And there are Three who give testimony (in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost. And these three are one.)^
اغسطينوس هيبوا ( منطقة هيبوا في الجزائر)ابو لا تيني ( 13 نوفمبر 354 الي 18 اغسطس430 ) ويعرف بالقديس اغسطينوس فليسوف وقديس .
وبطعن جنبه بالحربه خرج دم وماء وهم ثلاثة اشياء لو نظرنا لهم في تكوينهم. في تكوينهم مواد مستقله بذاتها وهم ليسوا واحد ولكن لو طلبنا ان نعلم هذه الاشياء فياتي في ذهننا الثالوث ذاته الذي هو واحد فقط بالحق الله الاعظم هو الاب والابن والروح القدس الذي يقال له بالحق الذين يشهدون هم ثلاثة, وهؤلاء الثلاثة هم واحد " ولهذا بكلمة الروح نجب ان نفهم ان الله الاب موجود بالحقيقه يستحق العبادة لان الرب كان يتكلم لما قال " الله روح" . بكلمة الدم الابن لان " الكلمة صار جسدا.وبكلمة الماء الروح القدس لان يسوع تكلم عن الماء وقال الذي سيعطيه للعطشان وقال الانجيلي " قيل هو الروح الذي امنوا به مزمع ان يقبلوه
أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ." (يو 3: 5)
واستخدمها القديس اثناسيوس في مناظرته ضد اريوس في كتاب الخريدة النفسية في تاريخ الكنيسة ص ( 292 )
Similarly, defenders of the Comma will make much of anywhere they see the words "these three are one" in reference to the Trinity, as if the only way anyone could ever assemble those four words would be to quote from the Comma. But the words are a rather obvious phrase to use. Tertullian, for example, is often cited by defenders of the Comma as an early reference to the passage, but when we look at his words, there is simply nothing to it:
"Thus the connection of the Father in the Son, and of the Son in the Paraclete, produces three coherent Persons, who are yet distinct One from Another. These Three are one essence, not one Person, as it is said, 'I and my Father are One,' in respect of unity of substance not singularity of number," (Tertullian, Against Praxeas, Chapter 25).
السبب هو طلب الملك من الاساقفه في ملكه ان يحضروا لمناقشة مسالة وحدة جوهر الاب والابن
في وضوح أكثر من وضوح الشمس ، فإن لاهوت الاب و الابن و الروح القدس هو لاهوت واحد ، و هذا مُثبت بواسطة القديس يوحنا الذي كتب : هناك ثلاثة يشهدون في السماء ، الآب و الكلمة و الروح القدس ، وهؤلاء الثلاثة هم واحد."
وهذا مثبت بواسطة القديس يوحنا الذى كتب: هناك ثلاثة يشهدون فى السماء؛ الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد". أخيراً وجدت مصدر الإقتباس و هو كتاب "تاريخ الإضطهادات فى أفريقيا" Historia Persecutionis Africanae Provinciae لمؤلفه فيكتور الفيتى Victor Vitensis، الفصل السابع، الفقرة رقم 46. هذا الكتاب هو كتاب لاتينى يرجع للقرن الخامس، يؤرخ الإضطهادات التى تعرض لها المسيحيين الأرثوذكسيين على يد الآريوسيين. مؤلف الكتاب، فيكتور الفيتى، كان أسقفاً فى تونس (حالياً)، و عاش فى القرن الخامس.و هذا الإقتباس قُدِم فى إعتراف الإيمان الذى قدمه الأساقفة المستقيمى العقيدة، فى المجمع الذى جمعهم مع الآريوسيين فى عام 484 فى مدينة قرطاج. نشر مينى هذا الكتاب فى مجموعته "الباترولوجيا اللاتينية"، كما صدرت له ترجمة إنجليزية فى التسعينات عن جامعة ليفر بول. و بالتالى، مصدر هذا الإقتباس هو: فيكتور الفيتى، تاريخ الإضطهادات 7 : 46. هذا الإقتباس يدعم بشكل قوى جداً رسوخ النص بقوة فى التقليد اللاتينى للعهد الجديد، مما يحمل فى ثانياه معانى كثيرة و يلقى الضوء أكثر على تاريخ إنتقال هذا النص. أخيراً، فقد وجدت مصدر الإقتباس فى الكتاب التالى:
Canon A. E. Brooke, A Critical and Exegetical Commentary on The Johannine Epistles, P. 160
واسمها مونتفورتيانوس وموجوده في دبلن -ايرلندا.
الحقيقة الاباء من بداية الكنيسة الاولي تكلموا عن الثالوث وشرحوه تفصيلا وردوا علي الهراطقه ايضا
وفي هذا الملف اقدم القليل من اقوال الاباء عن الثالوث
القديس اكليمندوس الروماني هو تلميذ للتلاميذ ( 30 الي 100 م ) وتكلم عنه معلمنا بولس الرسول في فيلبي 4: 3
فهو رأى الرسل الطوباويين وتحدث معهم، كانت كرازتهم لا تزال تدوي في أذنيه، وتقليدهم ماثلاً قدام عينه.
كتب أكليمندوس الروماني رسالة إلى كنيسة كورنثوس حوالي سنة 96 م. يشرح في هذه الرسالة عن الله في عبارات عن عقيدة الثالوث. فهو يكتب قائلاً، "أليس عندنا إله واحد ومسيح واحد وروح نعمة واحد الذي انسكب علينا؟" ((Cyril (Richardson, Early Christian Fathers, New York: The Macmillan Co., 1970, p. 65)
ويكتب أكليمندس أيضاً قائلاً، "لأنه كما أن الله حيّ والرب يسوع المسيح حيّ والروح القدس (الذي به يؤمن المختارون ويرجونه)." (نفس المرجع ص 70).
القديس اغناطيوس ( 30 م الي 107 م ) أنه الطفل الذي حمله السيد المسيح مقدمًا إياه مثلاً للتواضع (مت 18: 2-4). إذ رأى الرسل فيه غيرته المتقدة رسموه أسقفًا على إنطاكية، وقد اختلف البعض في شخصية من سامه، فيرى البعض أن الرسول بطرس سام أفوديوس على اليهود المتنصرين والرسول بولس سام أغناطيوس على الأمم المتنصرين. وأنه لما تنيح الأول تسلم أغناطيوس رعاية الكنيسة بشطريها.
كتب أغناطيوس الأنطاكي عدة رسائل قبل موته عام 107 م. وقد ثبّت إنسانية يسوع المسيح وألوهيّته على السواء في رسالته إلى الأفسسيين. "إن مصدر اتحادكم واختياركم هو الآلام الحقيقية التي تجتازون بها بحسب إرادة الله الآب ويسوع المسيح إلهنا" (نفس المرجع ص 87-88).
ويكتب أيضاً في نفس الرسالة السابقة، "يوجد طبيب واحد أتى في الجسد مع أنه روحي، مولود مع أنه غير مخلوق، الله المتجسّد، الحياة الحقة في وسط الموت، منبثق من مريم ومنبثق من الله، متحمل الآلام أولاً وما تبعها ثانية- يسوع المسيح ربنا" (نفس المرجع ص 90).
وايضا يقول
"حاولوا أن تثبتوا في عقائد الرب والرسل حتى تنجحوا في أفعالكم، في الجسد والروح في الإيمان والمحبة. في الآب والابن والروح القدس، في البدء والنهاية بالاتفاق مع اسقفكم الجليل. اطيعوا اسقفكم وبعضكم بعضاً كما أطاع المسيح بالجسد الآب، وكما أطاع الرسل المسيح والآب والروح القدس حتى تكون الوحدة جسدية وروحية"
ويقول في رسالته جزء 7 ص 19
الرب لم يفعل شيئ بنفسه بدون الاب المتحد معه ولذلك لا تفعلوا شيئ بدون الاسقف والشيوخ.
وايضا يقول في نفس الجزء
كلكم تعالوا معا الي هيكل الله الواحد الي مذبح واحد وهو يسوع المسيح الذي هو مولود من الاب الواحد وهو والاب كيان واحد ومحتوي .
ويقول في جزء 3 ص 35
بعد قيامته اكل وشرب معهم كشخص له جسد ولكنه كان روحاني واحد مع الاب" ( فهو يتكلم عن اللاهوت والناسوت )
وينقل سقراتيس من القرن الخامس عن اغناطيوس قائلا
" عادة التسبيح في الكنيسة بدات بهذه الطريقة بان اغناطيوس الاسقف الثالث لانطاكية بعد الرسول بطرس وهو عاش مع الرسل انفسهم شاهد رؤيا لملائكة يجاويون بعضهم باعاني عن الثالوث وطلب الكنيسة ان تحتفظ بالتقليد والطريقه التي لاحظها في الرؤيا ومنها انتشرت الي كل الكنائس "
القديس بوليكاربوس ( 65 الي 155 م ) وهو تلميذ القيس يوحنا الحبيب وهو الذي رسمه اسقف علي سيميرنا ( رؤيا 2: 8-10 ) وهو معلم القديس ايرينيؤس . وشهد القديس إيرينيئوس أسقف ليون عن قداسة سيرته، وإنه تعلم على أيدي الرسل، وأنه تحدث مع القديس يوحنا وغيره ممن عاينوا السيد المسيح على الأرض.جاهد أيضًا في مقاومته للهراطقة خاصة مرقيون أبرز الشخصيات الغنوسية، وفي أثناء وجوده في روما سنة 154م أنقذ كثيرين من الضلال وردهم عن تبعيتهم لمرقيون.
في رسالة تقريبا سنة 108 م ينقل منها لنا القديس ايرينيؤس ويقول
" هو ليس فقط تم توجيهه بالرسل وعاش مع الكثيرين من الذين راوا المسيح ولكن ايضا عين اسقف لسيميرنا بواسطة الرسول "
ومن رسالة
Epistola Ecclesiae Smyrnensis de Martyrio Polycarpi.
في نص صلاته قبل استشهاده
لهذا ولاجل كل شيئ اسبحك واباركك وامجدك وانت واحد مع الابدي والسماوي المسيح يسوع ابنك الوحيد الحبيب ومعه ومع الروح القدس تكون ممجدا الان وكل اوان امين"
ومن هذا التعبير اتي ان الاب ممجد مع الابن ومع الروح القدس. ويؤكد الوحدانية والتساوي
وايضا اقتسها يوسابيوس
أيها الرب الكلي القدرة ابو ابنك المبارك المحبوب يسوع المسيح. أباركك لأنك أهلتني في هذا اليوم وفي هذه الساعة لأكون من عداد شهدائك ومن مساهمي كأس مسيحك لقيامة الروح والجسد في الحياة الأبدية بدون فساد، في الروح القدس. وامجدك من خلال الكاهن الأعظم السماوي الخالد يسوع المسيح ابنك الحبيب الذي به المجد مع روحك المقدس الى الأبد آمين"
ولكن المعترف بها هي الاولي لان الثانيه تناسب اكثر افكار يوسابيوس النصف اريوسي. وقد شرح هذا الامر سقراتس من القرن الخامس ان يوسابيوس اخفي تعبير الاب واحد مع الابن لان يوسابيوس كان يؤمن بالتبعية ايضا وهذا التعبير ضد فكره لا تعبير بوليكاربوس المستقيم يرفض التبعية ويقول
" الكتابات القديمة الارثوزكسية " " الاب من خلال الابن يعبر عن تبعية الابن وارتفاع الاب ولكن بوحدانية الاب مع الابن فهو كيان واحد وله نفس المرتبه ونفس الكيان الالهي والطبيعة مع الاب"
ولكن القديس باسيل دافع عن هذا وقال ان هذا التعبير ايضا ارثوزكسي قبل مجمع نيقية الاب بالابن في الروح القدس ويقول المجد للاب بالابن في الروح القدس ويقول التعبيرين يستخدمان معا.
ولكن فلافيوس يفضل تعبير المجد للاب والابن والروح القدس اما القديس اكليمندوس الاسكندري فيفضل شكرا للاب وللابن مع الروح القدس . والبعض يفضل المجد للاب مع الابن في الروح القدس
اما القديس ديونيسيوس الاسكندري فيقول الي الله الاب والي الابن ربنا يسوع المسيح مع الروح القدس المجد والقوه الي ابد الابدين امين.
عرضت هذه التعبيرات لانها ايضا تتعلق بالثالوث في الصميم
ولكن يوسابيوس ينقل لنا مقولة اخري لبوليكاربوس يقول " نتمني لكم الصحه اخوتي وانتم تسيرون حسب انجيل يسوع المسيح الذي معه يقدم المجد لله الاب والروح القدس"
إضافة إلى ما تقدم، فإن معادلة التثليث الموجودة في مت 28: 19 مقتبسة مرتين في تعليم الرسل الاثني عشر"Didache" وهو دليل كنسيّ مكتوب حوالي سنة 90-100 م.
يستينوس الشهيد ( 110 م الي 165 م ) ولد في السامرة ويروي بنفسه في كتابه "حوار مع تريفون" كيف انتقل من الفلسفة إلى المسيحية، وكان ذلك في مدينة أفسس في عهد هادريان. قال: "في الوقت الذي كنت أستمتع فيه بمبادئ أفلاطون، وفي الوقت الذي كنت أستمع فيه إلى المصائب التي يكابدها المسيحيون، قلت لنفسي حيث أني رأيتهم لا يرهبون الموت حتى وسط الأخطار التي يعتبرها العالم مرعبة، فمن المستحيل أن يكونوا أناسًا يعيشون في الشهوة والجرائم". ولا شك أن مثل هذا القلب أهَّله لقبول دعوة الله.قصة إيمانه أما قصة إيمانه فهي قصة لقاء مع الله. فبينما كان يسعى وراء الوحدة حتى يتمكن من دون أن يرتبط بالأشياء الخارجية. وبينما كان مستغرقًا في تأملاته يسير على شاطئ البحر في بلده قابله شيخ مهيب يبدو على محياه الجاذبية والعذوبة، بدا كما لو كان فيلسوفًا وجد الراحة في فلسفته. حيّاه وأخذ يباحثه في شئون الفلسفة، وبيَّن له أن الفلسفة الأفلاطونية التي كان معجبًا بها ناقصة، لا تأثير لها على حياته الأخلاقية. سأله يوستينوس في لهفة وتعجب: "أين إذن أجد الحق إذا لم أجده بين الفلاسفة؟" أجابه الشيخ: "قبل الفلاسفة بزمان طويل عاش في الأزمنة الغابرة رجال سعداء أبرار، هم رجال الله نطقوا بروحه وسُمّوا أنبياء. هؤلاء نَقَلوا إلى البشر ما سمعوه وما تعلموه من الروح القدس. كانوا يعبدون الله الخالق أب جميع الموجودات، وعبدوا ابنه يسوع المسيح. فأطلب أنت حتى تنفتح لك أبواب النور".قال له الشيخ هذا الكلام وتوارى عنه، كان سعيه الطويل الجاد بحثًا عن الحق سببًا في تقدير هذا الحق.الشهادة للحق الإلهي لقد جرّب النضالات الفكرية المعاصرة، وهكذا إذ عرف المرض والعلاج كان مستعدًا بصورة فائقة أن يكون ذا رسالة فعالة، أعماله الدفاعية أهم أعماله التي قدمها للمسيحية في ذلك الوقت دفاعيه الأول والثاني وحواره مع تريفو Trypho اليهودي.لقد رفع دفاعه الأول (68 فصلاً) والثاني (25 فصلاً) إلى الإمبراطور أنطونيوس بيوس وأبنائه، ويرجح أنه كتبه سنة 147م إن لم يكن قبل ذلك.
وفي دفاعه الاول جزء 6 ص 47
" الله الحقيقي ابو العدل والرحمه وكل فضيلة ومعه لا اختلاط للشر. ولكن هو والابن الذي اتي منه واعطانا التعليمات ومع روح النبوة . نحن نعبد ونعشق ونصلي لهم ونقدم احترام حقيقي ومناسب ولا نقدم لاخر "
وايضا في حواره مع تريفو جزء 56 ص 152 يقول
" نعود الي الكتاب واسعي لاوضح لك ان الله الذي قال في الكتاب انه رؤي بابراهيم واسحاق ويعقوب وموسي هو يختلف عن كينونة الله الذي خلق العالم اعني يختلف في العدد وليس في الطبيعة فاؤكد لك انه لم يفعل شيئ الا اعمال الخالق نفسها الذي هو فوق الكل ولا يوجد اله اخر " فهو يوضح وحدنية الابن مع الاب وتميز ايضا اقنوم الابن
ويقول القديس يستينوس الشهيد
الليتورجيا الأفخارستيا التي تقام بوجود المعتمد الجديد مع الإخوة بأنها تبدأ بصلوات حارة من أجل الجميع في كل مكان لكي يحصلوا على النعمة فيعملوا الصالحات ويحفظوا الوصايا فيصلوا الى الخلاص الأبدي. وبعد هذا يتبادلون قبلة السلام ثم يأخذ المتقدم خبزاً وخمراً ويمجد الآب من خلال اسم الإبن والروح القدس
اثيناغورس ( 170 م )
Athenag Legat pro christianis c 10 p 286-7
" كل الاشياء صنعت به ومن خلاله الاب والابن كيان واحد ولان الابن في الاب والاب في الابن بالوحدانية في قوة الروح فان ابن الله هو عقل وكلمة الله"
ويقول في ص 22 من نفس المرجع
" نتكلم عن الاب انه الله والابن انه الله والروح القدس, لنظهر في نفس الوقت قوتهم في الوحدانية وتميزهم في الترتيب"
ويقول في جزء 12 ص 289
" ونحن الذين ننظر للحاضر علي انه يسوى القليل او لا شيئ ونعتبر خلاله معرفة الله والكلمة الاتي منه ولنعرف وحدانية الابن مع الاب . ما هو تواصل الاب بالابن. ما هو الروح . وما هو وحدانية الاقانيم الروح والابن والاب وباي طريقة هم متحدون ومتميزون "
ويقول في جزء 24 ص 302
" نحن نتكلم عن الله والابن كلمته والروح القدس المتحدون في الذات الاب والابن والروح لان الابن هو عقل ومنطق وحكمة الاب والروح هو انبثاق كالنور من النار"
القديس ثاؤفيلوس ( 180 م )
Theophili ad Autolycum lib II c15 p 360
هو يستخدم تعبير ترياس بوضوح اي الثالوث
فهو تعبير من القرن الثاني وما قبله غالبا . ويقول
" ثالوث الله وكلمته وحكمته " عن الابن والابن والروح القدس
واستخدمه اليوس جيليوس بتعبير تريون ويعتقد انه قبل ثاؤفيلوس بل واستخدمه فيلو الفليسوف اليهودي ايضا في وصفه للخلق
وظهر تعبير ثالوث بعد هذا كثيرا في كتابات الاباء مثل اكليمندوس الاسكندري واوريجانوس وترتليان وروفينوس بل وهولمس ايضا
فاوريجانوس في تعليقه علي مزمور 17: 16 " اساسات العالم انكشفت حتي انه قد يري الثالوث المبارك الذي خلق " وايضا في تعليقه علي مزمور 23: 1 للرب الارض وملؤها يقول " الكنيسة مملوئه بالثالوث المبارك " وغيرها الكثير في كتاباته
وايضا يقول ثاؤفيلوس في جزء 18 ص 362
" ونجد ايضا الله يتكلم انعمل الانسان علي صورتنا كشبهنا فهو لم يقل لنعمل لشيئ اخر الا لشبه كلمته الشخصي وحكمته الشخصي "
القديس ايرينيؤس اسقف ليون ( 130 الي 200 م ) وهو تلميذ القديس بوليكاربوس
في
Irenai lib IV c4 2 p 231
" انه بالابن الذي هو في الاب والاب فيه , هو الله الحقيقي الذي ظهر لنا "
ويقتبس القديس ايرينيؤس عن معلميه ولكن الجزء الذي فيه الاسم غير موجود ويقول " هو ايضا تكلم جيدا عندما قال الاب نفسه الذي لا يقاس قيس في الابن: لان الابن قياس الاب لانه يحتويه "
Irenaei IV c14 1 p248
" ليس فقط قبل ابراهيم بل قبل كل الخليقة الكلمة مجد الاب متحدا به "
Irenaei IV c 20 3 p253
" الكلمة هو الابن كان دائما مع الاب وبرهنت بتطويل ولكن ايضا الحكمة وهو الروح كان معه قبل كل الخليقة كما قال في كلمات سليمان " امثال 3: 19 و 20 و 8: 22-27
Irenaei 1 IV c20 6 p 254
" هذه صنعت بالذي ظهر فيه الله , فالله الاب كشف في كل هذا والروح ادار والابن كهن , والاب اقر وبكل هذا اكتمل خلاص الانسان"
واكمل " الانسان الذي خلق علي صورة ومثال الله الغير مخلوق, والاب مقرر وقائل والابن والمنفذ والخالق والروح القدس المورد للغذاء وينمي "
Irenaei IV c 20 12 p 257
ويضرب مثل برحاب ويقول هي خبأت كيان اخر ثلاث جواسيس وليس اثنين الاب والابن والروح القدس
Irenaei v c 18 2 p 315
" الله الواحد وهو الاب وفوق الجميع ومن خلال الكل وفي الكل وهو راس المسيح والكلمة من خلال الكل وهو راس الكنيسة والروح في كلنا وهو الماء الحي الذي اعطاه الرب للذين يؤمنون به بحق ويحبوه ويعرفون ان الثلاثة واحد "
ويكمل
" الابن كان حاضرا مع خلائقة من البداية واظهر الاب للكل " الي كثيرين ارادة الاب ومتي اراد وكما اراد ولهذا في الكل ومن خلال الكل هناك اله واحد وهو الاب والكلمة الواحد الابن والروح الواحد وايضا خلاص واحد للكل لمن يؤمن به "
وايضا
" الاب فوق الكل والابن من خلال الكل والروح القدس في الكل "
والبعض من اساتذه الابائبات قالوا ان هذا التعبير هو الذي اخذه القديس اثاناسيوس وذكره اكثر من مره في شرح الثالوث عندما قال " الله واحد وهو الاب الذي يحتوي علي وجوده في ذاته وهو فوق الكل واعلن في الابن الذي هو كائن وفي خلال الكل والروح القدس وهو يعمل في الكل بالكلمه الذي الذي فيه " وايضا " يبشر باله واحد في كل الكنائس وهو فوق الكل ومن خلال الكل وفي الكل , فوق الكل مثل الاب والاساس والواجد وخلال الكل الكلمة وفي الكل الروح القدس"
وايضا فيكتب في مؤلفه "ضد الهرطقات" في أواخر القرن الثاني فيقول، "المسيح يسوع ربنا والله والمخلص والملك، حسب مسرة الآب غير المنظور" (نفس المرجع ص 360).
و يؤكد ايريناؤس ايضا على وحدانية الجوهر الالهى للثلاث اقانيم فيقول :
"الآب ربّ، والابن ربّ، الآب إله والابن إله، لأن الذي ولد من الله هو إله. وهكذا، وإن كان هناك، حسب تدبير فدائنا، ابن وآب، نبيّن أن ليس إلاّ إله واحد، في جوهر كيانه بالذات وطبيعة هذا الكيان"
والقديس اكليمندوس الاسكندري ( من سنة 153 الي 193 م )
Clementis Paedagog 1 I c 6 p 123
ينقل منه الاسقف بول قائلا " اعتراف كامل وتام لاعلي قدوس الثالوث " سر عجيب , الاب العالمي خو واحد والابن العالمي هو واحد والروح القدس هو واحد وهو نفس الروح الذي في كل مكان"
Clementis Paedagog 1 I c7 p 129
كلنا ندعي اطفال بالكتاب وليس ذلك فقط ولكن كل من امن بالمسيح تحول مجازيا لطفل ولهذا ابو العالم هو الكامل لان الابن فيه والاب في الابن "
ويقول " الله للعالم هو واحد وفقط واحد جيد وعادل وخالق والابن في الاب الذي له المجد الي الابد الابدين امين "
Clementis Paedagog 1 I c8 p 135
" الله والكلمة اله واحد لانه قال في البدأ كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله "
Clementis Paedagog III c p 311
" نقدم تسبيح وشكر للواحد , للاب والابن , والابن والاب , للابن الذي هو خالق ومعلم ومعا مع الروح القدس في كل شيئ واحد وفيه كل الاشياء ومن خلاله كل الاشياء واحد وفيه الابدية "
Clem Alex Strom lib VII c 13 p 881
" المسيح كامل مثل الاب الذي هو في السموات وهوقال تعالوا الي اولادي "
Clem Alex Quis Dives Salvetur 33 p 954
" الاب الغير مرئي يقيم وابنه الذي مات لاجلنا وقام معنا "
ترتليان ( 160 – 225 م )
وفي زمن قريب من ذلك يحاجج ترتليانوس بأن الآب والابن والروح القدس هم إله واحد في مؤلفه "ضد برخياس (Justo L. Gonzales, A History of Christian Thought, vol. 1, Nashville: Abingdon Press, 1970, pp. 182-183).
ويقول ايضا في
Tertullianus Apol v 21 p 19
" تعلمنا ان انه اتي من الله ومولود ولهذا يدعي ابن الله وهو الله لانه واحد في الجوهر : لان الله روح وعندما يخرج الشعاع من الشمس لاتزال الشمس في الشعاع لان الشعاع هو شعاع الشمس فهو بدون انفصال ولكن امتداد وكذلك الروح انبثق من الروح والله من الله كما يكون نور شمعه من نور شمعة ... وكلهم واحد "
Tertulliani de Oratione c 25
نقراء ان دانيال كما في العادة اليهودية صلي ثلاث مرات في اليوم علي الاقل الي الاب والابن والروح القدس " ويتكلم عدة مرات عن صلاة الساعه الثالثة والسادسه والتاسعة
Tertulliani de Baptismo c 6 p 226
وعن المعمودية يقول " بالغسل الذي نلناه بالايمان ختم بالاب والابن والروح القدس لانه في ثلاثة شهود كل كلمة تثبت " ويكمل " وتقول الكنيسة حيث هناك الثلاثة الاب والابن والروح القدس في الكنيسة التي هي جسد الثالوث "
Tertulliani adv Praxeam c 2 p 501
يعتقد اننا لا نؤمن باله واحد ولكن نقول انه نفس الشخص هو الاب والابن والروح القدس بوحدانية الجوهر وسر الالوهية محفوظ وهو وحدانية وثالوث يبرز ثلاثة الاب والابن والروح القدس ولكن ليسوا ثلاثه في الظروف او الترتيب او الجواهر ولكن وحدانية "
Tertulliani adv Praxeam c 4 p 502
" الابن ليس من اخر الا من جوهر الاب وعندما افترض انه لا يصنع شيئ الا بارادة الاب وله كل القوة من الاب , ..... وايضا اطبق تعبيري علي الاقنوم الثالث لان الروح لم ينبثق من مصدر اخر الا من الاب بالابن "
Tertulliani adv Praxeam c 8 p 504
" الكلمة دائما في الاب كما قال انا في الاب ( يوحنا 14: 20 ) ودائما عند الله لانه مكتوب والكلمة كان عند الله ( يو 1: 1 ) ولم ينفصل ابدا عن الاب او يختلف عن الاب لانه انا والاب واحد ( يو 10: 30 ) ولهذا تعبير حقيقي لكلمة بوبولا اي ( قدوم ) وهو حفظ الوحدانية عندما نقول الابن قدم من الاب ولكن بدون انفصال عنه لان الله ارسل كلمته كما يرسل الجذر النبته والنبع يرسل النهر والشمس ترسل الشعاع. والنبته غير مستقله عن الجذر ولا النهر مستقل عن النبع ولا الشعاع مستقل عن الشمس كذلك الكلمة عن الله. ومن التشبيهات اصرح بان هناك الله وكلمته الاب وابنه لان الجذر والنبته اثنين ولكن في وحدانية والنبع والتيار اثنين ولكن لا ينقسموا والشمس وشعاعها شكلين ولكن متحدين معا . ....... ولان هناك ثالث فهناك ثلاثه لان الروح هو ثالث من الله وابنه مثل الثمر الذي النبته هو ثالث من الجذر والنهر من التيار هو ثالث من النبع والضوء من الشعاع هو ثالث من الشمس دائما تذكر ان هذا ما اقصده عندما اعلن الاب والابن والروح القدس بدون انفصال عن بعضهم.
Tertulliani adv Praxeam c 11 p 506
في رده علي سابيليوس الذي قال ان الاب تغير للابن وبعد الصعود تغير للروح وينادي بالاقنوم الواحد
" سوف تجعله كاذب ومضل ومعبر خطأ للايمان لو كان هو ابن لنفسه فهو يصف اقنوم الابن شخص اخر ولكن كل جمل الكتاب صحيحة التي تثبت وضوح وجود وتمييز الثالوث "
وفي شرحه لكلمة برسونا ( اقنوم ) " هناك مناسبات قليلة تظهر بوضوح تمييز الثالوث فهناك الروح الذي يتكلم والاب الذي يتكلم له والابن الذي تكلم عنه "
وايضا في شرحه لتكوين 1: 26
" لو لازلت متضايق من تعبير ثالوث مرتبط بوحدانية بسيطة اسالك كيف يكون كائن واحد بدون تمييز يتكلم بالجمع لنعمل الانسان فكان يجب ان يقول لاعمل الانسانليكون وحدانية مفرد وايضا بعدها يقول هوذا ادم صار كواحدا منا ( تك 3: 22 ) فيكون يخدعنا او يسلي نفسه بالحديث بالجمع رغم انه واحد في وحدانية مفردة او كان يتكلم مع ملائكة كما حاول بعض اليهود تفسيرها لانهم يرفضون ان يقروا بالابن ؟ ولكن هو نفسه الواحد هو الاب والابن والروح القدس , هل هو جعل نفسه جمع وتكلم بالجمع لنفسه ؟ الحقيقة هو استخدم تعبير جمع لنعمل وصورتنا ومنا لان الابن الاقنوم الثاني هو كلمته متحد معه والروح الاقنوم الثالث في الكلمه. لانه مع من صنع الانسان ولمن جعل الانسان صورته ؟ انه لابنه الذي كان معد ان يوضع في الطبيعه البشرية ومع الروح الذي يقدس الانسان ويكون هو مبشر وشاهد في وحدانية الثالوث. ومره اخري تابع الكلمات التي تميز بين الاقانيم, الله خلق الانسان علي صورة الله خلقه ( تك 1: 27 ) فهو نفس الكيان هو الله الواحد ولكن كتعبير القديس يوحنا وكان الكلمة الله فانت عندك كيانين واحد يقول لنعمل والثاني يعمل ولكن فسرت لك لتفهم تعبير اخر هو يشير الي الاقنوم وليس الجوهر هو يشير الي التمييز وليس الانفصال وايضا في كل مكان هو جوهر واحد في ثالوث "
Tertulliani adv Praxeam c 13 p 507
" بالحقيقة نميز بين اثنين الاب والابن وثالوث مع الروح القدس ولكن لا نقول بافواهنا ابدا الهين او ربين رغم ان الاب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله وكلهم الله " ويكمل " ولهذا مستحيل ان نستخدم تعبير اله او ارباب ولكن اتبع الرسل ان الاب والابن واحد فاقول الاب هو الله واقول يسوع المسيح هو الرب واقول عن المسيح لوحده هو الله كما قال الرسول ومنهم المسيح وهو الله الذي فوق الكل مباركا الي الابد ( ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن علي الكل الها مباركا الي الابد رو 9: 5 ) لاني اقدر ان اقول شعاع الشمس هو الشمس ولكن لو اقول اسمي الشمس التي اتي منها الشعاع هي ايضا الشمس ولكن لا اقول هناك شمسين وامين ان الشمس وشعاعها ولكن كيان واحد بدون انفصال وكذلك الله وكلمته بالاب والابن"
Tertulliani adv Praxeam c 19 p 511
" لو احد غير مستعد ان يقول ان الابن يجب ان يعتبر الاقنوم الثاني للاب فهو يجعل الهين ..... واعطيت السبب انه لا يوجد الهين ولا ربين ولكن الاب والابن اثنين وليس عن انفصال للجوهر ولكن ذات الوهي وعندما نقول الابن غير منقسم ولا منفصل عن الاب وغير مختلف في الطبيعة ولكن هو ايضا يدعي الله عندما يلقب بنفسه وهذا لا يجعل هناك الهين ولكن واحد في كل الظروف هو كيانه يدعي الله "
Tertulliani adv Praxeam c 22 p 513
" عندما سؤال اين هو ابوك ؟ اجاب لستم تعرفونني انا ولا ابي لو عرفتموني لعرفتم ابي ايضا, ليس لانه هو نفسه الاب والابن ولكن الواحد لايعرف بدون الاخر "
ويقول في نفس الجزء ايضا من يوحنا 8: 42
" لاني خرجت من قبل الله و اتيت ورغم هذا هم غير منفصلين رغم انه خرج ليس كما ياخذ البعض ميزه من التعبير ولكنه خرج من الاب كما يخرج الشعاع من الشمس والتيار من النبع والنبته من الجذر "
Tertulliani adv Praxeam c 25 p 515
" وحدانية الاب والابن والابن راحة والثلاثة واحد للاخر : لان الثلاثه كيان واحد وليس اقنوم واحد لانه قال انا والاب واحد ( يو 10: 30 ) ومع اعتبار وحداينة الجوهر ليس تقسيم عددي "
Tertulliani adv Praxeam c 30 p 518
" هو ارسل الروح القدس العطية التي استلم من الاب والثالث الذي يحمل الاسم الالهي والثالث في ترتيب العلي الذي يقود لكل الحق وهو حسب الايمان المسيحي في الاب والابن والروح القدس. ولكن في المفهوم اليهودي يؤمنوا باله واحد كمثالك ترفض الابن انه واحد معه هو الابن والروح . ..... ان لم يكن الاب والابن والروح القدس الذي فيه نؤمن بان الثلاثة هو اله واحد ؟ كانت مشيئة الله ان يعطي ايمان جديد لكي يكون الاعتقاد يوضح وحدانيته هو والابن والروح القدس فيكون الله يعرف اكثر باسمه وصفاته الذي هو كان يبشر سابقا بالابن والروح بدون فهم "
القديس هيبوليتوس ( 170 – 236 م ) وهو كان كاهن بروما
Hippolyti contra Noetum c 7 vol II P 11
" انا والاب واحد ( يو 10: 30 ) دعه يحضر ويسمع , هو لم يقل انا والاب اكون واحد ولكن انا والاب نحن نكون واحد , لان الابن لا يشير الي واحد فهما اقنومين ولكن جوهر واحد"
Hippolyti contra Noetum c 8 vol II P 12
" هو اعلن ان الله الاب القدير ويسوع المسيح ابن الله وهو الله واصبح انسان والاب اعطاه كل شيئ الا ذاته والروح القدس وهؤلاء ثلاثة ولكن هو الله اثبت انه واحد . دعه يفهم ان الجوهر واحد وكل ما يختص بالذات هو اله واحد ولكن من ناحية التمييز هو ظهوره "
Hippolyti contra Noetum c 12 P 14
" بتجسد الكلمة ومن خلاله فهمنا الاب وامنا بالابن وعبدنا الروح القدس "
Hippolyti contra Noetum c 14 vol II P 15
" لو كان الكلمة عند الله وهو نفسه الله لماذا يقول اي احد ان العدد يتكلم عن الهين " لانتكلم ابدا عن الهين ولكن اله واحد ولكن اتكلم عن اقنومين والثالث وهو نعمة الروح القدس لان الاب واحد ولكن هناك اقنومين لان هناك ايضا الابن والثالث الروح القدس . الاب يقول والابن ينفذ والابن تجسد واظهر الاب المحبوب. وموزع النعمة هو اله واحد لان الله واحد لان الاب هو يقول والابن يطيع والروح القدس يعطي حكمة . الاب فوق الكل, الابن من خلال الكل والروح القدس في الكل, نستطيع ان نفهم مبدأ الله الواحد الا لو بالحقيقة امنا بالاب والابن والروح القدس, لان اليهود يمجدون الاب ولكن لا يقدمون شكرا لانهم لم يعترفوا بالابن ( لو 17: 14 – 18)
العلامة كبريان ( 200- 258 م )
Cypriani Epist LXXIII p131
" اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ( مت 28: 18 ) هو طبق الثالوث الذي به جميع الامم تعتمد " ويكرر نف الاقتباس في الرسالة ويقول " كيف يقول البعض الامم يعتمدون خارج الكنيسة ومخالف للكنيسة علي اسم المسيح باي طريقة وباي وسيلة , كيف يحصلون علي مغفرة للخطايا رغم ان المسيح بنفسه امر الامم ان يعتمدوا بكل الثالوث "
وفي صفحة 133
في كلامه عن الغنوسيين
" لو حصلوا علي مغفرة الخطايا وجعل هيكل لله وتقدس اسال اي اله ؟ لو قلت الخالق اقول لا يستطيع لانه لا يؤمن به لو تقول المسيح اقول اليضا لا يستطيع لانه ينكر ان المسيح هو الله وهو ايضا جعل هيكل لله ولو قلت الروح القدس لان الثلاثة واحد اسال كيف يحل فيه الروح القدس وهو ينكر الاب والابن "
ويقول " قال الرب انا والاب واحد ( يوحنا 10: 30 ) وايضا مكتوب الاب والابن والؤوح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد "
نوفاتيان الروماني ( 210 – 280 م )
Novatiani de trinitate c 12 p 714
ويعلق علي اشعياء 35: 3-6 " اذا كان النبي تكلم عن انه سيكون علامات وقت مجيئ الله فدعهم يعترفون بالمسيح بانه ابن الله الذي بمجيؤه وبه هذه العلامات الاعجازية صنعتام انهم اخذوا بحقيقة الوهية المسيح , دعهم يسقطون في هرطقة اخري برفض اعترافهم بالمسيح انه ابن الله وهو الله , فهم لا يستطيعون ان يهربوا من كلمات الانبياء ولا يستطيعوا ان يرفضوا ان يدعوا المسيح الله
دينوسيوس الضرير ( القرن الثالث ) " الوهية الكلمة لابد ان تكون من الوحدانية مع اله الكون والروح القدس ايضا يقيم في الله"
القديس افريكانوس من القرن الثالث يقول
نعطي شكرا للاب الذي ارسل مخلصنا يسوع المسيح الذي له المجد مع الروح القدس الي الابد.
وينقل القديس باسيل تمجيد قديم من القرون الاولي من الكنيسة اليونانية يقول " نسبح الاب والابن وروح الله القدوس
ويؤكد مسيحيون آخرون من القرون الأولى إيمانهم بعقيدة الثالوث بمن فيهم أوريجانوس (185-254 م) ونوفاتيانوس الروماني (منتصف القرن الثالث) (نفس المرجع، ص 226، 242).
ويقول البابا اثاناسيوس
يجب علينا ألا نتصور وجود ثلاثة جواهر منفصلة عن بعضها البعض فى الله -كما ينتج عن الطبيعة البشرية بالنسبة للبشر- لئلا نصير كالوثنيين الذين يملكون عديداً من الآلهة. ولكن كما أن النهر الخارج من الينبوع لا ينفصل عنه، وبالرغم من ذلك فإن هناك بالفعل شيئين مرئيين واسمين. لأن الآب ليس هو الابن، كما أن الابن ليس هو الآب، فالآب هو أب الابن، والابن هو ابن الآب. وكما أن الينبوع ليس هو النهر، والنهر ليس هو الينبوع، ولكن لكليهما نفس الماء الواحد الذى يسرى فى مجرى من الينبوع إلى النهر، وهكذا فإن لاهوت الآب ينتقل فى الابن بلا تدفق أو انقسام. لأن السيد المسيح يقول "خرجت من الآب" وأتيتُ من عند الآب. ولكنه دائماً أبداً مع الآب، وهو فى حضن الآب. وحضن الآب لا يَخْلُ أبداً من الابن بحسب ألوهيته.
v نفس المعزي يرسله أيضًا الآب كما سبق فعلمنا قائلاً: "وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي" (١٤: ٢٦). انظروا وحدتهما، فإن من يرسله الآب يرسله الابن أيضًا[1577]
القديس أمبروسيوس
v حتى لا يقول التلاميذ للسيد المسيح: فماذا نعمل إن كانوا لم يحفظوا قولك، فلهذا السبب لا يحفظون قولنا، إن كانوا قد طردوك فإنهم سيطردوننا، إن كانوا قد أبصروا آيات لم يبصرها أحد كائنة من غيرك، إن كانوا قد سمعوا أقوالاً لم يُسمع مثلها من غيرك ولم يستفيدوا، إن كانوا كرهوا أباك وكرهوك معًا، فلِم ألقيتنا في معاندتهم؟ كيف نتأهل فيما بعد عندهم للتصديق؟ من يصغي إلينا من الذين قبيلتهم قبيلتنا؟ ولكي لا يفتكروا هذه الأفكار فيضطربوا، عزاهم فقال:"ومتى جاء المعزي،الذي سأرسله أنا إليكم من الآب،روح الحق الذي من عند الآب ينبثق،فهو يشهد لي". قول السيد المسيح لتلاميذه: "روح الحق"، وما يدعوه الروح القدس لكي يكون مؤهلاً لتصديقه.
القديس يوحنا الذهبي الفم
v نؤكد أن الروح القدس نفسه أيضًا الذي يعمل في الأنبياء، فيض اللَّه يفيض منه ويرجع كشعاع الشمس[1578].
العلامة أثيناغورس
v الروح القدس هو في الواقع روح، يصدر بالفعل عن الآب، ولكن ليس بذات الطريقة التي لإصدار الابن، إذ يتم لا بالولادة بل بالانبثاق[1579].
القديس غريغوريوس النزينزي
v هكذا لا يمكن لخاصية أقنوم الآب أن تنتقل إلى الابن أو إلى الروح القدس. إنها خاصية الآب أن يكون موجودًا دون علة، وهذا لا ينطبق على الابن والروح، فإن الابن خرج من عند الآب (يو28:16)، ويقرر الكتاب أن "الروح ينبثق من اللَّه، من الآب" (يو 26:15)[1580]
القديس غريغوريوس أسقف نيصص
استخدم القديس أبيفانيوس عبارة إن الروح القدس ينبثق من الآب ويأخذ من الابن[1581]، وإنه من ذات جوهر الآب والابن[1582]. ويقرر القديس غريغوريوس أسقف نيصص أن الروح ينبثق من الآب ويأخذ من الابن[1583].
يؤكد القديس كيرلس تعليمه بخصوص الانبثاق، قائلاً: [ينبثق الروح القدس من اللَّه الآب، كما من ينبوع، أما الابن فيرسله للخليقة[1584].]
v يليق بنا أن نتحقق كم من أشياءٍ كثيرة يجب أن تُقال عن (هذا) "الحب". وأيضًا، كم من أشياء عظيمة نحتاج لمعرفتها عناللَّه، حيث أنه بذاته هو "الحب". فكما أنه "ليس أحد يعرف الابن إلا الآب، ولا أحد يعرف الآب إلا الابن، ومن أراد الابن أن يعلن له" (مت 27:11)، كذلك لا يعرف أحد الحب سوى الابن، وبنفس الطريقة لا يعرف أحد الابن، الذي هو الحب ذاته، إلا الآب. بالإضافة إلى ذلك، إذ يُدعى الحب، فالروح القدس المنبثق من الآب، هو وحده الذي يعرف ما باللَّه، كما "يعرف أمور الإنسان روح الإنسان الذي فيه" (1 كو 11:2). هنا إذن الباراقليط الذي هو "روح الحق، الذي من الآب ينبثق" (يو 26:15)، يجول باحثًا عن أنفسٍ مستحقةٍ وقادرةٍ على تَقَبُل عِظَمِ محبته، أي محبةاللَّه، التي يرغب في إعلانها لهم[1587].
العلامة أوريجينوس
v جعل المسيح رسله يعمدون باسم الآب والابن والروح القدس، أي الاعتراف بالخالق والابن الوحيد الجنس والعطية. لأن اللَّه الآب هو واحد، منه كل شيء؛ وربنا يسوع المسيح الابن الوحيد الذي به كان كل شيء (1 كو 8: 6) هو واحد؛ والروح عطية اللَّه لنا، الذي يتخلل كل شيء هو أيضًا واحد (أف 4: 4). هكذا الكل قد تعظّم حسب القوى التي لهم والمنافع التي يمنحونها، القوة الواحدة التي منها الكل، الابن الواحد الذي به كل شيء، العطية الواحدة التي تهبنا رجاء كاملاً. لا يمكن أن يوجد نقص في هذا الاتحاد السامي الذي يحتضن الآب والابن والروح القدس، غير محدود في سرمدية، مثاله في صورة تعبر عنه، وتمتعنا به في العطية[1588].
v لأن أذهاننا الساقطة عاجزة عن إدراك الآب أو الابن، فإن إيماننا الذي وجد صعوبة في تصديق تجسد اللَّه يستنير بعطية الروح القدس، رباط الوحدة ومصدر النور[1589].
القديس هيلاري أسقف بواتييه
v إنه يملأ الكل بقوته، لكنه يُشترك فيه بالنسبة للمتأهلين وحدهم... والذين لهم شركة الروح يتمتعون به قدر ما تسمح طبيعتهم، وليس قدر ما يستطيع هو أن يهب نفسه في الشركة[1590].
v الباراكليت مثل الشمس للعين النقية يُظهر لك في نفسه الصورة (الابن) التي (للآب) غير المنظور. وبالتأمل الطوباوي للصورة سترى الجمال غير المنطوق به الذي للأصل. إنه هو الذي يشرق في أولئك الذين يتطهرون من الدنس، ويجعلهم روحيين خلال الشركة معه. وكما أن الأجسام البهية الشفّافة متى سقطت عليها أشعة الشمس، تصير بهية تعكس منها بهاءً على الآخرين، هكذا النفوس الحاملة للروح إذ تستنير بالروح تصير هي نفسها روحية وتبعث نعمة على الآخرين[1591].
القديس باسيليوس الكبير
v المسيح وُلد، والروح هو السابق له. المسيح اعتمد والروح حمل شهادة له. المسيح جُرّب، وهو الذي عاد به (إلى الجبل). المسيح صنع عجائب، والروح رافقه. المسيح صعد، والروح خلفه[1592].
v أعمال المسيح الجسمانية انتهت، وأعمال الروح تبدأ[1593].
v إن كان الروح لا يُعبد، فكيف يمكنه أن يؤلهني في المعمودية؟... من الروح ننال ما يجددنا. هكذا أنتم ترون الروح يعمل بكونه اللَّه واهب المِنح لنا. هكذا أنتم ترون ما نُحرم منه إن أنكرنا أن الروح هو اللَّه. بالروح أعرف اللَّه. هو نفسه اللَّه، وفي الحياة الأخرى يؤلهني[1594].
القديس غريغوريوس النزينزي
v إصلاحنا هو من عمل الثالوث القدوس كله والمساوي لبعضهم، وخلال الطبيعة الإلهية كلها الإرادة والقوة تجتازا في كل شيء يُعمل به. لهذا فإن خلاصنا حقيقة هو من عمل اللاهوت الواحد. وإن كان ما قد تحقق من أجلنا أو تم في الخليقة، الأمر الذي يبدو أنه يُنسب لكل أقنوم، فإننا نؤمن أن كل الأشياء هي من اللَّه بالابن في الروح القدس[1595].
القديس كيرلس الكبير
عمل الروح القدس اللائق به هو تحقيق وحدتنا مع المسيح.
v إنه الروح الذي يوحدنا، نقول أنه يجعلنا نتجانس مع اللَّه؛ استقباله يجعلنا شركاء الطبيعة الإلهية، ونحن نتسلم هذا من الابن، وبالابن من الآب[1596].
v (الابن نفسه) يشَّكلنا حسب مجده، ويوسمنا بخاتم شكله[1597].
v إنه يمنحنا الرائحة الكاملة لذاك الذي ولده[1598].
v واهب الروح الإلهي المعطي الحياة ومعطيه هو الابن المولود من اللَّه[1599].
v الملء المُعطى لنا بالآب والابن يتحقق... بالروح القدس الذي يملأنا بالمواهب الإلهية به ويجعلنا شركاء في الطبيعة التي لا يُنطق بها[1600].
v هكذا حيث يعيش الابن فينا بطريقةٍ لا توصف وذلك بروحه (غلا 4: 6)، نقول أننا مدعوّون لروح البنوة[1601].
v شكرًا للاتحاد مع الابن الذي يتحقق بوساطة الروح في الذين يقبلونه حتى أننا نتشكل للبنوة[1602].
v إن كانت الصورة الحقيقية التي تعبر بكمال عن التشبه بالابن نفسه، بلا خطأ، فالشبه الطبيعي للابن هو الروح الذي نتوافق معه بدورنا خلال التقديس، والذي يشكلنا إلى شكل (الآب) نفسه[1603].
v نحن نتشكل حسب المسيح، ومنه نتقبل الصورة (غلا 4: 9)، وشكل الروح حسنًا جدًا، كمنْ مِنْ أحد شبيه له بالطبيعة[1604].
v بسبب قوته وطبيعته يمكن للروح بالتأكيد أن يُصلحنا إلى الصورة الفائقة[1605].
القديس كيرلس الكبير
جاء في كتابات القديس باسيليوس الكبير كما في كتابات القديس كيرلس الكبير الروح القدس هو العامل ليقيم منا صورة للآب، ومرة أخرى أنه البيئة الحية التي خلالها يخلق فينا الشبه للآب والابن.
v واهب الروح الإلهي المحيي هو الابن المولود من اللَّه، الذي يشارك الحياة، ويتقبل الطبيعة الإلهية الكاملة من الآب؛ والذي فيه الابن والروح المحيي، يقوم الأخير بخلق الحياة للذين ينالونه[1606].
v في الطبيعة الإلهية الواحدة الثلاثة أقانيم المتمايزون يتحدون في جمالٍ سامٍ واحد؛ ونحن أيضًا نتشكل بقبولنا ختم بنوي بالابن في الروح[1607].
v شكرًا للروح، إذ نتشكل حسب جمال الابن الإلهي الفائق، نشترك في الطبيعة الإلهية[1608].
v يمنحنا الابن كمال رائحة الذي ولده (الآب). به وفيه نتقبل رائحة معرفة اللَّه، ونغتني بها[1609].
القديس كيرلس الكبير
يقول القديس كيرلس الكبير أن الروح القدس يعطي "طاقته إذ هي طاقة اللَّه"[1610].
v كرز الابن عن نفسه وعن الآب مثله. صار الكلمة نفسه منظورًا وملموسًا[1611].
v بخصوص عظمته لا يمكن معرفة اللَّه... أما بخصوص حبه فهو معروف دومًا بكلمته... وبالروح الذي يحتضن الإنسان ويهبه سلطة إلى مجد الآب[1612].
القديس إيريناؤس
v الآب يُعلن، والروح حقًا يعمل، والابن يخدم[1613].
القديس إيريناؤس
ولو ارد المزيد لذكرت اقوال القديس هيلاري اسقف بواتيه في كتابه عن الثالوث باجزاؤه الاثني عشر
وايضا كتابات القديس اغسطينوس عن الثالوث ( خمسة عشر جزء )
وبالطبع الشرح التفصيلي للقديس يوحنا الدمشقي
في الواقع الايمان بالثالوث ليس مخترعا حديثا انه موجود من بداية المسيحية وحتى من قبلها وسوف نرى ذلك في النقطة التالية
----------------------------------------------------------
سادسا ثالوث اليهودية
في الواقع عزيزي القارئ وجد في اليهودية ايضا وسوف اظهر هذا في الاتي
فر التكوين 1
1 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ.
2 وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
3 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ»، فَكَانَ نُورٌ.
وهذه الاعداد الثلاث تحتوي علي الثالوث بوضوح فعندنا ايلوهيم وروح الله وكلمة الله
ولهذا ابدأ باسم ايلوهيم
من قاموس سترونج
H430
אלהים
אֱלוֹהִים ‘ĕlôhı̂ym
el-o-heem‘
Plural of 433 gods in the ordinary sense; but specifically used (in the plural thus, especially with the article) of the supreme God; occasionally applied by way of deference to magistrates; and sometimes as a superlative: - angels, X exceeding, God (gods) (-dess, -ly), X (very) great, judges, X mighty.
الالهة ولكن استخدام مميز فهو اسم جمع ويستخدم بمعني لله العلي العظيم الذي اعلي من الملائكة الله القاضي الاعظم القدير
قاموس برون العبري
H430
אלהים
‘ĕlôhı̂ym
BDB Definition:
(plural)
1a) rulers, judges
1b) divine ones
1c) angels
1d) gods
2) (plural intensive – singular meaning)
2a) god, goddess
2b) godlike one
2c) works or special possessions of God
2d) the (true) God
2e) God
قضاه وقاده وهو الالهي واحيانا يطلق علي الملائكه والالهة واشباه الالهة وهو ايضا اسم لله الحقيقي الله
اسم جمع
من الموسوعه اليهودية
—Biblical Data:
"God" is the rendering in the English versions of the Hebrew "El," "Eloah," and "Elohim." The existence of God is presupposed throughout the Bible, no attempt being anywhere made to demonstrate His reality. Philosophical skepticism belongs to a period of thought generally posterior to that covered by the Biblical books, Ecclesiastes and some of the Psalms (xiv., liii., xciv.) alone indicating in any degree in Biblical Israel a tendency toward Atheism. The controversies of the Earlier Prophets never treat of the fundamental problems of God's existence or non-existence; but their polemics are directed to prove that Israel, ready at all times to accept and worship one or the other god, is under the obligation to serve Yhwh and none other. Again, the manner of His worship is in dispute, but not His being. The following are the main Biblical teachings concerning God:
Relation to Nature.
God and the world are distinct. The processes of nature are caused by God. Nature declares the glory of God: it is His handiwork (Gen. i.; Ps. viii., xix.; Isa. xl. 25 et seq.). God is the Creator. As such, He is "in heaven above and upon the earth beneath" (Deut. iv. 39). His are the heavens, and His is the earth (Ps. lxxxix. 12 [A. V. 11]; compare Amos iv. 13). He created the world by the word of His mouth (Ps. xxxiii. 6, 9). Natural sequences are His work (Jer. v. 22, 24; Ps. lxxiv. 15-17). He maintains the order of nature (Ps. cxlvii. 8-9, 16-18; Neh. ix. 6). He does not need the offerings of men, because "the earth is the Lord's and the fulness thereof" (Ps. xxiv. 1, 4, 7-13; compare Isa. i. 11; Jer. vii. 21-23; Micah vi. 6-8).
Nothing is affirmed of His substantial nature. The phrase "spirit of God" ("ruaḥ Elohim") merely describes the divine energy, and is not to be taken as equivalent to the phrase "God is a spirit," viz., an assertion concerning His incorporeality (Zech. iv. 6; Num. xiv. 22; Isa. xl. 13). He can not, however, be likened to any thing (Ex. xx. 4-5; Isa. xl. 18) or to any person (Jer. x. 6-7). No form is seen when God speaks (Deut. iv. 15). He rules supreme as the King of the nations (Jer. x. 6-7). His will comes to pass (Isa. viii. 9, 10; lv. 10, 11; Ps. xxxiii. 10-12, lxviii. 2-4). He is one, and none shares with Him His power or rulership (Deut. vi. 4; Isa. xliv. 6, xlvi. 10 [A. V. 9]). He is unchangeable, though he was the first and will be the last (Isa. xli. 4; Mal. iii. 6). All that is, is perishable: God is everlasting (Isa. xl. 7-8, 23-25; li. 12-13). Hence His help is always triumphant (Ps. xx. 8-9, xliv. 4, xlvi. 1-8). He is in all things, places, and times (Ps. cxxxix. 7-12). He is not, like man, subject to whim (Num. xxiii. 19; Deut. vii. 9). He is the Judge, searching the innermost parts of man's being, and knowing all his secrets (Jer. xvi. 17, xvii. 10, xxiii. 24; Ps. cxxxix. 1-4). His knowledge is too high for man (Ps. cxxxix. 6, 15, 16). God's wisdom, however, is the source of human understanding (Ps. xxxvi. 10). He is "merciful and gracious, longsuffering, and abundant in goodness and truth" (Ex. xxxiv. 6-7). But He can not hold the sinner guiltless (ib.). He manifests His supreme lordship in the events of history (Deut. xxxii. 8-12; Ps. xxii. 28, 29; lxxviii. 2-7). He is the ever-ruling King (Jer. x. 10). He punishes the wicked (Nahum i. 2); He turns their way upside down (Ps. i. 6). Appearances to the contrary are illusive (Hab. i. 13, ii. 2; Jer. xii. 1-2; Ps. x. 13-14, xxxvii. 35-39, lii. 3-9, lxii. 11-13, xcii. 7-8; Job xxi. 7-9, xxvii. 8-11, xxxv. 14).
The most common of the originally appellative names of God is Elohim (V09p161016), plural in form though commonly construed with a singular verb or adjective. This is, most probably, to be explained as the plural of majesty or excellence, expressing high dignity or greatness: comp.
وهو اسم جمع ياخذ تصريف مفرد كفعل او صفة وهو حاله خاصه لتعبر عن جمع عظمته وبهاؤه وتعبير عن ارتفاعه وتكوينه مركب ( الثالوث )
Elohim (אֱלוֹהִים , אלהים ) is a Hebrew word which expresses concepts of divinity. It is apparently related to the Hebrew word ēl, though morphologically it consists of the Hebrew word Eloah (אלוה) with a plural suffix. Elohim is the third word in the Hebrew text of Genesis and occurs frequently throughout the Hebrew Bible. Its exact significance is often disputed. In some cases (e.g. Exodus 3:4, "... Elohim called unto him out of the midst of the bush ..."), it acts as a singular noun in Hebrew grammar (see next section), and is then generally understood to denote the single God of Israel. In other cases, Elohim acts as an ordinary plural of the word Eloah (אלוה), and refers to the polytheistic notion of multiple gods (for example, Exodus 20:3, "Thou shalt have no other gods before me."). This may reflect the use of the word "Elohim" found in the late Bronze Age texts of Canaanite Ugarit, where Elohim ('lhm) was found to be a word denoting the entire Canaanite pantheon (the family of El אל, the patriarchal creator god).
ايلوهيم كلمه تعبر عن معني الهي وهي تنتمي للكلمة العبرية ايل وهي في الظاهر مكونه من الكلمه العبري ايلوه بنهاية جمع . ايلوهيم هو ثالث كلمه في النص العبري في سفر التكوين وتاتي تكرارا في الانجيل العبري . احيانا يحدث حولها خلاف في بعض الحلات مثل خروج 3: 4 ايلوهيم يدعي للذي يخرج من وسط الاشجار ورغم انه اسم جمع ولكنه ياخذ تصريف مفرد في النحو العبري ومعني عام مفهوم هو اسم اله اسرائل الواحيد . في احوال اخري ايلوهيم يتصرف تصريف طبيعي كاسم جمع لكلمة ايلوه بالاشاره الي الامم التي تؤمن بتعدد الالهة مثل خروج 20: 3 . وهذا يعكس استخدام كلمة ايلوهيم الذي وجد في عصر الكتابه البرنزي لراس شمرة الكنعانيين حيث وجد الهم كلمه وجدت تعطي معني جمع لكل الهة معابد الكنعانيين
وقد جاء ايلوهيم بصيغة الجمع 2600 مره وجاء ايلو بالمفرد 250 مره في العهد القديم فنجد ان صيغة الجمع عشر اضعاف المفرد فهذا تاكيد علي الجمع في الوحدانية اي الثالوث في الله الواحد
فهو اسم مهم ويعبر عن الاقانيم
فنفهم ان ايلوهيم هو اسم جمع ( لانه ينتهي بالجمع العبري وهو يود وميم يم ) ياخذ تصريف مفرد
وللتعبير عن الله الشامل
واحيانا ياخذ تصريف جمع في حالتين
اولا لو جائت كلمة ايلوهيم بمعني الهة اخري كثيره وثنية
وثانيا لو عبر الكتاب عن الثالوث اي الاب العامل بالابن في الروح القدس في تصرف واحد بتمييز
بمعني ان يكون احد الاقانيم مميز في تصرف وقبل ان اضرب امثله علي ذلك
اريد توضيح اسم مهم وهو اسم الرب الاله ( يهوه ايلوهيم )
وهذا شرحته بشيئ من التفصيل في ملف
استخدامات كلمة كيريوس
وباختصار
اول مرة تستخدم كلمة الرب هي في الرب الاله في تكوين 2: 4
אֵלֶּה תֹולְדֹות הַשָּׁמַיִם וְהָאָרֶץ בְּהִבָּרְאָם בְּיֹום עֲשֹׂות יְהוָה אֱלֹהִים אֶרֶץ וְשָׁמָיִם
Αυτη ειναι η γενεσις του ουρανου και της γης, οτε εκτισθησαν αυτα, καθ' ην ημεραν εποιησε Κυριος ο Θεος γην και ουρανον,
Istae sunt generationes caeli et terrae, quando creata sunt. In die quo fecit Dominus Deus terram et caelum
These are the generations of the heavens and of the earth when they were created, in the day that the LORD God made the earth and the heavens
هذه مبادئ السموات والارض حين خلقت. يوم عمل الرب الاله الارض والسموات
وهذا عندما خلق الله الانسان ادم علي صورته ومثاله وبدأ يحبه ويتعامل معه ونري ان الرب الاله يتمشي مع ادم ويتعامل معه فهنا الانسان في صورته النقيه في البداية يتعامل الله معه ويعبر عن اقنومين من الثلاث اقانيم بتعبير الرب الاله
والرب الاله هي جهوفا ايلوهيم وايضا كيريوس او ثيؤس او دومينيوس ديوس لورد جد
وهنا القاب الاهية فقط ولا يطلق علي البشر
واول مره يذكر يهوه فقط بدون ايلوهيم في تكوين 4 -1 وهو بعد سقوط الانسان وانفصاله عن الله بسبب الخطيه فبدأ يتعامل معه بالرب فقط
וְהָאָדָם יָדַע אֶת־חַוָּה אִשְׁתֹּו וַתַּהַר וַתֵּלֶד אֶת־קַיִן וַתֹּאמֶר קָנִיתִי אִישׁ אֶת־יְהוָה
Ο δε Αδαμ εγνωρισεν Ευαν την γυναικα αυτου· και συνελαβε, και εγεννησε τον Καιν· και ειπεν, Απεκτησα ανθρωπον δια του Κυριου.
Adam vero cognovit Evam uxo rem suam, quae concepit et peperit Cain dicens: “Acquisivi virum per Dominum”
And Adam knew Eve his wife; and she conceived, and bare Cain, and said, I have gotten a man from the LORD
وَعَرَفَ ادَمُ حَوَّاءَ امْرَاتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ. وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ».
وهذا بسبب انفصال الانسان عن الله بسبب الخطيه وطرد الرب الاله ادم وحواء من الجنه ولكنه لمحبته لم ينفصل عنها تماما بل استخدم اسم يهوه كيريوس دومنيوس الرب لورد المعبر عن علاقة الله بالانسان وتعامله معهم وانه البديل لهم ( ارجع الي معني كلمة يهوه )
ولكن عندما تمم الرب المصالحه بصلبه رجع لقب الرب الاله فنجد توما يقول ربي والهي
فالذي يهمني من هذا اللقب ان يهوه ايلوهيم رغم ان يهوه اسم مفرد ياخذ تصريف مفرد وايلوهيم اسم جمع ياخذ تصريف مفرد ايضا الا ان هذا اللقب يعطينا تمييز بين اقنوم يهوه في الذات الالهية بدون انفصال عن الذات الالهي
وابدا اقدم امثله عن استخدام ايلوهيم لشرح الثالوث
سفر التكوين 1
26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.
(IHOT+) ויאמרH559 said, אלהיםH430 And God נעשׂהH6213 Let us make אדםH120 man בצלמנוH6754 in our image, כדמותנוH1823 after our likeness: וירדוH7287 and let them have dominion בדגתH1710 over the fish היםH3220 of the sea, ובעוףH5775 and over the fowl השׁמיםH8064 of the air, ובבהמהH929 and over the cattle, ובכלH3605 and over all הארץH776 the earth, ובכלH3605 and over every הרמשׂH7431 creeping thing הרמשׂH7430 that creepeth עלH5921 upon הארץ׃H776 the earth.
فالله هنا يقول نعمل الانسان علي صورتنا كشبهنا وهو جاء في العبري بالجمع فتعبير نعمل هذا التعبير الذي لم يستخدمه الله علي اي من الخلائق الاخري واستخدمه مع الانسان فقط وهذا لان التعبير واضح انها اشاره للثالوث الآب يريد والابن يخلق والروح يعطى حياة. لذلك ففي الخلقة الجديدة بالمعمودية ظهر الثالوث القدوس (عيد الظهور الإلهي) فالابن في الماء والروح القدس على هيئة حمامة والآب يقول "هذا هو إبنى الحبيب الذي به سررت" إعلانًا عن فرحة الآب بعودة البشر إلى حضنه في ابنه الوحيد بتقديس الروح القدس
تعبير صورتنا جاء غاية في الدقة لانه لو قال علي صورنا لاخطأ البعض وظن ان الله متعدد ولكن صورتنا فهو متميز اقانيم في الوحدانية
بمعني ان الذي خلق هو الاب العامل بالابن في الروح القدس ولكن لان هذا خلق مميز ثواء في طريقة خلقه او في تكوينه فوضح ان الذي اشترك في هذا الخلق هو الله بثالوث اقانيمه فالاب قرر والابن خلق والروح القدس اعطي حياه وشخصية الاب اراد الانسان وشخصية الابن احب الانسان وشخصية الروح القدس احتضن الانسان
وقد اشار فيلو اليهودي ان هذا التعبير يوضح الجمع في الوحدانية لان الله الخالق يعملوا معا
والشبيه بين الانسان والله مع فرق التشبية
شرحه ابونا انطونيوس فكري
فالله ثالوث في واحد. والله وضع صورته فينا علامة ملكه لنا كما يضع الملك صورته على العملات النقدية. والإنسان هو أقرب خليقة الله لصورة الله مع الإحتفاظ بالفارق الضخم بين الله والإنسان. ونحن صورة الله ليس بحسب الجسد لكن بحسب الروح، فالجسد مأخوذ من تراب الأرض، أما الروح فهى نسمة حياة نفخها الله في أنف الإنسان (تك2: 7). ولأننا كبشر لسنا مثل الله أضاف بقوله كشبهنا. ولكن لم تقال هذه الكلمة عن المسيح فهو صورة الله وهو بهاء مجده ورسم جوهره (عب 3:1). وهو الذي قال "من رآنى فقد رآى الآب" لذلك لم يقال أن المسيح يشبه الله فهو الله نفسه. ونحن نشبه الله في الآتى:
1. الإنسان له طبيعة ثالوثية مثل الله فالله كائن عاقل حى وهكذا الإنسان مع الفارق فالله أزلى واجب الوجود هو الخالق، والإنسان مخلوق أعطاه الله حياة من محبته (هذا من ناحية الذات). والله بعقله خلق كل شيء والإنسان بعقله بالكاد يفهم شيء مما خلقه الله (هذا من ناحية العقل) والله بروحه يعطى حياة والإنسان بروحه يحيا هو ولكن لا يعطى حياة (هذا من ناحية الروح).
2. الإنسان يشبه الله في صفاته
أ. الحرية والاختيار: الله وضع أمامه شجرة معرفة الخير والشر وشجرة الحياة وخيره بينهما.ومعنى كشبهنا أن حرية الله مطلقة بينما حرية الإنسان محدودة.
ب. القداسة: راجع أف 24:4. وكشبهنا تعنى أن الله قدوس قداسة مطلقة بينما الإنسان يسعى ليكون قديسًا.
ج. الحكمة والمنطق: وهذا لم يوجد في أي خليقة أخرى. وكشبهنا تعنى أن حكمة الله لا نهائية بينما الإنسان حكمته محدودة.
د. سلطان: فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء. تك 26:1 لكن سلطان الإنسان كان محدودًا (فليس له سلطان علي الكواكب مثلًا.) فهو ليس إلهًا. وهذا معنى كشبهنا.
ه. المعرفة: آدم أعطى أسماء للحيوانات (تك 19:2) بعد أن أفهمه الله صفاتها.
و. المحبة: محبة الله لا نهائية لكن محبة الإنسان مهما كانت فمحدودة.وهذا معنى كشبهنا.
ز. الخلود: راجع رو 12:5 فالله خلق الإنسان ليحيا للأبد ليس ليموت وأما الموت فدخل كعقوبة مؤقتة ولكن الله أزلي والإنسان له بداية بمولده.
ح. لا محدودية الله : الله غير محدود، والإنسان محدود. لكن لأن الإنسان على صورة الله فلن يشبعه سوى الله غير المحدود، أما العالم المحدود فلن يشبع أحد، وهذا ما جربه سليمان الملك وقال أن العالم باطل وفسرها بأنه قبض الريح أي مهما امتلكت فأنت لم تمتلك شيئا وهذا ما جربه سليمان فالمال زاد أيامه جدا لكنه رفع الضرائب على الشعب وأتعب شعبه، وأكثر من نسائه ولم يشبع من زيادة هذا أو ذاك. فالله وحده هو الذي يشبع الإنسان. لن يشبع الإنسان سوى الله، وهذا ما نتذوق عربونه هنا ويكمل في السماء حيث نفهم تماما قول بولس الرسول " لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله " (أف3 : 19). وهذه شبهوها بأن الدائرة لا يملأها أى شكل من الأشكال سوى دائرة مثلها. والدائرة ترمز للانهائية فهي بلا بداية وبلا نهاية.
ط. الله أزلى : فهل الإنسان أزلى هو الآخر ؟! قطعا الإنسان ليس أزليًا ، ولكن لنسمع ما قيل في (يو13 : 1) " أما يسوع.إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المنتهى " فقول الكتاب أن يسوع كان قد أحب خاصته يجعلنا نتساءل منذ متى بدأ هذا الحب ؟ فلو قلنا أن الله بدأت محبته للبشر منذ أن خلقهم فنحن بهذا ننسب لله أنه متغير إذ كان لا يحب أحدا ، ثم بدأ يحب الإنسان بعد أن خلقه .حاشا . إذًا. كان. هذه تشير لمحبة الله الأزلية للإنسان . لقد كنّا في عقل الله أزليًا ، ولما جاء ملء الزمان وبعد أن أَعَّد لنا الله الأرض لنمشى عليها، بل أعد لنا كل ما نحتاجه للحياة بفرح ، خلقنا. الله أحبنا لذلك خلقنا.
ولاحظ انه لم يقل على صورتنا ومثالنا، فنحن نعم على صورة الله في الصفات التي ذكرناها ولكن نحن نشبهه. فصفات الله مطلقة، أما صفاتنا فنسبية فالله حر حرية مطلقة أما الإنسان فله حرية داخل دائرة معينة لا يتعداها كلاعب الكرة الذي إذا أتته الكرة هو حر أن يعطيها لأي لاعب أخر ولكن ليس حرًا أن يضرب أي لاعب مثلًا. وفي القداسة، فقداسة الله مطلقة فهو المتسامي والمرتفع عن الأرضيات والخطايا أما الإنسان فهو الساعي نحو القداسة. ومن ناحية السلطان فسلطان الله مطلق أما سلطان الإنسان فمحدود.وهذا معنى كشبهنا.
فالإنسان صار ممثل لله يحمل صورته وهو كشبهه فصار له سلطان علي كل المخلوقات هو يحكم ويسيطر باسم الله علي كل الخليقة. ولكن بعد الخطية فقد الإنسان هذه الصورة وهذا الشبه ففقد سلطانه علي الحيوانات.
الله خلق الإنسان علي صورته ليقبل خالقه صديقًا له، يتجاوب معه لا علي مستوي المذلة والضعف وإنما علي مستوي الحرية والحب والصداقة. وليكون وارثًا لله مع المسيح وشريكا معه في المجد الأبدي يجري وراءه ليضمه إليه لا ليحطمه وجود الله لا يقوم علي إهدار حياة الإنسان وكرامته، وإنما نزل الله إلينا لكي يرفعنا إليه، صار إنسان ليصير الإنسان إله
والتعبير الثالث كشبهنا وهو متضمن مع صورتنا ويعطي نفس الانطباع وهو التمييز في وحدانية الله
وايضا توضيح ان الانسان ليس مثل الله ولكن شبه الله
الذي يهمني في هذه التعبير ان الله واحد وهذا مؤكد بنصوص كثيرة ولكن ايضا في وحدانية الله يوجد تمييز اقنومي وطبعا شرحت سابقا كلمة اقنوم السريانية تعني شخص من ذات الطبيعه
العدد الثاني
سفر التكوين 3
3: 22 و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد
(IHOT+) ויאמרH559 said, יהוהH3068 And the LORD אלהיםH430 God הןH2005 Behold, האדםH120 the man היהH1961 is become כאחדH259 as one ממנוH4480 of לדעתH3045 us, to know טובH2896 good ורעH7451 and evil: ועתהH6258 and now, פןH6435 lest ישׁלחH7971 he put forth ידוH3027 his hand, ולקחH3947 and take גםH1571 also מעץH6086 of the tree החייםH2416 of life, ואכלH398 and eat, וחיH2425 and live לעלם׃H5769 forever:
وتعبير واحدا منا ايضا يؤكد علي نفس الامر ان الانسان يشبه الله في ثالوثه مع فرق التشبيه
وايضا فيه تمييز لاقنوم الابن لان الإنسان صار كواحد من الثالوث فهذه تعتبر نبوة عن تجسد المسيح الأقنوم الثاني فهو الذي تجسد وصار كواحد منا.
ايضا
سفر التكوين 11: 7
11: 7 هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض
(IHOT+) הבהH3051 Go to, נרדהH3381 let us go down, ונבלהH1101 confound שׁםH8033 and there שׂפתםH8193 their language, אשׁרH834 that לאH3808 they may not ישׁמעוH8085 understand אישׁH582 שׂפתH8193 speech. רעהו׃H7453 another's
فنزول الله هنا ايضا يعبر عن عمل الثالوث وقد قال المفسرين اليهود وفيلو ايضا هذا هو عمل تعاون في الذات الالهية
co-workers
سفر التكوين 20: 13
20: 13 و حدث لما اتاهني الله من بيت ابي اني قلت لها هذا معروفك الذي تصنعين الي في كل مكان ناتي اليه قولي عني هو اخي
العدد في العبري يقول اتاهوني ايلوهيم
(IHOT+) ויהיH1961 And it came to pass, כאשׁרH834 when התעוH8582 caused me to wander אתיH853 אלהיםH430 God מביתH1004 אביH1 ואמרH559 that I said לה זהH2088 unto her, This חסדךH2617 thy kindness אשׁרH834 which תעשׂיH6213 thou shalt show עמדיH5978 אלH413 me; at כלH3605 every המקוםH4725 place אשׁרH834 whither נבואH935 we shall come, שׁמהH8033 whither אמריH559 say לי אחיH251 my brother. הוא׃H1931 of me, He
فابراهيم يتكلم عن علاقته بايلوهيم بالجمع وواضح انه يتكلم عن الاقانيم في الذات الالهية
سفر التكوين 35
35: 7 و بنى هناك مذبحا و دعا المكان ايل بيت ايل لانه هناك ظهر له الله حين هرب من وجه اخيه
(IHOT+) ויבןH1129 And he built שׁםH8033 there מזבחH4196 an altar, ויקראH7121 and called למקוםH4725 the place אלH410 בית אלH1008 כיH3588 because שׁםH8033 there נגלוH1540 appeared אליוH413 unto האלהיםH430 God בברחוH1272 him, when he fled מפניH6440 from the face אחיו׃H251 of his brother.
ظهروا له ايلوهيم عن
ويقول المفسرين اليهود مثل بن عزرا قد ظهر له الكيان الالهي
فهو حاول ان يفسر لماذا صيغة الجمع
ولكن بالطبع الصيغه عن الثالوث لانه ظهر له سلم وعليه الله وشعر بروح الله القدوس و اقنوم الابن رمز له السلم
سفر التكوين 28
12 وَرَأَى حُلْمًا، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا.
13 وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ.
فلهذا ذكر العدد في تكوين 35 بالجمع لانه ظهور للثالوث
عدد مهم
سفر التثنية 6
6: 4 اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد
(IHOT+) שׁמעH8085 Hear, ישׂראלH3478 O Israel: יהוהH3068 The LORD אלהינוH430 our God יהוהH3068 LORD: אחד׃H259 one
شماع يسرائيل يهوه ايلوهينو يهوه احاد
فالعدد لفظيا يقول الرب الهتنا رب واحد
وهنا اشاره مهمة ان الجمع لا يعني التعدد بل يعبر عن الوحدانية وهنا نتوقف عند كلمة مهمة جدا وهي كلمة احاد
H259
אחד
'echâd
ekh-awd'
A numeral from H258; properly united, that is, one; or (as an ordinal) first: - a, alike, alone, altogether, and, any (-thing), apiece, a certain [dai-] ly, each (one), + eleven, every, few, first, + highway, a man, once, one, only, other, some, together.
تعبر عن واحد اتحاد ....
واستخدمت هذه الكلمة في امثلة كثيره تعبر عن الوحدانية والاتحاد معا
مثل وكان مساء وكان صباح يوم واحد فهو يوم واحد مكون من مساء وصباح
وايضا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنين جسد واحد ( تكوين 2: 24 ) وايضا
وايضا بلدوا وحمقوا معا هو في العبري بلدوا وحمقوا واحد ( ارميا 10: 8 )
فاحاد هنا تعبر عن الوحدانية الجامعة سواء لفظا او من سياق الكلام
ايضا عدد اخر
سفر يشوع 24: 19
24: 19 فقال يشوع للشعب لا تقدرون ان تعبدوا الرب لانه اله قدوس و اله غيور هو لا يغفر ذنوبكم و خطاياكم
(IHOT+) ויאמרH559 said יהושׁעH3091 And Joshua אלH413 unto העםH5971 the people, לאH3808 he will not תוכלוH3201 לעבדH5647 serve אתH853 יהוהH3068 the LORD: כיH3588 for אלהיםH430 God; קדשׁיםH6918 holy הואH1931 he אלH410 God; קנואH7072 a jealous הואH1931 he לאH3808 ישׂאH5375 forgive לפשׁעכםH6588 your transgressions ולחטאותיכם׃H2403 nor your sins.
وجائت في العبري ايلوهيم قديشيم اي اله مقدسين
Holy Ones are he
فهو ثالوث قدوس
وعدد اخر يقدم نفس المعني بتفصيل اكثر
سفر اشعياء 6: 8
6: 8 ثم سمعت صوت السيد قائلا من ارسل و من يذهب من اجلنا فقلت هانذا ارسلني
(IHOT+) ואשׁמעH8085 Also I heard אתH853 קולH6963 the voice אדניH136 of the Lord, אמרH559 saying, אתH853 מיH4310 Whom אשׁלחH7971 shall I send, ומיH4310 and who ילךH1980 will go לנו ואמרH559 for us? Then said הנניH2005 שׁלחני׃H7971 send
فالمتكلم ادوناي ويقول من يذهب لاجلنا
لان هذا الكلام يدور بين الثالوث الاب والابن والروح القدس
ولهذا يقال له في نفس الاصحاح قدوس قدوس قدوس ( اشعياء 6: 3 ) لانه ثالوث قدوس وايضا نصلي ونقول قدوس الله ( الاب ) قدوس القوي ( روح الله القدوس ) قدوس الحي ( الابن ) فهو اله واحد قدوس ثالوث قدوس
سفر صموئيل الثاني 7
7: 23 و اية امة على الارض مثل شعبك اسرائيل الذي سار الله ليفتديه لنفسه شعبا و يجعل له اسما و يعمل لكم العظائم و التخاويف لارضك امام شعبك الذي افتديته لنفسك من مصر من الشعوب و الهتهم
(IHOT+) ומיH4310 And what כעמךH5971 like thy people, כישׂראלH3478 like Israel, גויH1471 nation אחדH259 one בארץH776 in the earth אשׁרH834 whom הלכוH1980 went אלהיםH430 God לפדותH6299 to redeem לו לעםH5971 for a people ולשׂוםH7760 to himself, and to make לו שׁםH8034 him a name, ולעשׂותH6213 and to do לכם הגדולהH1420 for you great ונראותH3372 things and terrible, לארצךH776 for thy land, מפניH6440 before עמךH5971 thy people, אשׁרH834 which פדיתH6299 thou redeemedst לך ממצריםH4714 גויםH1471 the nations ואלהיו׃H430 and their gods?
فالعبري يقول ساروا ايلوهيم ليفتدي لنفسه شعبا
فيفتدي الثالوث شعبه
سفر المزامير 58: 11
58: 11 و يقول الانسان ان للصديق ثمرا انه يوجد اله قاض في الارض
(IHOT+) ויאמרH559 shall say, אדםH120 So that a man אךH389 Verily פריH6529 a reward לצדיקH6662 for the righteous: אךH389 verily ישׁH3426 he is אלהיםH430 a God שׁפטיםH8199 that judgeth בארץ׃H776 in the earth.
ايلوهيم قضاة في الارض
لان الاب يدين بالابن في الروح القدس
وايضا
سفر المزامير 149
149: 2 ليفرح اسرائيل بخالقه ليبتهج بنو صهيون بملكهم
(IHOT+) ישׂמחH8055 rejoice ישׂראלH3478 Let Israel בעשׂיוH6213 in his makers בניH1121 him: let the children ציוןH6726 of Zion יגילוH1523 be joyful במלכם׃H4428 in their King.
العدد يقول ليفرح اسرائيل بخالقيه
فالاب الخالق بالابن في الروح القدس والاب خالق والابن خالق والروح القدس خالق ليسوا ثلاثه خالقين ولكن خالق واحد وهو ما يناسب تكوين 1: 26
ايضا
سفر الجامعة 12: 1
12: 1 فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تاتي ايام الشر او تجيء السنون اذ تقول ليس لي فيها سرور
(IHOT+) וזכרH2142 Remember אתH853 בוראיךH1254 now thy Creators בימיH3117 in the days בחורתיךH979 of thy youth, עדH5704 while אשׁרH834 while לאH3808 not, יבאוH935 come ימיH3117 days הרעהH7451 the evil והגיעוH5060 draw nigh, שׁניםH8141 nor the years אשׁרH834 when תאמרH559 thou shalt say, איןH369 I have no לי בהם חפץ׃H2656 pleasure
العدد العبري يقول اذكر خالقيك
وهو نفس الامر الذي يؤكد ان الثالوث الخالق
سفر ايوب 35
35: 10 و لم يقولوا اين الله صانعي مؤتي الاغاني في الليل
(IHOT+) ולאH3808 But none אמרH559 saith, איהH335 אלוהH433 God עשׂיH6213 my makers, נתןH5414 who giveth זמרותH2158 songs בלילה׃H3915 in the night;
ايضا في العبري يقول ايلوهيم صانعيني هو مؤتي الاغاني
فهذه العدد يتكلم عن الثالوث في الله الواحد
سفر اشعياء 54
54: 5 لان بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه و وليك قدوس اسرائيل اله كل الارض يدعى
(IHOT+) כיH3588 For בעליךH1166 thine husband; עשׂיךH6213 thy Maker יהוהH3068 the LORD צבאותH6635 of hosts שׁמוH8034 his name; וגאלךH1350 and thy Redeemer קדושׁH6918 the Holy One ישׂראלH3478 of Israel; אלהיH430 The God כלH3605 of the whole הארץH776 earth יקרא׃H7121 shall he be called.
الحقيقه العدد في العبري يقول بعولك هو صانعيك
thy Makers, thy Husbands
فهو يتكلم عن الثالوث الاب والابن والروح القدس
اعداد تؤكد ان الله الواحد متعدد الاقانيم
سفر إشعياء 48: 16
تَقَدَّمُوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا هذَا: لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِ. مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ» وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ.
(IHOT+) קרבוH7126 Come ye near אליH413 unto שׁמעוH8085 me, hear זאתH2063 ye this; לאH3808 I have not מראשׁH7218 from the beginning; בסתרH5643 in secret דברתיH1696 spoken מעתH6256 from the time היותהH1961 that it was, שׁםH8033 there אניH589 I: ועתהH6258 and now אדניH136 the Lord יהוהH3069 GOD, שׁלחניH7971 hath sent ורוחו׃H7307 and his Spirit,
العدد يقول ادوناي يهوه ارسلني وروحه
فهنا الاب والابن الازلي والروح القدس
ولهذا شرح هذا الامر المسيح في يوحنا 8: 42 و ايضا يوحنا 5: 30 و يوحنا 17: 3 وايضا يوحنا 14: 26 يشرح ارسال روح الله القدوس
فهو من ذات الله ومنذ الازل في الله وهو مرسل من الله
وهذا العدد يثبت ان الله ثالوث فقط وليس متعدد الاقانيم اكثر من ثلاثة
فالله المرسل ويهوه المرسل وروح الله المميز ايضا في الذات الالهية
وايضا
سفر اشعياء 63
63: 9 في كل ضيقهم تضايق و ملاك حضرته خلصهم بمحبته و رافته هو فكهم و رفعهم و حملهم كل الايام القديمة
63: 10 و لكنهم تمردوا و احزنوا روح قدسه فتحول لهم عدوا و هو حاربهم
63: 11 ثم ذكر الايام القديمة موسى و شعبه اين الذي اصعدهم من البحر مع راعي غنمه اين الذي جعل في وسطهم روح قدسه
63: 12 الذي سير ليمين موسى ذراع مجده الذي شق المياه قدامهم ليصنع لنفسه اسما ابديا
63: 13 الذي سيرهم في اللجج كفرس في البرية فلم يعثروا
63: 14 كبهائم تنزل الى وطاء روح الرب اراحهم هكذا قدت شعبك لتصنع لنفسك اسم مجد
فالاب تضايق والابن خلص ولما اخطؤا احزنوا الروح القدس والاب تذكر الايام القديمة والابن ارسل كذراع مجد وروح الله اراحهم
اذا العهد القديم اكد ان الله ثالوث رغم انه لم يذكر تعبير ثالوث
فالله واحد مميز في اقنوم الاصل واقنوم يرسل للخلاص واقنوم الروح الذي يحل والثلاثه مميزين في الذات الالهي الواحد
فالاعداد التي تؤكد تمييز اقنوم الابن في الله
سفر اشعياء 63: 9
63: 9 في كل ضيقهم تضايق و ملاك حضرته خلصهم بمحبته و رافته هو فكهم و رفعهم و حملهم كل الايام القديمة
ايلوهيم هو المتكلم ويقول انه تضايق بسبب ضيقهم وان ملاك حضرته خلصهم فهو ملاك حضرة ايلوهيم وهو شرحته سابقا انه يهوه نفسه في ملف
ملاك الرب
سفر الامثال 8
8: 22 الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم
8: 23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض
8: 24 اذ لم يكن غمر ابدئت اذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه
8: 25 من قبل ان تقررت الجبال قبل التلال ابدئت
8: 26 اذ لم يكن قد صنع الارض بعد و لا البراري و لا اول اعفار المسكونة
8: 27 لما ثبت السماوات كنت هناك انا لما رسم دائرة على وجه الغمر
8: 28 لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر
8: 29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم اسس الارض
8: 30 كنت عنده صانعا و كنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه
فاقنوم الابن هو ازلي هو الخالق وهو في ذات الله ويشرحه مره اخري
سفر الأمثال 30: 4
مَنْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟
فالاب منذ الازل والابن ايضا ولكن الاب خلق بالابن والابن الذي نزل وصعد ورغم الوحدانية في الذات هناك تمييز في الوظيفة وفي الاسماء
وبالطبع اجابة هذه السؤال هي في العهد الجديد وان اسم ابنه هو الرب يسوع المسيح
وايضا
سفر ملاخي 2
2: 10 اليس اب واحد لكلنا اليس اله واحد خلقنا فلم نغدر الرجل باخيه لتدنيس عهد ابائنا
فلنا اب واحد للكل ولنا خالق واحد وهو اقنوم الابن وهو واحد مع الاب والاب خلق به كل شيئ
وهذا الذي شرحه العهد الجديد
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 2
كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 3
بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ اللهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.
فملاخي يؤكد ان الله به اقنوم اب واقنوم ابن
سفر هوشع 1
1: 7 و اما بيت يهوذا فارحمهم و اخلصهم بالرب الههم و لا اخلصهم بقوس و بسيف و بحرب و بخيل و بفرسان
(IHOT+) ואתH853 ביתH1004 the house יהודהH3063 of Judah, ארחםH7355 But I will have mercy upon והושׁעתיםH3467 and will save ביהוהH3068 them by the LORD אלהיהםH430 their God, ולאH3808 and will not אושׁיעםH3467 save בקשׁתH7198 them by bow, ובחרבH2719 nor by sword, ובמלחמהH4421 nor by battle, בסוסיםH5483 by horses, ובפרשׁים׃H6571 nor by horsemen.
المتكلم هنا هو ايلوهيم ويقول انه سيرحم بيت يهوذا ويخلصهم بالرب الههم اذا ايلوهيم سيخلص شعبه بيهوه ايلوهيم
سفر المزامير 45
45: 6 كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك
45: 7 احببت البر و ابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك
(IHOT+) כסאךH3678 Thy throne, אלהיםH430 O God, עולםH5769 forever ועדH5703 and ever: שׁבטH7626 the scepter מישׁרH4334 a right שׁבטH7626 scepter. מלכותך׃H4438 of thy kingdom
(IHOT+) אהבתH157 Thou lovest צדקH6664 righteousness, ותשׂנאH8130 and hatest רשׁעH7562 wickedness: עלH5921 therefore כןH3651 therefore משׁחךH4886 hath anointed אלהיםH430 God, אלהיךH430 thy God, שׁמןH8081 thee with the oil שׂשׂוןH8342 of gladness מחבריך׃H2270 above thy fellows.
وفي هذين العددين يتكلم عن شخصين مميزين في الذات الالهي فالاول يقول كرسيك يا الله فالكلام هنا عن ايلوهيم الذي له الكرسي وايضا له الملك وقضيب الملك المستقيم ولكن ايلوهيم الاول هذا نجد ان هناك ايلوهيم اخر يمسح ايلوهيم الاول بدهن الابتهاج ومن هذا نفهم ان اليلوهيم الواحد فيه تمييز الاول هو الذي سياتي وله الملك وايلوهيم اخر سيرسله ويمسحه بدهن الابتهاج
وايضا بنفس الفكر كما كان عن اسم ايلوهيم يتكرر عن اسم يهوه
سفر التكوين 19
19: 24 فامطر الرب على سدوم و عمورة كبريتا و نارا من عند الرب من السماء
(IHOT+) ויהוהH3068 Then the LORD המטירH4305 rained עלH5921 upon סדםH5467 Sodom ועלH5921 and upon עמרהH6017 Gomorrah גפריתH1614 brimstone ואשׁH784 and fire מאתH853 יהוהH3068 the LORD מןH4480 from השׁמים׃H8064 heaven;
فيوجد يهوه مميز هو الذي نفز وامطر نار وكبريت ولكنه امطره من عند يهوه مميز
ويهوه الذي نزل علي الارض وظهر لابراهيم هو مع وحدانيته مع يهوه ولكن يهوه الثاني المميز في نفس الذات الالهية في السماء
وايضا
سفر زكريا 2
2: 8 لانه هكذا قال رب الجنود بعد المجد ارسلني الى الامم الذين سلبوكم لانه من يمسكم يمس حدقة عينه
2: 9 لاني هانذا احرك يدي عليهم فيكونون سلبا لعبيدهم فتعلمون ان رب الجنود قد ارسلني
(IHOT+) כיH3588 For כהH3541 thus אמרH559 saith יהוהH3068 the LORD צבאותH6635 of hosts; אחרH310 After כבודH3519 the glory שׁלחניH7971 hath he sent אלH413 me unto הגויםH1471 the nations השׁלליםH7997 which spoiled אתכםH853 כיH3588 you: for הנגעH5060 he that toucheth בכם נגעH5060 you toucheth בבבתH892 the apple עינו׃H5869 of his eye.
(IHOT+) כיH3588 For, הנניH2005 מניףH5130 I will shake אתH853 ידיH3027 mine hand עליהםH5921 upon והיוH1961 them, and they shall be שׁללH7998 a spoil לעבדיהםH5650 to their servants: וידעתםH3045 and ye shall know כיH3588 that יהוהH3068 the LORD צבאותH6635 of hosts שׁלחני׃H7971 hath sent
وهنا نلاحظ ان المتكلم يهوه ويقول انه بعد المجد اي هناك مرحله تختلف عن مرحلة مجده
وهو يهوه المرسل والذي يرسله هو يهوه ايضا
وبهذا الفكر فهمنا نبوة دانيال
سفر دانيال 7
7: 13 كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه
7: 14 فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض
فابن الانسان الذي جاء الي قديم الايام هو يهوه المميز في يهوه وايلوهيم المميز في ايلوهيم هو الذي سياتي في صورة ابن انسان ولكنه هو ملك الملوك ورب الارباب له السلطان والمجد والملكوت ومستحق العبادة وسلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض
وتفسيرا لهذا الامر قال اليهود
The author of the Zohar sensed plurality in the Tetragrammaton3 and wrote:
"Come and see the mystery of the word YHVH: there are three steps, each existing by itself: nevertheless they are One, and so united that one cannot be separated from the other. The Ancient Holy One is revealed with three heads, which are united into one, and that head is three exalted. The Ancient One is described as being three: because the other lights emanating from him are included in the three. But how can three names be one? Are they really one because we call them one? How three can be one can only be known through the revelation of the Holy Spirit."4
تعال وانظر سر كلمة - يهوه- هناك ثلاث درجات، كل واحد مستقل بذاته، ومع ذلك فهو واحد، وهو واحد لايمكن فصل احدهم عن الآخر، الواحد القدوس قديم الايام، كشف عن ذاته بثلاث رؤساء ومع هذا فهم متوحدون في واحد، لان الاضواء الاخرى المنبثقة عنه واضحة في الثالوث، ولكن كيف يجتمع الثلاث اسماء في واحد؟، هل هم واحد فعلا لاننا ندعوهم واحد ، كيف للثالوث ان يكون واحد، الاجابة تعلن بالروح القدس
واعداد تؤكد تمييز اقنوم الروح القدس في الله
سفر التكوين 1
1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه
سفر التكوين 6
6: 3 فقال الرب لا يدين روحي في الانسان الى الابد لزيغانه هو بشر و تكون ايامه مئة و عشرين سنة
فروح الله مميز
وهو ايضا خالق
سفر المزامير 104: 30
تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ.
سفر يهوديت 16: 17
اياك فلتعبد خليقتك باسرها لانك انت قلت فكانوا ارسلت روحك فخلقوا وليس من يقاوم كلمتك
فيوجد الراسل وايضا روح الله القدوس المرسل
وهو روح ايلوهيم
سفر الخروج 31: 3
وَمَلأْتُهُ مِنْ رُوحِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ صَنْعَةٍ،
سفر العدد 24: 2
وَرَفَعَ بَلْعَامُ عَيْنَيْهِ وَرَأَى إِسْرَائِيلَ حَالاُ حَسَبَ أَسْبَاطِهِ، فَكَانَ عَلَيْهِ رُوحُ اللهِ،
سفر أخبار الأيام الثاني 24: 20
وَلَبِسَ رُوحُ اللهِ زَكَرِيَّا بْنَ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنَ فَوَقَفَ فَوْقَ الشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا يَقُولُ اللهُ: لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصَايَا الرَّبِّ فَلاَ تُفْلِحُونَ؟ لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمُ الرَّبَّ قَدْ تَرَكَكُمْ».
سفر أيوب 33: 4
رُوحُ اللهِ صَنَعَنِي وَنَسَمَةُ الْقَدِيرِ أَحْيَتْنِي.
وهو ايضا روح يهوه
سفر القضاة 3: 10
فَكَانَ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، وَقَضَى لإِسْرَائِيلَ. وَخَرَجَ لِلْحَرْبِ فَدَفَعَ الرَّبُّ لِيَدِهِ كُوشَانَ رِشَعْتَايِمَ مَلِكَ أَرَامَ، وَاعْتَزَّتْ يَدُهُ عَلَى كُوشَانِ رِشَعْتَايِمَ.
سفر القضاة 6: 34
وَلَبِسَ رُوحُ الرَّبِّ جِدْعُونَ فَضَرَبَ بِالْبُوقِ، فَاجْتَمَعَ أَبِيعَزَرُ وَرَاءَهُ.
سفر القضاة 11: 29
فَكَانَ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى يَفْتَاحَ، فَعَبَرَ جِلْعَادَ وَمَنَسَّى وَعَبَرَ مِصْفَاةَ جِلْعَادَ، وَمِنْ مِصْفَاةِ جِلْعَادَ عَبَرَ إِلَى بَنِي عَمُّونَ.
والروح الله القدوس هو الذي يحل علينا
سفر القضاة 13: 25
وَابْتَدَأَ رُوحُ الرَّبِّ يُحَرِّكُهُ فِي مَحَلَّةِ دَانٍَ بَيْنَ صُرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ.
سفر المزامير 51: 11
لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي.
سفر الحكمة 9: 17
ومن علم مشورتك لو لم تؤت الحكمة وتبعث روحك القدوس من الاعالي
واعداد كثيره جدا عن تمييز اقنوم روح الله في الذات الالهية
اذا العهد القديم اكد بطريقة قاطعة ان الله الواحد وهو ايضا به تمييز ثالوث اقنومي في الذات الواحد
وايضا مواقع يهودية
https://jewsforjesus.org/publications/issues/issues-v01-n08/jewishness-and-the-trinity
http://www.menorah.org/trinity1.html
وهذا رد على ان الثالوث وثني واتى مع افلاطون وايضا رد البابا شنودة على ذلك
____________________________________
واخيرا كيف فهم الاسلام الثالوث
سورة النساء
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)
ولو رجعنا تفسير ابن كثير هتلاقي بيقول 👇
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura4-aya171.html
***
( ولا تقولوا ثلاثة ) أي : لا تجعلوا عيسى وأمه مع الله شريكين ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
وهذه الآية والتي تأتي في سورة المائدة حيث يقول تعالى : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد ) [ المائدة : 73 ] .
وكما قال في آخر السورة المذكورة : ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني [ وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ] ) الآية [ المائدة : 116 ]
يعني الثالوث في نظر اله القران
المسيح ومريم والله
---------------------------------------------------------------
تعليقي الاخير سوف تظل مثل هذة الشبهات تتكرر مع انه تم الرد عليها لكن يجب ان يهاجم الشيطان المسيحية بكل قوته ثم ياتيه جنود الرب للرد عليه
+++++++ وللرب المجد الدائم امين +++++