بسم الاب و الابن و الروح القدس اله واحد امين
الفصل الاول.
تعريف التلقيد / 1
أنه تسليم شي ما أو تعليم تم تسليمه تناقله عبر الزمن حيث نجد الرب يوبخ اليهود علي تخليهم عن الوصايا الالهيه
التلقيد الإرثوذكسي
هو الإيمان الذي سلمه يسوع المسيح للرسل و الذي تم تسليمه منذ زمن الرسل من جيل الي جيل أنه في الواقع منهج الكنيسه التعليمي كله
عمل الروح القدس هو الحفاظ علي تقليد المسيح في الكنيسه و الان الروح القدس حي يعمل علي الدوام في الكنيسه
التلقيد فعل ديناميكي يحول الكنيسه الي صورتها الابديه حيث تختبر الماضي و الحاضر و المستقبل وفي نفس الوقت
اقترح اللاهوتين الإرثوذكس المعاصرون لكي ندرك مفهوم التلقيد الابائي بشكل خاص او عام
1/التقليد( بالجمع ) هي نقل شفهي للاعلان الإلهي الذي سبق الكتاب المقدس ثم الكتاب المقدس
2/التلقيد (المفرد) هو التقليد الرسولي و الكنسي وهو ضروري بشكل مطلق للخلاص
هذا التمييز مضلل لان كلام من التلقيد و التقاليد هما جزئان متكاملان من حياه الكنيسه و يعبران عن كمال المنهج الحياه المسيحيه
التلقيد بحسب القديس ايرينيوس
لخص القمص تادرس يعقوب ملطي فكر القديس ايرينيوس في أربع نقاط
1/التلقيد المستمد من الرسل يضمنه التعاقب غير المنقطع لا ساقفه الكنيسه
يحفظ الروح القدس 2/
3/التلقيد ليس حكرا علي أناس بعينهم ولكنه متاح بحريه لكل شخص في كل كنيسه من جميع أنحاء العالم
4/اساءه التفسير كان غير متسق مع تقليد الرسل
بالرغم من أن لغات العالم لسيت متشابه الآن أن مضمون التلقيد هو المضمون الواحد ذاته
يضيف ديبيس أن القديس ايرينيوس قدا أقام علاقه قويه بين الكتاب المقدس و التقليدوعن طريق الاشاره الي الاحتياج الضروري للستمراريه التاريخيه
اعطي القديس ايرينيوس التلقيد الصحيح الصلاحيه من خلال المعايير الاربعه الرئيسه و هذا يبين بشكل جوهري الايمان القوي الذي لاباء الأوائل و بشرط أن يكون الروح القدس هو القائد و المرشد في كل الاوقات
يتضح من كتابات القديس ايرينيوس أن التلقيد لا يشير إلي المسيح و الي الايمان الرسولي المبكر فقط بل ليشمل أيضا الطريقه التي تقرأ بها الكنيسه الجامعه
التعاقب الرسولي بمثابه حارس للتعاليم الاضافيه خارج الكتاب المقدس المكتوبه و غير المكتوبه ضمن الاسفار المقدسه
التلقيد بحسب العلامه ترتليان
لا يختلف توجه العلامه ترتليان بشكل كبير عن توجيه القديس ايرينيوس
يلخص القمص تادرس يعقوب ملطي تناول العلامه ترتليان لاربع افكار رئيسيه
لا يوجد تقليد سري 1/
2/اختبار الأكيد أن تكون الكنائس قد تاسست بواسطه الرسل
3/قاعده الايمان هو المفتاح للتفسير السليم للكتاب المقدس يذكر أن التقليد قد تم تسليمه من خلال ممارسه العباده
إن كنا نثق بأن الكنيسه تحفظ الكتاب المقدس و شروحاته ينبغي علينا بالتالي بأن نثق انها تحفظ التعاليم الاضافيه خارج الكتاب المقدس
يشرح العلامه ترتليان أنه يوجد مصدر واحد فقط للاعلان الإلهي. وهو التقليد و أن الكتاب المقدس جزء متكامل داخله
التلقيد بحسب القديس باسيليوس
