الرد على الكاهن الملحد الفيلسوف الفرنسي جان ميسليية ( المقالة الاولى )


 



المقدمة


قبل الشروع في الرد على جان مسلييه يجب في البداية ان نتعرف عنه ولماذا كتبت في العنوان انه كاهن ملحد , كان جان ميسليية (1664-1729) قسًا وفيلسوفًا كاثوليكيًا فرنسيًا اشتهر على نطاق واسع بعمله بعد وفاته، وهو نقد عنيف للدين، وخاصة المسيحية، ومؤيد قوي للإلحاد والمادية. جعلته كتاباته، وخاصة مخطوطته Mémoire contre la religion (مذكرات ضد الدين)، التي تركها وراءه بعد وفاته، أحد أوائل الملحدين المعروفين في العالم الغربي الحديث والكتاب الذي لدينا منه هو كتاب بعنوان TESTAMENT ( العهد )

 

نقد أفكار ميسليية حول الأديان

 

في الفصل الأول من الكتاب بيعرض لنا ميسليية نظرته عن الأديان عموماً فهو يرى أن القادة يستغلون جهل الناس وسذاجتهم من أجل تعزيز سلطتهم وثرواتهم، ويؤكد أن رجال الدين يروجون للأكاذيب والخرافات ليس من أجل التنوير الروحي، بل لتحقيق مصالحهم الشخصية، مما يبقي الشعوب خاضعة ومستسلمة. ويشير إلى أن التحالف بين الدين والاستبداد السياسي يرسخ الظلم الاجتماعي والاقتصادي، حيث يدعم كل منهما الآخر في السيطرة على المجتمع. ونستطيع القول هنا ان هذه النظرة هي انعكاس للواقع الذي كان يراه ميسليية من رجال الدين والسياسيين في هذا الزمن

 

انما منذ القرن 16 ، فقدت المحاكم الإقطاعية في فرنسا مظاهـرهـا الإقطاعية . إذ بموجب مرسوم ( أورليان ( الصادر عام 1582 ، أصبح القضاة ملزمين بالخضوع لامتحان معين ثم يصار إلى قبولهم من قبل القضاة الملكيين . وقد قام كبار الأسياد ( أساقفة ، فرسان ) بتطبيق هذا المرسوم ، حيث كانوا يستخدمون لديهم قانونيين لا يقلون جدارة عن قانونيي الملك . بالمقابل ، كان صغار النبلاء اليريتانيين يعينون أحياناً قضاة جهلة ، عاجزين عن إرساء العدالة . بكل حال ، وفيما يخص الفقهاء المشترعين في النصف الثاني من القرن 16 ، فإنهم كانوا يحصلون على وكالة خاصة من القضاء الملكي : نذكر على سبيل المثال أن « جان بودوان » كان يعتبر أن القضاء هو بصورة أساسية حق ملكي ، كما معاصره « دار جنتریـه » يعتبره وكأنه مهمة تهدف إلى إرساء الراحة ورغد العيش . وفي القرن 17 ، يوجز المشترع البريطاني النظرية على النحو التالي : يناط القانون دائماً بالملك ، أما عملية نقله إلى الأسياد الإقطاعيين فلم تكن سوى تعبير عن قوة السلطة بالمقابل ، كان الفلاحون في هنغاريا ، عملياً ، خارج إطار السلطة الملكية ، وخاضعين لسلطة السيد الإقطاعي أو ممثل هذا الأخير : أي الوالي . إذ في كل قرية ، كان يوجد على رأس كل مجموعة قروية مسؤول هو القاضي . وهو فلاح يعينه السيد ومهمته تسوية القضايا البسيطة . وفي الواقع ، كان الوالي يجبي الأتاوى الإقطاعية ، وضريبة الدولة ويمارس القضاء بموجب أحكام القانون الثلاثي » ، الذي يعتبر أساس القانون العام ومنبع الإيديولوجيا الخاصة بطبقة النبلاء [1]

 

فمن خلال البيئة التي عاش بها ميسليية نستطيع ان نعرف لماذا قال هكذا عن الدين وفي الحقيقة انا لا اخالفه الراي كلياً لان الدين يمكن استخدامه كمخدر للشعوب كما قال ماركس ولكن هل يعني هذا ان الدين في ذاته سئ ؟ نحن لا نستطيع ان نقول عن عقيدة او فكرة انها سيئة قبل ان نفحصها ولكن حين نتحدث عن الدين عموماً في جوهره كمعتقد ليست به مشكلة وهذا يختلف طبعا عن فكرة مقارنة الأديان لأني اتحدث هنا عن تبني الانسان لمعتقدات دينية معينة بشكل عام ثم يمكننا حفص هذه المعتقدات للتأكد هل هي تصلح ان تبني الانسان ام هي أفكار هدامة ويجب مقاومتها فإذن ليست المشكلة في اعتناق عقائد دينية كما يقول ميلسيية ولكن المشكلة الحقيقية هي في طبيعة العقيدة نفسها

 

التعليق على نقد ميسليية ليسوع

 

فيقول ميسليية عن المسيح ( وأخيرًا، أنه كان أحمق، ومجنونًا، ومتعصبًا بائسًا، ووغدًا بائسًا. ومع ذلك، فإن أتباع المسيح ينسبون إلى هذه الشخصية الألوهية. إنها شخصية يعبدونها كمخلص محب وإلهي وابن كلي القدرة لإله كلي القدرة. ومن الواضح أنهم بهذا يجعلون أنفسهم أكثر سخرية واستحقاقًا للوم من الوثنيين الذين نسبوا الألوهية فقط إلى رجال عظماء ذوي شخصيات قوية وفضائل نادرة وفريدة من نوعها أو قدموا بعض الخدمات البارزة أو منفعة مهمة للجمهور. "ولذلك، فمن الواضح أن المسيحية لم تكن في البداية إلا تعصبًا حقيقيًا، بل وحتى تعصبًا دنيءًا وحقيرًا، حيث كانت في البداية مجرد طائفة من الناس الدنيءين والحقيرين الذين ادعوا أنهم يتبعون بشكل أعمى الأفكار والتخيلات والمبادئ والآراء الزائفة لمتعصب دنيء وحقير جاء من أمة دنيئة وحقيرة نجحت بالفعل في إقناع تلاميذها بما قاله بشأن ما يسمى بإعادة تأسيس مملكة إسرائيل وجميع الوعود الجميلة الأخرى التي قدمتها وأنهم سيسألونه عما إذا كانت ستتم قريبًا (أعمال الرسل 1: 6).

 

كما ذكرنا مسبقا ان الهجوم على المسيحية من قبل ميسليية كان الهدف منه هو اضعاف السلطة الدينية التي سيطرت على الوضع السياسي في البلد حتى لو كان كلامه متناقضاً فنجد ان ميسليية نفسه يمتدح تعاليم المسيح الذي اهانه

 

فيقول ميسليية ( لقد لاحظتم أيضًا أنني لم أكن متمسكًا كثيرًا بالمكاسب الدينية التي تأتي من عملي الكهنوتي، إذ كنت غالبًا ما أتجاهلها وأتخلى عنها عندما كان بإمكاني الاستفادة منها، ولم أكن أطلب المنافع أو أطالب بإقامة القداسات والتبرعات. كنت سأجد دومًا متعة أكبر في العطاء من الأخذ، لو كانت لدي الوسائل لأتبع ميولي؛ وفي العطاء، كنت سأميل دائمًا إلى مراعاة الفقراء أكثر من الأغنياء، متبعًا مبدأ المسيح الذي قال (كما ورد في رواية القديس بولس، أعمال 20: 35) إنه من الأفضل العطاء على الأخذ؛ وكذلك متبعًا نصيحة المسيح نفسه الذي أوصى من يعد وليمة ألا يدعو الأغنياء الذين لديهم القدرة على رد الجميل، بل الفقراء الذين لا يملكون ذلك (لوقا 14: 13). [2]


وغير ميسليية من الفلاسفة الذين مدحوا يسوع وتعاليمه فيقول فولتير أيضا

 

تدعو أقوال المسيح وأفعاله قاطبة إلى اللطف والصبر، والحلم. مثال على ذلك رب الأسرة الذي يفتح ذراعيه لابنه الضال، والعامل الذي وصل في آخر ساعة وتقاضى أجره بكامله أسوة بسواه، والسامري فاعل الخير. وقد برّر المسيح، بنفسه، لتلامذته عدم صيامهم، كما غفر للخاطئة، واكتفى بأن أوصى المرأة الزانية بالإخلاص لزوجها. بل تنازل فجارى المدعوين إلى عرس قانا الجليل واستجاب لإلحاحهم في طلب المزيد من الخمر مع أنهم كانوا انتشوا منه: فصنع معجزة من أجلهم بأن حوّل الماء إلى خمر. ولم يغضب حتى على يهوذا الذي سوف يخونه؛ وأمر بطرس بألا يُشهر سيفه أبداً في وجه أحد [3]

 

فهل شخص مثل المسيح الذي كان محب وحنون ويصنع الخير دائماً ( الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ،(سفر أعمال الرسل 10: 38) اصبح شخص شرير وسئ هذا الرجل المحب اصبح شخص سئ !!

 

لقد جعلهم يشعرون بالأمن والأمان، ولم يعد من الضروري الخوف من الأرواح الشريرة، أو الناس الأشرار، أو العواصف في البحيرة، ولم يكن عليهم أن يقلقوا كيف يلبسون، أو ماذا يأكلون، أو أن يخافوا من المرض، إنه لأمر رائع أن نعرف أن يسوع يطمئنهم ويشجعهم بكلمات مثل: "لا تخافوا" ، "لا تقلقوا" ، "افرحوا و تهللوا" (مر ٣٦:٥، ٦: ٥٠) ، (متى ٦: ٢٥ و ٢٧ و ۲۸ و ۳۱ و ٣٤)، (۲۹ و ۲۲)، (۱۰: ١٩ و ٢٦ و ۲۸ و ۳۱)، (۱٤ : ۲۷)، (لو ۱۲ : ۳۲) ، (يوحنا ١٦: ٣٣) ، وفي جميع النصوص المماثلة انظر أيضًا (مر ٤: ١٩ و ٤٠) ، (١٠: (٤٩) ، (لو ١٠ : ٤١). لم يشفهم يسوع ويغفر لهم خطاياهم فحسب، بل أزال خوفهم وخلصهم مما يقلقهم، فحضوره وسطهم يحررهم [4]

 

هل الشخص الذي يبذل نفسه من اجل الاخريين سئ ( "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ»." (لو 19: 10). "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»." (مر 10: 45). ( "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." (يو 15: 13) "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَ».." (لو 9: 56).. هل هذا ندعوه بهذه الاقوال التي قال به ميسليية عنه ؟ ان كنا سوف نقول هذا عن المسيح فماذا سوف نقول عن نيرون ؟ او الاباطرة الذين ابادوا الشعوب بالسيف من اجل توسيع ممالكهم ؟ أي ملك او امبراطور يبذل نفسه عن شعبه كما فعل المسيح ( "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ." (يو 10: 11) وفي النهاية يا صديقي ما علم به اتباع يسوع ينفي ان تكون المسيحية عقيدة تعصب

 

الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ،" (1 كو 13: 4)."وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا." (1 كو 13: 2).وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا." (1 كو 13: 3)."الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ،" (1 كو 13: 4). "وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّوءَ،" (1 كو 13: 5)."وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ،" (1 كو 13: 6)."وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." (1 كو 13: 7) "اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ." (1 كو 13: 8).

 

وكما يعلم القديس يوحنا ذهبي الفم ( ماذا بخصوص أعدائنا الوثنيين؟ أما يجوز لنا أن نبغضهم؟ لا! نحن لا نبغضهم، بل نبغض تعليمهم. لا الشخص بل سلوكه الشرير وفكره الفاسد ) [5] فنحن لا نبغض او نكره احد وهذه من اعظم تعاليم المسيحية ( "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،" (مت 5: 44) ولكن كلام ميسليية هو ملئ بالكره والبغض اتجاه اليهود واتجاه المسيحية

 

نقد ميسليية للايمان والرد على النقد

 

يرى ميسليية ان الإيمان هو أيضًا مصدر وسبب للمتاعب الأبدية والانقسامات بين البشر" كيف أن الإيمان، وخاصة في سياق الأديان المختلفة، يؤدي إلى الصراعات والانقسامات المستمرة بين الناس. يوضح ميسلييه أن الإيمان الأعمى والاعتقادات الراسخة تُنتج تناقضات ومشاكل لا حصر لها، حيث ينقسم الناس إلى معسكرات مختلفة بناءً على معتقداتهم، مما يؤدي إلى النزاعات والحروب والاضطهادات

 

في الحقيقة انا اتفق واختلف معه فيما طرح فموضوع الاختلاف والصراعات على الدين او الايمان بمعتقد ما اما يكون في اصله تعصب وبهذا نستطيع ان نتفق مع ميسليية في نقده لهذا المعتقد او ان يكون المعتقد خالي من التعصب وبتالي يكون السبب في هذا هو الانسان نفسه فنحن نستطيع ان نلقي الضوء على مثال في العهد الجديد عن مثل هكذا امر

 

"وَدَاخَلَهُمْ فِكْرٌ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ أَعْظَمَ فِيهِمْ؟" (لو 9: 46). "فَعَلِمَ يَسُوعُ فِكْرَ قَلْبِهِمْ، وَأَخَذَ وَلَدًا وَأَقَامَهُ عِنْدَهُ،" (لو 9: 47). "وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ قَبِلَ هذَا الْوَلَدَ بِاسْمِي يَقْبَلُنِي، وَمَنْ قَبِلَنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي، لأَنَّ الأَصْغَرَ فِيكُمْ جَمِيعًا هُوَ يَكُونُ عَظِيمًا»." (لو 9: 48). "فَأجَابَ يُوحَنَّا وَقَالَ: «يَا مُعَلِّمُ، رَأَيْنَا وَاحِدًا يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِكَ فَمَنَعْنَاهُ، لأَنَّهُ لَيْسَ يَتْبَعُ مَعَنَا»." (لو 9: 49). "فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لاَ تَمْنَعُوهُ، لأَنَّ مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا»." (لو 9: 50).

 

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: يليق بنا أن نستخدم اللطف في اِستئصال المرض، فإن من يُصلح حاله خلال الخوف من آخر، يعود بسرعة فيسقط في الشرّ [6]

 

فالاختلاف هو امر طبيعي بين الناس ومن قال ياميسليية اننا مبرمجين على ان نسير كلنا على نفس المنهج كل شخص له قناعته وافكاره وكل شخص يختلف عن الاخر ولكن السؤال الحقيقي هنا هل يصح ان نقول ان مفهوم الاختلاف في ذاته شر او ان الشر يأتي من الفكرة ذاتها ومن أفعال الانسان ؟

 

يتبع في الجزء القادم



[1] موسوعة تاريخ أوروبا العام – المجلد الثاني – ص 357

[2] TESTAMENT  Memoir of the Thoughts and Sentiments of Jean Meslieh Jean Meslier The First English Translation ofthe Complete Work ( By Michael Shreve with a preface by Michel Onfray ) P , 40

[3]  رسالة في التسامح  - الفصل ١٤

[4]  يسوع قبل المسيحية – البرت نولان الدومينيكاني - ص ٨٩ ، ٩٠

[5]  In 1 Cor., hom., 35:2.

[6] In Matt. hom 24:2. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق