الرد على كتاب مخطوطات القرآن الكريم ومخطوطات العهد الجديد مقارنة ( الجزء الثاني )


 



الجزء الثاني من سلسلتنا في الرد على جهل المهاجم لقراءة الجزء الاول من الرابط الثاني


https://epshoi.blogspot.com/2021/12/blog-post_26.html?m=1


وفي هذا الجزء سنستكمل الرد عليه وسنرد على هجومه الفاشل على برديات العهد الجديد وهي بنا لنداء حتى لا تطيل المقدمة 



الرد



ساعتمد في ردودي على اسلوب الاقتباس والرد ونأخذه من كلامه الاقتباس الاول



#الاقتباس_الاول



المخطوطات من النصف الأول من القرن الأول = صفر | عمليا ) ، توجد البردية رقم ٥٢ من سنة ١٢٥ م لكنها تحتوي على 8 كلمات تقريبا منإنجيل يوحنا ، فعمليا لا توجد مخطوطات . عدد المخطوطات إلى أواخر القرن الثاني = ۷ عدد المخطوطات إلى القرن الرابع - ٤٨ بردية + 5 مخطوطات أحرف كبيرة = ٥٣ مخطوط ( البرديات ومخطوطات الأحرف الكبيرة كلاهما مخطوطات تكتب بالحروف الكبيرة majuscule ، لكنالبرديات تكتب على البردي ، والأخرى تكتب على الجلد ، فصار هناك اصطلاح شائع ، وإن كان خاطئا ، لكنه هو الشائع لدى الجميع ، أنهيسمي ذوات الأحرف الكبيرة المكتوبة على الجلد = مخطوطات أحرف كبيرة ويسمى ذوات الأحرف الكبيرة المكتوبة على البردي = برديات ،وإن كان كلاهما مكتوب بالأحرف الكبيرة ) انظر الجدول مخطوطات العهد الجديد اليونانية للعالم الشهير كورت الاند ( Kurt Aland ) منكتابه الشهير ( Text of the New Testamenit ) ( من نفس الصفحة الماضية 206) 


#الرد


في البداية يجب ان نشرح لماذا ليس لدنيا مخطوطات من القرن الاول 


في الحقيقة هناك عدت اسباب 


دمر عدد كبير من المخطوطات في وقت مبكر من اضطهاد الكنيسة فكان هناك قبل مجمع نيقية عشر فترات اضطهاد وهي .


1-الاضطهاد في عصر نيرون 64-68

2-الاضطهاد في عصر دومتيان 90-96 

3-الاضطهاد في عصر تراجان 112-117

4-الاضطهاد في عصر ماركوس اوريليوس 161-180.

5-الاضطهاد في عصر سبتيموس سيفيروس 202-210

6-الاضطهاد في عصر داكيوس الوثني 250-251

7-الاضطهاد في عصر فاليريان 257-259

8-الاضطهاد في عصر مكمينوس 235-238 

9-الاضطهاد في عصر اورليان 270–275 

10-الاضطهاد في عصر دقلديانوس وغاليريوس 303-324


وكان واحد من اكثر الاضطهادات الخاليه من الرحمة هو عصر دقلديانوس في وقت مبكر من القرن الرابع يوسابيوس المؤرخ الكنسي في هذاالوقت يسجل لنا الكثير من مخطوطات الكتاب المقدس التي احرقت في كتابة ويذكر حرق دقلديانوس للكتب المقدسة [1]


فلم تكن الكنيسة تستطيع اصلا ان تحافظ على كم ضخم من النسخ في الفترة الاول ولكن استطاعت ان تحافظ على النسخ الاصلية التيكتبها الرسل انفسهم الي القرن نهاية القرن الثاني وهذا ماقاله ترتاليان : ، قال ، "تعال الآن ، أيها الذي تنغمس في فضول ، إذا كنتستطبقه على أعمال خلاصك ، وهرع إلى الكنائس الرسولية ، حيث لا تزال عروش الرسل ما قبل بارزين في أماكنهم ، حيث تُقرأ كتاباتهمالأصلية ، وينطقون بصوتهم ويمثلون وجه كل منهم على حدة [2]


اذا كانت المسيحية في فترة الاضطهاد غير قادرة على الحافظ على كم ضخم من المخطوطات ولكن بعد انتهاء عصر الاضطهاد اصبحالانتاج للمخطوطات اكبر والحفاظ عليه اسهل



ثانيا نجده يقول ( عدد المخطوطات إلى أواخر القرن الثاني = ۷ ) والغربية ان هذة ال 7 برديات من اواخر القرن الثاني وبدايات الثالثيحملون اكثر من 40% من  العهد الجديد : أكثر من 43 % من مجموع العهد الجديد، موجودين بالفعل فى مخطوطات ترجع الى مائة عامبعد كتابة الأصول [3] وباقي البرديات الي القرن الرابع كفيلة لاعادة بناء اغلبية العهد الجديد لذلك علماء النقد النصي يعرفون جيدًا اهميةتلك البرديات فيقول كورت اللاند في نفس الكتاب   لا تقل أهمية الببليوغرافيا لكل بردية عن معلومات حول طابعها النصي ، والتي أضفناهافي القائمة الوصفية (مع تقييمات صريحة للنص لتلك الخاصة بالقرن الثالث  وما قبله ، والتصنيفات حسب الفئة للنصوص اللاحقة  ؛ أهمية خاصة هي البرديات المبكرة ، أي من الفترة حتى القرن الثالث / الرابع كما قلنا ، هذه لها أهمية متأصلة في الدراسات النصية للعهدالجديد [4] ويقول لاري هورتادو في ورقة بحثية : إن جميع هذه المخطوطات  تشكل أقدم نسخ لنا من كتابات العهد الجديد ، وبالتالي فهي لاتقدر بثمن مثل [5] ويقول فريدريك كينون : إن الفترة الفاصلة بين تاريخ كتابة الأصل وأقدم المخطوطات المتبقية إلى الآن تصبح قصيرةللغاية بحيث يمكن إهمالها، وهكذا يزول كل شك في وصول الأسفار المقدَّسة إلينا كما كُتبت تمامًاويمكن اعتبار كل من موثوقية وسلامةأسفار العهد الجديد قــد تــم التثبــت منـــه أخيرًا [6] فالعلماء يقدرون جيدًا قيمة هذة البرديات اي ان كلامك كمهاجم قبله وضعه بجانبك لايفيد في شئ علميًا 




#الاقتباس_الثاني


وهذا دليل على ندرة الشواهد المبكرة ه اقتباسات من كلام العلماء عن ندرة المخطوطات المبكرة : - مايكل هولمز : بقول بخصوص عبارة ( لدينا۰ ۰ ۵۵ مخطوط يوناني ) : هي عبارة مضللة ولا تعكس الواقع لأن 85 % من هذه المخطوطات هي من بعد القرن الحادي عشر بعد أكثر منألفية من كتابة العهد الجديد كلما الفترينا زمنيا من الأصل تضائل عدد المخطوطات بخصوص ال 15 % المبتقية فإن عدد المخطوطات لكلسفر منذ القرن الأول إلي الثالث ضئيل للغاية و هذاك بعض الأسفار لا توجد لها أية شواهد لمدة تزيد عن القرنين هذه النسبة التي هي 15 % ثلتها فقط برجع قبل القرن التاسع والعديد منها قصاصات و ۸۵ % منها من القرن التاسع والعاشر % ۲,۵ من المخطوطات يرجع للقرونالخمسة الأولي ۵۱ مخطوط فقط هم الكاملين للعهد الجديد وأغليهم متأخر زمنيا جدا ( ص 216 من كتابه )



#الرد



سارجع للمصدر الذي اقتبس منه معلوماته : يبدو أننا نتعامل مع موقف يتميز بالاستقرار على المستوى الكلي والسيولة على المستوىالجزئي يقودني هذا الوضع إلى استنتاج أن النصوص اللاحقة تمثل المراحل الأولى "بشكل جيد بما فيه الكفاية، بشكل كافٍ لتشجيعناعلى السعي لاستعادة النصوص السابقة التي يبدو أن نسخنا الموجودة قد انحدرت منها ، بما يكفي لإعطائنا أسبابًا جيدة  أن نكونمتفائلين بشكل معقول بشأن إمكانية استعادة الأشكال السابقة للنص على أساس شهودنا الموجودين بالرغم من عدم الرغبة في المبالغة فيتقدير الاحتمالات (كما أعتقد أن آلاند يفعل ذلك، فلا ينبغي لنا أيضًا المبالغة في تقدير الصعوبات (كما أعتقد أن بيترسن يفعل ذلك).  حتىنهاية القرن الثاني تقريبًا ، فإنها توفر ، كما لاحظت EJ Epp ، "استمرارية وثيقة مع الماضي البعيدالتي "غير عادية في نقل النص القديم،" 71 وهي نقطة مهمة لا ينبغي نسيانها في  وسط كل مصلحتنا المشروعة في التاريخ اللاحق للنص وتنوعاته إن عدم وجود أكبر قدر منالأدلة كما نرغب لا يمنعنا من فعل كل ما في وسعنا بالأدلة التي لدينا في الواقع ، فإن القيام بأي شيء أقل من شأنه أن يكون تبديدًاللموارد والأدلة التي عهدت بها إلينا حوادث التاريخ والموارد والأدلة التي ستمكننا ، إذا تم توظيفها بحكمة ، من تجاوز حدود المخطوطاتالموجودة لاستعادة الأشكال السابقة التي منها  لقد نزلوا هم أنفسهم [7] اذا حسب ما تم اقتباسه من مصدره الذي قال به فيقول مايكلنفسه ( يقودني هذا الوضع إلى استنتاج أن النصوص اللاحقة تمثل المراحل الأولى "بشكل جيد بما فيه الكفاية، بشكل كافٍ لتشجيعناعلى السعي لاستعادة النصوص السابقة التي يبدو أن نسخنا الموجودة قد انحدرت منها ، بما يكفي لإعطائنا أسبابًا جيدة  أن نكونمتفائلين بشكل معقول بشأن إمكانية استعادة الأشكال السابقة للنص على أساس شهودنا الموجودين.) اذا فنحن نستطيع استعادة النصالاصلي من هذة الشواهد القديمة التي ترجع للقرن الثاني والثالث وهذا الكلام من نفس مصدره



#الاقتباس_الثالث



راونین سوالسون : " الهدف الثابث المبكر – النص الأصلي ، هو وهم وخيال ومستحيل وذلك لسببين : الأول أن ما تملكه قبل القرن الرابع منمخطوطات هو قصاصات والثاني أن الأحكام غير دقيقة وغير حيادية وتتأثر بالأجندات العقائدية والخلفيات اللاهوتية ، والخبرة . ( ص 217 )



#الرد


في الحقيقة نحن بالفعل استعدنا النص الاصلي للعهد الجديد : يجادل كيرت وباربرا ألاند بأن نص نستله-آلاند "يقترب من النص الأصليللعهد الجديد أكثر مما فعل تيشندورف أو ويستكوت وهورت ، ناهيك عن فون سودن" (1991 ، 32).  وفي عدة فقرات أخرى أشاروا إلى أنهذا النص قد يكون هو النص الأصلي.[ 8 ] يبدو أن الهدف المنشود قد تحقق الآن ، وهو تقديم كتابات العهد الجديد في  شكل النص الأقربإلى ذلك الذي ، من يد مؤلفيهم أو محرريهم ، انطلقوا في رحلتهم في الكنيسة في القرنين الأول والثاني على الرغم من أنه يجب الثناء علىآلاندز لعملهم ، يبقى أن نرى ما إذا كان نص نستله-ألاند هو أفضل تكرار للنص الأصلي أم لا كما لوحظ من قبل ، لدي شكوك (انظرالملحق د ، "أهمية الاعتبارات الوثائقية").  ومع ذلك ، فإن النص اليوناني NestleAland معترف به الآن على أنه النص القياسي ، والمقبولمن قبل معظم المجتمع الأكاديمي على أنه يمثل أفضل محاولة لإعادة بناء النص الأصلي للعهد اليوناني الجديد [9]



وساكتفي بهذا القدر ونكمل في الجزء الثالث


وللرب المجد الدائم امين



______________________________________


[1] تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري تحت عنوان هدم الكنائس صفحة 352


[2] De Praescriptione Haereticorum, Chapter 36; Schaff’s


[3] ‏Second Century Papyri Daniel B. Wallace

‏February 1, 2009


[4] THE  TEXT of  the NEW  TESTAMENT An  Introduction  to  the  Critical  Editions and  to  the  Theory  and  Practice  of Modern  Textual  Criticism SECOND  EDITION Kurt  Aland  and  Barbara  Aland ) P. 93


[5] The Early New Testament Papyri: A Survey of Their Significance L. W. Hurtado (University of Edinburgh) P. 3 


[6] ‏Kanyon, Our Bible and Ancient Manuscripts, P. 288


[7] THERELIABILITYOFTHE NEWTESTAMENT BARTD.EHRMAN&DANIELB.WALLACEINDIALOGUE Robert B. Stewart, Editor ( Text and Transmission in the Second Century Michael W. Holmes / CONCLUSION ) 


[8] NEWTESTAMENT TEXT &TRANSLATION COMMENTARY ( PHILIP W. COMFORT ) P. xxv 


[9] Ibid , P. xxvi 

الرد على كتاب مخطوطات القرآن الكريم ومخطوطات العهد الجديد مقارنة ( الجزء الاول )

 




مرحبا بك عزيزي القارئ في هذة السلسلة التي يتم الرد فيها على الهجوم الجاهل على نص العهد الجديد والمثير للسخرية انه يقارنهبمخطوطات القران !! ولكن في هذة السلسلة سنبداء من حيث بداء هو في الكلام عن العهد الجديد حتى نظهر له مدى سقوط كتابه امامنص العهد الجديد وحتى لا تطيل المقدمة اكثر لنبداء في هذا السلسلة باسم قوة اللهنا ومخلصنا يسوع المسيح



          ((( هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ )))



الرد


في هذة السلسلة كما تعودنا دائما سيكون كلامنا عن طريق الاقتباس والرد لذلك ساقتبس من كلامه ثم نرد عليه




#الاقتباس_الاول



ملاحظات ( ۱ ) مخطوطات جميع الترجمات تبدأ من القرن الرابع فصاعدا ، سواء لاتيني سرياني قبطي أرميني جورجي أثيوبي ، باستثناءمخطوط قبطي وحيد من مخطوطات كروسبي شوبين يرجع لأواخر القرن الثالث يحتوي على رسالة بطرس الأولى وأجزاء من الجيل يوحنا ،فجميع المخطوطات اللاتينية ترجع لما بعد القرن الخامس باستثناه ۳ مخطوطات ترجع القرن الرابع ، جميع المخطوطات السريانية ترجع لمابعد القرن الخامس ، جميع المخطوطات القبطية ترجع لما بعد القرن الخامس باستثناء عدد قليل من المخطوطات القبطية الصعيدية ترجعللقرن الرابع ، الارميني والجورجي والاثيوبي كله متأخر من بعد القرن العاشر ، لهذا فالغطاء المخطوطي إلى القرن الرابع هو يوناني فقط   كتاب مخطوطات القرآن الكريم ومخطوطات العهد الجديد مقارنة ص 206 )




#الرد



في البداية نجد انه يتكلم عن الترجمات القديمة ويحاول التقليل من  الترجمات القديمة ولكن يرد عليه علماء النقد النصي كالاتي 


الترجمة السريانية : ميز العلماء خمس نسخ سريانية مختلفة للعهد الجديد كله أو جزء منه وهي النسخ السريانية القديمة ، والبيشيتا (أوالنسخة الشائعة، والفلوكسينية ، والهاركلين ، والسريانية الفلسطينية إن خمسة أو ستة إصدارات منفصلة باللغة السريانية قد تم إنتاجهاخلال القرون الستة الأولى من العصر المسيحي هو أمر جدير بالملاحظة لحيوية وطاقة علماء الكنيسة السورية في الواقع ، كما ذكرناإيبرهارد نستله ، "لم يفعل أي فرع من فروع الكنيسة الأولى أكثر من المتحدثين بالسريانيةلدينا في مكتباتنا الأوروبية مخطوطات للكتابالمقدس السرياني من لبنان ، مصر ، سيناء ، بلاد ما بين النهرين ، أرمينيا ، الهند (مالابار ، حتى من الصين [1] البيشيتا تم قبولهاكنسخة قياسية من الكتاب المقدس من قبل الفروع الشرقية والغربية للمسيحية السورية ، لقد تم تحويل نص البيشيتا بإخلاص ملحوظ ،بحيث يوجد عدد قليل جدًا من المتغيرات المهمة بين الشهود [2] 



الترجمة اللاتينية : خلال القرن الثالث ، تم تداول العديد من النسخ اللاتينية القديمة في شمال إفريقيا وأوروبا ، بما في ذلك الإصداراتالمميزة التي كانت موجودة في إيطاليا والغال وإسبانيا [3] كان أغسطينوس ، أسقف هيبو 395 إلى 430 ، أكثر المؤلفين المسيحييناللاتينيين إنتاجًا في العصور القديمة بعد أن أمضى عدة سنوات في ميلانو كأحد أتباع أمبروز ، أصبح على دراية بمنحة الكتاب المقدسفي شمال إيطاليا قبل عودته إلى إفريقيا ، واستمر في هذا الارتباط بتبادل منتظم للكتب والرسائل طوال أسقفته الأعمال التفسيرية المبكرةلأوغسطين حول العهد الجديد ، والتعليقات على العظة على الجبل  غلاطية ، تتميز بإشارة واسعة إلى  النص الاتيني تم اقتباس العديد منالمقتطفات من عمله الجوهري حول التعاليم المسيحية والتي تصف مجموعة متنوعة من النصوص الكتابية اللاتينية وتفضيله للغة الإيطالية المكان والزمان اللذان تم التبشير فيهما ، مشيرًا إلى أن أوغسطينوس استخدم كتابًا محليًا للإنجيل عند الكرازة تظهر مراسلات أوغسطينمع جيروم أنه كان لديه نسخة من إنجيل فولجاتابحلول عام 403 [4] وقبل اغسطينوس كان هناك كبريانوس : تقدم الاقتباسات الكتابيةلكبريان ، أسقف قرطاج من 248/9 إلى 258 ، دليلاً على الترجمة اللاتينية للعهد الجديد في إفريقيا في القرن الثالث أعماله العديدة ، كلهاباللاتينية ، لها اتساق في نصوصها المقدسة مما يشير إلى أنها مشتقة من نسخة ثابتة [5]



الترجمة القبطية : حول بداية القرن الثالث ، ترجمت أجزاء من العهد الجديد إلى اللغة الصعيدية ، وأصبحت معظم كتب العهد الجديد متاحةبتلك اللهجة في القرن التالي.[6] بشكل عام ، توافق النسخة الصعيدية مع الشكل السكندري للنص ، ولكن في الأناجيل وأعمال الرسل ، لهاالعديد من القراءات الغربية. [7] والنص القبطي يتوافق مع النص السكندري الذي هو اقدم منه بكثيرر : من وجهة نظر نصية ، تقدمالمخطوطات الثلاث ما كان متوقعًا إلى حد ما ، وغالبًا ما تتفق مع شهود من النوع السكندري للنص [8] 



ويقول العلماء :  تتضمن ترجمات أجزاء من العهد الجديد اليوناني أو كله إلى لغات قديمة أخرى في القرون الأولى من تاريخ الكنيسة وتشمل هذه اللغات اللاتينية والسريانية والقبطية والأرمنية والجورجية والإثيوبية والسلافية لأن اللغة اللاتينية "Vulgate" (التي تعني"اللغةالعامة، التي أنتجها جيروم في القرنين الرابع والخامس ، أصبحت الكتاب المقدس الروماني الكاثوليكي القياسي في جميع أنحاءالعالم لأكثر من ألف عام ، كانت قراءاتها مؤثرة للغاية لكن الأكثر أهمية للنقد النصي هي الترجمات "المائلة القديمةأو "اللاتينية القديمةالتي سبقت الفولغات تعتبر القراءات السريانية مهمة بالنسبة للأناجيل لأنه في بعض الأحيان تكون المفردات السريانية وقواعدها متشابهةإلى حد كبير مع الآرامية ، وهي اللغة التي كان يمكن أن يتكلم بها يسوع قبل أن تُترجم كلماته إلى اليونانية من قبل كُتَّاب الإنجيل من حينلآخر ، قد يمكّننا التمثيل السرياني المتباين من التعرف على فارق بسيط في كلمات يسوع غير واضح من اليونانية الترجمات الأخرى أقلأهمية ، باستثناء أن بعض أقدم الترجمات تأتي من القرن الثالث حتى القرن الخامس ، بحيث أنها ، إلى الحد الذي تمت ترجمته فيه حرفياً ،تمثل شهادة على حالة المخطوطات اليونانية في الفترة التي نحن فيها [9]



وقبل ان ننتقل لجزئية اخرى اريد اقتباس هذة الققرة من كلامه (  المخطوطات اللاتينية ترجع لما بعد القرن الخامس باستثناه ۳ مخطوطاتترجع القرن الرابع  المثير للسخرية في ظنه هكذا بكلامه يهاجم المخطوطات اللاتينية ياعزيزي النسخة التي قام بها جيروم ترجع للقرنالرابع اصلا اي ان تلك الاصدرات قريبة جدا من الاصول وتحديدًا تلك الثلاثة الذي يرجعون للقرن الرابع اي زمن كتابة الفولجاتا فما كتبتهانت لا يقلل من المخطوطات في شئ بالعكس العلماء يعترفون باهميتها




#الاقتباس_الثاني


فالمشكلات القديمة هي : ( ١الاصل مفقود ٢المخطوطات مختلفة 3- لا توجد قواعد تعطي نتائج يقينية في الترجيح ) الآن ستضافمشكلة رابعة وهي [ 4- قاعدة الأقدم هو الأصح أصبحت غير مجدية ) ( من نفس الصفحة )



#الرد



يقول فيليب كومفورت : نظرًا لأن العهد الجديد وثيقة قديمة - نُشرت قبل وقت الطباعة - فهي موجودة في العديد من المخطوطات المكتوبة بخطاليد  وبما أنه لا يوجد اتفاق كامل من بين هذه المخطوطات ، يجب على نقاد النص الفرز من خلال قراءاتهم المختلفة لإعادة بناء الصياغةالأصلية للعهد الجديد اليوناني هذه العملية تسمى النقد النصي [10] ويكمل ويقول : إن الانضباط في النقد النصي ضروري لجميعالأعمال القديمة ، مثل إلياذة هوميروس ، وفيرجيل إينيد ، والعهد الجديد اليوناني من أجل إنجاز هذه المهمة ، يحتاج نقاد النصوص إلىمخطوطات - كلما كان ذلك أفضل ، (عادةكلما كان ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل غالبًا ما يشعر النقاد النصي الذين يعملون مع الأدب غيرالكتابي بالإحباط بسبب وجود عدد قليل جدًا من المخطوطات الخاصة بالعمل المعني أو حقيقة وجود فجوة زمنية كبيرة (عدة قرونبينالتكوين الأصلي والنسخ الموجودة على النقيض من ذلك ، فإن نقاد نصوص العهد الجديد لديهم العديد من المخطوطات المبكرة والموثوقة الفجوة الزمنية بين التوقيعات وأقدم النسخ الموجودة قريبة جدًا - لا تزيد عن 100 عام لمعظم كتب العهد الجديد وبالتالي ، نحن في وضعجيد لاستعادة الصياغة الأصلية للعهد الجديد اليوناني [11] فموضوع ضياع الاصول لا يعتبر مشكلة بالنسبة لنا او حتى للعلماء : الكتابالمقدس هو أكثر قطعة أدبية مدعومة نصًا من العالم القديم وذلك لأن الآلاف من المخطوطات التوراتية تقدم للعلماء أفضل فرصة (من حيثعدد المخطوطات ، ودقة النص المرسل ، وتواريخ المخطوطات المبكرةلإعادة بناء النسخ الإنجليزية من عهدينا القديم والجديد [12]


ويقول المهاجم : (( المخطوطات مختلفة )) والرد بسيط للغاية فيقول علماء النقد النصي : إن مقدار ما يمكن بأي حال من الأحوال أن يسمىتباينًا جوهريًا ، ما هو إلا جزء صغير من التباين المتبقي بأكمله ، ولا يكاد يشكل أكثر من جزء من الألف من النص بأكمله [13] ويقول بارتايرمان : من الخطأ ، مع ذلك ، افتراض أن التغييرات الوحيدة التي تم إجراؤها كانت من قبل الناسخين الذين لديهم حصةشخصية في صياغة النصفي الواقع ، معظم التغييرات الموجودة في مخطوطاتنا المسيحية الأولى لا علاقة لهاباللاهوت أو الفكرإن معظم التغييرات بعيدة كل البعد هي نتيجة أخطاء ، نقية وبسيطة - زلات القلم ، إغفال عرضي ،إضافات غير مقصودة ، كلمات خاطئة ، أخطاء فادحة من نوع أو آخريمكن أن يكون الكتبة غير مؤهلينمن المهم أننتذكر أن معظم الناسخين في القرون الأولى لم يكونوا مدربين على القيام بهذا النوع من العمل [14] ولكثرة ما نمتلكه منمصادر اذ كان 5800 مخطوطة يونانية او 20 الف ترجمة قديمة او اقتباسات الاباء التي تصل الي مليون تعد هذةالاخطاء تافه جدا : ما الميزة في وجود عدد كبير من المخطوطاتفائدة هذه العدد الكبير هو ميزه عند تحديد القراءة الاصلية للعهدالجديدفتسهل تقييم القراءات المختلفة الموجودة او المعروفة بدلاً من وجود نصوص بلا اي دليل [15] يقول دانيال ولاس ونحن ايضا لا نرفضذلك ان 1% فقط هو عليه خلاف نصي اما الباقي اي 99%  من نص العهد الجديد قد حصلنا عليه [16] 



ثم يقول المهاجم : (( لا توجد قواعد تعطي نتائج يقينية في الترجيح )) فيرد فيليب كومفورت ويذكر لنا المعايير : ( جميع المعايير على النحوالتالي: 1. حالة المتغير باعتباره القراءة الأقصر .  2. حالة المتغير كالأصعب  في القراءة 3. ملاءمة المتغير لأصل أو تطور أو وجود جميعالقراءات الأخرى.4. تطابق المتغير مع أسلوب المؤلف ومفرداته 5. تطابق المتغير مع عقيدة المؤلف أو أيديولوجيته 6. تطابق المتغير مع اللغةاليونانية كيونية(بدلاً من Attic).  7. مطابقة المتغير لأشكال التعبير السامية 8. افتقار المتغير للتوافق مع المقاطع الموازية أو المعلوماتالسياقية 9. عدم تطابق البديل مع فقرات العهد القديم 10. عدم مطابقة البديل للصيغ والأعراف الليتورجية 11. افتقار المتغير للتوافق معوجهات النظر الفقهية الخارجية.) [17]


واقتباس اخر مم كلامه : ( ستضاف مشكلة رابعة وهي [ 4- قاعدة الأقدم هو الأصح أصبحت غير مجدية ) ومن قال ان علماء النقد النصييرفضون اي مخطوطة حتى لو متأخرة وهذا الشئ في صالحنا وليس ضدنا وكل من يرفض المخطوطات المتأخرة يكون مخطئ : رداً على ذلك، حاولنا توضيح قيمة المخطوطات اللاحقة من خلال فحص دقة التقليد النصي بأكمله (أي استعادة بعض التقدير للتقليد البيزنطي معالاعتراف بنواقصه؛  توضيح كيف يمكن أن تحتوي المخطوطات "اللاحقةعلى نصوص "سابقةمن خلال نسخها أو تصحيحها مقارنةبالنماذج القديمة ؛  ودعم الثقة في ضوابط جودة الكتابة حتى في عصر القرون الوسطى باختصار ، مع وجود معنى محدد جيدًا "أفضلفي المكان، يمكننا أن نقول بثقة أن المخطوطات اللاحقة يمكن أن تكون أفضل ، ولكن ليس دائمًا بالطبع [18]




وهذة كانت فقط الافتتاحية وسنكمل في الرد على ماقاله في بقيمة الاجزاء 


وللرب المجد الدائم امين 


__________________________________


 

[1] Syriac Versions," in Hastings Dictionary of the Bible, iv (1902), p. 645. 


[2] Roderick Grienson, '"Without Note or Comment': British Library Or 11350 and the Text of the Peshitta New Testament," Oriens Christianus, Ixxxii (1998), pp. 88-98. 


[3] Welt, II. 26.1 (Beriin, 1992), pp. 198-245; Jacobus H. Petzcr, "The Latin Version of the New Testament," in The New Testament in Contemporary Research, ed. by Ehrman and Holmes, pp. 113-30; Philip Burton, The Old Latin Gospels: A Study of Iheir Texts and Language (Oxford, 2000). 


[4] The Latin New Testament A Guide to its Early History, Texts, and Manuscripts H.A.G. HOUGHTON ) P.36


[5] Ibid , P . 9 


[6] E. A. W. Budge, Coptic Biblical Texts in the Dialed of Upper Egypt {London, 1912). Fol. 108'' contains a section written in Coptic but in a cursive Greek hand that Kenyon assigned (op. cit., Introduction, p. Ixiii) to about the middle of the fourth 


[7] Ibid 


[8] Editions: [George Horner] The Coptic Version of tfoe New Testament in the Northern Dialect, Otherwise Called Memphitic and Bohairic .. (Oxford, 1898-1905); idem. The Coptic Version of the New Testament in the Southern Dialect, Otherwise Called Sahidic and Thebaic


[9] Paul D. Wegner,  A Student’s Guide to Textual Criticism of the Bible: Its History, Methods and Results (Downers Grove, IL: InterVarsity, 2006), 236. / For detailed criteria of how to use and assess these materials, see esp. Carroll D. Osburn, “Methodology in Identifying Patristic Citations in New Testament Textual Criticism,”  Novum Testamentum  47 (2005): 313–43.


[10] NEWTESTAMENT TEXT &TRANSLATION COMMENTARY ( PHILIP W. COMFORT ) P. X


[11] Ibid 


[12] The Popular Handbook of Archaeology and the Bible: Discoveries That Confirm the Reliability of Scripture ( by Joseph M. Holden & Norman Geisler 2013 ) p.19


[13] F. J. A. Hort, The New Testament in the Original Greek, 1882, vol. II, p. 2


[14] Bart D. Ehrman, Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible & Why, Plus Edition, HarperSanFrancisco: USA 2007, P 55 


[15] Textual Criticism of the BiblePaul D. Wegner ) ,P . 41 


[16] Reinventing Jesus: How Contemporary Skeptics Miss the Real Jesus and Mislead Popular Culture Komoszewski, J Ed, Sawyer, M James, Wallace, Daniel B ) , P. 60


[17] NEWTESTAMENT TEXT &TRANSLATION COMMENTARY ( PHILIP W. COMFORT ) P. Xiii - Xiv


[18] MYTHS AND MISTAKES IN NEW TESTAMENT TEXTUAL CRITICISM EDITED BY  ELIJAH HIXSON  AND  PETER J. GURRY FOREWORD BY  DANIEL B. WALLACE ( CHAPTER SIX DATING MYTHS, PART TWO HOW LATER MANUSCRIPTS CAN BE  BETTER MANUSCRIPTS )