يري القديس باسيليوس التلقيد الشفهي بكونه مرشدا للتفسير الصحيح للكتاب المقدس و يضيف أن التقليد هو دليل لفهم و ممارسه الاسرار أن أفضل طريقه لحفظ كرامه الاسرار المهيبه هي الصمت الاشياء التي لم يكن مسموحا بأن يراها غير المعمدين كان ممنوعا عرضها للعامه في وثائق مكتوبه
يشير القديس باسيليوس إلي أنه لا يوجد تعاليم ذات اهميه قليله و أخري ذات اهميه كبيره
يتفق القديس باسيليوس مع ديبيس علي أن التلقيد و التقاليد كليهما ضروري للخلاص
لقد ادعي اوبرمان أن القديس باسيليوس قد ابتكر فكره ان المسيحين يحترومن التقاليد الكنيسه المكتوبه وغير المكتوبه سواء كانت مذكوره في الأسفار القانونيه أو في التلقيد الشفهي الذي تسليمه بواسطه الرسل
التقليد بحسب القديس غريغوريوس النيزنزي
يقدم وظيفه أخري للتقليد المقدس وهو جعل الكتاب المقدس متاحا وقابلا للفهم في عالم متغير وغير كامل
يضيف القديس غريغوريوس أن كمال التعاليم اللاهوتيه يتم التواصل إليه بواسطه الاضافات
التقليد بحسب القديس فنسنت الليرنزي
يجب أن نتمسك بما تم الاعتقاد به في كل مكان و علي مدار الزمن من قبل الجميع قد اقترح القديس فنسنت أنه يمكن التعرف علي الايمان الحقيقي بواسطه الكتاب المقدس و التقليد يقول القديس هيلاري اسقف بواتيه لان الكتاب المقدس ليس في فرداته بل في فهمه لم يكن التقليد بحسب القديس فنسنت كيانا مستقلا أو مصدر مكلملا الايمان لقد كان التقليد هو التفسير الاصيل للكتاب المقدس و بهذا يكون مشاركا مع الكتاب المقدس فقد كان التقليد في الحقيقه هو الكتاب المقدس يعتبر القديس فنسنت منتميا للكنيسه الجماعه بشكل كامل
الفصل التاني
تعاليم مارتن لوثر عن الكتاب المقدس و وحده و التقليد
لقد بدأ التوتر في الظهور في الغرب بعد الانقسام الكبير ولكن قبل هذا الانقسام عاشت الكنيسه بكل من التلقيد و التقاليد دون أي صراعات خطيره وقد قبلت الكنيسه التعاليم الاضافيه خارج الكتاب المقدس كجزء من الحق الخاص بها
كان جون بريفيكوكسا اول من شرح ماذا يقصد بكل من التلقيد و التقاليد و الاختلافات بينهم و قواعد قبولهما
ظهر رواد حركه الاصلاح اللذين رفضوا فكره ان تكون لوسائل البابا ولكل تقاليده نفس سلطه الأناجيل كما رفضوا ايضا فكره ان يمنح البابا حلا ضد الرسل وان يكون مفوضا لتصحيح الاناجيل
هاس و يكليف الي أن يضعوا سلطه الكتاب المقدس في منافسه مع سلطه الكنيسه لاول مره وهكذا مهد ذلك الاتجاه وتلك الظروف الطريق لحركه الإصلاح و لمفهوم الكتاب المقدس و وحده
النظره العامه للعلماء
تعتبر مناظره ليبزج ذات اهيه كبيره في حياه حركه الاصلاح و ايضا في تطور مبدا الكتاب المقدس و وحده اعتقد لوثر أنه يمثل الكنيسه لانه تمسك بالكتاب المقدس اتخذ لوثر في بعض الاحيان موقفا غير متزن ضد اباء الكنيسه و هجامهم بشكل غير امين اتفق لوثر مع تصريح هس الذي قال إن الإيمان بأن الكنيسه الرومانيه اعلي مكانه من الكنائس الأخري قد استخدم لوثر الكنيسه الشرقيه كنموذج ليدافع عن وجهه نظره
رفض الابتداع الروماني الكاثوليكي المدعي اولويه روما علي كل كنائس العالم
يقول سكوت هندريكس أن موقف معظم المصلحين كان عندما يتكلم الآباء ينبغي امتحانهم بقانون الكتاب المقدس بالنسبه لوثر فان غياب الكتاب المقدس هو غياب المسيح وفي غياب المسيح هناك ظلام كامل
يؤكد بليكان أنه بالنسبه ل لوثر فان مجامع الكنيسه العامه يمكن أن تخطئ و بالنسبه له فقد أخطأ مجمع كونستانس عندما ادان تعاليم معينه ل هس
كيف حدث الجدال
الجلسه الاولي: بين ايك و كارلستادت حول حريه الاراده الانسانيه التي انكرها كارلستادت و اكدها ايك
الجلسه التانيه :الاكثر اهميه بدات في القرن الرابع من يوليو بين ايك و لوثر حول اوليه البابا
مناظره لينزج
اعلن لوثر بجراه أنه مقتنع أن الكرسي الرسولي لا يريد ولا يقدر أن يفعل اي شي ضد المسيح
الكاثوليك قد اعتبروا الهجوم علي الاباء مساويا للتأكيد على أن الروح القدس في هجر الكنيسه و خدع المؤمنين
راي لوثر في فهم الكتاب المقدس يؤكد فيه مرات كثيره أن الكتب المقدسه واضحه وليست غامضه و يعلن أنه يمكن لأي شخص تفسير الكتاب المقدس ويري أنه لا حاجه لتفسير اباء الكنيسه
وقد كتب لوثر في 16فبراير قبل موته أن فهم الكتاب المقدس يحتاج مزيدا من الخبره و السنوات للفهم و هذا يتعارض مع ما كتبه في كتابه (عبوديه الاراده) بل و تصحيح للفكره
عن المجامع. و الكنيسه
يؤكد بليكان علي أنه بالنسبه ل لوثر كان لكل مجمع اهتمام واحد عقيده واحده اساسيه اجتمع لاجلها
نموذج المجمع الاول في سفر اعمال الرسل
يقول لوثر واصفا الاهتمامات الاساسيه و الثانويه لمجمع نيقيه و المجمع في أورشليم
هكذا نري أن هذا المجمع قد تناول في الأساسي الإقرار بأن المسيح هو الله فا بالحقيقه وهو البند الذي تم الإجتماع بشانه بعض المجماع مثل مجمع القسطنطينية بها ثلاثه اهتمامات رئيسيه لتدافع عن بنود الايمان
قد شعر أنه حتي لو انعقد مجمع فسيكون الغرض الرئيسي منه هو ادانه و حرمان المصلحين لذا كتب مقالاته عن المجمع و الكنيسه و بدا مقاله برفض اباء الكنيسه مع الامل في تعزيز تعاليم الحركه الاصلاح فهو يري اباء الكنيسه كتله من التناقضات التي يجب أن يفصل فيها الكتاب المقدس في كل الأزمنة يفكر مليا في اهميه تعليم الكلمه (أن كلمه الله لا يمكن أن توجد بدون شعب الله و بالعكس شعب الله لا يمكن أن يوجدوا بدون كلمه الله)
يقدم لوثر نقده للسلطه البابويه و المجمعيه في ثلاث اقسام يبرهن القسم الاول: علي أن الكنيسه لا يمكن اصلاحها بحسب مراسيم المجامع و اباء الكنيسه و يناقش القسم الثاني: الاهميه التاريخيه للمجمع الرسولي في أورشليم و للمجامع المسكونيه الاربعه ١نيقيه
٢القسطنطينيه
٣افسس
٤خلقيدونيه
يخلص لوثر من تحليله إلي أنه بالرغم من أن المجامع تحمي الكنيسه من الخطأ الا أنها ليس لها سلطه لتضع بنودا جديده الايمان وقد كانت اقتباسات لوثر في بعض الاحيان ردود أفعال عنيفه علي الفساد في الكنيسه الكاثوليكيه يبين هذا أن ردود الأفعال لا تبني تعليما سليما ولكنها ربما تؤدي للرفض التام لتعاليم الأخري
في بعض الاحالات الأخري لم يحافظ لوثر علي رد فعل متزن مما ادي الي اتساع الفجوه بينه وبين التلقيد الاصلي
يضيف شولز أن لوثر لم يمكن يعلم المصطلح الدقيق و تطوره التاريخي المميز بين طبيعه و شخص ولم يستطع فهم مخاوف نسطور
يري شولز أن لوثر قد تعلم من آباء المجامع الامناء و لكنه ظل محافظا معطيا السلطه الأكبر للكتب المقدسه
لم يتفق لوثر مع الكنيسه الرومانيه حول تعاليمها اللاهوتيه الخاصه بالاسرار
مجمع ترنت و التقليد
يعتبر مجمع ترنت هو المجمع المسكوني التاسع عشر للكنيسه الرومانيه الكاثوليكية اعطي هذا المجمع الاجابه القاطعه للكنيسه الرومانيه الكاثوليكية علي المطالبه البروتستانتية بإصلاح شامل للكنيسه
الخلاصه
بدأ لوثر برفض التعاليم المبدعه التي ظهرت في الكنيسه الكاثوليكية يمكن اعتبار اعمال لوثر محاوله للعوده الي التلقيد الجامع الذي كان موجودا قبل الانقسام
استمر رفض لوثر للتقاليد البشريه حتي نهايه حياته ركز لوثر بكل طاقته لمحاربه فساد الكنيسه هدفه اعاده التالقيد الجامع لصورته الابائيه الاصليه حاول لوثر أن ياخد موقفا متوازنا مع الكنيسه الكاثوليكية
مبدا المصدر الواحد لإعلان الخاص بالكنيسة الابائيه الإرثوذكسه لديه تعاليم اضافيه خارج الكتاب المقدس ولكنها جزء لا يتجزاء من حياه الكنيسه المتناغمه خلال عمل الروح القدس الذي ينقل حياه المسيح المقاومه من جيل الي جيل بديناميكيه متزنه و مفرحه
الفصل التالت
الحوار بين الأرثوذكس و اللوثريين
اعد ميلانكثون مسوده بعض الوثائق الهامه الخاصه باعترافات الإيمان و خاصه النسخه اليونانيه من اعتراف اوجسيورج
يلخص بيتر فرينكيل اراء ميلانكثون عن العلاقه بين الكتب المقدسه و المجامع المبكره يقول( يمكننا الحصول علي نظره اكتر وضوحا عن العلاقه بين السلطه الكتابيه و السلطه الكنسيه )
يقول فرينكل في تعريف العلاقه بين لاهوت الأساسي هذا و الكتاب المقدس (لكي نضع اخر الأمور اولا )
يجب أن نلاحظ أنه عندما يتكلم ميلانكثون عن المعيار المطلق الحكم علي الاباء أو القاعده التي بحسبها يجب تنقيح و تكميل تعاليمهم اللاهوتي بشكل نقدي فإنه يميل الي المساواه بين الكتب المقدسه ولاهوت الأساسي
يمكن أن تصير القرارات المجمعيه بنود ايمان و يتوافق هذا مع فكره ان التعليم اللاهوتي الابائي الصحيح هو فقط ذو المرجعيه الكتابيه حيث أن الآباء أنفسهم قد اعترفوا بأن الكتب المقدسه هي المصدر و القاعده البديهيه المطلقه لتعاليمهم
يستنتج ميجرنج أن ميلانكثون أراد أن يكون لاهوتيا غير تأملي يؤسس تعليمه اولا وقبل كل شيء علي الكتاب المقدس و في المقام الثاني علي الاباء وهو يري اختلافا بين تعاليم ميلانكثون في شبابه و تعاليمه في وقت متأخر من حياته
من المهام أن تاخد بعين الاعتبار الفهم الأرثوذكسي لمعني الحوارات الكنائس العالمي في نيودلهي عام 1961
بتقليد الكنيسه القديمه غير المنقسمه
فهي تحد نفسها في تعاقب مستمر غير منقطع لخدمه الاسرار و الحياه السرائريه و الايمان فبالنسيه للارثوذكس فإن التعاقب الرسولي للاساقفه و للكهنوت السرائري عنصر اساسي و تأسيسي و بالتالي فهو ملزم لوجود الكنيسه ذاته و الكنيسه الارثوذكسيه بقناعتها الداخليه و وعيها لها موقع خاص و استثنائي في العالم المسيحي المنقسم لوكنها حامله تقليد الكنيسه القديمه غير المنقسمه و شاهده علىه
الهدف المباشر للسعي نحو المسكونيه بحسب الفهم الإرثوذكسي هو اعاده توحيد الفكر المسيحي و استعاده التقليد الرسولي
الفصل الاربع
الخلاصه العامه
اهتم ثلاث مصادر
1/جيرهارد ايبلنج استاذ العلوم اللاهوتية اللوثري
2/الاب جون وايتفورد راعي من الكنيسه الناصريه تحول الي الإرثوذكسيه
3/الاستاذ خريسوستوموس كونستانتيدس مطران ميرا الذي يخدم تحت راعيه بطريرك القسطنطينية المسكوني
لقد أكد ايبلنج في بعثه عن تفاعل مبدا الكتاب المقدس و وحده مع التلقيد
أن الملاحظه التي تم تقديم تقرير عنها هي أن مبدأ الكتاب المقدس و وحده قد أصبح باليا تكشف عن حكم مبني علي ارضيه غير كافيه ولكن يقدم جون وايتفورد الحجج علي أن الاقتراضات الخاصه بمبدا الكتاب المقدس و وحده غير صحيحه
يناقش جون وايتفورد الافتراضيات الثلاثه الخاصه بمبدأ الكتاب المقدس و وحده و يحاول أن يدحضها الافتراضي الاول هو أن القصد من الكتاب المقدس هو أن يكون تلك الكلمه الاخيره عن الإيمان و التقوي و العباده ولكي يستكشف هذا الافتراض سال ثلاثه اسئله فرعيه
السوال الاول : هل يعلم الكتاب المقدس بأنه كاف واحده ؟
ويجد أن من يؤمنون بكفايه الكتاب المقدس يستخدمون (15 اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ ِللهِ مُزَكُى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ. 16 وَأَمَّا الأَقْوَالُ الْبَاطِلَةُ الدَّنِسَةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهُمْ يَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَكْثَرِ فُجُورٍ، 17 وَكَلِمَتُهُمْ تَرْعَى كَآكِلَةٍ. الَّذِينَ مِنْهُمْ هِيمِينَايُسُ وَفِيلِيتُسُ، الرسالة الثانية إلى تيموثاوس2)
كحجتهم الرئيسيه لدعم ارائهم و يجزم بأن هذا قد اسي تفسيره من جانب المصلحين لان كلمه الكتب المقدسه في هذي الايه لا تعني مطلقا العهد الجديد لان القديس بولس الرسول يتحدث عن العهد القديم اذن فإن كانت هذه الفقره ستستخدم لتحديد السلطه الموحي بها فستستعيد كل العهد الجديد و التلقيد ايضا و اضافه الى ذلك فان اراد القديس بولس أن يستثني التلقيد فلماذا يستخدم في نفس الاصحاح ايه 8
اسمي ينيس و يمبريس اللذان لم يذكرا في العهد القديم ولكنهما موجودا في التلقيد اليهودي
السوال التاني :ماذا كان الغرض من كتابات العهد القديم ؟
السوال التالت: هل الكتاب المقدس بشكل علمي كافي وحده بالنسبه البروتستانت خفا؟
ويثبت عدم كفايه بسؤال الكثير من الاسئله غير مجاب عليها ويقول
العقيده والحياه المسيحيه بشكل عام إذا كان بالفعل وان كان ضروري موجود في الكتاب المقدس ؟
وان كان الكتاب المقدس وحده كافيا للمرء لكي يفهمه فلماذا لا يوزع البروتستانت كتابا مقدسه فقط ؟
وان كان كافيا وحده فلماذا لا ينتج نتائج ثابته اي لماذا يدرس البروتستانت الكتب المقدسه
ان كان كل ما هو ضروري هو الكتاب المقدس ذاته لماذا يوزعون منشورات و موادا أخري ؟ لماذا يعلمون ويعدون من الأساس ؟ ولماذا لا يقرأون الكتاب المقدس فقط علي الناس ؟
الافتراض الاول : هو أن الكتب المقدسه كانت أساسي الكنيسه المبكره بينما كان التقليد مجرد فساد بشري يقدم واينفورد البراهن علي أن الكنيسه قد اعتمدت على التقليد الشفهي لمده اربع قرون قبل الشكل القانوني النهائي للكتاب المقدس يضيف أن كلمات القديس بولس في
(15 اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ ِللهِ مُزَكُى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ. الرسالة الثانية إلى تيموثاوس15:2)
هي دليل واضح على هذا التقليد الشفهي الاصيل وهو يرفض رد فعل البروتستانتي العنيف ضد التلقيد لكونه ردا علي المفهوم الروماني الكاثوليكي المختل عن التقليد فهو يري أن التقليد الإرثوذكسي لا ينمو ولا يتغير لان الحق لا يتغير
الافتراض الثاني: أن أي شخص يستطيع أن يفسر الكتب المقدسه لنفسه بدون مساعده من الكنيسه
يناقش ايبلنج اسباب المواجه بين الكتاب المقدس و التلقيد بطريقه أقل عنفا من وايتفورد
يعرض ثلاث اسباب
1/التضاد بين الكتاب المقدس وحده و الكتاب المقدس و التلقيد و يكشف ابينلج أن سبب هذا التضاد هو الادراك السطحي لمصطلح التلقيد
2/اهميه مبدأ الكتاب المقدس وحده لدراسه تاريخ مفهوم التلقيد و يجد أن الكنيسه القرون الوسطى لديها الكتاب المقدس و التلقيد لكونها كيانا واحدا غير منقسم
3/الحاح مشكله التقليد في التعليم اللاهوتي البروتستانتي التقليد هام جدا بل وضروري من وجه نظر ميلانكثون
يلاحظ ايبلنج أن السمه الرئيسيه للمدخل التاريخي هي تحرره من الافتراض غير المثبت حول سلطه التقليد
المفهوم الكاثوليكي للتقليد حيث أن التفسير الكاثوليكي المعبر عنه بخطوط عريضه في مجمعي ترنت و الفاتيكان الاول غير قادر تماما علي مواجه الموقف المتغير للمشكله في العالم الحديث
أن العقيده الكاثوليك عن الكتاب المقدس و التلقيد و مبدا الكتاب المقدس وحده الخاص بالمصلحين يحتاجان الي التفسير و توضيح جديد
يؤكد كونستانتيدس علي أن المشكله قد أصبحت أكبر بعد حركه الاصلاح و تحولت ثنائيه التلقيد الي تعدديه واخد موضوع التلقيد معني أوسع وقد تطور التقليد الغرب الذي مال بالفعل الي تقاليد جديده بسبب مفاهيم لاهوتيه و تاريخيه مختلفه
أقر ابلينج بأن اي محاوله لإثبات مبدأ الكتاب المقدس وحده من الكتاب المقدس هي بلا معني لأنها تثبت فقط السطله القانونيه للكتاب المقدس
ملحق مصادر الاعلان في العصور الوسطى
أن الغرض من هذا الملحق رصد التدريجي للتوتر الذي نشأ بين اللاهوتيين حول العلاقه بين الكتاب المقدس و التلقيد
يعطي هذا الفصل الفتره من أواخر العصور الوسطي حتي فتره رواد حركه الاصلاح لقد بدأ التوتر في الظهور في الغرب بعد الانقسام الكبير ١٠٥٤
قبل هذا الانقسام عاشت الكنيسه دون أي صراعات خطيره قبلت الكنيسه التعاليم الاضافيه الموجوده خارج الكتاب المقدس كجزء من الحق الخاص بها بشرط ألا يوجد أي تعارض مع الكتاب المقدس و يتناول هذا الملحق العلاقه التاريخيه بين الكتاب المقدس و التلقيد أثناء القرن الثاني عشر و اوائل القرن الثالث عشر وهي الفتره الأهم للاختلاف الايدلوجي بين المصطلحين اللذين استخدمها اوبرمان
نشاه التوتر بين المدافعين عن قوانين المجامع المسكونيه و المدافعين عن قوانين الكنيسه في القرن الرابع عشر كان جون بريفيكوكسا اول من شرح ماذا يقصد بكل من التلقيد 1 و التلقيد 2
والاختلافات بينهما و قواعد قبولهما ليتناول الملحق فحص الهرطقات التي ظهرت في أواخر القرون الوسطي
هايكو اوبرمان حول التلقيد 1 و التلقيد 2
يشرح اوبرمان التلقيد 1 قائلا
يمثل التلقيد 1 كفايه الكتاب المقدس كما فهمه لاباء الكنيسه و معلموها وفي حاله عدم الاتفاق بين هؤلاء المفسرين فالكتاب المقدس له السلطه النهائيه
أن التلقيد : مستمد من الكتاب المقدس وهو بدوره موحي به من الله ويصر المتمسكون بالتقليد 1 علي أنه ما لم يكن التعليم أو ممارسه مذكوره بوضوح في الكتاب المقدس
ولكن المتطرفين المنتمين إلى حركه الاصلاح مثل اندرياس بودنستين كارلستادت اعتقد بأنه يجب علي المسيحيين الا يفعلوا اي شي لم يوصي به بوضوح في الكتاب المقدس فمثلا لان الكتاب المقدس لا يوصي المؤمن أن يرشم علامه الصليب فيجب ألا يفعلها
يضيف اوبرمان أن المفهوم الثاني للتقليد اي التلقيد 2 يشير إلي الجزء المكتوب وغير المكتوب من الرساله الرسوليه كما صدقت عليها الكنيسه
اقتبس تافارد من بيتر كانتور الذي يستخدم كلمه تقاليد ليشير الي الحياه الرهبانيه أو العادات الليتورجيه وايضا من اندرو رئيس دير القديس فيكتور الذي سيتارن بين التالقيد التفسيرية الخاصه باليهوديه و تلك الخاصه بالمسيحيين و يبرهن هذا علي أن كلمه التقليد في تلك الفترة كان لها معني واسع بحيث أن يشمل التعاليم الاضافيه الموجوده خارج الكتاب المقدس ويبين أيضا تعرف الكنيسه علي الفرق بين التلقيد المسيحي الحي و التقاليد و العادات اليهوديه التي لا تنفع للخلاص
يؤكد جيرسون في عظه في مدينه كونتسانين أن السلطه البابوية هي فقط مساله تنظيميه و وسيله عمليه لضمان وجود اداره جيده وان المجامع العامه يمكنها أن تحاكم البابا ليس فقط بسبب الهرطقه بل لأجل العناد في الخطيه وايضا لأجل معارضه المجمع و بالنسبه له
علق يوهانس اندريا تنيح عام 1348 كان أستاذا لجيل كامل من المدافعين عن القوانين الكنسي قائلا البابا رائع لان بيده سلطه الله علي الارض فهو وكيل الله الذي له الأرض وملء الكون
يحاول جيرسون أن يحل مشكله السلطه في الكنيسه عن طريق تحديد ست درجات للحقائق الجامعه تتعلق كلها بالكتاب المقدس بأشكال مختلفة و يلخصها تافارد كالتالي أن
الدرجه الأولي المكتوبه بوضوح شديد في الأسفار القانونيه و تشمل الدرجه الثانيه الحقائق التي حددتها الكنيسه و التي سلمها الرسل من خلال التعاقب المستمر غير المشكوك فيه اي التلقيد الرسولي الذي ادركته الكنيسه كما هو و تتكون الدرجه الثالثه من اعلانات ما بعد الرسل وهي ملزمه لهؤلاء الذين وجهت إليهم
تتضمن الدرجه الرابعه كل الاتستنتاجات المستفاده من الدرجات الثلاثه الأولي وتوضح القوانين المقدسه في هذي الدرجه تشمل الدرجه الخامسه الاستنتاجات المحتمله أو التي تحتوي افتراضات خارج نطاق الإعلان و الدرجه السادسه محفوظه للحقائق التقويه التي تهدف الي التقوي الدينيه
تثير درجات جيرسون السته للحقائق الجامعه مشاكل متشابهه لتلك الخاصه ب اوكام فبينما الدجتان الأولي و الثانيه ارثوذكستيان و ابانيتان إلا أن الدرجه الثالثه التي هي الاعلان في فتره ما بعد الرسل هي ام لمعظم التعاليم المبتعده بعد الانقسام الكبير مثل عصمه البابا و الحبل بالعذراء مريم بلا دنس وأخيرا فإن الدرجه الرابعه و الخامسه و السادسه هم درجات فضفاضه و غامضه و غير محدده و نترك بابا واسعا لمزيد من الابتداعات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق