خروج شعب اسرائيل من ارض مصر حقيقة ام اسطورة دينية




هل حقا خرج شعب اسرائيل من مصر ؟ 


خروج شعب اسرائيل ليس مجرد حادث ديني انما هو حدث تاريخي هام لذلك تاني الشبهات عليه والهجوم كتالي


وقف علم المصريات والأثار القديمة، موقفًا بالغ التشدد والتحفظ، إزاء النصوص الكتابية والقرآنية المقدسة التي سردت أحداث خروج بني إسرائيل من مصر. فقد اعتاد علماء التاريخ القديم التأكيد على أن الوثائق القديمة لم تذكر أي شيء عن حادثة الخروج.
الغموض العلمي الذي يحيط بحادثة الخروج، أنتج كثيرًا من الآراء المقترَحة والمتداوَلة بشأن كل تفصيلة من تفاصيلها.
هذا الرأي وجد كثيرًا من المؤيدين بين العلماء اليهود أنفسهم. فعلى سبيل المثال، يذكر الباحثان «زائيف هرتسوغ» و«إسرائيل فنكلشتاين»، وهما مختصان في تاريخ الشرق الأدنى القديم، أن حادثة خروج العبرانيين من مصر لم تقع، وذلك ببساطة لأن اليهود لم يدخلوا مصر من الأساس، وذلك بحسب ما ورد في كتابهم «التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها».

ومن هنا سوف يكون الرد هل فعلا لا يوجد ادلة على حادثة الخروج ؟

في الحقيقة يكون ادلة على تلك الحادثة لذلك لنبداء باسم الرب يسوع 

الرد

اولا اثبات وجود شعب اسرائيل في مصر 

دخول شعب اسرائيل مصر كان مع وصول يوسف لمنصب مهم في البلد سفر التكوين 46


1 فَارْتَحَلَ إِسْرَائِيلُ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ وَأَتَى إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ، وَذَبَحَ ذَبَائِحَ لإِلهِ أَبِيهِ إِسْحَاقَ.
2 فَكَلَّمَ اللهُ إِسْرَائِيلَ فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَقَالَ: «يَعْقُوبُ، يَعْقُوبُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا».
3 فَقَالَ: «أَنَا اللهُ، إِلهُ أَبِيكَ. لاَ تَخَفْ مِنَ النُّزُولِ إِلَى مِصْرَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أُمَّةً عَظِيمَةً هُنَاكَ.
4 أَنَا أَنْزِلُ مَعَكَ إِلَى مِصْرَ، وَأَنَا أُصْعِدُكَ أَيْضًا. وَيَضَعُ يُوسُفُ يَدَهُ عَلَى عَيْنَيْكَ».
5 فَقَامَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ، وَحَمَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَعْقُوبَ أَبَاهُمْ وَأَوْلاَدَهُمْ وَنِسَاءَهُمْ فِي الْعَجَلاَتِ الَّتِي أَرْسَلَ فِرْعَوْنُ لِحَمْلِهِ.
6 وَأَخَذُوا مَوَاشِيَهُمْ وَمُقْتَنَاهُمُ الَّذِي اقْتَنَوْا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَجَاءُوا إِلَى مِصْرَ. يَعْقُوبُ وَكُلُّ نَسْلِهِ مَعَهُ.
7 بَنُوهُ وَبَنُو بَنِيهِ مَعَهُ، وَبَنَاتُهُ وَبَنَاتُ بَنِيهِ وَكُلُّ نَسْلِهِ، جَاءَ بِهِمْ مَعَهُ إِلَى مِصْرَ.

وياتي السؤال هنا اين بيوت واثار لذلك الشعب في ارض مصر ؟

والرد بسيط جدا تلك الاثار دمرت لانها كانت تبنى باستخدام الطوب اللبن وليس الحجارة وهذا ماكان يفعله حتى الملوك في قصورهم 

نفتح كتاب 

Emery. L.V. Mud-Brick Architecture in “UCLA Encyclopedia of Egyptology” (University of California.2011) .p.1.2.

 




صورة توضيحية



ولكن هذا لا يمنع وجود اثباتات على وجود شعب اسرائيل في ارض مصر 

الدليل الاول يكمن داخل السفر 

ظهور العجلات الحربية 

(سفر التكوين 45: 19) فَأَنْتَ قَدْ أُمِرْتَ، افْعَلُوا هذَا: خُذُوا لَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ عَجَلاَتٍ لأَوْلاَدِكُمْ وَنِسَائِكُمْ، وَاحْمِلُوا أَبَاكُمْ وَتَعَالَوْا.

وهنا يعطينا ظهور العجلات الحربية اشارة على زمن تواجدهم فلم تكن مصر القديمة تعرف العجلات الحربية الا مع زمن الهكسوس 




شكل العجلة الحربية 



هي عربة تجرها مجموعة من الخيول 

دخلت الخيل إلى مصر في نهايات عصر الدولة الوسطى، أي حوالي 1780 قبل الميلاد، وارتبط دخولها بوصول جماعات من البادية عرفهم المصريون القدماء باسم الهكسوس، أي حكام الصحراء. وسرعان ما أحب المصريون الخيل، وبدأوا في اقتناء أحسن سلالاتها من منطقة شبه الجزيرة العربية. وكانت أجمل الهدايا التي تأتي إلى فرعون مصر هي التي تضم فرسًا جميلاً صوره الفنان المصري على جدران المقابر والمعابد الفرعونية، بعدما أصبحت الخيول سلاح حرب استخدمه الفراعنة في حروبهم، يقود عجلاتهم الحربية الشهيرة، أو يمتطيه الفرسان، وتفننوا في تزيين هذه الخيول، وفي عمل سروجها وأغطيتها التي زُينت بالذهب والفضة. ومن أجمل ما تم الكشف عنه في مقبرة الملك "توت عنخ آمون" هو غطاء الفرس الخاص به، وكان مصنوعًا من الجلد المذهب والملون، وصورت عليه مناظر بديعة للفرعون نفسه. وأصبحت في مصر منذ عصور الفراعنة أجمل وأغلى السلالات من الخيول التي حافظوا عليها طيلة قرون عديدة.

http://egarabianhorse.bibalex.org/HorsesHistoryInEgypt/HorsesAtPharaohs.aspx#:~:text=%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%84%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D9%85%D8%B5%D8%B1%20%D9%81%D9%8A,%D9%85%D9%86%20%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9%20%D8%B4%D8%A8%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.

وفي تلك الفترة التي كان يوجد بها حكم الهكسوس في مصر دخلت بعض القبائل لتعيش في شرق الدلتا 

نفتح كتاب





والان نحن معانا دليل على وجود الكنعانين في ارض مصر

وندرس المزيد من الادلة 

 اكتشفوا تحت مدينة رمسيس اثار لمدينة أقدم بقرون تلقب باسم Avarisوهي مسكن لشعب سامي قديم كان يعيش في ارض مصر والاثار تتدرج مما توضح انهم بدوءا جماعة قليلة ونموا كثيرا هذا 





والان للدليل الثالث وهو دليل قوي جدا وهو عبارة عن لوحة تسمى لوحة المجاعة 



تلك اللوحة تتكلم عن مجاعة مدتها سبع سنوات ضربت مصر وهي تتكلم عن الملك زوسر وقد نقشت في عصر البطالمة 

أما عن اللوحة فتحكي أنه في العام الثامن عشر من حكم زوسر، قلت مياة النيل ولم يفيض النهر، واستمر ذلك لسبعة سنوات كاملة، ما أدي إلي زيادة الضيق بالبلاد، وقلت الحبوب واستشعر شيوخ البلاد وأطفالها الجوع، حتى الملك نفسه لحقه الهم وناله ما نالهم، فأرسل إلي حاكم البلاد العليا ورئيس معابد الجنوب وأمير النوبيين يطلب منه المساعدة، لذا أشار علية رئيس الكهنة وايمحوتب بتقديم الأضاحي والقرابين إلي أرباب وربات منطقة "أبو" أو أسوان الحالية، وكان الملك زوسر قد رأي في المنام الإله خنوم رب أسوان، فأمر الملك بأن توقف بعض خيرات المنطقة لصالحه، بل وقام بتوسيع رقعة نفوذه ووهب له الكثير من الآرضي زراعية، ولكن الكثير من العلماء والمؤرخين يعتقدون أن تلك القصة من وحي خيال كهنة "خنوم".


http://egyptiangeographic.com/ar/news/show/609


وحتى اذا قولنا انه من وحي الخيال فوحي الخيال له قصة حقيقة كانت موجودة وتم الاقتباس منها والدراسات تؤكد حدوث مجاعة في ارض مصر 




في الحقيقة كثرة الادلة على وجود شعب كنعان ويوسف في ارض مصر كثيرة ولكن حتى اطيل اكثر من ذلك اضع الدليل سوف اجعله الاخير وننتقل للجزء الثاني 

اكتشاف صوامع يوسف نفسها

الصوامع المصرية القديمة: تعزز فهمنا للحياة العادية في مصر القديمة من خلال اكتشاف صوامع تخزين الحبوب المبكرة ومبنى إداري كبير في تل إدفو ، في جنوب مصر ، بواسطة فريق من المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو بقيادة الأستاذ المساعد  نادين مولر.  تنتشر الصوامع السبعة المستديرة المبنية من الطوب اللبن حول فناء كبير من الأسرة السابعة عشر (1630-1520 قبل الميلاد).  مع أقطار تتراوح بين 5.5 م و 6.5 م ، فهي أكبر الأمثلة التي لم يتم اكتشافها حتى الآن داخل وسط المدينة المصرية القديمة.  كان تسبيس الصوامع عبارة عن مبنى من الطوب اللبن به 16 عمودًا خشبيًا ، مؤرخة بفخار وختم وجدت في القاعة إلى أوائل الأسرة الثالثة عشر (1773-1650 قبل الميلاد).  كان المبنى الإداري والصوامع في قلب المجتمع القديم حيث عملت الصوامع كبنك (لأن الحبوب كانت شكلاً من أشكال العملة) وكمصدر للغذاء.

https://www.world-archaeology.com/world/africa/egypt/early-egyptian-silos/amp/

https://news.uchicago.edu/story/archaeologists-find-silos-and-administration-center-early-egyptian-city

والان ننتقل للجزء الثاني وهي خروج شعب اسرائيل من ارض مصر

لن اتكلم عن الضربات العشرة الان سوف اترك لها بحث منفصل ولكن ساختصر بالكلام عن اثباتات خروج شعب اسرائيل


ياتي لنا سفر الخروج بعدد ايام غربة شعب اسرائيل في مصر حين قال 

(سفر الخروج 12: 40) وَأَمَّا إِقَامَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي أَقَامُوهَا فِي مِصْرَ فَكَانَتْ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً.

وهذا ايضا ذكر في العهد الجديد

"وَإِنَّمَا أَقُولُ هذَا: إِنَّ النَّامُوسَ الَّذِي صَارَ بَعْدَ أَرْبَعِمِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، لاَ يَنْسَخُ عَهْدًا قَدْ سَبَقَ فَتَمَكَّنَ مِنَ اللهِ نَحْوَ الْمَسِيحِ حَتَّى يُبَطِّلَ الْمَوْعِدَ." (غل 3: 17)

ولكن مجموع مدة غربة شعب كنعان بشكل عام في ارض مصر 

 الفترة من ولادة إسحق إلى خروج بني إسرائيل من مصر 400 سنة، . وهي المدة التي أخبر بها الله إبراهيم قائلًا " أعلم يقينًا أن نسلك سيكون غريبًا في أرض ليست لهم ويستعبدون لهم. فيذلونهم أربع مئة سنة" (تك 15: 13). أما من وقت تغرب إبراهيم عن وطنه (أور الكلدانيين) فهي 430 سنة، والفارق 30 سنة منها 5 سنوات أقامها إبراهيم في حاران (أع 7: 2، تك 12: 5) و25 سنة أمضاها إبراهيم في كنعان حتى ولد إسحق (تك 12: 4، 21: 5) وهي تطابق ما قاله موسى النبي " وأما إقامة بني إسرائيل التي أقاموها في مصر فكانت أربعة مئة وثلاثين سنة" (خر 12: 40) وقال بولس الرسول أن المدة من وعد الله لإبراهيم (تك 12: 1 - 5) إلى إعطاء الشريعة 430 سنة " وإنما أقول هذا أن الناموس الذي صار بعد أربع مئة وثلاثين سنة" (غل 3: 17) ويمكن تفصيل هذه المدة كالآتي
 إلى يعقوب أبيهم. وأخبروه قائلين: «يوسف حي بعد، وهو متسلط على كل أرض مصر». فجمد قلبه لأنه لم يصدقهم. ثم كلموه بكل كلام يوسف الذي كلمهم به، وأبصر العجلات التي أرسلها يوسف لتحمله. فعاشت روح يعقوب أبيهم. فقال إسرائيل: «كفى! يوسف ابني حي بعد. أذهب وأراه قبل أن أموت»" (التكوين 45: 25-28) 
صورة في موقع الأنبا تكلا: "فصعدوا من مصر وجاءوا إلى أرض كنعان، إلى يعقوب أبيهم. وأخبروه قائلين: «يوسف حي بعد، وهو متسلط على كل أرض مصر». فجمد قلبه لأنه لم يصدقهم. ثم كلموه بكل كلام يوسف الذي كلمهم به، وأبصر العجلات التي أرسلها يوسف لتحمله. فعاشت روح يعقوب أبيهم. فقال إسرائيل: «كفى! يوسف ابني حي بعد. أذهب وأراه قبل أن أموت»" (التكوين 45: 25-28) - مجموعة "يوسف يتقابل مع أسرته ثانية" (التكوين 43-46) 
5 سنوات في حاران

25 سنة في كنعان حتى ولادة إسحق

60 سنة أمضاها إسحق حتى ولادة يعقوب

130 سنة عمر يعقوب عندما نزل إلى مصر

210 سنة مدة أقامة بني إسرائيل في مصر

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/455.html

مدة غربة شعب اسرائيل بشكل عام هي 430 ولكن مدة اقامة شعب اسرائيل من بعد يعقوب هي 210 سنة وهذا ما يقوله المؤرخيين 

وعند طرح تلك المدة مع المدة التي اقام فيها يعقوب وبني في مصر التي ذكرنها فوق يجعلنا نحدد ان فترة الخروج كانت في عصر الاسرة الثامنة عشر وهذا ايضا ما تقوله المواقع اليهودية على سبيل المثال نفتح موقع

https://mfa.gov.il/MFA/IsraelExperience/History/Pages/Years-after-Exodus-from-Egypt-culture-influences-Israelites-1-Apr-2015.aspx?fbclid=IwAR0qNcSnWlG-qhsPkllIvk1RiUxftdAsCVr5b8YTb3kb_2X9eAyEN4TcMPY

ونقراء منه الاتي 

According to Dr. Daphna Ben-Tor, curator of Egyptian archaeology at the Israel Museum, "Most of the scarab seals found in the excavation date to the 15th-14th centuries BCE. During this period Canaan was ruled by Egypt." Dr. Ben-Tor adds, "The names of kings appeared on some of the seals. Among other things, we can identify a sphinx lying opposite the name of the pharaoh Thutmose who reigned from about 1504-1450 BCE. Another scarab seal bears the name of Amenhotep who reigned from about 1386-1349 BCE. Still another scarab depicts Ptah, the principal god of the city of Memphis."

وفقًا للدكتورة دافنا بن طور ، أمينة الآثار المصرية في متحف إسرائيل ، "يعود تاريخ معظم أختام الجعران التي عثر عليها في الحفريات إلى القرنين الخامس عشر والرابع عشر قبل الميلاد. وخلال هذه الفترة كانت كنعان تحكم مصر". يضيف الدكتور بن طور: "ظهرت أسماء الملوك على بعض الأختام. ومن بين أشياء أخرى ، يمكننا التعرف على أبو الهول الكذب مقابل اسم الفرعون تحتمس الذي حكم من حوالي 1504-1450 قبل الميلاد. ويحمل ختم جعران آخر اسم أمنحتب الذي حكم من حوالي 1386-1349 قبل الميلاد ، وهناك جعران آخر يصور بتاح ، الإله الرئيسي لمدينة ممفيس ".

وليس هذا الموقع فقط بال مرجع اخر يقول 



The First Temple was constructed during the reign of David’s son, Solomon, and completed in 957 BCE 
تم بناء الهيكل الأول في عهد ابن داود ، سليمان ، واكتمل في عام 957 قبل الميلاد

https://www.britannica.com/topic/Temple-of-Jerusalem

وبحسبة بسيطة بين اغتراب شعب الرب الي ميعاد بناء الهيكل يرجعنا لسنة 1447

اخبار الأيام الأول 6 يتكلم عن الفرق بين موسى وسليمان هو 19 جيل وبمتوسط الانجاب 25 سنة تعطي 475 سنة قريبة جدا من الرقم الكتابي 480 ما بين الخروج وبين بناء الهيكل الذي بني سنة 967 ق م حسب ما ذكر 1 ملوك 6 وهذا يؤكد 1447 ق م زمن الخروج

والان لنعطي الادلة على وجود شعب اسرائيل في هذة الفترة في ارض مصر

الدليل الاول اسم الهنا العظيم يهوه 

نفتح سفر الخروج ونقراء منه الاتي 

(سفر الخروج 3: 15) وَقَالَ اللهُ أَيْضًا لِمُوسَى: «هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلهُ آبَائِكُمْ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.

وقد ظهر اسم على حجر يعود للقرن 15 قبل الميلاد يعود لعصر الاسرة 18 

وهذة صورة للنقش




في مقال تحت عنوان 

( First written record of Semitic alphabet, from 15th century BCE, found in Egypt
(

تم العثور على أول سجل مكتوب للأبجدية السامية ، من القرن الخامس عشر قبل الميلاد ، في مصر

https://www.timesofisrael.com/first-written-record-of-semitic-alphabet-from-15th-century-bce-found-in-egypt/?fbclid=IwAR3C0dwKUpZz241PangQnhjpRQD-IHfx_EFTy5AWPx2gThPC54lpBDC5dP4

وايضا مرجع يتكلم عن اكشتاف اسم اله الكناعنين في النقش المكتشف في سيناء في القرن الخامس عشر



A search of Proto-Sinaitic inscriptions by I. Beit-Arieh, and B. Sass, has uncovered several inscriptions of the pan Canaanite name of God in the Sinai dating between the 17th century BCE to the 15th century BCE.

https://net.lib.byu.edu/imaging/negev/names.html?fbclid=IwAR3axUlr5C2jQAcX4ybA2dHTamanCA_0YQzOTosyXJ48W534kCIg09rLyL4

كشف بحث عن النقوش البدائية السينائية التي قام بها كل من بيت أرييه وب. ساس عن العديد من النقوش لاسم الله الكنعاني في سيناء التي يرجع تاريخها بين القرن السابع عشر قبل الميلاد والقرن الخامس عشر قبل الميلاد.

والدليل الثاني هو اسم موسى نفسه 

معنى اسم موسى 

اسم مصري معناه "ولد" ومعناه بالعبري "مُنْتَشَل"، وهو قائد الأُمَّة العبرانية 

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/24_M/M_293.html#(2)

From the Hebrew name מֹשֶׁה (Mosheh), which is most likely derived from Egyptian mes meaning "son", but could also possibly mean "deliver" in Hebrew. The meaning suggested in the Old Testament of "drew out" from Hebrew משה (mashah) is probably an invented etymology (see Exodus 2:10).

https://www.behindthename.com/name/moses?fbclid=IwAR1ALI7ZkyY7q5xJ3DhkTSFNtgRXsHBJZ2DGrWG2DvVGy9U0sACwoBsSZk8

والان اسم موسى منقوش على حجر يرجع للقرن الخامس عشر قبل الميلاد ( Sinai 361, part of a stone slab from Egypt, which Dr. Douglas Petrovich proposes contains the name Moses. )


ونرى الحجر



وشرح هذا النقش




Of the controversial texts that originated from Serâbît el-Khâdim, the turquoise mines controlled by the Egyptians just west of the traditi. Sinai 361 (hand drawing above and photo below) may contain the name “Moses” and actually refer to the year in which the plagues and devastation were visited on Egypt. The inscription is laid out in vertical columns from right to left with Moses (actually, the Hebrew “Moshe”) being mentioned at the bottom of the first column on the right

من بين النصوص المثيرة للجدل التي نشأت من صرابط الخادم ، مناجم الفيروز التي يسيطر عليها المصريون غرب التجارة. قد تحتوي سيناء 361 (الرسم باليد أعلاه والصورة أدناه) على اسم "موسى" وتشير في الواقع إلى العام الذي تمت فيه زيارة الأوبئة والدمار في مصر. تم وضع النقش في أعمدة رأسية من اليمين إلى اليسار مع ذكر موسى (في الواقع ، "موشيه" العبرية) في أسفل العمود الأول على اليمين

https://patternsofevidence.com/2017/01/19/new-discoveries-indicate-hebrew-was-worlds-oldest-alphabet-part-3/

ولنكمل مع الدليل الثالث 

الدليل الثالث هو ابنة فرعون التي ربت موسى 

يقول سفر الخروج ( 
"وَلَمَّا كَبِرَ الْوَلَدُ جَاءَتْ بِهِ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَصَارَ لَهَا ابْنًا، وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوسَى» وَقَالَتْ: «إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ»." (خر 2: 10) )

الوصف التوراتي لكيفية اكتشاف "ابنة فرعون" موسى على طول ضفاف نهر النيل (خروج 2: 3-10) مثير للاهتمام لأنه يتوازى مع الطابع المعروف لحتشبسوت. في الكتاب المقدس ، يُشار دائمًا إلى الشخص الذي وجه إنقاذ موسى من النيل ، وتبناه فيما بعد ، باسم "ابنة فرعون" (خروج 2: 5 ، 7 ، 9 ، 10 ؛ أعمال الرسل 7:21 ؛ عب 11:24 ). نعلم من الكتاب المقدس أن لديها عبيد وخدام. لابد أن "ابنة فرعون" كانت امرأة مهمة وقوية وقادرة على أن تأمر الناس بتنفيذ أمرها. إذا كانت حتشبسوت تبلغ من العمر ست أو سبع سنوات عندما وُلد موسى ، فمن المحتمل أنها كانت ، في الواقع ، "ابنة فرعون" في الكتاب المقدس. من المتصور أن ابنة فرعون ، حتى في سن السادسة ، كانت قوية للغاية. ولا يمكن لأحد أن يتوقع التأثير الهائل لها في انتزاع طفل عبراني من النيل لتصبح "لعبتها" الجديدة. علاوة على ذلك ، قدم روبينز (1993: 26) تفاصيل رائعة عن كيفية تسمية النساء المولودات بالملكية في الأسرة 18 
على الرغم من أن ألينج (1983: 73) يحذر قراءه من أنه يجب توخي الحذر عند تعريف حتشبسوت الشهيرة بـ "ابنة فرعون" ، إلا أن أوجه الشبه بين رواية الكتاب المقدس وتاريخ وثقافة الأسرة الثامنة عشر المصرية جذابة للغاية. حقيقة أن لقب "ابنة فرعون" هو لقب مخصص لعدد قليل جدًا من النساء يضيق عدد الأشخاص الذين يمكن أن يشير إليهم الكتاب المقدس ، وحتشبسوت هي واحدة من القلائل الذين يستوفون هذه المعايير. يبدو أن الحقائق والعادات الأخرى للأسرة 18 تدعم الوصف الكتابي للحياة اليومية خلال الوقت الذي يستدل فيه الكتاب المقدس على حدوث الخروج. قد لا نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت استنتاجاتنا صحيحة ؛ ومع ذلك ، أجد دليلاً أكثر إقناعًا على أن النزوح قد حدث في القرن الخامس عشر خلال الأسرة المصرية الثامنة عشر ، كاليفورنيا. 1446 قبل الميلاد ، أكثر من أي نظرية ترجع إلى القرن الثالث عشر.

صورة للتسلسل الزمني





في الحقيقة معلومات كثيرة عن الملكة حتشبسوت دمرت مع تدمير نقوشتها لانه حسب التقليد المصري القديم كان لا يسمح للنساء بان تاخذ لقب حاكم لمصر

نفتح كتاب حاتشبسوت من ملكة الي فرعون مصر تاليف تيريسا بيدمان ترجمة على ابراهيم المنوفي ونقراء الاتي منه






ربما ان ظلت اثارها دون تدمير لكشفت الكثير من الاسرار لكن هذا كل ما نستطيع قوله في هذة الجزئية وننتقل للدليل الرابع

الدليل الرابع

هو المعملة السيئة للشعوب الاسيوية في تلك الفترة

 ذكر مانيتو Manetho (القرن الثالث ق. م.) أن الملك أمينوفيس الثاني قد طرد الإسرائيليين إرضاءً للآلهة إذ أراد تطهير البلاد من البُرَّص وجميع النجسين، وجاء في دائرة المعارف الكتابية  هذه المعلومات التاريخية تبرر القول بأن الخروج حدث في زمن الأسرة الثامنة عشرة، وهو شيء محتمل في ذاته، حيث أن حكام هذه الأسرة المقتدرين قد ساروا على خطة جديدة في تعاملهم مع هذه المنطقة. وبذلك يكون الذي فرض السخرة على إسرائيل هو تحتمس الثالث (حسب رأي ماير، من سنة 1501 - 1447 ق. م.) وأن الخروج قد حدث في عهد خلفه أمينوفيس الثاني ويتفق مع هذا ما سجله مانيثون المؤرخ من أن "البُرَّص" (ويقصد بهم الإسرائيليين) قد طردهم الملك أمينوفيس"

 دائرة المعارف الكتابية جـ 1 ص 231 - 232.

ومن هنا نقف قليلا كره الملوك في تلك الفترة للشعوب الاسيوية لم يمر هكذا فقد قام الملك تحتمس الثالث بحملات كثيرة على شعوب اسيا

حملات تحتمس الثالث هي المعارك والحملات العسكرية التي قام بها الملك تحتمس الثالث بعد توليه حكم مصر من عمته الملكة حتشبسوت بعد وفاتها، أمر تحتمس الثالث بشن 17 حملة عسكرية جميعها في آسيا ما عدا حملة واحدة في بلاد كوش في النوبة ولم يهزم في أي حملة عسكرية منهم، وتدل شواهد الأحول على أن تحتمس الثالث لم يتوانَ طويلًا في مصر بعد اعتلاء أريكة العرش، فقد كان الخلاف القائم في مصر على تولية عرش البلاد، والجفاء بين تحتمس الثالث وحتشبسوت .

 Francis Breyer: Ägypten und Anatolien. Wien 2010, S. 130 



يتبع في الجزء الثاني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق