مرحبا بك عزيزي القارئ في مقال جديد فقط استرخي واشرب قهوتك واقراء هذا المقال بتركيز وبكل هدوء لانه مهم جدا جدا خذ وقتك لاتتجعل اقراءه وركز على كل حرف فيه وسأكرر مرة اخرى انه مهم جدا وسأعطيك فكرة في المقدمة عن المقال قبل الشروع فيه ، انظر عزيزيالقارئ فكرة هذا المقال هو الرد على موضوع ان الثالوث عند اباء ماقبل نيقية لم يكن مثل بعدها تحت عنوان تبعية الابن للاب ويضع المهاجمعدت نقاط واقتباسات سنرد عليها ونوضحها ايضا ونشرح ماهي التبعية لذلك لنبداء بالشروع في المقال
باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
الرد
أولا ما معنى Subordinationism او التبعية ؟
( 1 ) إن بدعة التبعية هي خطأ ثالوثي. إنه يفترض أن الله الابن والله الروح القدس ليسا مجرد خاضعين من الناحية العلاقية لله الآب ،ولكنهما أيضًا تابعان في طبيعتهما وكيانهما. أدت هذه البدعة إلى تطوير العديد من البدع الأخرى: الآريوسية ، المقدونية ، الموناركية ،والصابيلية. إنه أساس التوحيد في العصر الحديث. تم رفضه من قبل مجمع القسطنطينية الأول (381) ، والذي أدان أيضًا الآريوسية.
ونوضح المعنى اكثر : تابعين في الطبيعة والكيان فالاب يامر الابن والروح القدس ولكن الابن والروح القدس لا يامرون الاببل هم يفعلون ارادة الاب فقط مع ملاحظة ان البعض يخطئ في فهمها ويخلطها ببدعة اريوس ولكن هناك اختلاف معملاحظة ان اريوس يؤمن بالفعل بالتبعية ولكن بفكر مختلف فهو لا يعتبر ان الابن اقل من الاب فقط في المكانة الاقنوميةولكن هو يعتبر ان الابن اله مخلوق
حسنًا الي هنا تعرفنا على فكرة التبعية والان سأعرض أقتباس من كلام المشكك ثم ارد عليه
ونعرض ما قاله عن ارينيؤس
{ 1- إيريناوس: والملقب بـ"أبي التقليد الكنسي" (ت 202)؛ ومن أقواله في الخضوعية: فحتى الرب ابن الله الحقيقي اعترف بأن الآب وحدهيعلم بالتحديد [وقت] يوم وساعة الدينونة [أي القيامة]، وذلك حينما أعلن بوضوح: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الابن إلاالآب." [مرقس 13 : 32] فإذا كان الابن لم يستحِ من أن ينسب علم ذلك اليوم للآب وحده وإنما أعلن حقيقة الأمر فعلينا أيضاً ألا نستح منأن نترك لله تلك الأسئلة الكبرى التي تأتينا." (ضد الهراطقة 2 : 28 : 6) وذلك لنتعلم منه أن الآب فوق الكل، لأنه كما يقول [المسيح]: "الآبأعظم مني" [يوحنا 14 : 28]، لذلك فإن ربنا أُعلن تفوق الآب فيما يتعلق بالعلم." (ضد الهراطقة 2 : 28 : 8) }
حسنا ياعزيزي هذا هو طرح المشكك والان لنرى ما قاله ارينيؤس وايمانه في الثالوث
نقتبس من نفس المصدر الذي استخدمه المشكك فيقول ارينيؤس الاقتباس كامل ( 2 ) علاوة على ذلك ، لا يملكون أي دليل على نظامهم ،الذي اخترعه مؤخرًا ، ويستند أحيانًا إلى أرقام معينة ، وأحيانًا على مقاطع لفظية ، وأحيانًا ، مرة أخرى ، على الأسماء ؛ وهناك مناسباتأيضًا ، عندما يسعون ، عن طريق الرسائل الواردة في الحروف ، أو الأمثال التي لم يتم تفسيرها بشكل صحيح ، أو من خلال بعضالتخمينات [التي لا أساس لها] ، لتأسيس ذلك الحساب الرائع الذي ابتكروه. لأنه إذا كان على أي شخص أن يسأل عن سبب إعلان الربوحده أن الآب ، الذي له شركة مع الابن في كل شيء ، قد أعلن عن معرفة ساعة ويوم [الدينونة] ، فلن يجد في الوقت الحاضر أكثر ملاءمة ، أو أن نصبح سببًا آمنًا من هذا (بما أن الرب هو بالفعل المعلم الحقيقي الوحيد) ، حتى نتعلم من خلاله أن الآب فوق كل شيء. لأن "الآبأعظم مني" كما يقول. (يو ١٤: ٢٨) لذلك أعلن ربنا الآب متفوقًا في المعرفة. لهذا السبب ، نحن أيضًا ، طالما أننا مرتبطون بمخطط الأشياءفي هذا العالم ، يجب أن نترك المعرفة الكاملة ، ومثل هذه الأسئلة [كما ذكرنا] ، لله ، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال ، بينما نحن نسعىلفحص الطبيعة السامية للآب ، ونقع في خطر بدء السؤال عما إذا كان هناك إله آخر فوق الله.
اذا نجد ارينيؤس يقول شئ هام جدًا وهو ( ان الاب الذي له شركة مع الابن في كل شيء ) يقول ارينيؤس في نفس الاقتباس ان الابن لهشركة مع الاب في كل شئ
وهذا طبقًا لنص مقد يقول { "كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ." (يو 16: 15).} وايضا نص اخر يؤكد انالذي يعرف الاب هو الابن ويفحص الاب هو الابن ( وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْيُعْلِنَ لَهُ." (مت 11: 27).
لذلك ارينيؤس نفسه يقول على هذة الفقرة ( 3 ) لا يمكن لأحد أن يبلغ معرفة الله. لان الابن معرفة الآب. واما معرفة الابن فهي في الآب وقداستعلنت بالابن. وهذا هو سبب إعلان الرب: لا أحد يعرف الابن إلا الآب. ولا الآب الا الابن والذين سيعلن الابن لهم. لأنه قيل ليس بالإشارةإلى المستقبل وحده ، كما لو أن الكلمة [فقط] قد بدأت تظهر الآب عندما ولد من مريم ، لكنها تنطبق بلا مبالاة طوال الوقت. لأن الابن ، كونهحاضرًا بعمل يديه منذ البدء ، يعلن الآب للجميع. لمن يشاء ومتى يشاء وكما يشاء الآب. إذن ، في كل شيء وفي كل شيء ، يوجد إله واحد ،الآب ، وكلمه واحد وابن واحد ، وروح واحد ، وخلاص واحد لكل الذين يؤمنون به.
اذا على حسب طبيعة الرد الدفاعي قال ارينيؤس هكذا لان الابن في هذة الحالة كان في الجسد فيقول الكتاب
لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ." (في 2: 7). وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَحَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ." (في 2: 8).
فيقول ايرينيؤس نفسه على النص ( 4 ) هذا هو السر الذي يقول أنه عُرِّف له بالوحي ، أن الذي تألم في عهد بيلاطس البنطي ، هو نفسه ربالجميع ، والملك ، والله ، والقاضي ، متلقيًا القوة من إله الجميع ، لأنه صار "مطيعًا حتى الموت موت الصليب"
اذا على هذا المنوال نجده يدافع ويرد بطريقة ان المسيح كان في الجسد والدليل على هذا ان ارينيوس نفسه لم يرفض ان الابن من جوهرالاب وكذلك الروح القدس ( 5 ) إن وﺻﻒ إﯾﺮﯾﻨﺎوس ﻟﻠﻄﺒﯿﻌﺔ اﻹﻟﮭﯿﺔ ﻛﺮوح ﯾﺆﻛﺪ ﺣﻘﯿﻘﺔ أن ﷲ ﻛﺎﺋﻦ ﺑﺴﯿﻂ ھﻮ "ﻋﻘﻞ ﻛﺎﻣﻞ ، و ادراك ﻛﺎﻣﻞ ، وروحﻧﺸﻄﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ وﺧﻔﯿﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ، وداﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﯾﻮﺟﺪ "ﯾﻔﮭﻢ إﯾﺮﯾﻨﺎوس طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻜﻠﻤﺔ وﻋﻼﻗﺘﮫ ﺑﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺪﺳﺔ ھﺬا اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ ﻟﻠﻄﺒﯿﻌﺔ اﻹﻟﮭﯿﺔ اﻟﺮوﺣﯿﺔاﻟﺒﺴﯿﻄﺔ. وﻓﻘﺎ ﻟﺬﻟﻚ ، ﻓﺈن اﻟﻠﻮﻏﻮس ، اﻟﺬي "ﯾﺘﻌﺎﯾﺶ داﺋﻤﺎ ﻣﻊ اﻵب" ، ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﻮھﺮﯾﺔ ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ ﻣﻊ اﻵب. واﻹﺑﻦ روﺣﺎﻧﯿﺎن ، ﯾﺴﻜﻨﺎن / ﯾﺘﺪاﺧﻼن ﻛﻠﯿﺎ ﺑﺤﯿﺚ ﺗﻈﻞ اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻹﻟﮭﯿﺔ واﺣﺪة وﺑﺴﯿﻄﺔ. ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن إﯾﺮﯾﻨﺎوس ﯾﺪرك وﺟﻮد اﻟﺮوح اﻟﻘﺪس ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻓﻜﺮه ، ﻛﻤﺎﯾﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺣﻀﻮر اﻟﺮوح ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮﯾﺤﺎت اﻟﺮﺳﻤﻲ. ﺣﯿﺚ ﯾﻈﮭﺮ اﻟﺮوح ﻛﻜﯿﺎن ﻣﺘﺴﺎو ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ اﻵب واﻻﺑﻦ
ويقول ايضا ارينيؤس ( 6 ) إذًا الآب هو الرب والابن هو الرب والآب هو الله والابن هو الله. لأن المولود من الله هو الله. وهكذا يظهر إله واحدفي جوهر وقوة كيانه.
ويقول أيضًا ( 7 ) ليس هناك سوى خلاص واحد للذين يؤمن بالله الاب وبالله الابن وبالله الروح القدس فكما ان الله واحد في ثلاث اقانيمكذلك الخلاص واحد في ثلاث اقانيم
وغيره من النصوص التي تؤكد ان ارينيؤس يؤمن ان الاب والابن والروح القدس واحد في الجوهر ولكن اكتفي بهكذا قدر لكي ادخل في الابالتالي
اقتباس من كل المشكك
{ القديس يوستينوس: الملقب بـ"الشهيد" (ت 165م)، وقد كان إيرناوس يقتبس منه في بعض كتاباته؛ ومن أقوال يوستينوس:
"إن الذي علمنا هذه الأشياء هو يسوع المسيح الذي وُلد لهذا الغرض، وصُلب في عهد بيلاطس البنطي والي اليهودية، وفي زمن مُلكطيباريوس قيصر. وسوف نثبت أننا نتعبد له بحكمة؛ إذ قد تعلّمنا أنه ابن الله الحي نفسه ونؤمن بأنه الثاني في الترتيب وروح النبوة هوالثالث في الترتيب، ولهذا السبب يتهموننا بالجنون قائلين إننا ننسب إلى رجل مصلوب المرتبة الثانية بعد الله الأبدي غير المتغير خالق الكل." (الدفاع الأول 13، ترجمة آمال فؤاد، طبعة دار باناريون، وبإشراف د. جوزيف موريس فلتس) }
الرد
لنعرف سبب قول يوستينوس
يقول الاستاذ امجد ( 8 ) ۳ – يقصد القديس يوستينوس مما قاله امرین : أ - إنه يقصد الترتيب في صيغة التعميد كما جاءت في انجيلالقديس متى ( باسم الآب والابن والروح القدس ) . ب – وأيضا أنه يقصد شرح عمل الثالوث حيث نأخذ كل نعمة وبركة وعطية من الثالوث منالآب في الابن بالروح القدس .
ويؤكد هذا الكلام يوستينوس نفسه فيقول ( 9 ) هو ( اي الابن ) يتمايز عن الله خالق الكل , و ذلك من جهة العدد و ليس من جهة الارادة ( الجوهر لان ارادة الابن واحدة مع الاب )
والان لنعرف ايمان يوستينوس في الثالوث فيقول ( 10 ) و إذ انه كلمة الله و بكره , فهو الله
ويقول ايضا ( 11 ) بأن هذا المسيح هو الله الكائن قبل كل الدهور الذي ارتضي ان يولد و يصير انساناً مع انه ليس من اصل بشري
ويقول ايضا ( 12 ) لقد حرصت ان اثبت لكم بإسهاب ان المسيح هو الرب و هو الله إذ انه ابن الله
ويؤكد ايضا ( 13 ) القوة مولودة من الآب، بقدرته وإرادته، وليس عن طريق الإنفصال كأن جوهر الآب خضع للإنقسام لأنه بمجرد أن يحدثإنقسام أو انفصال فلن يكون الجوهر مثلما كان قبل الإنقسام. ولشرح هذه النقطة، ذكرت مثال النار الذي يشعل من نار أخرى علمًا بأنالنيران المشتعلة تتميز عن النار الأصلية التي مع أنه تشغل نيران أخرى إلاّ أنها تظل نفس النار بلا نقصان
اذا ما يكفي ما قاله يوستينوس في كتابته حتى يبعد الشبهة عنه وهناك المزيد ولكن اكتفي بهذا القدر
والان دور العلامة اوريجانوس
فيقول المشكك { أوريجانوس: الملقب بـ"العلامة" و"أدمانتيوس" أي "الرجل الفولاذي" لقوة حجته (ت 254م)، بالنسبة لنا نحن الذين نقول أنالعالم المرئي هو تحت هيمنته [أي الآب]، وهو الذي خلق كل شيء، نعلن أن الابن ليس أعظم من الآب، بل أدنى منه، وهذه العقيدة بنيناهااعتماداً على أقوال يسوع نفسه: "الآب الذي أرسلني هو أعظم مني." وليس فينا من هو من شدة الجنون لأن يؤكد على أن ابن الإنسان هورب على الله، ولكن عندما نعتبر المخلّص على أنه الله الكلمة والحكمة والاستقامة والحق، فإنا بالتأكيد نقول أن له السيادة على جميع الأشياء،والتي أُخضعت له بهذا المعنى، ولكن لا نقول أن سيادته امتدَّت لتسود على الله والآب الحاكم على الكلّ." (ضد كلسوس 8 : 15) }
الرد
لنعرض ما قاله اوريجانوس ( 14 ) إن أوريجانوس يعلم بأن اللوغوس انبثق من الآب ، وهـذا . الانبثاق لا يعد تقسيما في ذات الله ، بل إنهذه العمنية ـ أي عمليـة الانبثاق أو خروج الابن أو اللوجوس من الآب . هي عملية روحية فالابن هو صورة الله الغير المنظـورة وهو أيضا حكمـةالله . فالابن بالنسبة للآب هو الحق . أما بالنسبة لنا فهو الذي يقودنا إلى الحق. وهـذا الابن هـو ابن ازلي * لا بداية له ، فإنه موجود منذالأزل ولا يوجـد وقت ما لم يكن الابن موجودا فيه ( وكأنى بأوريجانوس يرفض مقدما الأفكار التي نادي بها فيما بعد أريوس ، الذي علم بأنهيوجد وقت ما لم يكن الابن موجودا فيه ، كما أنه يرفض عقيدة التبني ، أي أن يسوع أصبح ابنا بالتبني وليس بالطبيعة •. ثم يقول : « أنالحكمة ( الكلمة أو اللوجوس ) انبثق من الله فهو الله ، ومولود من جوهر إلهي ولكي يعبر أوريجانوس بطريقة صحيحة وواضحة فقد صاغالاصطلاح الذي سيلعب دورا كبيرا في تاريخ العقيدة المسيحية وخاصة في مجمـع نيقية ( سنة ٣٢٥ ) وهو « اموزيوس ) ( OMOOUSIOS ) ، والذي يعنى أن طبيعة الابن من طبيعة الآب . فبحسب هذا التعبير ، الابن من نفس جوهر الآب
فما كتب هنا كفيل للرد على المشكك ولكن سنكمل ثم سنعلق على كلام المشكك
يقول اوريجانوس ايضا ( 15 ) ولكن بما أننا اقتبسنا لغة بولس فيما يتعلق بالمسيح ، حيث يقول عنه إنه "بريق مجد الله ، وشخصيتهالواضحة" (عب 1: 3) ، فلنرى ما هي فكرتنا. لتشكيل هذا. بحسب يوحنا ، "الله نور". لذلك ، فإن الابن الوحيد هو مجد هذا النور ، ينطلقبشكل لا ينفصل عن (الله) نفسه ، كما يفعل اللمعان من النور ، وينير الخليقة كلها. لأننا متفقين مع ما سبق أن شرحناه فيما يتعلق بالطريقةالتي يكون بها هو الطريق ويسلكها للآب ؛ وفيه هو الكلمة ، مفسراً أسرار الحكمة ، وأسرار المعرفة ، وجعلها معروفة للخليقة العقلانية ؛ وهوأيضًا الحق والحياة والقيامة
ويقول ايضا ( 16 ) أنه لا يوجد فرق في الثالوث ، ولكن ما يُدعى عطية الروح يُعرَف من خلال الابن ، ويديره الله الآب.
والان لنعرف عن ماذا يتكلم اوريجانوس في كلامه الذي اقتبسه المشكك
اريد اقتباس هذة الجزئية من كلام المشكك ( وهو الذي خلق كل شيء، نعلن أن الابن ليس أعظم من الآب، بل أدنى منه، وهذه العقيدةبنيناها اعتماداً على أقوال يسوع نفسه: "الآب الذي أرسلني هو أعظم مني )
هنا نجد اصلا هو يرد ما تم تقديمه من كلسوس الذي قال في نفس الجزئية ان الابن اعلى من الاب ( 17 ) حتى يكرمو ابن الإنسان هذاوحده ، الذي يعلوه تحت هيئة الإله العظيم واسمه ، والذين يكرمونه. أكد أنك أقوى من الله الذي يسود العالم ، وأنه يسود عليه. ومن ثم فإنمبدأهم ، "من المستحيل خدمة سيدين" ، يتم الحفاظ عليه لغرض الحفاظ على الحزب الذي يقف إلى جانب هذا الرب ". هنا ، مرة أخرى ،يقتبس سيلسوس آراء من بعض أكثر الطوائف غموضًا من الزنادقة ، وينسبها إلى جميع المسيحيين. أسميها "الطائفة الأكثر غموضًا". لأنهعلى الرغم من أننا تعاملنا مع الزنادقة في كثير من الأحيان ، إلا أننا لا نستطيع أن نكتشف من أي مجموعة من الآراء التي أخذها في هذاالمقطع ، إذا كان بالفعل قد اقتبسها من أي مؤلف ، ولم يلفقها بنفسه ، أو أضافها كاستنتاج.
فنجده هنا يستخدم هذا النص للرد عليه وهذا النص شرحه الاباء كتالي ( 18 ) ما هو غير طبيعي إن كان ذاك الذي هو اللوغوس قد صارجسدًا (يو1: 14) يعترف بأن أباه أعظم منه، إذ ظهر في المجد أقل من الملائكة، وفي الهيئة كإنسان؟ لأنك "جعلته أقل قليلًا من الملائكة" (مز8: 5)... وأيضا: "ليس فيه شكل ولا جمال، شكله حقير، وأقل من شكل بني البشر (إش53: 2، 3). هذا هو السبب لماذا هو أقل من الآب، فإنذاك الذي أحبك احتمل الموت، وجعلك شريكًا في الحياة السماوية
اذا الموضوع متعلق بحالة الابن في تجسده يتكلم عن تجسده واخلاء نفسه كإنسان
والان ننتقل لترتليانوس
فيقول ترتليانوس ( 19 ) كلهم واحد ، خلال وحدة الجوهر ؛ بينما نحتفظ بسر التوزيع الذي ينشر الوحدة في الثالوث ، واضعا في ترتيبهمالأقانيم الثلاثة – الآب والابن والروح القدس . ولكنهم ثلاثة ، ليس في الحالة ، ولكن في الدرجة ، ليس في الجوهر ولكن في الشكل ، ليس فيالقدرة ولكن في المظهر ، ومع ذلك فهم من جوهر واحد ، ومن حالة واحدة وقدرة واحدة ، بقدر ما هو إله واحد ، ومنه تفهم هذه الدرجاتوالأشكال والمظاهر ، تحت اسم الآب ، والابن ، والروح القدس .
ولكن للاسف قد سقط ترتليانوس بعد ذلك في هذة البدعة لذلك لن اكمل في موضوع ترليانوس واتكلم فيه مثلما ما سبق
حسنًا عزيزي القارئ ماذا سيحدث اذا تنزلنا و قولنا ان الاباء الذين ذكرتهم اخطاؤا في بعض النقاط هل يؤثر هذا على الثالوث ما قبل نيقية؟
في الحقيقة لا فنحن لدينا الكثير من الاباء
وساقتبص الاتي
من تعليم الرسل التي ترجع لسنة 70 ميلاديا( 20 )
بعد التعليمات السابقة ، اعتمد باسم الآب والابن والروح القدس في المياه الحية [الجارية]. . . . إذا لم يكن لديك أي منهما ، اسكب الماءثلاث مرات على الرأس ، باسم الآب والابن والروح القدس
ويقول اكلمندس الروماني 99 ميلاديا ( 21 ) كنيسة الله المقيمة في روما ، إلى كنيسة الله المقيمة في كورنثوس ، للمدعوين والمقدسين بمشيئةالله بربنا يسوع المسيح: نعمة لكم ، وسلام من الله القدير بيسوع المسيح. كن لك بكثرة.
اغناطيوس الانطاكي 108 ميلاديًا ( 22 ) واﻟﻣﺳﺗﻧﯾرة ﺑﻣﺷﯾﺋﺔ ﻣن أراد ﺧﻠق ﻛل اﻟﻣوﺟودات ﺣﺳب إﯾﻣﺎن وﻣﺣﺑﺔ " ﯾﺳوع اﻟﻣﺳﯾﺢ إﻟﮭﻧﺎ ، واﻟﺗﻲ ﺗﺗرأسأﯾﺿﺎ ﻣوﺿﻊ وﻣﻧطﻘﺔ اﻟروﻣﺎن ٢١ ، ، اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﷲ ، اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﻛراﻣﺔ ، اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﺑرﻛﺔ ، اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﻣدﺧﺎ ، واﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﻧﺟﺎﺣﺎ ، واﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﻗداﺳﺔواﻟرﺋﯾﺳﺔ ﺑﺎﻟﻣﺣﺑﺔ ، واﻟﺣﺎﻓظﺔ ﻧﺎﻣوس ، اﻟﺣﺎﻣﻠﺔ اﺳم اﻵب ، واﻟﺗﻲ أﺳﻠم أﻧﺎ أﯾﺿﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﺈﺳم ﯾﺳوع اﻟﻣﺳﯾﺢ إﺑن اﻷب . إﻟﻰ اﻟﻣﺗوﺣدﯾن ﻓﻲ اﻟﺟﺳدواﻟروح ﻓﻲ ﻛل وﺻﯾﺔ ﻣن وﺻﺎﯾﺎه . اﻟﻣﻣﺗﻠﺋﯾن ﻧﻌﻣﺔ ﷲ ﺑﻼ زﻋزﻋﺔ واﻟﻣﺗﻧﻘﯾن واﻟﻣﺗطﮭرﯾن ﻣن ﻛل ﺻﺑﻐﺔ ﻏرﯾﺑﺔ ، ﻟﮭم ﺗﺣﯾﺎت ﻣن ﻋﻣق اﻟﻘﻠب ﺑﻼ ﻟوم ھﻲﯾﺳوع اﻟﻣﺳﯾﺢ إﻟﮭﻧﺎء ﻣﯾﻼدﯾﺎ
وغيرها من النصوص تجدونها في الرابط التالي
https://epshoi.blogspot.com/2021/07/blog-post.html?m=1
واختم بما قاله كبريان ( 23 )فالذي يكسر سلام ووفاق المسيح ، يعمل ضد المسيح ، ومن يجمع في أي موضع آخر لغير الكنيسة يبدد كنيسةالمسيح ، يقول الرب « أنا والآب واحد » ( یو ۳۰:۱۰ ) . وأيضا مكتوب عن الله الآب والابن والروح القدس « هؤلاء الثلاثة هم واحد » ( ١ يو ٧: ٥ ) . هل من المعقول أن الوحدة التي أسسها الله بقوته وختمها بأسراره السماوية ، يمكن أن تنفصم أو تضيع بسبب تنازع الآراء داخلالكنيسة ؟ إن من لا يحفظ هذه الوحدة ، لا يحفظ ناموس الله ، ولا يحفظ الإيمان بالآب والابن ، وليست له حياة أو خلاص .
وكان هذا رد صغير والموضوع اكبر من ذلك وانا على استعداد لكتابة رد اكبر ان لزم الامر واكتفي بهذا القدر وللرب المجد الدائم امين
______________________________
( 1 ) What is Subordinationism? ( by Dr. Joseph R. Nally, Jr )
( 2 ) Iranaeus - Against Heresies - Book 2 Ch 28 ) Chap. XXVII. — Perfect Knowledge Cannot Be Attained in the Present Life: Many Questions Must Be Submissively Left in the Hands of God.
( 3 ) Against Heresies (Book IV, Chapter 6)
( 4 ) Phil. 2:8 - NIV, NAB - in Irenaeus Against Heresies Book III
( 5 ) Irenaeus on the Trinity ( By Jackson Lashier ) , P . 205
( 6 ) Irenaeus Against Heresies III Chapter IX
( 7 ) ضد الهرطقات من المركز الرعوي للابحاث والدراسات ص 151
( 8 ) الثالوث قبل نيقية ص 213
( 9 ) الحوار . الفصل السادس و الخمسون . ص 207
( 10 ) الدفاع الاول . الفصل الثالث و الستون . ص 91
( 11 ) الحوار مع تريفون . الفصل الثامن و الاربعون . ص 195
( 12 ) الحوار مع تريفون . الفصل المائة و الثامن و العشرون . ص 304
( 13 ) الحوار مع تريفون . الفصل المائة و الثامن و العشرون . ص 306
( 14 ) تاريخ الفكر المسيحي المجلد الاول ص 558 , 559
( 15 ) Origen - De Principiis Book 1 Chap. II
( 16 ) Origen DE PRINCIPIIS BOOK I.
( 17 ) Origen Against Celsus. Book VIII. Chap XV
( 18 ) Basil of Caesarea ( Letter 8 to the Caesareans, 5. )
( 19 ) تاريخ الفكر المسحي جوناثان هيل ص 38
( 20 ) Didachē (viz. “The Teachings of the Twelve Apostles”; c. A.D. 70)
( 21 ) Clement’s salutation (To the Corinthians), he clearly differentiates God the Father from the Lord Jesus Christ:
( 22 ) The Epistle of Ignatius to the Romans Ίγνάτιος , ό και Θεοφόρος , τή ήλεημένη έν μεγαλειότητι πατρός ύψί στου και Ίησο Χριστού του μόνου υίου αύτού, έκκλησία Γήγαπημένη και πεφωτισμένη έν θελήματι τού θελήσαντος τά πάντα α έστιν, κατά (πίστιν καί" άγάπην Ίησού Χριστού του θεού ήμν , ήτις και προκάθη- ται έν τόπω χωρίου Ρωμαίων , άξιόθεος, άξιοπρεπής, άξιομακάριστος , άξιέπαινος , άξιοεπίτευκτος , άξίαγνος , και προκαθημένη τής άγάπης, Γχριστόνομος, πατρνυμος, ήν και άσπάζομαι έν όνόματι Ίησού Χρι στού , υίού πατρός κατά σάρκα και πνεύμα ήνωμένοις πάση έντολή αυτοθ , πεπληρωμένοις χάριτος θεού άδιακρίτως και άποδιυλισμένοι άπό παντός άλλοτρίου χρματος , πλείστα έν Τησού Χριστφ τφ θεφ ήμν άμμως χαίρειν.
( 23 ) مقالات القديس كبريانوس اسقف قرطاجنة الراهب القمص مرقوريوس الانبا بيشوي ص 47
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق