الرد على كتاب مخطوطات القرآن الكريم ومخطوطات العهد الجديد مقارنة ( الجزء الاول )

 




مرحبا بك عزيزي القارئ في هذة السلسلة التي يتم الرد فيها على الهجوم الجاهل على نص العهد الجديد والمثير للسخرية انه يقارنهبمخطوطات القران !! ولكن في هذة السلسلة سنبداء من حيث بداء هو في الكلام عن العهد الجديد حتى نظهر له مدى سقوط كتابه امامنص العهد الجديد وحتى لا تطيل المقدمة اكثر لنبداء في هذا السلسلة باسم قوة اللهنا ومخلصنا يسوع المسيح



          ((( هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ )))



الرد


في هذة السلسلة كما تعودنا دائما سيكون كلامنا عن طريق الاقتباس والرد لذلك ساقتبس من كلامه ثم نرد عليه




#الاقتباس_الاول



ملاحظات ( ۱ ) مخطوطات جميع الترجمات تبدأ من القرن الرابع فصاعدا ، سواء لاتيني سرياني قبطي أرميني جورجي أثيوبي ، باستثناءمخطوط قبطي وحيد من مخطوطات كروسبي شوبين يرجع لأواخر القرن الثالث يحتوي على رسالة بطرس الأولى وأجزاء من الجيل يوحنا ،فجميع المخطوطات اللاتينية ترجع لما بعد القرن الخامس باستثناه ۳ مخطوطات ترجع القرن الرابع ، جميع المخطوطات السريانية ترجع لمابعد القرن الخامس ، جميع المخطوطات القبطية ترجع لما بعد القرن الخامس باستثناء عدد قليل من المخطوطات القبطية الصعيدية ترجعللقرن الرابع ، الارميني والجورجي والاثيوبي كله متأخر من بعد القرن العاشر ، لهذا فالغطاء المخطوطي إلى القرن الرابع هو يوناني فقط   كتاب مخطوطات القرآن الكريم ومخطوطات العهد الجديد مقارنة ص 206 )




#الرد



في البداية نجد انه يتكلم عن الترجمات القديمة ويحاول التقليل من  الترجمات القديمة ولكن يرد عليه علماء النقد النصي كالاتي 


الترجمة السريانية : ميز العلماء خمس نسخ سريانية مختلفة للعهد الجديد كله أو جزء منه وهي النسخ السريانية القديمة ، والبيشيتا (أوالنسخة الشائعة، والفلوكسينية ، والهاركلين ، والسريانية الفلسطينية إن خمسة أو ستة إصدارات منفصلة باللغة السريانية قد تم إنتاجهاخلال القرون الستة الأولى من العصر المسيحي هو أمر جدير بالملاحظة لحيوية وطاقة علماء الكنيسة السورية في الواقع ، كما ذكرناإيبرهارد نستله ، "لم يفعل أي فرع من فروع الكنيسة الأولى أكثر من المتحدثين بالسريانيةلدينا في مكتباتنا الأوروبية مخطوطات للكتابالمقدس السرياني من لبنان ، مصر ، سيناء ، بلاد ما بين النهرين ، أرمينيا ، الهند (مالابار ، حتى من الصين [1] البيشيتا تم قبولهاكنسخة قياسية من الكتاب المقدس من قبل الفروع الشرقية والغربية للمسيحية السورية ، لقد تم تحويل نص البيشيتا بإخلاص ملحوظ ،بحيث يوجد عدد قليل جدًا من المتغيرات المهمة بين الشهود [2] 



الترجمة اللاتينية : خلال القرن الثالث ، تم تداول العديد من النسخ اللاتينية القديمة في شمال إفريقيا وأوروبا ، بما في ذلك الإصداراتالمميزة التي كانت موجودة في إيطاليا والغال وإسبانيا [3] كان أغسطينوس ، أسقف هيبو 395 إلى 430 ، أكثر المؤلفين المسيحييناللاتينيين إنتاجًا في العصور القديمة بعد أن أمضى عدة سنوات في ميلانو كأحد أتباع أمبروز ، أصبح على دراية بمنحة الكتاب المقدسفي شمال إيطاليا قبل عودته إلى إفريقيا ، واستمر في هذا الارتباط بتبادل منتظم للكتب والرسائل طوال أسقفته الأعمال التفسيرية المبكرةلأوغسطين حول العهد الجديد ، والتعليقات على العظة على الجبل  غلاطية ، تتميز بإشارة واسعة إلى  النص الاتيني تم اقتباس العديد منالمقتطفات من عمله الجوهري حول التعاليم المسيحية والتي تصف مجموعة متنوعة من النصوص الكتابية اللاتينية وتفضيله للغة الإيطالية المكان والزمان اللذان تم التبشير فيهما ، مشيرًا إلى أن أوغسطينوس استخدم كتابًا محليًا للإنجيل عند الكرازة تظهر مراسلات أوغسطينمع جيروم أنه كان لديه نسخة من إنجيل فولجاتابحلول عام 403 [4] وقبل اغسطينوس كان هناك كبريانوس : تقدم الاقتباسات الكتابيةلكبريان ، أسقف قرطاج من 248/9 إلى 258 ، دليلاً على الترجمة اللاتينية للعهد الجديد في إفريقيا في القرن الثالث أعماله العديدة ، كلهاباللاتينية ، لها اتساق في نصوصها المقدسة مما يشير إلى أنها مشتقة من نسخة ثابتة [5]



الترجمة القبطية : حول بداية القرن الثالث ، ترجمت أجزاء من العهد الجديد إلى اللغة الصعيدية ، وأصبحت معظم كتب العهد الجديد متاحةبتلك اللهجة في القرن التالي.[6] بشكل عام ، توافق النسخة الصعيدية مع الشكل السكندري للنص ، ولكن في الأناجيل وأعمال الرسل ، لهاالعديد من القراءات الغربية. [7] والنص القبطي يتوافق مع النص السكندري الذي هو اقدم منه بكثيرر : من وجهة نظر نصية ، تقدمالمخطوطات الثلاث ما كان متوقعًا إلى حد ما ، وغالبًا ما تتفق مع شهود من النوع السكندري للنص [8] 



ويقول العلماء :  تتضمن ترجمات أجزاء من العهد الجديد اليوناني أو كله إلى لغات قديمة أخرى في القرون الأولى من تاريخ الكنيسة وتشمل هذه اللغات اللاتينية والسريانية والقبطية والأرمنية والجورجية والإثيوبية والسلافية لأن اللغة اللاتينية "Vulgate" (التي تعني"اللغةالعامة، التي أنتجها جيروم في القرنين الرابع والخامس ، أصبحت الكتاب المقدس الروماني الكاثوليكي القياسي في جميع أنحاءالعالم لأكثر من ألف عام ، كانت قراءاتها مؤثرة للغاية لكن الأكثر أهمية للنقد النصي هي الترجمات "المائلة القديمةأو "اللاتينية القديمةالتي سبقت الفولغات تعتبر القراءات السريانية مهمة بالنسبة للأناجيل لأنه في بعض الأحيان تكون المفردات السريانية وقواعدها متشابهةإلى حد كبير مع الآرامية ، وهي اللغة التي كان يمكن أن يتكلم بها يسوع قبل أن تُترجم كلماته إلى اليونانية من قبل كُتَّاب الإنجيل من حينلآخر ، قد يمكّننا التمثيل السرياني المتباين من التعرف على فارق بسيط في كلمات يسوع غير واضح من اليونانية الترجمات الأخرى أقلأهمية ، باستثناء أن بعض أقدم الترجمات تأتي من القرن الثالث حتى القرن الخامس ، بحيث أنها ، إلى الحد الذي تمت ترجمته فيه حرفياً ،تمثل شهادة على حالة المخطوطات اليونانية في الفترة التي نحن فيها [9]



وقبل ان ننتقل لجزئية اخرى اريد اقتباس هذة الققرة من كلامه (  المخطوطات اللاتينية ترجع لما بعد القرن الخامس باستثناه ۳ مخطوطاتترجع القرن الرابع  المثير للسخرية في ظنه هكذا بكلامه يهاجم المخطوطات اللاتينية ياعزيزي النسخة التي قام بها جيروم ترجع للقرنالرابع اصلا اي ان تلك الاصدرات قريبة جدا من الاصول وتحديدًا تلك الثلاثة الذي يرجعون للقرن الرابع اي زمن كتابة الفولجاتا فما كتبتهانت لا يقلل من المخطوطات في شئ بالعكس العلماء يعترفون باهميتها




#الاقتباس_الثاني


فالمشكلات القديمة هي : ( ١الاصل مفقود ٢المخطوطات مختلفة 3- لا توجد قواعد تعطي نتائج يقينية في الترجيح ) الآن ستضافمشكلة رابعة وهي [ 4- قاعدة الأقدم هو الأصح أصبحت غير مجدية ) ( من نفس الصفحة )



#الرد



يقول فيليب كومفورت : نظرًا لأن العهد الجديد وثيقة قديمة - نُشرت قبل وقت الطباعة - فهي موجودة في العديد من المخطوطات المكتوبة بخطاليد  وبما أنه لا يوجد اتفاق كامل من بين هذه المخطوطات ، يجب على نقاد النص الفرز من خلال قراءاتهم المختلفة لإعادة بناء الصياغةالأصلية للعهد الجديد اليوناني هذه العملية تسمى النقد النصي [10] ويكمل ويقول : إن الانضباط في النقد النصي ضروري لجميعالأعمال القديمة ، مثل إلياذة هوميروس ، وفيرجيل إينيد ، والعهد الجديد اليوناني من أجل إنجاز هذه المهمة ، يحتاج نقاد النصوص إلىمخطوطات - كلما كان ذلك أفضل ، (عادةكلما كان ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل غالبًا ما يشعر النقاد النصي الذين يعملون مع الأدب غيرالكتابي بالإحباط بسبب وجود عدد قليل جدًا من المخطوطات الخاصة بالعمل المعني أو حقيقة وجود فجوة زمنية كبيرة (عدة قرونبينالتكوين الأصلي والنسخ الموجودة على النقيض من ذلك ، فإن نقاد نصوص العهد الجديد لديهم العديد من المخطوطات المبكرة والموثوقة الفجوة الزمنية بين التوقيعات وأقدم النسخ الموجودة قريبة جدًا - لا تزيد عن 100 عام لمعظم كتب العهد الجديد وبالتالي ، نحن في وضعجيد لاستعادة الصياغة الأصلية للعهد الجديد اليوناني [11] فموضوع ضياع الاصول لا يعتبر مشكلة بالنسبة لنا او حتى للعلماء : الكتابالمقدس هو أكثر قطعة أدبية مدعومة نصًا من العالم القديم وذلك لأن الآلاف من المخطوطات التوراتية تقدم للعلماء أفضل فرصة (من حيثعدد المخطوطات ، ودقة النص المرسل ، وتواريخ المخطوطات المبكرةلإعادة بناء النسخ الإنجليزية من عهدينا القديم والجديد [12]


ويقول المهاجم : (( المخطوطات مختلفة )) والرد بسيط للغاية فيقول علماء النقد النصي : إن مقدار ما يمكن بأي حال من الأحوال أن يسمىتباينًا جوهريًا ، ما هو إلا جزء صغير من التباين المتبقي بأكمله ، ولا يكاد يشكل أكثر من جزء من الألف من النص بأكمله [13] ويقول بارتايرمان : من الخطأ ، مع ذلك ، افتراض أن التغييرات الوحيدة التي تم إجراؤها كانت من قبل الناسخين الذين لديهم حصةشخصية في صياغة النصفي الواقع ، معظم التغييرات الموجودة في مخطوطاتنا المسيحية الأولى لا علاقة لهاباللاهوت أو الفكرإن معظم التغييرات بعيدة كل البعد هي نتيجة أخطاء ، نقية وبسيطة - زلات القلم ، إغفال عرضي ،إضافات غير مقصودة ، كلمات خاطئة ، أخطاء فادحة من نوع أو آخريمكن أن يكون الكتبة غير مؤهلينمن المهم أننتذكر أن معظم الناسخين في القرون الأولى لم يكونوا مدربين على القيام بهذا النوع من العمل [14] ولكثرة ما نمتلكه منمصادر اذ كان 5800 مخطوطة يونانية او 20 الف ترجمة قديمة او اقتباسات الاباء التي تصل الي مليون تعد هذةالاخطاء تافه جدا : ما الميزة في وجود عدد كبير من المخطوطاتفائدة هذه العدد الكبير هو ميزه عند تحديد القراءة الاصلية للعهدالجديدفتسهل تقييم القراءات المختلفة الموجودة او المعروفة بدلاً من وجود نصوص بلا اي دليل [15] يقول دانيال ولاس ونحن ايضا لا نرفضذلك ان 1% فقط هو عليه خلاف نصي اما الباقي اي 99%  من نص العهد الجديد قد حصلنا عليه [16] 



ثم يقول المهاجم : (( لا توجد قواعد تعطي نتائج يقينية في الترجيح )) فيرد فيليب كومفورت ويذكر لنا المعايير : ( جميع المعايير على النحوالتالي: 1. حالة المتغير باعتباره القراءة الأقصر .  2. حالة المتغير كالأصعب  في القراءة 3. ملاءمة المتغير لأصل أو تطور أو وجود جميعالقراءات الأخرى.4. تطابق المتغير مع أسلوب المؤلف ومفرداته 5. تطابق المتغير مع عقيدة المؤلف أو أيديولوجيته 6. تطابق المتغير مع اللغةاليونانية كيونية(بدلاً من Attic).  7. مطابقة المتغير لأشكال التعبير السامية 8. افتقار المتغير للتوافق مع المقاطع الموازية أو المعلوماتالسياقية 9. عدم تطابق البديل مع فقرات العهد القديم 10. عدم مطابقة البديل للصيغ والأعراف الليتورجية 11. افتقار المتغير للتوافق معوجهات النظر الفقهية الخارجية.) [17]


واقتباس اخر مم كلامه : ( ستضاف مشكلة رابعة وهي [ 4- قاعدة الأقدم هو الأصح أصبحت غير مجدية ) ومن قال ان علماء النقد النصييرفضون اي مخطوطة حتى لو متأخرة وهذا الشئ في صالحنا وليس ضدنا وكل من يرفض المخطوطات المتأخرة يكون مخطئ : رداً على ذلك، حاولنا توضيح قيمة المخطوطات اللاحقة من خلال فحص دقة التقليد النصي بأكمله (أي استعادة بعض التقدير للتقليد البيزنطي معالاعتراف بنواقصه؛  توضيح كيف يمكن أن تحتوي المخطوطات "اللاحقةعلى نصوص "سابقةمن خلال نسخها أو تصحيحها مقارنةبالنماذج القديمة ؛  ودعم الثقة في ضوابط جودة الكتابة حتى في عصر القرون الوسطى باختصار ، مع وجود معنى محدد جيدًا "أفضلفي المكان، يمكننا أن نقول بثقة أن المخطوطات اللاحقة يمكن أن تكون أفضل ، ولكن ليس دائمًا بالطبع [18]




وهذة كانت فقط الافتتاحية وسنكمل في الرد على ماقاله في بقيمة الاجزاء 


وللرب المجد الدائم امين 


__________________________________


 

[1] Syriac Versions," in Hastings Dictionary of the Bible, iv (1902), p. 645. 


[2] Roderick Grienson, '"Without Note or Comment': British Library Or 11350 and the Text of the Peshitta New Testament," Oriens Christianus, Ixxxii (1998), pp. 88-98. 


[3] Welt, II. 26.1 (Beriin, 1992), pp. 198-245; Jacobus H. Petzcr, "The Latin Version of the New Testament," in The New Testament in Contemporary Research, ed. by Ehrman and Holmes, pp. 113-30; Philip Burton, The Old Latin Gospels: A Study of Iheir Texts and Language (Oxford, 2000). 


[4] The Latin New Testament A Guide to its Early History, Texts, and Manuscripts H.A.G. HOUGHTON ) P.36


[5] Ibid , P . 9 


[6] E. A. W. Budge, Coptic Biblical Texts in the Dialed of Upper Egypt {London, 1912). Fol. 108'' contains a section written in Coptic but in a cursive Greek hand that Kenyon assigned (op. cit., Introduction, p. Ixiii) to about the middle of the fourth 


[7] Ibid 


[8] Editions: [George Horner] The Coptic Version of tfoe New Testament in the Northern Dialect, Otherwise Called Memphitic and Bohairic .. (Oxford, 1898-1905); idem. The Coptic Version of the New Testament in the Southern Dialect, Otherwise Called Sahidic and Thebaic


[9] Paul D. Wegner,  A Student’s Guide to Textual Criticism of the Bible: Its History, Methods and Results (Downers Grove, IL: InterVarsity, 2006), 236. / For detailed criteria of how to use and assess these materials, see esp. Carroll D. Osburn, “Methodology in Identifying Patristic Citations in New Testament Textual Criticism,”  Novum Testamentum  47 (2005): 313–43.


[10] NEWTESTAMENT TEXT &TRANSLATION COMMENTARY ( PHILIP W. COMFORT ) P. X


[11] Ibid 


[12] The Popular Handbook of Archaeology and the Bible: Discoveries That Confirm the Reliability of Scripture ( by Joseph M. Holden & Norman Geisler 2013 ) p.19


[13] F. J. A. Hort, The New Testament in the Original Greek, 1882, vol. II, p. 2


[14] Bart D. Ehrman, Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible & Why, Plus Edition, HarperSanFrancisco: USA 2007, P 55 


[15] Textual Criticism of the BiblePaul D. Wegner ) ,P . 41 


[16] Reinventing Jesus: How Contemporary Skeptics Miss the Real Jesus and Mislead Popular Culture Komoszewski, J Ed, Sawyer, M James, Wallace, Daniel B ) , P. 60


[17] NEWTESTAMENT TEXT &TRANSLATION COMMENTARY ( PHILIP W. COMFORT ) P. Xiii - Xiv


[18] MYTHS AND MISTAKES IN NEW TESTAMENT TEXTUAL CRITICISM EDITED BY  ELIJAH HIXSON  AND  PETER J. GURRY FOREWORD BY  DANIEL B. WALLACE ( CHAPTER SIX DATING MYTHS, PART TWO HOW LATER MANUSCRIPTS CAN BE  BETTER MANUSCRIPTS )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق