص 147
[23] المسيح في الاناجيل او الكنيسة النقد الكتابي الحديث ص 60
[24] قصة الكتاب المقدس اف اف بروس ص 59
[25] The CANON of Scripture ( F.F. BRUCE ) P. 414
[26] Bruce M. Metzger, Bart D. Ehrman, The Text of the New Testament: Its Transmission, Corruption and Restoration, Oxford University Press (New York – Oxford, 2005), p 126
[27] (Greenlee, Introduction to New Testament Textual Criticism 1995, P. 46) (Wegner, A Student’s Guide to Textual Criticism of the Bible: Its History Methods & Results 2006, P. 237
[28] يوسابيوس القيصري تاريخ الكنيسة ص 151
[29] How the Bible Became Holy (Michael L. Satlow),P.276
[30] The Orthodox Corruption of Scripture The Effec t o f Early Christological Controversies o n the Text of the New Testamen t BART D. EHRMAN ) P.19
[31] كتاب القضية المسيح ص 89
[32] اللاهوتي الأرثوذوكسي المتروبوليت إيرثيوس فلاخوس، عن السينوديكون الأرثوذوكسي في التريوديون، فصل اللاهوتيات الموحى بهاإلهيا للقديسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق