يتهمونا المسلمين دائما بالتحريف والهجوم على الايمان المسيحي وهذا المقال سنوضح فيه جهل بعضهم في قوله بالتحريف لذلك لنبداء فيالرد حتى لا تطول المقدمة
الرد
ما معنى فكرة التحريف التي يتهمونا بها المسلمين ؟
يقول القران : فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚوَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [1] فيقول ابن كثير في تفسيره: ( يحرفون الكلم عن مواضعه ) أي : فسدت فهومهم ، وساء تصرفهم في آيات الله ، وتأولوا كتابه على غير ما أنزله ،وحملوه على غير مراده ، وقالوا عليه ما لم يقل ، عياذا بالله من ذلك [2] ويقول ابن عباس في قوله عن مسألة التحريف : يحرفون يزيلون وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله عز وجل ولكنهم يحرفونه يتأولونه على غير تأويله [3] اذا الفكرة هنا تغير التأويلوليس النص ويقول القران ان هذا الفكر لا ينطبق سوى على فرقة : أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْيَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [4] ويقول الطبري : ويعني بقوله: (ثم يحرفونه)، ثم يبدلونمعناه وتأويله ويغيرونه. وأصله من " انحراف الشيء عن جهته ", وهو ميله عنها إلى غيرها. فكذلك قوله: (يحرفونه) أييميلونه عن وجهه ومعناه الذي هو معناه [5] يقول الرازاي : ثم أنه تعالى ذكر بعض ما هو من نتائج تلك القسوة فقال { يحرفونالكلم عن مواضعه } وهذا التحريف يحتمل التأويل الباطل ، ويحتمل تغيير اللفظ ، وقد بينا فيما تقدم أن الأول أولى لأن الكتاب المنقولبالتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ [6] والمسلمين نفسهم تناقضوا في مسألة التحريف فننقل عن ابن تيمية : من هؤلاء من زعم أنكثيراً مما في التوراة أو الإنجيـل باطل ليس من كلام الله ومنهم من قال : بل ذلك قليل ، وقيل لم يحرف أحد شيئاً من حروف الكتب ، وإنماحرفوا معانيها بالتأويل ، هذان القولان قال كلا منها كثير من المسلمين [7] ونجد هنا ان المسلمين متناقضين اصلا في مسألةالتحريف واذا اختلف لصان ظهرت السرقة فنجدهم هنا من يقول بتحريف التأويل فقط ومنهم من يقول بتحريف النصوفوق كل هذا هي على فرقة وليس كل المسيحين في كل العالم
والان بعد عن عرفنا الفكر الاسلامي المتضارب في مسئلة التحريف وحتى القران يقول تحريف تؤيل لنأتي لطرح المهاجمونعتمد في الرد على طريقة الاقتباس والرد
اقتباس
إیرازموس صاحب أول نسخة یونانیة مطبوعة في التاریخ , نشرھا سنة 1516 , وھي النسخة التي اعتمدت علیھا جمیع النسخ الیونانیةوجمیع الترجمات من جمیع اللغات في العالم تقریبا إلى القرن التاسع عشر ,
واعتمدت علیھا النسخة العربیة الشائعة بین المسیحیین العرب والمسماة ) الفاندیك ( مائة شهادة بالتحريف ص 2 )
الرد
وهنا نرى ان المهاجم يحاول تعظيم نص ايرازموس ثانيا اوهام القارئ ان الفانديك هي النسخة التي تتلاهف عليهاالكنيسة وان نص ايرازموس لم ينقده احد الي في القرن التاسع عشر فهو يحاول قد الامكان التعظيم من نسخةايرازموس وايضا التعظيم من الفاندايك لان كل مقاله مبني على هذة الجزئية اصلا فيجب علينا ان نعلم ماهي نسخةايرازموس ومتى تم الاعتماد على فانديك كنص رسمي لانها ستهدم بحثه كله
اولا ماهي نسخة ايرازموس : اعتمد في الغالب على مجرد حفنة من مخطوطات العصور الوسطى المتأخرة ، والتي قام بتدوينها كما لوكان ينسخ نسخة مكتوبة بخط اليد للطابعة ؛ أخذ الطابعة المخطوطات التي تم وضع علامة عليها وحدد نوعها مباشرة منها و يبدو أنإيراسموس اعتمد بشدة على مخطوطة واحدة فقط من القرن الثاني عشر للأناجيل ومخطوطة أخرى من القرن الثاني عشر أيضًا لسفرأعمال الرسل والرسائل[8] فالنص الذي قام به ارازاموس لم يعتمد على مخطوطات دقيقة وكانت متأخرة وقليلة جدا جدا وفي الحقيقة لا حرجعليه في هذا فهذة كانت النسخ الذي استطاع الحصول عليها ليس اكثر ثم اتت ترجمة فانديك واخذت هذا النص واعتمد عليه في ترجمةالعهد الجديد وهي التي بنا عليها ايرازموس تعليقاته وايضا تلك التعليقات التي بنا عليها المهاجم بحثه فهو يهاجمنسخة من خمس مخطوطات كلها من القرن الثاني عشر وفيما فوق وتم نقضها بعد ان قام ايراسموس بعمل نسختهبفترة ليست بطويلة وعلى يد اسحاق نيوتين نعم عزيزي اسحاق نيوتين مكتشف الجاذبية قد قام بنقد النسخة وربماهناك غيره هي أطروحة لعالم الرياضيات والباحث الإنجليزي إسحاق نيوتن. تم إرسال هذا في رسالة إلى جون لوك في 14 نوفمبر 1690. في الواقع ، ربما كان نيوتن في حوار مع لوك حول هذه المسألة قبل ذلك بكثير. أثناء إقامته في فرنسا ، قام لوك بعمل تدوين في دفتريوميات ، بتاريخ 20 ديسمبر 1679 ، فيقول نيوتين: . لقد استمر الإيمان في الغرب لفترة طويلة بدون هذا النص. وهو بالأحرى خطر علىالدين ، وليس ميزة ، لجعله يتكئ على قصبة رضوض. لا يمكن أن تكون هناك خدمة أفضل للحقيقة ، من تطهيرها من الأشياء الزائفة: ومنثم ، فإنني على ثقة من أنني لن أسيء إليك عندما أخبرك ذهني بوضوح بمعرفتك بقدراتك وهدوء أعصابك ؛ لا سيما أنه ليس مادة إيمان ،ولا نقطة تأديب ، ولا شيء سوى نقد يتعلق بنص من الكتاب المقدس سأكتب عنه [9] فالنص الذي يتكلم عنه المهاجم قد تم نقده منذزمن طويل وليس في القرن التاسع عشر او حتى الان
ثانيا موضوع نسخة فانديك واريد ان اقول له ياعزيزي هذة النسخة لم تعتمد من الكنيسة الا في وقت قريب جدا جدافيقول الانبا ابيفانيوس : أن المتنيح البابا كيرلس السادس رفض توزيع هذا الكتاب إلا بعد حذف هذا الفصل ، وتم فعلا نزع الملزمةالتي تحوي هذه الدراسة ، لكنها طبعت في الطبعات اللاحقة بعد ذلك ، مع تغيير العنوان إلى : نسخ وترجمات طبعات الكتاب المقدس . وفينفس هذا العام ، أي عام 1965 م يصدر نيافة الأنبا شنودة أسقف المعاهد الدينية والتربية الكنسية ( قداسة البابا شنوده ) ، العدد الأول منمجلة الكرازة ، ويتخذ من الترجمة البيروتية الترجمة الرسمية لجميع المقالات التي تصدر في المجلة [10] وكانت الكنيسة تعتمد الترجمةالقبطية كل هذة الفترة التي هي في اصل نسخة تشهد على مخطوط القرن الثاني ومهمة جدا ودقيقة فلم تعتمد الكنيسةعلى تلك الطبعة الا متأخرًا وهذا كان بالنسبة لطرح الفانديك
والان سنقتبس من كلامه في نفس الصفحة هذة الجزئية (یستعمل النقاد النصیون قاعدة ) القراءة الأصعب ھي المفضلة( =) lectio difficilior potior (=
)transcriptional probability( ویقصدون بھا :
لو كانت القراءة A ھي الأصلیة فما الدافع الذي جعل بعض النساخ یغیرونھا إلى القراءة B ؟ السبب بكل تأكید ھو أنھم رأوا في القراءة A بعض المشكلات " الصعوبات" التي تضر المسیحیة ، أو وجدوا في القراءة B بعض الممیزات التي تخدم المسیحیة أكثر ، لھذا فالناسخسیغیر القراءة من A إلى B ولیس العكس ، لھذا فالقراءة الأصعب من وجھ نظر الناسخ ینبغي أن یكون بالنسبة لنا ھي الأصح . ھذا المبدأیمكن التعبیر عنھ بعبارة أخرى : ) القراءة التي تفسر سبب ظھور القراءات الأخرى ھي المفضلة (إیرازموس كان یستعمل ھذا المبدأ لكنبالتعبیر الأخیر ،وباستعمالھ لھذا المبدأ حكم على الكثیر من قراءات النص المستلم بأنھا مزورة تزویرا متعمدا لھ غرض عقائدي.)
الرد
في البداية العلماء اصلا رفضوا ايراسموس ونصه : 1. منذ بداية العصر النقدي الحديث في القرن التاسع عشر ، حظي النصالبيزنطي بسمعة مشكوك فيها. نظرًا لأنه مرتبط بإصدارات Textus Receptus الخاطئة التي نشأت عن اختيار إيراسموس غير الناقدلعدد صغير من المخطوطات المتأخرة (يُشار إليها فيما بعد بـ MSS)[11] اذا مادة ايراسموس مرفوضة اصلا ثانيا لنأتي لفكرة أختلافالقرات التي لم يوضحها المهاجم : أخطاء ناتجة عن البصر وجد الناسخ المصاب بالاستيغمادسم صعوبة في التمييز بين الأحرف اليونانيةالتي تشبه بعضها البعض ، لا سيما عندما يكتب الناسخ السابق بحذر [12] أخطاء ناتجة عن السمع عندما يقوم الكتبة بنسخ نسخ منالإملاء أو حتى عندما ينطق كاتب منفرد بصوت عالٍ الكلمات التي يتم نقلها ، فإن الارتباك قد يؤدي أحيانًا إلي .الاختلاط على الكلمات التيلها نفس نطق الكلمات [13] أخطاء ناتجة عن العقل تتضمن فئة أخطاء العقل تلك الاختلافات التي يبدو أنها نشأت أثناء محاولة الناسخالاحتفاظ بـ أو سلسلة من الحروف في ذاكرة غادرة إلى حد ما بين إلقاء نظرة خاطفة على المخطوطة التي يتم نسخها وكتابة ما كان عليه. رأيت هناك. بهذه الطريقة ، يجب على المرء أن يأخذ في الحسبان أصل العديد من التغييرات التي تنطوي على استبدال المرادفات ،والاختلاف في ترتيب [14] أخطاء ناتجة عن الحكم كان النساخ عندما يخطئون او يردون شرح جزئية كانوا يضعوها في هامش المخطوطاتمثل الحواشي تحت اي كتاب وكان احيانا يخطئ الناسخ ويضعها دون قصد [15] فليس كل شئ تراه تحريف ياهذا لا تحاول خدم معتقدكعلى حساب الاخرين ، ثالثا كان الاباء حرصين على النص على سبيل المثال ايرينيؤس : يعرب إيريناوس عن قلقه بشأن النسخالدقيق لكتاباته عندما يضيف تحذيرًا في استنتاجات إحدى رسائله ، `` أنا أحكم عليك ، من ستنسخ من هذا الكتاب ... أن تقارن ما ستكتبهوتصححه به. هذه النسخة التي تقوم بنسخها بكل عناية. '' إذا كان إيريناوس مهتمًا جدًا بالتغييرات في كتاباته ، فلا شك أن قلقه بشأنالتغييرات في الكتاب المقدس سيكون متساويًا إن لم يكن أكبر. ويتجلى هذا القلق من خلال انتقاده الشديد للفلانتينيين على كيفية أخذهمللكتب المقدسة و "تقطيع أوصال وتدمير الحقيقة" الموجودة فيها "من خلال نقل المقاطع" و "تكييف أقوال الرب مع آرائهم" بالطبع ، يتضحهذا الموقف نفسه عندما يدين إيريناوس أفعال مرقيون لأنه "شوه الإنجيل الذي حسب لوقا ... [و] قطع أوصال رسائل بولس".[16] ولكن قداصلح العلماء السمعة التي نالها النص البيزنطي بسبب خطاء ايراسموس فقالوا :
حاولنا توضيح قيمة المخطوطات اللاحقة من خلال فحص دقة التقليد النصي بأكمله (أي استعادة بعض التقدير للتقليد البيزنطي معالاعتراف بنواقصه) ؛ توضيح كيف يمكن أن تحتوي المخطوطات "اللاحقة" على نصوص "سابقة" من خلال نسخها أو تصحيحها مقارنةبالنماذج القديمة ؛ ودعم الثقة في ضوابط جودة الكتابة حتى في عصر القرون الوسطى. باختصار ، مع وجود معنى محدد جيدًا "أفضلفي المكان" ، يمكننا أن نقول بثقة أن المخطوطات اللاحقة يمكن أن تكون أفضل ، ولكن ليس دائمًا بالطبع[17]
والان لننتقل لنص قال فيه انه تم تغيره لهدف لاهوتي
- متى24: 36 وَأَم َّا ذَلِكَ الْیَوْمُ وَتِلْكَ الس َّاعَةُ فَلاَ یَعْلَمُ بِھِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ الس َّمَاوَاتِ، إِلا َّ أَبِي وَحْدَهُ( حذف
لفظة ولا الابن )
الرد
اولا يؤكد بروس متزجر ان هذة القراءة عليها شهادة من النص السكندري والغربي والقيصري : الكلمات "ولا الابن" غير موجودة في غالبيةشهود متى ، بما في ذلك النص البيزنطي في وقت لاحق. من ناحية أخرى ، فإن أفضل ممثلي أنواع النص السكندري والغربي والقيصرييحتويون على العبارة [18] اذا نحن لاذالت معانا القراءة محفوظة في المخطوطات وسبب الحذف هو فقط لفهم التفسير بالموائمة مع نصمرقس الذي يقول ( وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ." (مر 13: 32). :
في بداية الرسالة أن فهمه لهذه المسألة وهذه المقاطع هو ما تعلمه من الآباء منذ طفولته وأن هذه المسألة قد تم فحصها من قبل الكثيرين. يشير هذا بقوة إلى أن هذا الفهم لمرقس 13:32 كان في الكنيسة لبعض الوقت. لذلك ، من المحتمل أيضًا أن يشترك في هذا الفهمأثناسيوس وغريغوريوس نازيانزن وأمبروز وآباء الكنيسة الآخرون الذين دخلوا في الجدل الآريوس. يبدو من المرجح إذن أن الكتبة القدامىالمطلعين على الفهم البارز لعبارات εἰ μή ، رغبوا في تبني هذا التفسير لمرقس [19] في نظر المهاجم هذا تحريف ولكن المشكلة هنااننا معانا النص اصلا وعليه شهود من المخطوطات القديمة وثلاث عائلات مختلفة او من حتى داخل مرقس وعرفنا سببالحذف ومن قال بهذا هم مسيحيين اذا اين التحريف فنحن لم نلغي النص بال هو معنى الي الان ونتناقش فيه !! ونجدان المهاجم يلجأ لاسلوب ايراسموس الذي اعترف نفس الكتاب الذي استخدمه ان ايراسموس لم يكن له قاعدة : بالنسبةلإيراسموس ، لم يكن هناك مجال منفصل للنقد النصي للعهد الجديد اليوناني. ، وفي بعض الأحيان لم يكن على دراية كافية بالتمييز بينالاختلافات الترجمة والقراءات المتغيرة بسبب عملية النسخ. من حيث المبدأ ، لا ينبغي فصل النقد النصي لإيراسموس عن عمله التحريريحول النصوص القديمة بشكل عام. نظرًا لأن إيراسموس لم يقدم قائمة رسمية بقواعد النص النقدي [20] فعلى اي اسلوب انت تعتمدوتلجئ لايراسموس الذي لم يكن عنده اسلوب اصلا
اقتباس اخر من كلامه
التحریف بسبب الجوع !!
أعمال الرسل 1 - 4 ]وَفِیمَا ھُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَھُمْ [
توجد قراءة أخرى في المخطوطات تقول : ]وَفِیمَا ھُوَ یأكل مَعَھُمْ [
كلمة ] یجتمع[ بالیونانیة ھي] συναλιζόμενος [ :
كلمة ] یأكل [ بالیونانیة ھي : نفس الكلمة بالضبط ، تختلف فقط في نطق حرف )الألفاα ( ، ففي لفظة )یجتمع( تنطق ألفا
قصیرة ) تساوي الفتحة في العربیة( ، وفي لفظة )یأكل( تنطق ألفا طویلة ) مثل مد الألف عندنا ( مئة شهادة في التحريف ص 7 )
الرد
يقول القمص تادرس يعقوب في تفسيره : يرى البعض أنه عوض كلمة sunalizomeno "مُجتمع" جاءت في كثير من المخطوطاتالكلمة اليونانية sunaulizomeno، لذلك كثيرًا ما تُترجم: "يأكل ملحًا معهم" كما جاءت في الترجمة السريانية الهرقلية، أو "يأكل خبزًامعهم" كما في السريانية البشيتا؛ وجاءت في القديس يوحنا الذهبي الفم: "وبينما هو على المائدة معهم". ولهذا يعتز التلاميذبأنهم أكلوا وشربوا معه بعد قيامته كتأكيدٍ لحقيقة القيامة (أع 10: 40-41؛ لو 24: 42).كما نال إبراهيم الوعد الإلهي من الله أثناء الوليمةمعه وحوله الملاكان (تك 18: 1-8)، هكذا نال أبناء إبراهيم هنا الوعد بالروح القدس الذي يقيم من الحجارة أبناء لإبراهيم من كل الأمم وهويأكل معهم.[21] وتقول ترجمة netbible : أو "بينما كان يجتمع معهم" ، أو "أثناء تناول وجبة طعام معهم". هناك ثلاثة خيارات أساسيةلترجمة الفعل συναλίζω (sunalizw): (1) "تناول (ملح) مع ، وتقاسم وجبة مع" ؛ (2) "اجتمعوا ، اجتمعوا" ؛ (3) "اقض الليلة مع ، ابقمع" تكمن صعوبة الخيار الأول في أنه لا يتناسب مع السياق ، وهذا المعنى غير موجود في أي مكان آخر. الخيار الثاني صعب بسببالعدد المفرد والفعل المضارع. يعتمد الخيار الثالث على تنوع إملائي لـ συναυλιζόμενος (sunaulizomeno ") ، والذي قرأته بعضالكلمات الصغيرة هنا بالفعل. الفرق في المعنى بين (2) و (3) ليس كبيرًا ، ولكن (3) يبدو أنه يناسب السياق بشكل أفضل إلى حد ما هنا.[22] لذلك قد اخذها ايراسموس لانه راها تناسب السياق فقط ولكن الشواهد تجمع على ان النص هو يأكل ومنها الفولجاتا : وأكل معهمأمرهم ألا يبتعدوا عن أورشليم ، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه (يقول) بفمي.[23] ويقول بروس متزجر : العديد من النسخ المبكرةأخذت الكلمة بهذا المعنى ؛ وهي موجودة في اللاتينية القديمة ، الفولغات ، القبطية (كل من الصعيدية والبحيرية) ، والبيشيتا والهارقليةالسريانية والأرمينية والإثيوبية.[24] اذا لا مشكلة ان تكون الكلمة هي يأكل ولكن حدث خطاء نسخي بسبب تقارب الكلمتيين وان الناسخوجدها مناسبة وكل هذة الاخطاء سوف نتكلم عنها فيما بعد .
اقتباس اخر من كلامه
عن نفسھ وعن لجنة UBS یقول بروس متزجر :
))بالإضافة إلى التغییرات الحاصلة بسبب أخطاء النسخ, فإن بعض التغییرات معتمدة أو مقصودة من أجل
محاولة علاج مشكلات الفقرات-smooth out passages- التي بھا صعوبات نحویة أو اسلوبیة, أو توضیح كلمات وفقرات رأى النساخ أنھاغامضة أو غیر واضحة . أحیانا الناسخ كان یبدل أو یضیف الكلمة التي یراھا أكثر ملائمة أو افضل نحویا ) راجع مثلا التعلیق على ) سلفنا وأبانا ( في رومیة 4: 1. أحیانا جرت عملیات الحذف والإضافة تلك من أجل جعل الفقرة تتفق مع ما یوازیھا في العھد الجدید ) مثلأعمال 3: 22 , تسالونیكي الأولى 1:1 ومناقشة صلاة الرب في لوقا )11 : 4-2( , أو في السبعینیة , وھي ترجمة یونانیة للعھد الجدید ) مثلأعمال 2: 16 , 18, 19(. الموائمة والمؤالفة Harmonization or assimilation ھي تعبیرات تقنیة تشیر لتغییرات تھدف للتوفیق بین نصوصالفقرات المتشابھة سواء في العھد الجدید أو القدیم. تغییرات أخرى متعمدة جرت من أجل تحسین اللاھوت في نصوص معینة . على سبیلالمثال لوقا 2: -41 43 یقول بأنھ عندما كان عیسى ابن ثنتي عشرة سنة بقى في القدس بعد عید الفصح بدلا من أن یعود إلى
)2( لجنة UBS النقدیةبلده مع جماعة المسافرین . لكن افضل المخطوطات تقول في العدد رقم 43 أنھ بقى بدون علم والدیھ.نظرا لأن یوسفلیس الأب الطبیعي لیسوع فإن ناسخا قام بتغییر " والدیھ" إلى يوسف وامه( مائة شهادة بالتحريف ص 12 : 13 )
الرد
في البداية ما قدمه لا يعد دليلًا أصلًا على ضياع النص لان ماحدث كان من ناسخ في مكان ولكن العهد الجديد انتشرجغرافيًا بشكل واسع : التوزيع الجغرافي للنص أثبت من الصخر فهو موجود في القوائم جميعاً بكل انواع نصوصها فالنص جغرافياثابت تماماً[25] ثانيا شهادة متزجر نفسه فيقول : إن الناقد النصي للعهد الجديد محرج من ثراء المواد. علاوة على ذلك ، تم حفظ أعمالالعديد من المؤلفين القدامى فقط في المخطوطات التي تعود إلى العصور الوسطى (أحيانًا أواخر العصور الوسطى) ) ، بعيدًا عن الوقتالذي عاشوا فيه وكتبوا فيه. على العكس من ذلك ، فإن الفترة الزمنية بين تكوين أسفار العهد الجديد والنسخ الأقدم الباقية قصيرة نسبيًا. بدلاً من مرور ألف عام أو أكثر ، كما هو الحال بالنسبة لعدد غير قليل من المؤلفين الكلاسيكيين ، توجد العديد من مخطوطات البردي لأجزاءمن العهد الجديد والتي تم نسخها في غضون قرن أو نحو ذلك بعد تكوين الوثائق الأصلية.[26] اذا بروس نفسه يشهد ضدك فالانتشرالجغرافي والشهادات الضخمة على النص وبالمناسبة يقول دانيال ولاس بخصوص تلك الاخطاء : تتم إجراء غالبيةالتغييرات المقصودة على النص من قبل الكتبة الذين اعتقدوا أن النص الذي كانوا ينسخونه به أخطاء أو من قبل الكتبة الذين كانوا يوضحونالمعنى ، خاصة لأسباب ليتورجية. تتضمن بعض التغييرات المقصودة الأكثر شيوعًا مقاطع متوازية. هذا هو المكان الذي يكون فيه المقطعالذي ينسخه الكاتب موازيًا له والذي يعرفه الناسخ. على سبيل المثال ، تم العثور على حوالي 90٪ من القصص في إنجيل مرقس في متى. عندما كان الكاتب ينسخ مرقس ، بعد أن انتهى لتوه من نسخ ماثيو ، كان يتذكر كثيرًا ما هو متوازي في متى ويقوم بإجراء تعديلات علىصياغة مرقس حتى تتوافق مع صياغة متى. يُعرف هذا التغيير باسم التنسيق. من حين لآخر ، فإن الصياغة في متى تتوافق مع تلكالخاصة بمرقس أو لوقا. . كان الكتبة أيضًا عرضة لتوضيح المقاطع ، خاصة لأسباب ليتورجية. سياق بسيط للقارئ. كان للقراءات تأثير كبيرعلى المخطوطات اللاحقة على وجه الخصوص. أصبح ما كان جزءًا من القراءة الموصوفة للكتاب المقدس متأصلًا في أذهان الكتبة لدرجة أنهمأضافوا بشكل طبيعي الكلمات التي عرفوها من هذه التلاوات.[27] اذا كان هناك ايضا توضيح للناسخ في بعض المخطوطات ومنها النصالذي يقول يوسف وامه فاراد الناسخ التوضيح ان المسيح ولد من عذراء فهو شرح ولم يحرف شئ في النص
للنتقل لاقتباس اخر من كلامه
السمة الرئیسیة للقراءات الغربیة ھي الولع بإعادة الصیاغة. كلمات , جمل , وحتى فقرات كاملة تعرضت للتغییر ,
الحذف أو الإقحام بحریة .أحیانا تظھر دوافع من أجل التوفیق – بین النصوص- وأحیانا من أجل إثراء القصة بإقحام مادة إضافیة أوأبوكریفیة . بعض القراءات تتضمن بعض التغییرات الطفیفة بدون ھدف معین . بعض السمات المحیرة في النص الغربي ) الذي عادة مایكون أطول من النصوص الأخرى( أنھ في نھایة لوقا وفي بعض الأماكن القلیلة الأخرى في العھد الجدید یحذف النص الغربي الكلماتوالفقرات الموجودة في الأنواع النصیة الأخرى بما فیھا السكندري. في نھایة القرن الماضي, رأى بعض العلماء أن ھذه القراءات الأقصرأصلیة. لكن بسبب اكتشاف بردیات بودیمر رأى العدید من العلماء الیوم أن ھذه القراءات الأقصر ھي تصرف غریب في النص الغربيولیست أصلیة. في سفر الأعمال توجد مشكلة صعبة في النص الغربي , لأن النص الغربي أطول بنسبة %10 من الشكل في النص
الأصلي لھذا السف ( مائة شهادة بالتحريف ص 16 )
الرد
النص الغربي هو نص مشهور بالاضافة ام الشرح او الليتورجية او اقوال الاباء الرسوليين : دافع أمفوكس و فاجاناى عنأولية النص الغربى بإستخدام نفس الإحتجاج اللغوى، قائلاً:”القراءات الغربية تحتوى غالباً على كلمات متكررة غير موجودة فى بقية أنواعالنصوص. و من النظرة الأولى قد يبدو هذا كزلات غير مقصودة دخلت إلى نص لا يوجد به تكرارات و بقيت هناك لمدة من الوقت. و لكن هناكسبيل آخر للإستكشاف و هو الذى إقترحه مارسيل جوزيه، و هو أن ينظر الفرد لهذه التكرارات كواحدة من ضمن خصائص عديدة للإسلوبالشفوى، و هو عبارة عن مجموعة من الآليات البلاغية المُستخدمة للأغراض التعليمية فى مجتمعات الثقافة الشفهية[28] النص" الغربي "،الذي حدث في أوائل القرن الثاني ، ربما في أنطاكية ، كان عرضيًا لعمل تكوين مجموعة من الكتابات المسيحية لـ الاستخدام العام للكنيسةالذي أصبح في نهاية المطاف ، بشكل موسع إلى حد ما ، هو العهد الجديد ؛ باختصار ، كان النص "الغربي" هو نص "القانون" البدائي(إذا كان المصطلح يمكن العفو عنه في الإشارة إلى تاريخ مبكر جدًا [29] اذا فالنص الغربي وقصته محلولة اصلا ومردود عليها كثيرًا
لنأخذ الاقتباس الاخير
نسبة الاتفاق بین البردیة 45 والمخطوطات والنسخ في القراءات المتنازع علیھا وفقا لنتائج إیلدون إیب : ٣٨٪ مع بیزا
٤٠٪ مستلم ٤٢٪ فاتیكانیة ٥٩٪عائلة ١٣ تحلیل البردیة ٦٦ للعالم جوردن في ,یوحنا :١٤-1 ٣٩٪ بیزا ٤٤.٦٪ السینائیة ٤٥٪ واشنطن.٤٥.٦٪ السكندریة ٤٧.٥٪ مستلم ٤٨.٥٪ الافرایمیة ٥٠٪ الفاتیكانیة ٥١.٢٪ مع بردیة ٧٥ إلدون إیب : " ھناك 300 ألف اختلاف بینالمخطوطات " ( مائة شهادة بالتحريف ص 19 - 20 )
الرد
في البداية عزيزي قصة P45 بكل بساطة ان تلك المخطوطة ليست نص كامل والاختلاف يكون في حرف او كلمة وعلىسبيل المثال الاختلاف ( κυριου ) و ( Θεου) وكلها اختلافات على حرف او كلمة وكلها اخطاء غير مقصودة [30] وعنموضوع ال 300 الف اختلاف يقول دانيال ولاس : علي الرغم ان هناك حوالي 300 الف اختلافات في مخطوطات العهدالجديد الا ان هذا الرقم هو مضلل للغاية لان معظم الاختلافات ليس لها تاثير وغير منطقية[ 31] وسببها هي كثرة عددالمخطوطات : ما الميزة في وجود عدد كبير من المخطوطات. فائدة هذه العدد الكبير هو ميزه عند تحديد القراءة الاصلية للعهد الجديد. فتسهل تقييم القراءات المختلفة الموجودة او المعروفة بدلاً من وجود نصوص بلا اي دليل [32] ويقول بارت ايرمان فيها : سيكون من الخطأ ،مع ذلك ، افتراض أن التغييرات الوحيدة التي تم إجراؤها كانت من قبل الناسخين الذين لديهم حصة شخصية في صياغة النص. في الواقع، معظم التغييرات الموجودة في مخطوطاتنا المسيحية الأولى لا علاقة لها باللاهوت أو الفكر. إن معظم التغييرات بعيدة كل البعد هي نتيجةأخطاء ، نقية وبسيطة - زلات القلم ، إغفال عرضي ، إضافات غير مقصودة ، كلمات خاطئة ، أخطاء فادحة من نوع أو آخر. يمكن أن يكونالكتبة غير مؤهلين: من المهم أن نتذكر أن معظم الناسخين في القرون الأولى لم يكونوا مدربين على القيام بهذا النوع من العمل [ 33] وان كلهذة الاخطاء لا تتجاوز اصلا ال 2% من ناتج المخطوطات الموجودة فافي وسط تلك هذة النسخ قد حصلنا بالفعل على 99% تقريبا من نصالكتاب [34] واختم بما قاله فريدريك كينون : يستطيع المسيحي ان يحمل الكتاب المقدس بيده ويقول بدون خوف وتردد بانه يحمل كلمة اللهالحقيقية التي تم حفظها من جيل الي جيل دون ان يتم فقدان اي جزء منها[35]
وفي النهاية ياعزيزي لا تهاجمني بشئ عندك اصلا : عن ـ عبد الله ، عمر بن عبد الله الأودي ، ثنا أبو معاوية هشام / بن عروة ، عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن * إن هذان لسحران، وعن قوله : ( والمقيمين الصلوة والمؤثوب الزكوة » وعن قوله (: « والذين هادوا والصيئون» ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب [36]
وهذا كان فقط نبذة عن ماهو عندك واكتفي بهذا القدر وللرب المجد الدائم امين
____________________________________
[1] المائدة 13
[2] تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم) 1-9 مع الفهارس ج 3 ص 60
[3] فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب التوحيد ص 532
[4] البقرة 75
[5] تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن) 1-13 مع الفهارس ج 1 ص 412
[6]القرآن الكريم - مفاتيح الغيب للرازي - تفسير سورة المائدة - الآية 13
[7] مجموع الفتوى المجلد 13 ص 104
[8] MISQUOTING JESUS The Story Behind Who Changed the Bible and Why( BART D. EHRMAN ) P. 78
[9] An Historical Account of Two Notable Corruptions of Scripture ( sir Isaac Newton. ) P. 2
[10] الانبا ابيفانيوس وجه تجلى في الحب ص 274
[11] New Testament Textual Criticism: The Case for Byzantine Priority (Maurice A. Robinson )
[12] According to Edward Rosen, eyeglasses were invented in Italy during the early part of the fourteenth century, .see his article, "The Invention of Eyeglas.ses," Journal of the History of Medicine and Allied Sciences, vol. 11 (1956), pp. 13^6 and 183-218.
[13] New Testament manuscripts, .see Blass, Debmnner, and Funk, A Greek Grammar of the New Testament and Other Early Christian Literature {Chicago, 1961), § 14.
[14] B. M. Metzger, The Saturday and Sunday Lessons from Luke in the Greek Gospel Lectionary {Chicago, 1944)
[15] Ibid
[16] Eusebius, H.E. 5.20.2. /Haer. 1.8.1. See similar critiques of Marcion in 1.27.2. / Haer. 1.27.2.
[17] MYTHS AND MISTAKES IN NEW TESTAMENT TEXTUAL CRITICISM EDITED BY ELIJAH HIXSON AND PETER J. GURRY FOREWORD BY DANIEL B. WALLACE ( CHAPTER SIX DATING MYTHS, PART TWO HOW LATER MANUSCRIPTS CAN BE BETTER MANUSCRIPTS )
[18] A Textual Commentary on the Greek New Testament ( by Bruce M. Metzger ) P. 62
[19] The Textual Problem Of "οὐδὲ ὁ υἱός" In Matthew 24:36 (Charles Powell @ August 27th 2004)
[20] Beyond What Is Written Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament ( by Jan Krans @2006) P.30
[21] شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القمص تادرس يعقوب ملطي سلسلة "من تفسير وتأملات الآباء الأولين"اعمال الرسل 1
[23] Simply Latin - Biblia Sacra Vulgata Vol. IX ( By Saint Jerome ) P. 185
et convescens praecepit eis ab Hierosolymis ne discederent sed expectarent promissionem Patris quam audistis per os meum
[24] A Textual Commentary on the Greek New Testament ( by Bruce M. Metzger ) P.278
[25] Brown, R. E. (1994). The death of the Messiah, Volume 1 and 2: From Gethsemane to the grave, a commentary on the Passion narratives in the four Gospels (180). New York; London: Yale University Press.
[26] THE TEXT OF THE NEW TESTAMENT Its Transmission, Corruption, and Restoration FOURTH ( EDITION BRUCE M. METZGER Princeton Theological Seminary BART D. EHRMAN ) P. 51
[27] The Significance of the Scribal Corruptions to the New Testament Text ( Daniel B. Wallace @ April 16th 2008 )
[28] Amphoux & Vaganay, Introduction, P. 94
[29] Bruce M. Metzger, A Textual Commentary on the Greek New Testament (Stuttgart: United Bible Societies, 1975)
[30] F. G. Kenyon, The Chester Beatty Biblical Papyri, Descriptions and Texts of Twelve Manuscripts on Papyrus of the Greek Bible, Fasciculus I, General Introduction (Emery Walker Ltd., 1933)
[31] Wallace, Daniel, “The Majority Text and the Original Text: Are They Identical?,” Bibliotheca Sacra, April-June, 1991,
[32] Wegner, A Student’s Guide, p. 41
[33] Bart D. Ehrman, Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible & Why, Plus Edition, HarperSanFrancisco: USA 2007, P 55
[34] كتاب وقرار بحث دراسي منطقي في صحة الكتاب المقدس تأليف جوش ماكدويل ترجمة القس منيس عب النور ص 37
[35] F. G. Kenyon, Our Bible and the Ancient Manuscripts (London: Eyre & Spottiswoode, 1958), p. 23
[36] المصاحف لابي داود ص 235
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق