الرد على أحمد سبيع - الرد على فيديو إثبات تحريف الإنجيل ونسف نبوءة عمانوئيل

 



من عادة الجاهل الذي يرد عليه في هذا المقال هو التكرار والتدليس فهو يكرر فقط ما تم الرد عليه مسبقا منذ مئات السنين فتلك النبوة ظهر الجدال فيها منذ فجر المسيحية أصلا و تم الرد على كل من يشكك في انها نبوة عن الرب يسوع له المجد وفي هذا المقال سوف انال بركة المشركة في الرد ولكن الذين ردوا قبلا كانوا يردوا على فطاحل انما هذا الشخص ما هو الا جاهل يكرر فقط ويردد كالببغاء كفانا حديث عنه وعن مدى جهله وننتقل الي النقطة الرئيسية وهي ما قاله حول هذه النبوة

 

"وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»." (إش 7: 14)

 

في البداية نحن نقول واعني المسيحيين يقولوا ان هذه نبوه عن ولادة الرب يسوع من عذراء وهذه النبوة اقتبسها القديس متى في انجيله حين كتب بالروح القدس

 

وَهذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ:" (مت 1: 22) «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا." (مت 1: 23)

 

وطبعا منذ ولادة الرب يسوع ونحن نستخدم النبوة ونجادل اليهود فيها ولكن هذا ليس موضوعنا الموضوع الخاص بنا هو الرد على فيديو هذا الجاهل

 

الرد

 

في البداية هو سقط في مغالطة منطقية وهي مغالطة النبرة [1] فهو بدأ باختراع قصة وهمية راسه ثم مع بعض المونتاج والتلاعب في الصوت يحاول ان يوهم السامع انه على صواب وأيضا فكرة تلك المقدمة هي مغالطة أيضا وهي الرنجة الحمراء [2] فهو اخترع قصة وهمية وربطها بمواضيع غير الموضوع الرئيسي فقط لكي يوهم القارئ

طبعا سوف نعرض النقاط التي قالها هو

 

النقطة الأولى هو معنى كلمة اية

 

في البداية دين المهاجم نفسه يؤكد ان المقصود من لفظ أية التي قيلت عن المسيح هي

معجزة فيقول القرأن : وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ [3]

 

ويقول السعدي في تفسيره : وجعلناه وأمه من آيات الله العجيبة، حيث حملته وولدته من غير أب، وتكلم في المهد صبيا، وأجرى الله على يديه من الآيات ما أجرى [4]

 

اذا فانت كشخص مسلم تعلم ان ولادة مريم اية أي بمعنى معجزة فتغيرك للمعنى الكلمة هي مغالطة منطقية أصلا اقتباس من خارج السياق [5] فهو سقط فيها باقتباس لفظ له عدت معاني من سياقه الرئيسي لكي يغير معنى الكلمة وبالتالي يتلاعب بمعنى النص وأيضا بالمستمع البسيط

 

 لنكمل في الرد عليه

 

معنى الكلمة في العبرية هو قال انها مثل العربية تأتي بمعنى معجزة او علامة واستشهد بفقرات من الكتاب المقدس تأتي فيها بمعنى علامة كذلك تأتي بمعنى معجزة

كما جاء في اشعياء 38 كتبت هكذا الكلمة ( הָא֖וֹת ) [6] وكان حدث الكلمة معجزة في العدد 8 من الاصحاح يأتي كالاتي : "هأَنَذَا أُرَجِّعُ ظِلَّ الدَّرَجَاتِ الَّذِي نَزَلَ فِي دَرَجَاتِ آحَازَ بِالشَّمْسِ عَشَرَ دَرَجَاتٍ إِلَى الْوَرَاءِ». فَرَجَعَتِ الشَّمْسُ عَشَرَ دَرَجَاتٍ فِي الدَّرَجَاتِ الَّتِي نَزَلَتْهَا." (إش 38: 8)

 

وحتى اذا تنزلت معك و قولت انها علامة هي علامة على قدرة الرب ان العذراء سوف تحبل وكان رد على احاز الذي قال  «لاَ أَطْلُبُ وَلاَ أُجَرِّبُ الرَّبَّ»." (إش 7: 12) اين المشكلة اذا قولنا ان الترجمة علامة والمقصود الأصلي منها هي المعجزة التي قالها الرب على لسان النبي اشعياء انها سوف تحدث اذا فحسب سياق النص المقصود من الكلمة هي المعجزة

 

لنكمل

 

النقطة الثانية هي معنى لفظ عذراء هل فتاة ام عذراء ؟

 

في البداية معنى الكلمة في العبرية عذراء او فتاة شابة (A young woman, a virgin) [7]

 

اذا فالكلمة تحمل معنيين وليس معنى واحد فقط

 

ويقول جاي فيرنون ماكجي ( J. Vernon McGee ) عالم لاهوت امريكي [8]: لقد أصبح إشعياء 7:14 من أكثر الآيات إثارة للجدل في الكتاب المقدس بسبب النبوءة المتعلقة بالولادة من عذراء. لقد قلل غير المؤمنين ذلك بشكل طبيعي وسعى يائسًا ، ولكن عبثًا ، إلى ثغرة لرفض الولادة العذراء. دارت معركة حول معنى الكلمة العبرية علماه التي تُرجمت عذراء

حقيقة أن الملاك اقتبس هذه النبوة في إشعياء 7 : 14 ليوسف كتفسير لكون مريم مع طفل قبل زواجها به هي دليل مقنع على أن النبوءة أشارت إلى امرأة غير متزوجة لديها ابن دون اتصال جسدي مع أي رجل. الكلمة التي يستخدمها متى (راجع متى 1:23) هي الكلمة اليونانية بارثينوس ، والتي تعني بالتأكيد عذراء. تم استخدام نفس الكلمة اليونانية بارثينوس ، المعبد اليوناني للإلهة أثينا ، والذي وصفه اليونانيون بأنه عذراء.

عندما نُشرت النسخة القياسية المنقحة من الكتاب المقدس لأول مرة ، تمت ترجمة الكلمة العبرية علماه إلى امرأة شابة مع كلمة عذراء في الهوامش - بالطبع ، كان يجب عكسها. كانت حجتهم أن علماه  تعني فقط شابة. في حين أنه من الصحيح أن هناك مواضع في الكتاب المقدس تُترجم فيها امرأة شابة ، فمن الواضح أنها تعني عذراء.

على سبيل المثال ، عندما ذهب خادم إبراهيم إلى حاران بحثًا عن عروس لإسحاق ، وصلى أن يوجهه الله إلى الفتاة المناسبة ، هكذا وصفت رفقة: وكانت الفتاة جميلة المنظر ، عذراء ، ولم يعرفها أحد ... (تكوين 24 : 16). كلمة الفتاة هي الكلمة العبرية نارة ، وتعني امرأة شابة ، ولكن تم توضيح أنها كانت عذراء أيضًا. ثم عندما كان العبد يتدرب على هذه التجربة للصلاة من أجل إرشاد الله ، قال ، ها أنا واقف على بئر الماء ؛ وسيحدث أنه عندما تخرج العذراء لتستقي الماء ... (تكوين 24: 43) ، تُرجمت الكلمة العبرية علماه  عذراء لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يسيء فهم ما يقال هنا. ولما استُخدمت كلمة علماه  فإنها تشير إلى شابة عذراء ، أي امرأة لم يكن لها علاقة جنسية مع رجل [9]

 

واستخدمت الكلمة في سفر نشيد الانشاد بمعنى عذراء

 


 

    العبرية

 

        العربية

 

     الإنجليزية

לְרֵ֙יחַ֙ שְׁמָנֶ֣יךָ טֹובִ֔ים שֶׁ֖מֶן תּוּרַ֣ק שְׁמֶ֑ךָ עַל־כֵּ֖ן עֲלָמֹ֥ות אֲהֵבֽוּךָ׃

 

 

 

 

لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ، لِذلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى." (نش 1: 3)

Because of the savour of thy good ointments thy name [is as] ointment poured forth, therefore do the virgins love thee

وطبعا الكلمة مكتوبة عذراء في الترجمة السبعي

نية [10]وتلك الترجمة هي من قبل ميلاد المسيح اصلا واعني السبعينية  وذكرت النص هكذا

 

διὰ τοῦτο δώσει κύριος αὐτὸς ὑμῖν σημεῖον· ἰδοὺ ἡ παρθένος ἐν γαστρὶ ἕξει καὶ τέξεται υἱόν, καὶ καλέσεις τὸ ὄνομα αὐτοῦ Εμμανουηλ

 

استخدمت السبعينية كلمة ( παρθένος ) والتي تعني في اليونانية عذراء وقد اطلق هذا اللقب على برج العذراء اعني أسماء النجوم في اليونانية [11]

 

وقد لاحظ اباء الكنيسة الأولى هذه النقطة وتكلموا عنها واشرهم القديس يوستينوس في الحوار مع تريفون اليهودي في القرن الثاني الميلادي

 

يقول القديس يوستينوس : فبدأت كلامي من حيث توقفت؛ إذ كنت أثبت لهم أن المسيح ولد من عذراء وأن إشعيا قد تنبأ بذلك، وكررت لهم كلمات النبوءة كما وردت: "ثم عاد الرب فكم آحاز قائلا: اطلب لنفسك آية من الرب إلهك، عمق طلبك أو ارفعه إلى فوق. فقال أحاز: لا أطلب ولا أجرب الرب. فقال إشعيا: اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا الرب أيضا؟ لذلك يعطيكم السيد ذاته آية. هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا، ويدعون اسمه عمانوئيل. زبدا وعسلا يأكل قبل أن يعرف أن يرفض الشر ويختار الخير. لأنه قبل أن يعرف الصبي الخير والشر هو يرفض الشر ليختار الخير، وتؤخذ قوة دمشق وغنائم السامرة أمام ملك أشور وتخلى الأرض التي أنت خائف من ملكيها. يجلب الرب عليك وعلى شعبك وبيت أبيك أياما لم ن تأت يوم اعتزال إفرايم عن يهوذا أي ملك أشور" (إش ۱۰:۷ - ۱۷)." وأضفت قائلا: "الكل يعرف أنه من بين جميع نسل إبراهيم بالجسد لم يولد أحد من عذراء قط، أو حتى ادعى أنه ولد هكذا، سوى مسيحنا [12]

 

ويقول أيضا : إنني بالتأكيد لا أثق في معلميكم؛ إذ لا يعترفون بصحة ترجمة الأسفار المقدسة التي قام بها السبعون شيخا في بلاط بطليموس ملك مصر ويحاولون عمل ترجمة أخرى خاصة بهم. ويجب أن تعلموا أيضا أنهم حذفوا أجزاء كثيرة من النسخة التي ترجمها هؤلاء الشيوخ الذين كانوا مع بطليموس؛ تلك الأجزاء التي تشير بوضوح إلى أن المصلوب هو إله وإنسان وأنه سيصلب ويموت. وبما أنني أعلم أنكم كيهود تنكرون هذه الأجزاء فلن أجادلكم في هذا الموضوع بل سأكمل نقاشي باستخدام الأجزاء التي تقرونها. وحتى الآن أنتم تعترفون بصحة جميع النصوص التي ذكرتها ما عدا "هوذا العذراء تحبل وتلد" وتدعون أن العبارة هي هوذا الشابة تحبل وتلد [13]

 

فكان المسيحيين يستخدمونها ضد اليهود واعني الترجمة السبعينية لذلك قام اليهود بعمل ترجمة أخرى مكانها

 

يقول جون لوريمر : لأن المسيحيين اتخذوا السبعينية - وهي الترجمة اليونانية للعهد القديم، ككتابهم المقدس، رفضها اليهود سنة 130م حتى ينفصلوا بتائا عن المسيحية، وعملوا ترجمة يونانية أخرى لليهود اليونانيين [14]

 

ويقول يوسابيوس القيصري : في إنجيل متى بدلاً من أن يدعوه حسب العبرية ، هذا لا يحافظ على دقة الكلام النبوي ، ، وبالتالي يتم تقديمها وسوف تستدعي جميع الترجمات اليونانية. ، تُدعى بالعذراء حسب الترجمات الأخرى. ولكن إذا لم تحبل البكر من قبل ، فإنها تدعى عذراء. من المحتمل أن العذراء القديسة حملت عندما كانت عذراء في سن مبكرة وشابة ناضجة [15]

 

التدليس على كتاب الترجمة السبعينية سفر التكوين للراهب ابيفانيوس المقاري

 

حتى ينصر فكره قرر قص النصوص وقص ما قاله الراهب ابيفانيوس

 

فقال سبيع : مينفعش تقول ان ترجمة سفر اشعياء تمت قبل الميلاد لأنه الذي تم ترجمة هو 5 اسفار

 

الرد

 

الرد سيكون من نفس الكتاب الذي اقتصصت منه يا سبيع

 



 

اذا فقبل نهاية القرن الثاني كان تم ترجمة كل العهد القديم او معظمه ويستشهد بسفر يشوع من بن سيراخ الذي يرجع تاريخه بعد اشعياء ب 400 سنة !! وهنا نرى تدليسه وكذبه على الكتاب الذي يستخدمه

ويقول الاب بولس الفغالي : تمَّ نقل السبعينية في الإسكندرية كما يقول أرسطوبولس ورسالة أرستيس، وقد تُرجم البنتاتوكس (أو أسفار موسى الخمسة) في عهد بطيموس الثاني فيلدلفوس (285- 246) في منتصف القرن الثالث ق. م. ونُقلت الأسفار الأخرى مثل أشعياء في مصر في القرن الثاني ق. م. [16]

 

فنحن نرى ان ترجمة سفر اشعياء كانت في القرن الثاني قبل الميلاد وليس كما يقول هذا المدلس الكذاب

 

هل معنى برثينوس فتاة مغتصبة ؟

 

الرد بسيط جدا وغير معقد

 

إن المترجم الذي أنتج السبعينية ربما أشار ببساطة إليها باسم τὴν παρθένον ("العذراء") لأنها كانت بالفعل عذراء في الوقت الذي اغتصبها. لا يوجد انقطاع في تسلسل الأحداث ، لذلك إذا كانت عذراء قبل اللقاء ، فلا يرى المترجم أنه من الضروري تحديدها على أنها أي شيء سوى عذراء طوال فترة الأحداث بأكملها

 

وأخيرا ما يشرح نبوة اشعياء هي نبوة أخرى له تقول ( "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ." (إش 9: 6)

 

ويقول ترجوم يوناثان تعليق على هذا النص من اشعياء 9 : المسيا الذي يكون سلامه علينا عظيمًا في أيامه   [17]

 

بكل تأكيد هناك المزيد في جعبتي وهناك المزيد للرد على هذا المدلس الصغير ولكن لا اعتقد ان الفيديو يستحق اكثر من هذا واكتفي بهذا القدر

 

وللرب المجد الدائم امين



 

[1]  تغيير نبرة الحديث أو إيقاعه بطريقة غير مألوفة

 

[2]  هي مغالطة منطقية تتمثل بعرض بينات أو موضوعات أو أسباب جاذبة خارجة عن الموضوع لتشتيت انتباه الطرف (أو الاطراف) الآخر عن الموضوع الأصلي

 

[3] سورة المؤمنون 50

 

 

[5] مغالطة تُزال فيها القطعة من المادة النصية المحيطة بها بطريقة تشوه المعنى الأصلي للنص

 

[6]  וְזֶה־לְּךָ֥ הָאֹ֖ות מֵאֵ֣ת יְהוָ֑ה אֲשֶׁר֙ יַעֲשֶׂ֣ה יְהוָ֔ה אֶת־הַדָּבָ֥ר הַזֶּ֖ה אֲשֶׁ֥ר דִּבֵּֽר׃

[7]  راجع قاموس استرونج العبري الكلمة رقم 5959

 

[8] Isaiah Chapters 1—35 J. Vernon McGee Copyright © 1991 [Isa. 7:14]

 

 

[9] هنا هو  يتكلم عن رفقة الموجودة في سفر التكوين : وهي ابنة بتوئيل وأخت لابان Laban (تك 24: 15، 29) لما كبر إسحق كلف أبوه أحد خدامه (أليعازر الدمشقي) ليبحث له عن زوجة من بين فتيات عشيرته فذهب الخادم وإذ طلب إرشاد الله وفَّقَهُ لاختيار رفقة فتزوجت إسحق (تك 24) وبعد زواجها بنحو عشرين سنة ولدت يعقوب وعيسو وأعلن لها بأن السيادة ستكون ليعقوب. فأحبت يعقوب أكثر من عيسو، ودبرت الخطة ليعقوب لينال من أبيه البركة التي كانت مُنْتَظَرَة لعيسو (تك 25: 28؛ 27: 1-40). وقد ماتت رفقة قبل إسحق في الوقت الذي كان ابنها يعقوب عند خاله لابان وَدُفِنَت في مغارة المكفيلة عند قبر إبراهيم (تك 49: 31) ( راجع قاموس الكتاب المقدس على اسم رفقة )

 

 [10]  مجموعة النسخ اليونانية المبكرة من الكتاب المقدس العبري. المجموعة لها أهمية كبيرة في تاريخ كل من اليهودية والمسيحية. تشهد إصدارات الكتب الفردية على المصالح الدينية لعدد كبير من السكان اليهود في مصر خلال الفترتين الهلنستية والرومانية ، وكذلك على تطور اللغة اليونانية في مرحلة كوين. إن السرد الذي ينسب أصول السبعينية إلى أعمال سبعين مترجماً في الإسكندرية قد حقق مكانة أسطورية بين كل من اليهود والمسيحيين. كانت الترجمة السبعينية هي النسخة الأكثر شيوعًا من الكتاب المقدس لكتاب العهد الجديد ، وأصبحت العهد القديم المعتمد للكنائس اليونانية واللاتينية. في القرون الأولى للمسيحية  ( The Oxford Handbook of the Septuagint )

 

وسميت هذه الترجمة بالسبعينية قام بها سبعون ( أو بالحري اثنان وسبعون) شيخايهوديا في مدينة الإسكندرية في أيام الملك بطليموس الثاني فيلادلفوس (285 247 ق.م.) ( راجع قاموس الكتاب المقدس )

 

[11] Star names by Richard Hinckley Allen

[12]  الحوار مع تريفون اليهودي الفصل السادس والستون

 

[13] الحوار – الفصل الحادي والسبعون

 

[14] تاريخ الكنيسة – جون لوريمر – ص 61 – في الهامش

 

[15] Commentary on Isaiah Eusebius of Caesarea Translated with an in troduction and no t es by Jonathan J. Armstrong E d i t ed by Joel C. Elowsky Series Editors Thomas C. Oden and Gerald L. Bray ©2013 ) P , 38

 

[16] المدخل إلى الكتاب المقدس جزء 1 (1994) الفصل الخامس: ترجمات الكتاب المقدّس

 

[17]  Targum Jonathan on Isaiah 9:5

The prophet said to the house of David, For unto us a child is born, unto us a son is given, and he has taken the law upon himself to keep it. His name is called from before Him who is wonderful in counsel, the mighty God who liveth to eternity — the Messiah whose peace shall be great upon us in his days.


إرسال تعليق

أحدث أقدم