هل غير قسطنطين المسيحية ؟ هذة هي الشبهة التي تم طرحها من هذا المشكك صاحب قناة البينة اذا ما فكرة هذا الفيديو ؟
فكرة الفيديو ان هناك نبوة في سفر دانيال الاصحاح السابع انه ظهر 10 قرون اي عشر ممالك اضطهاده المسيحية ولكن ظهر قرن صغير اخر من واسطهم وهذا هو الذي حارب المسيح ودينه ونشر الثالوث وقضى على التوحيد وقال ان شخص هو قسطنطين الذي اتى بعد 10 ملوك اضطهاده المسيحية وهو من حرف المسيحية
وهذة هي فكرة الفيديو ولكن هل هذا صحيح ؟ في الواقع فعلا هل هذا صحيح عندما نبداء في كتابة المقال والان لنبداء حتى لا تطيل المقدمة ولنقول باسم الرب يسوع
الرد
يجب علينا ان نعلم بماذا كان يؤمن المسيحيون في القرن الاول والثاني وماهو الايمان الرسولي
هل الايمان بالثالوث الاقدس هو تدخل وثني ؟ اي ان هذا ليس من تعاليم المسيح او الرسل ؟ في الواقع لا فالثالوث هو ايمان من داخل تعاليم المسيح نفسه
نفتح كتاب
والصفحة رقم 432 التي تشرح عقيدة ومصادرها
ونقراء ان تعاليم الثالوث من المسيح نفسه
اذا المسيح هو اساس تعاليم الثالوث وليس فكر واثني وهذا ايضا كان ايما رسل المسيح وتلاميذه
نفتح كتاب
ونفتح الصفحة رقم 65 ونقراء الاتي منها
ونفتح ايضا كتاب
ونفتح الصفحة رقم 109 ونقراء منها الاتي
اذا لم يكن الايمان المسيحي بالثالوث هو تعليم وثني او فكر مستحدث بال هو من تعاليم المسيح ورسله نفسهم
وللرد كامل عن موضوع الثالوث فقط راجع هذا المقال
https://epshoi.blogspot.com/2020/07/blog-post_22.html
وطبعا في رسائل الرسل الذي من بينهم بطرس الرسل الذي وصى المسيح ان يبني كنيسته
نفتح كتاب
ونقراء الاتي منه
وبالطبع شخص مثل بطرس سوف يكون عنده العلم بالايمان المسيحي الصيحيح
نفتح على سبيل المثال رسائل بطرس الرسل
وتفسيرها من كتاب
والصفحة رقم 90
وغيرها طبعا كل ما اريد ان اقوله ان هذا هو الايمان المسيحي الصحيح المستلم من المسيح نفسه شخصيا وامن به الرسل والتلاميذ حتى الشعب
فنفتح كتاب
والصفحة رقم 63 ونقراء الاتي منها
اذا كان الايمان باللاهوت المسيح والثالوث وصلب المسيح اي الايمان المسيحي الحالي هو الايمان في القرن الاول الميلادي
وايضا نفتح كتاب
ونقراء الاتي منه في الصفحة رقم 18 ونقراء الايمان المسيح في القرن الاول
اذا لم يخترع قسطنطين شئ فهذا كان الايمان المسيحي الذي اؤمن به من الرسل والتلاميذ والشعب وكان مصدره الرب يسوع نفسه
اذا من هم الموحديين بفهم احمد سبيع الذي تكلم عنهم المشكك في الفيديو ؟
هم طائفة اسمها الابيونيين وهي طائفة ظهرت في القرن الثاني الميلادي
1- إيريناوس وترتليان وهيبوليتس: كان أهم ما يميز الأبيونيين، في نظرهم:
(أ) وهو جانب سلبي - أنهم لم يفرقوا - مثلما كان يفعل غيرهم من الغنوسيين - بين الله الأسمى وبين خالق العالم - الديمرج - الذي كان يقول عنه الغنوسيون إنه إله اليهود، بل كانوا يعتقدون أن " يهوه " هو الله الأسمى، إله اليهود وخالق السموات والأرض.
(ب) وهو سلبي أيضًا، أنهم أنكروا ولادة المسيح المعجزية، وقالوا إنه كان ابن يوسف ومريم بالمفهوم العادي.
(ج) إنهم -مثل الكيرنثيين والكربوكراتيين- نادوا بأن قوة إلهية حلت على المسيح عند معموديته جزاء له على قداسته الكاملة. وتزعم إحدى هذه النظريات أن الروح القدس هو ابن الله الأزلي، بينما تقول نظرية أخرى إن القوة التي حلت عليه هي الحكمة السماوية أي " الكلمة" ( اللوجوس)، وبفعل هذه القوة الإلهية صنع المعجزات وتكلم بحكمة تفوق حكمة البشر، ولكن هذه القوة الإلهية فارقت يسوع على الصليب، ولذلك صرخ: "إلهي إلهي لماذا تركتني ؟" (مت 27: 46)، ومع ذلك فإن هذه القوة الإلهية هي التي أقامته من الأموات وأصعدته إلى الأعالي.
2- أوريجانوس وجيروم: وكلاهما يقول إن الأبيونيين ترجموا كلمة " علمة" (إش 7: 14 المترجمة عذراء) " " بسيدة صغيرة ". وهناك نقطة أخرى يذكرانها، فيقول أوريجانوس إنه يوجد فريقان من الأبيونيين: أولهما ينكر ولادة الرب يسوع المعجزية، وثانيهما يؤمن بها. أما جيروم في خطابه لأغسطينوس، فلا يؤكد ذلك فحسب، بل يفصل بينهما، ويسمى الذين يؤمنون بالميلاد المعجزي بالناصريين ، ويسمى منكريها بالأبيونيين. ويتكلم أوريجانوس في كتابه الثاني ضد " سلوس " عن الأبيونيين، وكأن الفرق الوحيد بينهم وبين سائر المسيحيين، هو خضوعهم لناموس موسى، وبذلك يدحضون الرأي القائل بأن اليهود باعتناقهم المسيحية قد تخلوا عن ناموس آبائهم. ويقول جيروم إن الأبيونيين كانوا يعتقدون أن المسيح سيملك ألف سنة باعتباره مسيا اليهود.
3-أبيفانيوس : وهو الكاتب الذي يعطينا أكبر قدر من المعلومات عن الأبيونيين. وهو يعتبرهم -من أول وهلة- هراطقة مع الناصريين، ويجمع بينهم وبين الأسينيين. ويقول إنهم يستخدمون إنجيل متى بدون سلسلة نسب المسيح. ويفترض أن الأبيونيين ينتسبون لرجل اسمه " أبيون " له علاقة بالسامريين والأسينيين والكيرنثيين والكربوكراتيين، ومع ذلك كانوا يدعون بأنهم مسيحيون. ويقول إنهم كانوا ينكرون ميلاد المسيح العذراوي، ولكنهم يقرون بأن قوة سماوية حلت عليه عند المعمودية، وهي نفس الحكمة السماوية التي أوحت للآباء، وبمعنى ماسكنت فيهم، وأن جسد المسيح - على نحو ما - كان جسد آدم، وأن هذا الجسد صلب وقام ثانية. ولم يقبلوا إلا إنجيل متى في الصورة التي قبله بها الكيرنثيوس (أي إنجيل العبرانيين)، مع كثير من الخرافات. ويقول أبيفانيوس إنهم كانوا يسمحون بالزواج مرتين وثلاث مرات إلى سبع مرات، ومع أنهم سمحوا بالزواج ، إلا أنهم كانوا يحتقرون المرأة ويتهمون حواء بخلق الوثنية , وفي هذا يتفقون مع الأسينيين في رأيهم في الجنس . وبالإجمال من الصعب تكوين فكرة متكاملة عن الأبيونيين مما كتبه أبيفانيوس، وإن كانت ثمة نقاط هامة فيما كتب.
4-الشهيد جستين: وإن كان الشهيد جستين لا يذكر الأبيونيين بالاسم في حواره مع تريفو اليهودي، إلا أنه يذكر فريقين من المسيحيين اليهود:
(أ) الذين لا يحفظون الناموس فحسب، بل يريدون أيضًا إلزام المؤمنين من الأمم بأن يتهودوا.
(ب) الذين هم أنفسهم يحفظون الناموس، ولكن لهم شركة مع المؤمنين من الأمم غير المختونين.
ويبدو أن الفريق الأول كانوا صورة مبكرة لأبيونيين، ولا ينسب لهم جستين أي انحرافات تعليمية.
مصدر
https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/01_A/ebionites.html
فكان هذا هو فكر الابيونين هرطقة ليس اكثر ظهرت بعد 200 عام من المسيحية والايمان المسيحي
والان لناتي للجزء الثاني هل قسطنطين من نصر المسيحية الحالية وجعلها الدين الرسمي للدولة ؟
في الواقع لا فقسطنطين الملك لم يجعل الدول تتدخل في الدين بال اصدر مرسوم اسمه مرسوم ميلانو الذي منع اضطهاد المسيحيين
Edict of Milan, proclamation that permanently established religious toleration for Christianity within the Roman Empire. It was the outcome of a political agreement concluded in Mediolanum (modern Milan) between the Roman emperors Constantine I and Licinius in February 313. The proclamation, made for the East by Licinius in June 313, granted all persons freedom to worship whatever deity they pleased, assured Christians of legal rights (including the right to organize churches), and directed the prompt return to Christians of confiscated property. Previous edicts of toleration had been as short-lived as the regimes that sanctioned them, but this time the edict effectively established religious toleration. The extant copies of the decree are those posted by Licinius in the eastern parts of the empire.
مصدر
https://www.britannica.com/topic/Edict-of-Milan
اذا لم يكن المنشور لنشر المسيحية بال لمنع اضطهاد المسييحيين
والان ناتي لتفسير النص اريد فقط ان ابداء من عند تفسيرال 10 قرون ومن هم
"بعد هذا كنت أرى في رؤى الليل،
وإذا بحيوانٍ رابعٍ هائلٍ وقويٍّ وشديدٍ جدًا،
وله أسنان من حديدٍ كبيرة.
أكل وسحق وداس الباقي برجليه.
وكان مخالفًا لكل الحيوانات الذين قبله.
وله عشرة قرون" [7].
هذا الحيوان أكثر قوة من الحيوانات السابقة: "هائل وقوي وشديد جدًا، وله أسنان من حديدٍ ومخالب من نحاسٍ" (الترجمة السبعينية). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). يُقابل قدميّ التمثال الذي رآه نبوخذنصَّر "بعضهما من حديد والبعض من خزف" (دا 2: 33). يقول القديس هيبوليتس الروماني أن أصابع القدمين العشرة التي بعضها من حديد والأخرى من خزف تُقابل العشرة قرون التي لهذا الحيوان، وهي تُشير رمزيًا للملوك العشرة الذين قاموا من هذه المملكة(182).
وُصف هذا الحيوان بأنه هائل وقوي وشديد جدًا، لأنه لا يُقارن بالنسبة للمالك السابقة. حقًا لقد أخضع الإسكندر الأكبر أغلب دول العالم، لكنه كان يطلب الشهرة لا السيطرة، وإذ تحققت أحلامه وهب الدول الخاضعة له الكثير من الحرية. أما الرومان فأخضعوا العالم وصاروا سادته العنفاء. أخضعوا آسيا الصغرى وسوريا وكيليكية واليونان ومقدونية وأسبانيا وبلاد الغال وجزء من ألمانيا. خضعت كل دول البحر الأبيض المتوسط لها. حقًا كان لمصر ملوكها، لكنهم خضعوا للجزية؛ وكل قانون يصدره الرومان يُطبق فورًا في مصر. لقد تركوا ولاة في آسيا الصغرى، لكنهم كانوا جواسيس لحساب الرومان. يوليوس قيصر هو أول من دخل بريطانيا بعد إخضاع الغال إلخ. لهذا كله دعاها دانيال بالوحش الهائل والقوي والشديد جدًا.
"وله أسنان من حديد كبيرة" [7]، إشارة إلى افتراسها العنيف مع طمعها الشديد. كانت أفضل محاصيل العالم وموارده تُنقل إلى روما، دون أن تشبع. لم تكن الإمبراطورية تهتم باحتياجات الدول المستعمرة بل تسحقها وتدوسها بأقدامها. كان الأباطرة يبعثون سفراءهم إلى الدول بحجة الحفاظ على أمن الدولة وسلامها، وكان همّهم الأول التجسُّس لحساب الأباطرة، ونقل كل ما هو ثمين إليهم.
يظن بعض النقاد الحديثين أن هذا الحيوان يُشير إلى السلوقيِّين، ورؤوسه العشرة هم الملوك: سلوقس الأول، أنطيوخس سوتير، أنطيوخس الثاني، سلوقس الثاني، سلوقس الثالث، أنطيوخس الثالث، سلوقوس الرابع، هليودورس، بطليموس السادس، ديمتريوس، والقرن القوي هو أنطيوخس أبيفانيوس الذي داس الثلاثة ملوك الأخيرين. لكن الرأي الأرجح هو أن الحيوان الرابع يُشير إلى الإمبراطورية الرومانية. وهو حيوان غريب لا شبيه له، لأن الدولة الرومانية لم تفرض ثقافتها على الدول التي استعمرتها. كان كل ما يشغلها هو السلطة العسكرية وجمع الجزية. امتازت بالإدارة والتنظيم ولم تُبالِ بفكر ثقافي معين، لذا صارت الدولة تحمل ثقافات متنوعة، كل بلد حسب رغبته.
اذا من هم العشر قرون ؟
هم ( هذا الحيوان يُشير إلى السلوقيِّين، ورؤوسه العشرة هم الملوك: سلوقس الأول، أنطيوخس سوتير، أنطيوخس الثاني، سلوقس الثاني، سلوقس الثالث، أنطيوخس الثالث، سلوقوس الرابع، هليودورس، بطليموس السادس، ديمتريوس )
مصدر
https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/32-Sefr-Danial/Tafseer-Sefr-Daniel__01-Chapter-07.html
والان من هو القرن الصغير ؟
يعلق القديس جيروم قائلا انه شيطان او شخص تلبسه الشيطان وسوف يهزم الممالك تحت حكم الرومان اي ممالك مصر وممالك شمال افريقيا
Porphyry vainly surmises that the little (p. 531) horn which rose up after the ten horns is Antiochus Epiphanes, and that the three uprooted horns out of the ten are (A) Ptolemy VI (surnamed Philometer), Ptolemy VII (Euergetes), and Artaraxias, King of Armenia. The first two of these kings died long before Antiochus was born. Against Artarxias, to be sure, we know that Antiochus indeed waged war, but also we know that Artarxias remained in possession of his original kingly authority. We should therefore concur with the traditional interpretation of all the commentators of the Christian Church, that at the end of the world, when the Roman Empire is to be destroyed, there shall be ten kings who will partition the Roman world amongst themselves. Then an insignificant eleventh king will arise, who will overcome three of the ten kings, that is, the king of Egypt, the king of [North] Africa, and the king of Ethiopia, as we shall show more clearly in our later discussion. Then after they have been slain, the seven other kings also will bow their necks to the victor. "And behold," he continues, "there were eyes like unto human eyes in that horn." Let us not follow the opinion of some commentators and suppose him to be either the Devil or some demon, but rather, one of the human race, in whom Satan will wholly take up his residence in bodily form. ". . .and a mouth uttering overweening boasts..." (cf. II Thess. 2). For this is the man of sin, the son (668) of perdition, and that too to such a degree that he dares to sit in the temple of God, making himself out to be like God.
مصدر
https://www.studylight.org/commentaries/hcc/daniel-7.html?print=yes
اذا كل ما وضعه المشكك من افتراضات هو مجرد كذب ليس اكثر
والان الجزء الاخير الذي ينفي كل ما وضعه المشكك هو ظهور ابن الانسان نعم ذلك اللفظ الذي استخدمه المسيح كثيرا عن نفسه وهو نص صريح على لاهوته
13 «كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.
14 فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ
وكما قال المسيح عن انفسه انه الابن الانسان الذي سوف يدين العالم ويحاسبهم وهذا كان سبب في صلبه
نفتح
ونقراء منها الاتي
واكتفي بهذا القدر
وفي النهاية اريد ان اقول
موتوا بغيظكم 😂
وللرب المجد الدائم امين
حسابي على الانستغرام
https://www.instagram.com/epshoi/